سـَمآ ♪
06-03-2012, 08:07 AM
( فــلآن بن فلآن ) ... مــــآت !
|::|
سمعت الخبر ؟!
: لا .. ليه وش صاير ..؟!
: تذكر فلان ولــد فلان اللي كان يدرس معنا بالمتوسط ؟!
: إيه أذكره ليه وش فيه ؟!
: توفى ..
: يالله جد هالخبر ومتى توفى ؟!
: مادري بس عرفت إنه توفى بحادث سيارة .. الله يرحمه ويصبر أهله..
: يووه مسكين الله يرحمه ..
::
طيب عطني الريموت و لا حط إم بي سي إلحين يبدأ الفــلم !!
: وناآاآاآسة اليوم الفــلم مرعب و خطيـــر !!
فقط !! هكذا ..
نعيش ذلك الموقف مرارا وتكرارا ..
وكأننا معصومون من الموت .. وكأننا سنعيش دهرا ..
لم تعد قلوبنا تهتز لذكر الموت ..
غفلنا ،،، نسينا ،،
أو بالأحرى تناسينا
أن ..
" كل نفس ذائقة الموت "
نعم نحزن على فلان الذي نعرفه..
ربطتنا به زمالة في العمل ..
توفي ذلك
( المسكين كما قلنا )
وهو في مقتبل العمر .. ونسينا أننا جميعا مساكين ونسينا أن نحزن على أنفسنا ..
فلربما توفينا بعد ذلك ..
لكن على ماذا ؟!
هل سنموت و نحن نصلي أم سنموت و نحن نغني ؟؟
و هل ياترى بريَّنا بأبائنا وأمهاتنا و سنموت و هم راضين عنا ؟!
أم سنموت بسخطهم علينا ..؟!
لا أحد يعلم كيف سيموت ولا نعلم متى !!
نسمع بخبر وفاتهم و نحزن و ندعو لهم ..
ثم ننسى و كأن شيئا لم يكن ..
نعم .. ننسى و نعود لتلك الحياة لنعيش و كأننا لن نموت أبدا ..
تأخذنا دنيانا و تشغلنا ..
(( حتى عن الصلاة ))
مآت فلآن ..!!
حينما نسمع هذه الكلمة
.. يهتز كياننا .. كلنا نخافها ..
فكم أخذت من
.. حبيب وقريب ..
كم يتمت من أطفال .. ورملت من نساء..!!
الموت .. لابد منه .. مهما فررنا .. مهما
استبعدناه .. مهما قلنا مازلنا صغاراً ..
فهو لا يعرف صغيراً ولا كبيراً..
ولا فرق عنده بين سقيم وأخر في صحة ..
و لكن ...
هذا الموت هو أخف وأيسر من موت أخر ...!!
نعم موت الأجساد لأشخاص نرجوا فيهم خيراً ..
ونأمل أن تكون الجنة _ إن شاء الله _ مثواهم ..
هو أخف من موت القلوب
أشخاص بيننا .. نعم هم فوق الأرض ولكن قلــــوبهم ميتة ..
لاحياه فيهـــــا ..
كأنها صحراء..!!
قلب بعيد عن ذكر الله .. لم يأنس بالقران ولا بالصلاة ..
لا يعرف من الإسلام إلا إسمه ..
قد خاض في هذه الدنيا وانشغل بجمالها .. رغم يقينه أنه مبعوث و محاسب ..
وأن هناك قبر و حساب و صراط ..!
وهناك جنه و نار ..
و حياة أبدية ليست كل الذي نحن فيه ..
ولكن شياطين الجن و الإنس أشغلوه .. وأضاعوه ..
إن نصحته أعرض.!!
و إن أهديته شريطاً ألقاه !
و إن دعوته لمجلس ذكر لم يلبي ..!
أناس حولنا .. هم منا .. من بني جلدتنا ..
ربما يكونوا في منازلنا ..
أهلنا ..
أزواجنا ..
أخواننا ..
من عشيرتنا ..
.. أخيراً ..
أسال الله العلي القدير أن يجعل قلوبنا تخافه وتخشاه ..
اللهم أجعل قلوبنا حيه بذكرك ..
اللهم طهر قلوبنا من الغل والحسد..
اللهم إهدي شباب وبنات المسلمين ..
و إرحم موتانا وموتى المسلمين ..
اللهم آمييين
م /ن
|::|
سمعت الخبر ؟!
: لا .. ليه وش صاير ..؟!
: تذكر فلان ولــد فلان اللي كان يدرس معنا بالمتوسط ؟!
: إيه أذكره ليه وش فيه ؟!
: توفى ..
: يالله جد هالخبر ومتى توفى ؟!
: مادري بس عرفت إنه توفى بحادث سيارة .. الله يرحمه ويصبر أهله..
: يووه مسكين الله يرحمه ..
::
طيب عطني الريموت و لا حط إم بي سي إلحين يبدأ الفــلم !!
: وناآاآاآسة اليوم الفــلم مرعب و خطيـــر !!
فقط !! هكذا ..
نعيش ذلك الموقف مرارا وتكرارا ..
وكأننا معصومون من الموت .. وكأننا سنعيش دهرا ..
لم تعد قلوبنا تهتز لذكر الموت ..
غفلنا ،،، نسينا ،،
أو بالأحرى تناسينا
أن ..
" كل نفس ذائقة الموت "
نعم نحزن على فلان الذي نعرفه..
ربطتنا به زمالة في العمل ..
توفي ذلك
( المسكين كما قلنا )
وهو في مقتبل العمر .. ونسينا أننا جميعا مساكين ونسينا أن نحزن على أنفسنا ..
فلربما توفينا بعد ذلك ..
لكن على ماذا ؟!
هل سنموت و نحن نصلي أم سنموت و نحن نغني ؟؟
و هل ياترى بريَّنا بأبائنا وأمهاتنا و سنموت و هم راضين عنا ؟!
أم سنموت بسخطهم علينا ..؟!
لا أحد يعلم كيف سيموت ولا نعلم متى !!
نسمع بخبر وفاتهم و نحزن و ندعو لهم ..
ثم ننسى و كأن شيئا لم يكن ..
نعم .. ننسى و نعود لتلك الحياة لنعيش و كأننا لن نموت أبدا ..
تأخذنا دنيانا و تشغلنا ..
(( حتى عن الصلاة ))
مآت فلآن ..!!
حينما نسمع هذه الكلمة
.. يهتز كياننا .. كلنا نخافها ..
فكم أخذت من
.. حبيب وقريب ..
كم يتمت من أطفال .. ورملت من نساء..!!
الموت .. لابد منه .. مهما فررنا .. مهما
استبعدناه .. مهما قلنا مازلنا صغاراً ..
فهو لا يعرف صغيراً ولا كبيراً..
ولا فرق عنده بين سقيم وأخر في صحة ..
و لكن ...
هذا الموت هو أخف وأيسر من موت أخر ...!!
نعم موت الأجساد لأشخاص نرجوا فيهم خيراً ..
ونأمل أن تكون الجنة _ إن شاء الله _ مثواهم ..
هو أخف من موت القلوب
أشخاص بيننا .. نعم هم فوق الأرض ولكن قلــــوبهم ميتة ..
لاحياه فيهـــــا ..
كأنها صحراء..!!
قلب بعيد عن ذكر الله .. لم يأنس بالقران ولا بالصلاة ..
لا يعرف من الإسلام إلا إسمه ..
قد خاض في هذه الدنيا وانشغل بجمالها .. رغم يقينه أنه مبعوث و محاسب ..
وأن هناك قبر و حساب و صراط ..!
وهناك جنه و نار ..
و حياة أبدية ليست كل الذي نحن فيه ..
ولكن شياطين الجن و الإنس أشغلوه .. وأضاعوه ..
إن نصحته أعرض.!!
و إن أهديته شريطاً ألقاه !
و إن دعوته لمجلس ذكر لم يلبي ..!
أناس حولنا .. هم منا .. من بني جلدتنا ..
ربما يكونوا في منازلنا ..
أهلنا ..
أزواجنا ..
أخواننا ..
من عشيرتنا ..
.. أخيراً ..
أسال الله العلي القدير أن يجعل قلوبنا تخافه وتخشاه ..
اللهم أجعل قلوبنا حيه بذكرك ..
اللهم طهر قلوبنا من الغل والحسد..
اللهم إهدي شباب وبنات المسلمين ..
و إرحم موتانا وموتى المسلمين ..
اللهم آمييين
م /ن