بصمة ملونة
07-03-2012, 12:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله
حديثنا عن شخصية مشرررقه في الاسلام
اول طبيبة وممرضة خدمت الاسلام
هي
السيدة رفيدةالأسلمية
بحثت عن معلومات تتعلق بها ولكن ما وردفي كتب سير الصحابة وإن كان قليلا في حجمه إلا أنه كثير في معناه
ويعطي دلالات مشرقة عن بدايةالإسلام ويرد بأدلة بالغة على افتراءات المعاندين
اسمها
هى الصحابية الجليلة
كعيبة بنت سعد الأسلمية المعروفة باسم رفيدة الأسلمية
اسم السيدة رفيدة ( مشتق من الرفادة و تعنى الأعانة و العطاء
وهي من قبيلة بني أسلم إحدى قبائل الخزرج في المدينة المنورة التي كان يطلق عليهايثرب
ولذا يطلق عليها
رفيدة بنت سعد الأسلمية الخزرجية الأنصارية
هي صاحبة الخيمة الطبية الأولى في التاريخ
فضائلها واعمالها
تعد الطبيبة رفيدة الأسلمية رضي الله عنها
من كريمات النساء،وفضليات الصحابيات المجاهدات،بايعت الرسول صلى الله عليه وسلم
بعد الهجرة،واشتركت في غزوتي خيبر والخندق،وكانت رضي الله عنها قارئة كاتبة،وصاحبة
ثروة واسعة.
قد استهوتها حرفة التمريض،ومهنة التطبيب والمداواة وتفوقت
في ذلك حتى اشتهر عنها،وعرفت بين الناس قاطبة.
وكان يطلق عليها (الفدائية).لأنها كانت تدخل أرض المعركة
تحمل الجرحى وتسعف المصابين وتشجع المجاهدين.
رفيدة في خيمة الخير
ظهرت خيمة رفيدة على مسرح الأحداث إبتداءا من يوم أحد،عندما كانت تستضيف الجرحى،تضمد جراحاتهم،وتسعفهم وتسهر على راحتهم،وتواسيهم.
وكانت رضي الله عنها تخرج في الغزوات ،وتنقل معها خيمتها بكل متطلباتها وأدواتها واحتياجاتها فوق ظهور
الجمال،ثم تقيمها بإزاء معسكر المسلمين ،تشاركها العمل الصحابيات الجليلات رضوان الله عليهن،لذا تعتبر خيمة رفيدة الأسلمية على الرغم من بدائيتها أول مستشفى ميداني.
طبيبة سعد بن معاذ
روى مسلم عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت:أصيب سعد بن معاذ يوم الخندق بسهم أطلقه أبو أسامة الجشمي حليف (بني مخزوم).فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم رفيدة أن تقيم خيمة في المسجد ليعوده من قريب.كانت تداوي الجرحى وتحتسب بنفسها على خدمة ما كانت به ضبعة (جرح أو مرض).من المسلمين ولقد ذكر الإمام ابن حجر العسقلاني في كتابه (الإصابة في تمييز الصحابة).كيف أن رفيدة الأسلمية عندما رأت إنغراس السهم في صدر سعد تصرفت بحكمة ووعي فأسرعت في إيقاف الـنـزيف،ولكتها أبقت السهم في صدره لأنها كانت تعلم أنها إذا سحبته أو أخرجته سيحدث نزيف لايتوقف من مكان الإصابةمستشفى رفيدة
كما تواتر أنها أقيم لها خيمة خاصة وبارزة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم كمستشفى لعلاج المرضى والجرحى وكونت فريقا من الممرضات حيث قسمتهن إلى مجموعات لرعاية المرضى ليلا ونهارا.
ولم يكن عمل رفيدة مقتصرا على الحروب فقط بل علملت أيضا في أيام السلم تعاون وتواسي كل محتاج،وكانت أول سيدة تعمل في نظام أشبه مايكون بنظام المستشفيات في وقتنا.
أما كونها أول ممرضة في الأسلام فليس ذلك في خلاف،فقد ذاع صيتها بين معاصريها في فن الجراحة لهذا السبب اختارها رسول الله لعلاج سعد بن معاذ.
أما الأعجب في عمل رفيدة رضي الله عنها فهو انفاقها على عملها هذا من حر مالها،وخالص تروثها،متطوعة بالجهد والمال في سبيل الله.
وقد اشتركت رفيدة في كل غزوات الرسول: أحد والخندق وخيبر،و قامت رفيدةعلى رأس فريق كبير من نساء الصحابة بتدريبهن على فنون الإسعاف والتمريض،
وفي هذه الغزوة أبلين بلاء حسنا وقمن بجهد عظيم مما جعل رسول الله يقسم لرفيدة من الغنائم بسهم (حصة)
رجل شأنها في ذلك شأن الجندي المقاتل، كما أعطى المتفوقات منهن قلادة شرف وكانت الواحدة منهن تعتز بهذه القلادة وتقول والله لا تفارقني أبداً في نوم ولا يقظة حتى أموت، ثم توصي إذا ماتت بأن تدفن معها.
هذه صورة مشرقة ومشرفة لما كانت عليه النساء المؤمنات المجاهدات اللواتي يجب أن نهتدي
بجميل أخلاقهن لنكمل المسيرة التي بدأوها.
[size="7"]في امآآآآآن الله :101:
/size][/table1
حديثنا عن شخصية مشرررقه في الاسلام
اول طبيبة وممرضة خدمت الاسلام
هي
السيدة رفيدةالأسلمية
بحثت عن معلومات تتعلق بها ولكن ما وردفي كتب سير الصحابة وإن كان قليلا في حجمه إلا أنه كثير في معناه
ويعطي دلالات مشرقة عن بدايةالإسلام ويرد بأدلة بالغة على افتراءات المعاندين
اسمها
هى الصحابية الجليلة
كعيبة بنت سعد الأسلمية المعروفة باسم رفيدة الأسلمية
اسم السيدة رفيدة ( مشتق من الرفادة و تعنى الأعانة و العطاء
وهي من قبيلة بني أسلم إحدى قبائل الخزرج في المدينة المنورة التي كان يطلق عليهايثرب
ولذا يطلق عليها
رفيدة بنت سعد الأسلمية الخزرجية الأنصارية
هي صاحبة الخيمة الطبية الأولى في التاريخ
فضائلها واعمالها
تعد الطبيبة رفيدة الأسلمية رضي الله عنها
من كريمات النساء،وفضليات الصحابيات المجاهدات،بايعت الرسول صلى الله عليه وسلم
بعد الهجرة،واشتركت في غزوتي خيبر والخندق،وكانت رضي الله عنها قارئة كاتبة،وصاحبة
ثروة واسعة.
قد استهوتها حرفة التمريض،ومهنة التطبيب والمداواة وتفوقت
في ذلك حتى اشتهر عنها،وعرفت بين الناس قاطبة.
وكان يطلق عليها (الفدائية).لأنها كانت تدخل أرض المعركة
تحمل الجرحى وتسعف المصابين وتشجع المجاهدين.
رفيدة في خيمة الخير
ظهرت خيمة رفيدة على مسرح الأحداث إبتداءا من يوم أحد،عندما كانت تستضيف الجرحى،تضمد جراحاتهم،وتسعفهم وتسهر على راحتهم،وتواسيهم.
وكانت رضي الله عنها تخرج في الغزوات ،وتنقل معها خيمتها بكل متطلباتها وأدواتها واحتياجاتها فوق ظهور
الجمال،ثم تقيمها بإزاء معسكر المسلمين ،تشاركها العمل الصحابيات الجليلات رضوان الله عليهن،لذا تعتبر خيمة رفيدة الأسلمية على الرغم من بدائيتها أول مستشفى ميداني.
طبيبة سعد بن معاذ
روى مسلم عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت:أصيب سعد بن معاذ يوم الخندق بسهم أطلقه أبو أسامة الجشمي حليف (بني مخزوم).فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم رفيدة أن تقيم خيمة في المسجد ليعوده من قريب.كانت تداوي الجرحى وتحتسب بنفسها على خدمة ما كانت به ضبعة (جرح أو مرض).من المسلمين ولقد ذكر الإمام ابن حجر العسقلاني في كتابه (الإصابة في تمييز الصحابة).كيف أن رفيدة الأسلمية عندما رأت إنغراس السهم في صدر سعد تصرفت بحكمة ووعي فأسرعت في إيقاف الـنـزيف،ولكتها أبقت السهم في صدره لأنها كانت تعلم أنها إذا سحبته أو أخرجته سيحدث نزيف لايتوقف من مكان الإصابةمستشفى رفيدة
كما تواتر أنها أقيم لها خيمة خاصة وبارزة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم كمستشفى لعلاج المرضى والجرحى وكونت فريقا من الممرضات حيث قسمتهن إلى مجموعات لرعاية المرضى ليلا ونهارا.
ولم يكن عمل رفيدة مقتصرا على الحروب فقط بل علملت أيضا في أيام السلم تعاون وتواسي كل محتاج،وكانت أول سيدة تعمل في نظام أشبه مايكون بنظام المستشفيات في وقتنا.
أما كونها أول ممرضة في الأسلام فليس ذلك في خلاف،فقد ذاع صيتها بين معاصريها في فن الجراحة لهذا السبب اختارها رسول الله لعلاج سعد بن معاذ.
أما الأعجب في عمل رفيدة رضي الله عنها فهو انفاقها على عملها هذا من حر مالها،وخالص تروثها،متطوعة بالجهد والمال في سبيل الله.
وقد اشتركت رفيدة في كل غزوات الرسول: أحد والخندق وخيبر،و قامت رفيدةعلى رأس فريق كبير من نساء الصحابة بتدريبهن على فنون الإسعاف والتمريض،
وفي هذه الغزوة أبلين بلاء حسنا وقمن بجهد عظيم مما جعل رسول الله يقسم لرفيدة من الغنائم بسهم (حصة)
رجل شأنها في ذلك شأن الجندي المقاتل، كما أعطى المتفوقات منهن قلادة شرف وكانت الواحدة منهن تعتز بهذه القلادة وتقول والله لا تفارقني أبداً في نوم ولا يقظة حتى أموت، ثم توصي إذا ماتت بأن تدفن معها.
هذه صورة مشرقة ومشرفة لما كانت عليه النساء المؤمنات المجاهدات اللواتي يجب أن نهتدي
بجميل أخلاقهن لنكمل المسيرة التي بدأوها.
[size="7"]في امآآآآآن الله :101:
/size][/table1