شمس الرائدية
08-03-2012, 04:13 AM
’’
وقف الأستاذ أمام تلامذته في الصف الثاني ابتدائي يوضح لهم فضل صلاة الفجر..
وأن من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله..
عاد عبد الرحمن لمنزله وقد علقت في ذهنه كلمات الأستاذ...
ذهب للمسجد وصلى العصر ثم المغرب ثم العشاء...
وللمعلومة(كان الطفل عبد الرحمن البالغ من العمر سيع سنوات يعيش مع أسرة لا تصلي الا نادرا)
قال الأب:يا أم عبد الرحمن وش القصة ولدك رايح جاي للمسجد؟
أجابته:أنا سألته قال لي الأستاذ حدثهم عن الصلاة وماراح يتركها بعداليوم جماعة..
رد الأب:كلها أيام وينسى توه ولد صغير ...
نظرالأب وراءه :وش قصتك بعدك صاحي للحين؟أنت ناسي ان وراك مدرسة؟
قال الطفل:أنا خايف أنام وتفوتني صلاة الفجر..والي يصلي الفجر جماعة يكون في ذمة الله..
رد ت عليه أمه:طيب طيب رح نام وحنا نصحيك..
قال الصغير:طيب ولو ماصحيتوني؟ ترى والله لو ماصحيتوني للفجر ماأروح المدرسة..
قله أبوه:رح نام بس..
ذهب الولد الصغير لفراشه ونام..
أستيقظ على صوت أمه قم ياعبدالرحمن..تأخرت على المدرسة..
قم ألبس عشان أبوك يوصلك..
أستيقظ الولد فزعا:يمه هو أذن الفجر..
ردت الأم بضجر: توك مذكر...الشمس طلعت..هي رح المدرسة هالحين..
طالع الطفل في أمه وقال:لا ماني رايح المدرسة..
حاولت الأم دون جدوى ..وصاحت لأبوه..تعال شوف ولدك وتفاهم معه..مايبي يروح المدرسة...
دخل الأب مسرعا:وش فيك مريض ياولدي..؟
رد الصغيروهو يبكي:لا ماني مريض بس والله ماروح المدرسة وأنتو ماصحيتوني للفجر..
طيب رح اليوم وبكره نصحيك..
صرخ عبد الرحمن:لا لا لا..
حاولت الأم والأب مافيه فايده..قام الأب يحمله..وهو يشتم:يعني بتمشي كلامك علي ياولد.
لكن عبدالرحمن أمسك بطرف سريره بيديه وأخذ يصرخ ويرفس..
فكت الأم يديه من السرير..فتشبث بالباب..وبعد صراع وصراخ ...أوصله أبوه للسياره..
لكن عبدالرحمن مسك بطرف باب السيارة..وتجمعوا الجيران وهو يصرخ مابي المدرسة ما أبيها..
تجمع المارة:وش الحكاية يارجال؟..توه بزر صغير..وش يصير لو خليته اليوم..
أفلت الزمام من يدي الأب وترك عبد الرحمن وراح عمله..
ومر اليوم ذاك وعبدالرحمن صلى كل الفريضة في المسجد..
وقبل ماينام طالع في أمه وأبوه وقل لهم:ترى بكره لو ماصحيتوني للفجر مافيه مدرسة..
أسرعت الأم تضبط المنبه..فقد رأوا الاصرار في عينيه...
قم قم ياولدي أذن الفجر..قام عبدالرحمن فرحا..وتوضأ..
لما جا طالع من البيت..خاف مايروح المسجد لحاله..
رجع :يابابا وصلني المسجد..والا ماني رايح المدرسة...
طيب طيب..
الأمر المبكي المضحك:أن الأب كان ينتظر في السيارة..
ينتظر حتى يصلي ابنه ويرجع..
والماره ينظرون إليه..والجو بارد جدا..وهو يتمتم:وش سويت فينا ياعبدالرحمن؟ البرد بيجمدني..
تأخر الولد وطلع الناس وهو توه ماطلع..
حتى جاء..أووف ياولد:ليش تأخرت؟
رد عبدالرحمن:كان فيه درس ألقاه الشيخ...
ذهب عبد الرحمن للمدرسة..ودخل الأستاذ ..
عبد الرحمن ليش كنت غايب أمس ؟
أبد يا أستاذ مافيه شيء..
يعني غايب من دون عذر..طيب راح عاقبك هالحين..
رد عبد الرحمن بكل ثقة:أستاذ ماراح تقدر تعاقبني..
أحمر وجه الأستاذ من الغضب وقال:ايش تقول؟
رد الصغير بكل ثقة:ماراح تقدر تعاقبني ياأستاذ..لأني صليت الفجر في جماعة..
وأنت قلت لنا انه الي يصلي الفجر في جماعة في ذمة الله ..مايصيبه شيء..
ضحك الأستاذ وربت على رأسه بحنان..
مرت اليوم ..والأب كل يوم رايح المسجد بولده عشان يصلي..
و مرت فترة..وفي أحد الأيام..حين وصل الأب ابنه الى المسجد..
تتطلع فيه وقله ايش فيك ياولدي؟..كل يوم تكون فرحان الا اليوم أشوفك مهموم..
رد الصغير:كلهم يدخلون المسجد مع آبائهم الا انا..ليش تجلس هنا ماتدخل؟
تأثر الأب كثيرا من كلام ابنه..وقال عبد الرحمن من اليوم لن تدخل وحدك ولن تذهب للمسجد وحدك..
وحافظ الأب عبى الصلاة...وكذلك كل الأسرة..
سبحاااااااااان الله
رآقت لي القصَهَ كِثيرَآ فَ نقلتَهآ لَكُمَ
وقف الأستاذ أمام تلامذته في الصف الثاني ابتدائي يوضح لهم فضل صلاة الفجر..
وأن من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله..
عاد عبد الرحمن لمنزله وقد علقت في ذهنه كلمات الأستاذ...
ذهب للمسجد وصلى العصر ثم المغرب ثم العشاء...
وللمعلومة(كان الطفل عبد الرحمن البالغ من العمر سيع سنوات يعيش مع أسرة لا تصلي الا نادرا)
قال الأب:يا أم عبد الرحمن وش القصة ولدك رايح جاي للمسجد؟
أجابته:أنا سألته قال لي الأستاذ حدثهم عن الصلاة وماراح يتركها بعداليوم جماعة..
رد الأب:كلها أيام وينسى توه ولد صغير ...
نظرالأب وراءه :وش قصتك بعدك صاحي للحين؟أنت ناسي ان وراك مدرسة؟
قال الطفل:أنا خايف أنام وتفوتني صلاة الفجر..والي يصلي الفجر جماعة يكون في ذمة الله..
رد ت عليه أمه:طيب طيب رح نام وحنا نصحيك..
قال الصغير:طيب ولو ماصحيتوني؟ ترى والله لو ماصحيتوني للفجر ماأروح المدرسة..
قله أبوه:رح نام بس..
ذهب الولد الصغير لفراشه ونام..
أستيقظ على صوت أمه قم ياعبدالرحمن..تأخرت على المدرسة..
قم ألبس عشان أبوك يوصلك..
أستيقظ الولد فزعا:يمه هو أذن الفجر..
ردت الأم بضجر: توك مذكر...الشمس طلعت..هي رح المدرسة هالحين..
طالع الطفل في أمه وقال:لا ماني رايح المدرسة..
حاولت الأم دون جدوى ..وصاحت لأبوه..تعال شوف ولدك وتفاهم معه..مايبي يروح المدرسة...
دخل الأب مسرعا:وش فيك مريض ياولدي..؟
رد الصغيروهو يبكي:لا ماني مريض بس والله ماروح المدرسة وأنتو ماصحيتوني للفجر..
طيب رح اليوم وبكره نصحيك..
صرخ عبد الرحمن:لا لا لا..
حاولت الأم والأب مافيه فايده..قام الأب يحمله..وهو يشتم:يعني بتمشي كلامك علي ياولد.
لكن عبدالرحمن أمسك بطرف سريره بيديه وأخذ يصرخ ويرفس..
فكت الأم يديه من السرير..فتشبث بالباب..وبعد صراع وصراخ ...أوصله أبوه للسياره..
لكن عبدالرحمن مسك بطرف باب السيارة..وتجمعوا الجيران وهو يصرخ مابي المدرسة ما أبيها..
تجمع المارة:وش الحكاية يارجال؟..توه بزر صغير..وش يصير لو خليته اليوم..
أفلت الزمام من يدي الأب وترك عبد الرحمن وراح عمله..
ومر اليوم ذاك وعبدالرحمن صلى كل الفريضة في المسجد..
وقبل ماينام طالع في أمه وأبوه وقل لهم:ترى بكره لو ماصحيتوني للفجر مافيه مدرسة..
أسرعت الأم تضبط المنبه..فقد رأوا الاصرار في عينيه...
قم قم ياولدي أذن الفجر..قام عبدالرحمن فرحا..وتوضأ..
لما جا طالع من البيت..خاف مايروح المسجد لحاله..
رجع :يابابا وصلني المسجد..والا ماني رايح المدرسة...
طيب طيب..
الأمر المبكي المضحك:أن الأب كان ينتظر في السيارة..
ينتظر حتى يصلي ابنه ويرجع..
والماره ينظرون إليه..والجو بارد جدا..وهو يتمتم:وش سويت فينا ياعبدالرحمن؟ البرد بيجمدني..
تأخر الولد وطلع الناس وهو توه ماطلع..
حتى جاء..أووف ياولد:ليش تأخرت؟
رد عبدالرحمن:كان فيه درس ألقاه الشيخ...
ذهب عبد الرحمن للمدرسة..ودخل الأستاذ ..
عبد الرحمن ليش كنت غايب أمس ؟
أبد يا أستاذ مافيه شيء..
يعني غايب من دون عذر..طيب راح عاقبك هالحين..
رد عبد الرحمن بكل ثقة:أستاذ ماراح تقدر تعاقبني..
أحمر وجه الأستاذ من الغضب وقال:ايش تقول؟
رد الصغير بكل ثقة:ماراح تقدر تعاقبني ياأستاذ..لأني صليت الفجر في جماعة..
وأنت قلت لنا انه الي يصلي الفجر في جماعة في ذمة الله ..مايصيبه شيء..
ضحك الأستاذ وربت على رأسه بحنان..
مرت اليوم ..والأب كل يوم رايح المسجد بولده عشان يصلي..
و مرت فترة..وفي أحد الأيام..حين وصل الأب ابنه الى المسجد..
تتطلع فيه وقله ايش فيك ياولدي؟..كل يوم تكون فرحان الا اليوم أشوفك مهموم..
رد الصغير:كلهم يدخلون المسجد مع آبائهم الا انا..ليش تجلس هنا ماتدخل؟
تأثر الأب كثيرا من كلام ابنه..وقال عبد الرحمن من اليوم لن تدخل وحدك ولن تذهب للمسجد وحدك..
وحافظ الأب عبى الصلاة...وكذلك كل الأسرة..
سبحاااااااااان الله
رآقت لي القصَهَ كِثيرَآ فَ نقلتَهآ لَكُمَ