المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : روايهـ من وحـي الخيال ونبض القلم ..~


صاحبة القلادة
02-03-2012, 07:28 AM
صبــاحكم / مســاكم ترانيم وأمنياتـ تعانق أرواحكم

*





حين يلطخ الخيال بدماء الواقع أجد لذلك مساحه حرة لأفكاري بأن تبحر هناك فأكتب هنا مرارة الواقع بخيال من عالمي لكي أقدم الصورة إليكم

^
^
^


في ذاك الشارع اللي كان يجمع بينهم أطفال بحب الحلاوه يجتمعون كل يوم ويلعبون وتجعهم روح الشقاوه

واحد فيهم يقول خلونا نلعب غميمه والثاني يقول نلعب هريبة بس الأهم هو اللعب رغم أنهم يختلفووون في حب الشقاوه

يجيء مشعل من وراءهم يقول وش رايكم نرووح للبيت عندنا سياكل خلوونا نصلحهم بشطاره

أم هذا مشعل صاحب العقل العبقري رغم صغر سنوه إلا أنه بالحركات هذي يبدع فيها

ويحب يستكشف كل مافي حوله من خربات ولجل يصلحهم

بس الشقاوة خلته بيوم من الأيام ينكسر يوم خربت الإضاءه اللي في بيتهم راح يركض وأخذ السلم وصاعد للكهرباء لجل يحط وحده بدالها ومالقى نفسوه غير طايح ومنكسر

والأطفال حوله يصرخون مشعل وقع مشعل وقع

والصبايا يضحكون من مشعل اللي شاغل العالم بحركاته

مسكين مشعل ماحد مكتشف مواهبه يقولون أنه طفل شقي وياويلنا من الشقاوه

لكن ريما الطفله الصغيرة كانت تحب شقاوة مشعل أكيد فيها شقاوه مثل مشعل وماغير معذبه أمها وماسكه الروج والكحل وتقول ماما أنا حلوه ?

سبحان اللي خلق وجمع بين مشعل وريما رغم أن مشعل ولد ماهمه غير يجمع الأجهزه والخربات اللي

تحتاج تصليح وريما ماهمها غير أنها تأخذ من ورى أمها علبه المكياج لجل تتكحل وتعمل نفسها بنت كبيره

لكن السر اللي جمع بينهم كان واضح..!

لان ريما في ذاك الصباح دخلت غرفت أمها وأخذت علبة المكياج من دون علمها ولمن راحت غرفتها تحاول تفتح فيها لكن المرايه طاحت وبما أنها صغيرة ماتعرف وش صاير كانت مخترعه أنها أنكسرت وأنها راح تنجلد من أمها لو دريت لها

وعلى طول تذكرت ولد عمها مشعل ورحت له لمكانه المعتاد فوق السطح بجنب السياكل وقالت له عن العلبه المكسورة ومشعل فرح كثير لان شيء جاء لوه وبيصلحوه

وصلحت العلبه وريما كانت سعيدة ومن ذاك اليوم وهي تشوف مشعل شخص ثاني غير عن كل الأطفال اللي حولها

مشعل هذا أكيد طفل غير عن كل الأطفال كل ماشاف شيء خربان راح يصلحوه
لكن مشكله الأهل عندوه مشكله يأنه يأخذ علقات من أبوه بسبب اللي يسويه طبعآ هو في بالوه أن ولده مشعل مضيع وقتوه بأشياء مالها داعي ..!

مرت الأيام ومشعل وصل للمرحلة الثانويه ومازال بنظر عين أبوه أنه ولد فاضي ورايق مع الخربات اللي يلعب فيهم ومضيع وقته ودراسه أحيانآ وراهم

وطبعآ مشعل هو الولد الكبير والوحيد لابوه من شأن هيك أبوه خايف والود أنه يعلموه يتحمل المسؤليه وبالأخص أن خواته كبرن معوه شوق و نورة التوأم أصغر منوه بسنه وأما سمر أصغر منوه بثلاث سنين

وريما بنت عموه كبرت ومازلت تنظر لمشعل نظره غير لانه هو الوحيد اللي أنقذها من ورطه العلبه والله ستر ماراحت فيها من أمها لو دريت لها

ريما بسن مشعل تقريبآ ومابينهم غير شهور تقريبآ اللي يفوق فيها مشعل عليها وماعندها غير أمل أختها الصغيرة اللي بسن العشر سنين تقريبآ
لكن حكمة الله سبحانه وتعالى أن مايكون عندها أخوان

وعمهم الكبير عبدالعزيز ماشاء الله عليه عندوه ثلاث عيال مشاري الكبير وسعود وبدر
والبنات خمس ميساء وآمال والجوهرة وأشواق وحنان

والعيال كبار غير بدر اللي بسن مشعل وأما البنات كلهن أصغر من بدر وغير ميساء وآمال اللي بسن الجامعة الحين

وأما العم طلال ماهو متزوج وشايل الفكرة من راسوه ورافض يتزوج بعد ماطلق زوجتوه تهاني اللي ماعاش معها غير شهرين والطلاق كان من غير سبب مقنع
^
^
^

أبو مشعل: طلال شيل الفكره من راسك وتزوج نريد نشوف عيالك لجل يشلون أسمك وأسم العائله والخرابيط اللي تقولها مالها داعي

طلال : ياأخوي أنا بعد تهاني ماني متزوج لكن حكمة الله في ذلك وإلى الآن ندمان على الطلاق
أبو مشعل : الحمد لله على كل حال والله تهاني بنت حلال وسمعتها طيبه لكن الشيطان والعياذ بالله منه

طلال : ظل يتأمل كل لحظه عاشها مع تهاني ويقول وش اللي حصل ياتهاني لجل تكرهيني وأنا أبتعد عنك يوم ورى يوم حس طلال بالألم لان حياتوه مع تهاني أنتهت رغم أنه ماشاف السعادة أبدآ مع تهاني لكن في نفسوه يقول تهاني هي الوحيدة اللي أريدها وماأريد غيرها أبد ومن شأن هيك شال طلال فكرة الزواج من بالوه

باللحظه هذي جاء مشعل لابوه ويقول يبه يبه اليوم مدير المدرسه كرمني بالمدسه وأعطاني شهادة شكر على جهودي

أبو مشعل : زين زين ياولدي يامشعل إيه وأنا أبوك خلك مهتم بدراستك وأجتهد ترى الخرابيط ماتفعك وأنا أبوك
والله الله بدراستك خلها هي الأهم عندك !
مشعل : مشعل تغيرت ملامحوه من كلام أبوه واللي كان طاير من الفرحه وقال بس يايبه الشكر ماهو بدراستي

أبو مشعل : وش تقول مشعيل أجل وش عاليه رازن راسك وجاي من أقصاك تبشرني

مشعل : رافع راسه ويقول يبه هذا سلمك الله يوم كان فيه الحفل المدرسي وبحظور التوجيه والمدرسين وكبار الشخصيات خرب الميكرفون مع قطع في السلك وجيت أنا طاير لهم وقلت ماعليكم وجلست أتفنن فيه لين صلحتوه وغير هيك خليتوه يعلى الصوت أكثر وعاد كان منهم يشكرون فيني ويقولون من هو هذا الولد المبدع

أبو مشعل : مسك شهادة الشكر ويقول مالت عليك أمش عني وجهي وإلا بتروح بين يدي من الضرب جاي تقول لي شكر وكبار شخصيات متى بتعقل من الخرابيط هذي وتتسنع
ياحسرتي عليك وعلى خرابيطك اللي مالها نهايه

طلال : ميت ضحك من الموقف ويقول ياخوي وش فيك الولد فرحان بجهوده بس والله يا أخوي ولدك مشعل هذا غير العيال لا تهمله يا أخوي وخله يعمل اللي يريده

أبو مشعل : إي غير الولد لازم يهتم بدراسه وهذي كلها خرابيط ماراح تنفعه بشيء أبد خلك من الكلام هذا ولا تشجع الولد بعدين يهمل دراستوه

أما مشعل اللي تحطم من كلام أبوه وكان شايل الفرحه بعيونوه ويناظر للشهادة ويقول ماحد يفرح لي غير ريما بنت عمي

ريما بنت العم بتفرح حق مشعل أكيد لانها ماراح تنسى ذاك اليوم أبد .. ! ومشعل هل راح يحقق حلموه

وطلال إيش سالفتوه مع الطلاق وإيش السبب ؟

لكن أنتظروا خيالي لين ينتهي



بقلم صاحبة القلادة ..~



:101:










ومضه / تم نشر الرواية في عده مواقع بعنوان مختلف وعضوية مختلفه

شمس الرائدية
02-03-2012, 04:32 PM
’’
متابعين .. و بإنتظار بآقي آلروآيه ..’’

صاحبة القلادة
03-03-2012, 09:01 AM
مشعل اللي تحطم من كلام أبوه وكان شايل الفرحه بعيونوه ويناظر للشهادة ويقول ماحد يفرح لي غير ريما بنت عمي

وكان يروح لشوق أخته اللي أصغر منه بسنه ويقول لها عن الشهادة

وشوق : صحيح يامشعل مبرروك مبروووك وبتريقه منها كانت تقولها

مشعل : حس بشوق وبكلامها ويقول شوق عن التريقه وبلا مسخرة

شوق : أجل تريدني أستانس من شان الخرابيط هذي أقول خلك عنها وقابل دروسك أن تعرف أبوي ومايحتاج أقول لك عنوه

نورة : التوأم لشوق رحمت مشعل من الكلام اللي كانت تقولوه له شوق وقالت مشعل ماعليه والله أنك خطير عطني الشهادة خلني أشوف

وبعدين قالت واااااو مشعل شوف كاتبين لك الطالب الموهوب والعبقري يسعد يامشعل حركات من ورانا

مشعل : فرح من كلام نورة وقال نورة أختي الغاليه وش رايك تخدميني

نورة : خير وش بغيت ?

مشعل : أريدك تعطين ريما الشهاده هذي خليها تشوفها أكيد بتفرح لي

شوق : إيش إيش تعطيها ريما مشعيل عن الحركات وإلا ترى بقول حق أبوي عنك

مشعل : إي حركات شوقوه ريما بنت عمي وأكيد تفرح لي وبعدين أن قلتي لأبوي شيء ترى بتندمين لاني ماراح أخذكم الخميس للمجمع وتتمشون من وراءه

شوق : تلعثمت وقالت هاه لا لا مشعيل أمزح فيك وراك ثقيل

مشعل : إيه هيك خليك ماتجين غير بالعين الحمراء

نورة : خلص مشعل أبشر راح أعطيها ريما وأنت عارف شعور ريما تجاهك مايحتاج أنتم أقرب لبعض من أيام الطفوله

مشعل : أبتسم وتذكر حركات الطفوله ذيك العلبة وقال يالله يانورة على ذيك الأيام اللي تخليني أشوف ريما بنت عمي

نورة : مشعلووه هيه هيه شكلك فوحطت بعيد عيب عليك ترى ريما بنت عمي

مشعل : أجل أنا بنت خالي حتى هي بنت عمي وإلا نسيتي

شوق : أها يامشعيل ماتبطل حركاتك

في الليل أجتمعوا العمام أبو مشعل وأبو ريما وأبو مشاري وطلال في بيت الجدة أم عبد العزيز اللي كل خميس يروحون هناك ومشعل مع لمت العمام يأخذ خواته شوق ونورة وريم بنت عموه للمجمع لجل يتمشون وطبعآ من غير علم أبو مشعل وإلا لو كان عارف لهم ياويلهم

نورة : ريما عندي لك شيء من مشعلوه
ريما : خير إن شاء الله وش معك
نورة : مشعل يقول غير تعطين ريما الشهاده واللي جننا فيها
ريما : ضحكت من قلبها وقالت يالله مامشعيل وش ذا والله فرحت لوه من قلب يانورة
نورة : أنت من جدك ريما عاجبتك الخرابيط هذي
ريما : إي خرابيط مشعل موهوب يانوره ومبدع وإلا نسيتي علبة الميكياج اللي صلحه لي
نورة : أنت مصدقه أنوه عامل أنجاز ترى كلها مرايه وتلصقت
ريما : بس أنقذني من ورطه وإلا كان رحت فيها من أمي
نورة : ماعليه عاد أنا وصلت الأمانه من مشعل
ريما : يعطيك العافيه والله فرحت لوه من قلبي

بعد الساعه 11 جاء مشعل من عند الرجال لانوه عارف أنهم لاهين وأخذ نورة وشوق وبنت عموه ريما للمجمع لجل يتمشون هناك وطبعآ ماحد داري لهم
لكن سبحان الخالق وهم رايحين حصل معاهم حادث بسيط ومن ما أدى إلى أستدعى أبو مشعل

وبعد الأجرات اللي حصلت مشعل أخذ لوه كم عقال محترم من الوالد لجل يتأدب ومايطلع من وراءه

مرت الأيام وكبروا العيال وطلال بعده ماتزوج ورافض فكرة الزواج والسبب مازال مجهول بالنسبه لهم

ومشعل وصل سن الجامعه وسمح لوه الوالد يدش اللي يريدوه بعد ماشاف أن نسبتوه منخفضه
ومشعل هيك فرح وقرر أنوه يدخل هندسه ميكانيكيه في التصليح مو هذا طيش الطفوله وحلم المراهقه

وريما الحين وصلت ثالث ثانوي لكن ريما مجتهدة ومثابرة وكان حلمها تدخل تجميل وتتعلم أكثر لانوه كمان طيش الطفوله وأحلام البنات

ريما وشوق ونورة كانوا دايمآ مع بعضهم وحتى بالمدرسه ماينادونهم غير الثلاثي المرح من كثر ماهو مرتبطين مع بعض وأما الجوهرة بنت عمهم عبد العزيز ماكانت ترتبط معاهم رغم أنهم بسن واحد

هيك تعودت الجوهرة من أمها أم مشاري أنها تبتعد عن عمامها وتكون علاقتها هي وخواتها رسميات بس وأما علاقاتهم مع خوالهم أهل أم مشاري وبس

وفي ذاك اليوم في المدرسة وفي وقت حصص الفراغ تم أستدعاء الجوهرة ورفقاتها أماني ورهام إلى المديرة في المدرسة

وداخل الفصل حصلت شوشرة من قبل الطالبات لانهم حاسين بحركاتهم اللي ماهي طبيعيه وغير كذا كانوا الثلاثه دايم مع بعضهم ومايختلطون مع أحد أبد وبس مع حالهم

شوق : ريما نورة الله يستر بس من بنت عمكم وش هي عاملة
ريما : هذي مايجي منها غير مشاكل وعوار الراس متى يصلح حالها
نورة : أقول وش رايكم نوديها لمشعيل يصلحها بأجهزته هههههه
شوق : خلاص خلاص بنات مالوه داعي التريقه الله يستر بس ومايكون شيء خطير

أنتشرت الأخبار بين الطلبات والمدرسة وكانت سالفة الجوهرة بكل لسان يتناقلها يالله ياالجوهرة وش ذا اللي مسويتوه البنت راحت فيها والسبب البنات اللي معاها وغير كذا التربية اللي تربتها الجوهرة وخواتها حرية مالها حد بس اهم شيء يتعلمون الحقد والحسد وهذا اللي علمتهم أم مشاري

بعد الدوام الكل رايح للبيت وطبعآ مشعل اللي يجيء يأخذ خواتوه وريما
وبعد الغداء ..
نورة : يمه أسمعتي بسالفة الجوهرة بنت عمي
أم مشعل : خير إن شاء الله وش فيها الجوهرة
نورة : اليوم فصلوها أسبوع هي وصاحباتها أماني ورهام
أم مشعل : ياساتر يارب وش هي عامله ?
نورة : لقوا معاها ذاكرة جوال مقاطع أباحية كانت توزعهم على البنات وفصلوها من المدرسه أسبوع لجل تتادب وكانوا بيخصمون من السلوك لكن تذكروا أنها ثالث وراح تنحرم من الجامعة ولجل هيك فصلوها أسبوع هي وصاحباتها
أم مشعل : يارب تسترنا يارب الله يهديك يالجوهرة وش اللي مسويتوه .. نورة شوق أنتبهوا تصادقونها وتلعب فيكم
شوق : من غير ماتقولين يمه أصلآ هي شايفه حالها علينا وماتناظر لنا وماحنا مالين عينه ولا حتى تعترف أننا بنات عم وماغير متريقة علينا يوم تشوف أجتهادنا
أم مشعل : ماعليه يايمه خليها تضحك ولا تهتمون بالسوالف هذي الحين أنتم ثالث ومحتاجين معدل زين ولازم تجتهدون وتاخذون النسبة مو مثل مشعيل الله يهديه ويصلحه
شوق : أقول يمه حرام عليكم والله مشعل موهوب وفرحان بالقسم اللي داخلوه وخلوه على راحتوه
أم مشعل : والله كبرتوا يايمه ومشعل صار بالجامعه الحين
وما أتذكر غير يوم كنتم أطفال تلعبوون حولي وتتهاوشوش .. الله يوفقم يابنيني وأشوف أخوك مشعل عريس وأفرح فيه يايمه
نورة : أحم أحم وأحنا مالنا دعوه منك
أم مشعل : أثقلي يانوير وتضحك من قلب وتقول الله يسعدكم يايمه

باللحظه هذي دخل مشعل وهم يتكلمون وقال
ها أشوفكم تحشوون فيني ..

أم مشعل : بسم الله وأنت متى دخلت مارحت تنام
مشعل : لا والله يايمه ماجاني النوم وقلت أجلس معاكم ها وش تقولون عني
نورة : أم مشعل تقول متى أشوفك يامشعل عريس وأفرح فيك
مشعل : تنحنح وتضبط وأبتسم وقال إن شاء الله يا أم مشعل بتشووفيني عريس من البنت اللي أتمناها
شوق : أبتسمت لانها عارفه البنت اللي يتمناها مشعل
وقالت إن شاء الله يامشعيل وتجيب لها علب مكياج بمراياءه
نورة : ههههههههه لا مراياءه تحتاج تصليح

مشعل : أقول عن التريقة لا الحين بالماي اللي قدامي على شعرك أنتي وياها
نورة : هههههه خلص خلص مشعلووه نمزح وش فيك ثقيل
مشعل : أبتسم وقال عفيه على البنات اللي يسمعون كلام أخوهم الكبير
يالله أنتي وياه صلحن لنا القهوه .. مشتهي قهواه ودام النوم جافيني

اليوم الأربعاء ولجل هيك طلبت شوق ونورة من مشعل يمشيهم اليوم على البحر وطبعآ سمر الأخت الصغيرة يوه من عشاق البحر وكان تترجى في مشعل لجل يمشيهم
أم مشعل : يامشعل ودهم وخلهم يتفضون بعد الدراسة والتعب
نورة : تكفى مشعيل خلنا نروح
مشعل : خلص أبشروا اليوم بعد الأخير بنسهر هناك وجهزوا كل شيء وأن تأخرتوا مالكم روحه
سمر : يابعد الدنيا يامشعل الله يزوجك اللي في بالك يارب
مشعل : أبتسم وقال هذا أنتي سمرووه والله ما أنتي هوينه

وبعد الأخير راح مشعل مع خواتوه وأم مشعل أما الوالد أكيد بيكون مشغول وماهو مثلهم وهناك كانت أحلى رحله

كان الجوء غير وناسه مالها أخر يكفي بس أجواء البحر اللي بتشعر الأنسان أنه بعالم أخر
وسمر كانت أسعد وحده فيهم لانها شيء أسموه بحر تموت فيه
وبعد الساعة 12 كان الهدوء أكثر من بدايه العشاء

مشعل : يمه يمه هذا مو مشاري ولد عمي عبد العزيز
أم مشعل : إيو الله ياولدي بس منهم اللي معاه
مشعل : هذا صديقة فيصل لكن من هي البنت اللي معاهم
أم مشعل : يارب تستر على بنات المسلمين حسبي الله عليك يامشاري من اللي أنت فيه

طبعآ مشاري مو متزوج لكن ميساء وآمال البنات الأكبار متزوجين
لكن مشاري ولد طايش بمعنى الكلمه وسعود وبدر نفس الحاله ماهمهم شيء بالدنيا غير حركات الطيش والدجه

مشعل : أقول يمه خلونا نمشيء أحسن لنا والوقت بعد تأخر
سمر : لا مشعل تكفى بدري خلنا نسهر لين يطلع الصبح
مشعل : أقول ياكبر شرهتك قوموا بس قوموا لا يشوفنا مشاري بعد

كانت السهرة حلوه وسمر فرحت كثير بالسهره لكن كانت أمنيتها أنها تجلس لين الفجر بس أمنيتها ماتحققت والسبب سوالف مشاري اللي مالها تآلي

مشاري الولد الطايش والطريق اللي هو فيه غير لكن وين بيوديه بالنهايه .. أكيد راح يندق راسوه بسبب طيشه

وريما حلمها تكمل دراستها وتدخل تجميل لكن شوق ونورة إيش حلمهم بعد الثانوي ؟!

ḾίşṦ ₣ŭǾηķα
05-04-2012, 10:22 PM
يعـــطيك العافيه عالطرح الرائع

ألف شــكلر لك .

الدووووخي
13-04-2012, 02:53 PM
الله يعطيك العافيه على القصة ..

بشاش
17-07-2012, 10:36 PM
سلمت ع الطرح



شكرا لك