بسمه
29-02-2012, 11:25 AM
بشائرالمرض
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين
يصاب الانسان بالامراض فيخاف ويجزع ويسخط ويتذمر ويسرع من مشفى لاخر طلبا للعلاج فان شافاه الله فرح وان طال به المرض يأس وتملل وضاقت به الدنيا وهولايعلم ان الله تعالى اراد به الخير فاصابه بالمرض
وننسى مااصاب نبي الله ايوب من امراض صابته لمدة مايقارب 18عاما دون ان يتذمرعليه السلام
وقد ورد عن النبي عدة احاديث في فضل الصبر على المرض
عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما، عن النبي قال: { ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه } [متفق عليه] واللفظ للبخاري. والنصب: التعب. والوصب: المرض.
وعن جابر بن عبدالله أن رسول الله دخل على أم السائب فقال: { مالك يا أم السائب تزفزفين؟ }، قالت: الحمى لا بارك الله فيها. فقال: { لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } [مسلم]. ومعنى تزفين:ترتعدين
قال لي ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل
الجنة ؟ قلت : بلى ، قال : هذه المرأة السوداء ، أتت
النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع ، وإني
أتكشف ، فادع الله لي ، قال : ( إن شئت صبرت ولك
الجنة ، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ) . فقالت : أصبر
، فقالت : إني أتكشف ، فادع الله أن لا أتكشف ، فدعا لها
وقد روى مالك عن ابن أبي صعصعة عن أبي الحباب سعيد بن يسار سمعه يقول : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من يرد الله به خيرا يصب منه
والصّلاة والسّلام على رسول الله صلـّى الله عليه وسلـّم القائل :
عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أنـّهما سمعا رسول الله صلـّى الله عليه وسلم يقول ما يصيب المؤمن من وصب لا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهمّ يهمـّه إلا كفـّر به من سيئاته ( متفق عليه)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين
يصاب الانسان بالامراض فيخاف ويجزع ويسخط ويتذمر ويسرع من مشفى لاخر طلبا للعلاج فان شافاه الله فرح وان طال به المرض يأس وتملل وضاقت به الدنيا وهولايعلم ان الله تعالى اراد به الخير فاصابه بالمرض
وننسى مااصاب نبي الله ايوب من امراض صابته لمدة مايقارب 18عاما دون ان يتذمرعليه السلام
وقد ورد عن النبي عدة احاديث في فضل الصبر على المرض
عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما، عن النبي قال: { ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه } [متفق عليه] واللفظ للبخاري. والنصب: التعب. والوصب: المرض.
وعن جابر بن عبدالله أن رسول الله دخل على أم السائب فقال: { مالك يا أم السائب تزفزفين؟ }، قالت: الحمى لا بارك الله فيها. فقال: { لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } [مسلم]. ومعنى تزفين:ترتعدين
قال لي ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل
الجنة ؟ قلت : بلى ، قال : هذه المرأة السوداء ، أتت
النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع ، وإني
أتكشف ، فادع الله لي ، قال : ( إن شئت صبرت ولك
الجنة ، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ) . فقالت : أصبر
، فقالت : إني أتكشف ، فادع الله أن لا أتكشف ، فدعا لها
وقد روى مالك عن ابن أبي صعصعة عن أبي الحباب سعيد بن يسار سمعه يقول : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من يرد الله به خيرا يصب منه
والصّلاة والسّلام على رسول الله صلـّى الله عليه وسلـّم القائل :
عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أنـّهما سمعا رسول الله صلـّى الله عليه وسلم يقول ما يصيب المؤمن من وصب لا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهمّ يهمـّه إلا كفـّر به من سيئاته ( متفق عليه)