الدووووخي
27-02-2012, 01:30 PM
http://www.aljawlh.com/newsm/4008.jpg
بات لاعب كرة القدم السابق ماجد عبدالله أول سعودي تفرد له المناهج الدراسية الجديدة في مدارس التعليم العام الدرس الأول بالكامل، للحديث عن حياته وموهبته ومنجزاته، باعتباره «أسطورة نجاح مُلْهِمَة» تستحق أن تُروَى للناشئة لتكون مثالاً يحتذى، إذ اختارت وزارة التربية والتعليم أن يكون أول درس في منهج اللغة الإنكليزية الجديد يبدأ به طلاب المرحلة الثانوية فصلهم الدراسي الثاني عن ماجد عبدالله. وحمل الدرس الأول عنوان «جوهرة العرب»، وخُصص لنجم كرة القدم السعودية السابق ماجد عبدالله، وحوى الدرس معلومات مقتضبة عن أمثلة عالمية تجمعها بماجد الشهرة والموهبة الفذة والنجاح، على رغم البداية الصعبة، مثل مكتشف الكهرباء توماس أديسون وبطل العالم للملاكمة محمد علي كلاي. ويبدأ درس «جوهرة العرب» (أحد الألقاب التي اشتُهِر بها ماجد) المؤلف من أربعة مقاطع، بالمعلومات عن تاريخ ميلاد ماجد في 1959 في جدة، وقصة انتقال عائلته من جدة إلى الرياض بسبب فرصة عمل وجدها والده في الرياض مدرباً لنادي النصر، ومن ثم ينتقل إلى ولع ماجد بالكرة طفلاً، حتى أصبح نجم فريق حارته، بعدما اغتنم وهو في سن العاشرة فرصة غياب الهداف الرئيسي للفريق، ليسجل هدفين في تلك المباراة. ويروي الدرس في مقطعه الثاني قصة انضمامه إلى نادي النصر في 1975، وتسجيله هدفاً في أول مباراة لعبها، فيما حفل مشوار ماجد الممتد لـ22 عاماً، بتسجيله 323 هدفاً، وهو ما يعد رقماً قياسياً جعل من نادي النصر الفريق الأقوى الذي جمع بإسهام رئيسي منه بطولتي الدوري والكأس في 1981 كأول فريق ينال هذا الشرف.
وخُصِّص المقطع الثالث للحديث عن المشوار الدولي لماجد عبدالله بعد انضمامه للمنتخب في عمر الـ18، ليلعب مباراة ودية ضد فريق بنفيكا البرتغالي العريق، وسجل ماجد هدفين وأذهل الحضور.
وسمى الكتاب المرحلة التي لعب فيها ماجد الكرة للمنتخب السعودي حتى العام 1994 بالفترة الذهبية للكرة السعودية، خصوصاً أن المنتخب نجح خلالها في الظفر بكأس آسيا مرتين بفضل أهدافه الحاسمة، قبل أن يتوّج مشواره بالتأهل لنهائيات كأس العام 1994 في أميركا وهو كابتن للمنتخب.
وتحدث المقطع الأخير عن إرث ماجد الجماهيري الكبير، وشعبيته الجارفة التي دفعت القائمين على نادي النصر أن يوقفوا القميص رقم تسعة، وهو الرقم الذي ظل ماجد يحمله، في إشارة رمزية إلى صعوبة تكرار موهبته التي توقفت عن اللعب في 1998.
وفي أعلى صفحة الدرس صورة تجمع ماجد عبدالله بكابتن منتخب إسبانيا ونادي ريال مدريد راؤول جونزاليز، التقطت أثناء حضور نادي ريال مدريد إلى الرياض للعب في المباراة الوداعية لماجد في 2008.
نقلا من الحياة اللندنية
بات لاعب كرة القدم السابق ماجد عبدالله أول سعودي تفرد له المناهج الدراسية الجديدة في مدارس التعليم العام الدرس الأول بالكامل، للحديث عن حياته وموهبته ومنجزاته، باعتباره «أسطورة نجاح مُلْهِمَة» تستحق أن تُروَى للناشئة لتكون مثالاً يحتذى، إذ اختارت وزارة التربية والتعليم أن يكون أول درس في منهج اللغة الإنكليزية الجديد يبدأ به طلاب المرحلة الثانوية فصلهم الدراسي الثاني عن ماجد عبدالله. وحمل الدرس الأول عنوان «جوهرة العرب»، وخُصص لنجم كرة القدم السعودية السابق ماجد عبدالله، وحوى الدرس معلومات مقتضبة عن أمثلة عالمية تجمعها بماجد الشهرة والموهبة الفذة والنجاح، على رغم البداية الصعبة، مثل مكتشف الكهرباء توماس أديسون وبطل العالم للملاكمة محمد علي كلاي. ويبدأ درس «جوهرة العرب» (أحد الألقاب التي اشتُهِر بها ماجد) المؤلف من أربعة مقاطع، بالمعلومات عن تاريخ ميلاد ماجد في 1959 في جدة، وقصة انتقال عائلته من جدة إلى الرياض بسبب فرصة عمل وجدها والده في الرياض مدرباً لنادي النصر، ومن ثم ينتقل إلى ولع ماجد بالكرة طفلاً، حتى أصبح نجم فريق حارته، بعدما اغتنم وهو في سن العاشرة فرصة غياب الهداف الرئيسي للفريق، ليسجل هدفين في تلك المباراة. ويروي الدرس في مقطعه الثاني قصة انضمامه إلى نادي النصر في 1975، وتسجيله هدفاً في أول مباراة لعبها، فيما حفل مشوار ماجد الممتد لـ22 عاماً، بتسجيله 323 هدفاً، وهو ما يعد رقماً قياسياً جعل من نادي النصر الفريق الأقوى الذي جمع بإسهام رئيسي منه بطولتي الدوري والكأس في 1981 كأول فريق ينال هذا الشرف.
وخُصِّص المقطع الثالث للحديث عن المشوار الدولي لماجد عبدالله بعد انضمامه للمنتخب في عمر الـ18، ليلعب مباراة ودية ضد فريق بنفيكا البرتغالي العريق، وسجل ماجد هدفين وأذهل الحضور.
وسمى الكتاب المرحلة التي لعب فيها ماجد الكرة للمنتخب السعودي حتى العام 1994 بالفترة الذهبية للكرة السعودية، خصوصاً أن المنتخب نجح خلالها في الظفر بكأس آسيا مرتين بفضل أهدافه الحاسمة، قبل أن يتوّج مشواره بالتأهل لنهائيات كأس العام 1994 في أميركا وهو كابتن للمنتخب.
وتحدث المقطع الأخير عن إرث ماجد الجماهيري الكبير، وشعبيته الجارفة التي دفعت القائمين على نادي النصر أن يوقفوا القميص رقم تسعة، وهو الرقم الذي ظل ماجد يحمله، في إشارة رمزية إلى صعوبة تكرار موهبته التي توقفت عن اللعب في 1998.
وفي أعلى صفحة الدرس صورة تجمع ماجد عبدالله بكابتن منتخب إسبانيا ونادي ريال مدريد راؤول جونزاليز، التقطت أثناء حضور نادي ريال مدريد إلى الرياض للعب في المباراة الوداعية لماجد في 2008.
نقلا من الحياة اللندنية