تباشير الصباح
11-03-2012, 02:03 PM
عبد العزيز بن سلمان: نسعى مع «الشؤون الاجتماعية» لمنح إعانات لمرضى «الفشل الكلوي»
الأحد, 11 مارس 2012
الرياض - أبكر الشريف
أكد المشرف العام على جمعية فهد بن سلمان لعلاج مرضى الفشل الكلوي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أمس، أن الجمعيات الخيرية لن تستطيع الإيفاء بعلاج كل مرضى الفشل الكلوي في السعودية، الذين يتجاوز عددهم 13 ألف مريض مشيراً إلى أن «الجمعية» تسعى مع وزارة الشؤون الاجتماعية إلى منح مساعدات لمرضى الفشل الكلوي، داعياً الجهات جميعها إلى الإسهام في التبرع عن طريق رسائل الهاتف النقال التي لا يكفي مردودها للوفاء بحاجات المرضى على حد قوله.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان لـ«الحياة» خلال تدشين فعاليات اليوم العالمي للكلى في الرياض أمس: «يستحيل على أي جمعية في العالم أن تعالج كل المرضى في البلد، ولكن دورنا مكمل لما تقوم به وزارة الصحة، فنحن نعالج نحو 700 مريض في أنحاء المملكة كافة، أي أننا نغطي 8 في المئة فقط من المرضى في المملكة، وهذا مرتبط بالدعم المادي، وأدعو المقتدرين للإسهام معنا في توفير موارد مالية لتوفير فرص العلاج».
وأضاف أن الجزء الأكبر من برنامج الغسيل يقف على رسائل التوعية عبر الهاتف النقال، ولدى «الجمعية» أكثر من 400 ألف مشترك، مشيراً إلى أن الهدف تعزيز الفهم العام بالمرض ونوعية معاناة المرضى، فهو نوع من أنواع الإعاقة الذي يمنع الشخص من ممارسة حياته في كل مكان، والناس أدركوا خطورة وأهمية الانتباه لعدم الوصول إلى هذا المنتهى. ولفت إلى أن «الجمعية» لا تستطيع الاتفاق مع مريض إلا ولديها كلفة علاجه بالكامل، مؤكداً أن لوزارة الصحة برامج توسعية وتعمل مع جمعية فهد بن سلمان لعلاج مرضى الفشل الكلوي في كل أنحاء المملكة، وتابع: «لا أعلم بلداً في العالم يعتمد اعتماداً كلياً على الخدمات الحكومية، وفي الغالب هناك دول اعتمادها الأكبر على القطاع الخاص».
وتوقع الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن يصل عدد المصابين بمرض ارتفاع مستوى السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم إلى أكثر من 300 مليون مريض حول العالم بحلول عام 2025 بزيادة نسبتها 70 في المئة عن عددهم الحالي، وهؤلاء تزداد خطورة إصابتهم بالفشل الكلوي بمعدل 3 أضعاف عن غيرهم من الأصحاء، كما تزداد لديهم خطورة الوفاة بسبب النوبات القلبية أو السكتة الدماغية، بواقع 10 مرات أكثر من الأشخاص الأصحاء، لافتاً إلى أن منظمة الصحة العالمية توقعت أن تصل الكلفة المالية المترتبة على العلاج بالغسيل أو الزراعة إلى تريليون دولار خلال الأعوام العشرة المقبلة.
وذكر المشرف العام على الحملة الطبية التوعوية لأمراض الكلى المشرف العام على مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى الدكتور خالد السعران، أن عدد المرضى المصابين بالفشل الكلوي النهائي الذين يعتمدون على التقنية الكلوية بنوعيها الدموي والبريتوني في المملكة بلغ 13 ألف مريض، ما يستدعي تفعيل حملات توعوية وتثقيفية من جانب، وتفعيل برامج الكشف المبكر عن أمراض الكلى من جانب آخر.
الأحد, 11 مارس 2012
الرياض - أبكر الشريف
أكد المشرف العام على جمعية فهد بن سلمان لعلاج مرضى الفشل الكلوي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أمس، أن الجمعيات الخيرية لن تستطيع الإيفاء بعلاج كل مرضى الفشل الكلوي في السعودية، الذين يتجاوز عددهم 13 ألف مريض مشيراً إلى أن «الجمعية» تسعى مع وزارة الشؤون الاجتماعية إلى منح مساعدات لمرضى الفشل الكلوي، داعياً الجهات جميعها إلى الإسهام في التبرع عن طريق رسائل الهاتف النقال التي لا يكفي مردودها للوفاء بحاجات المرضى على حد قوله.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان لـ«الحياة» خلال تدشين فعاليات اليوم العالمي للكلى في الرياض أمس: «يستحيل على أي جمعية في العالم أن تعالج كل المرضى في البلد، ولكن دورنا مكمل لما تقوم به وزارة الصحة، فنحن نعالج نحو 700 مريض في أنحاء المملكة كافة، أي أننا نغطي 8 في المئة فقط من المرضى في المملكة، وهذا مرتبط بالدعم المادي، وأدعو المقتدرين للإسهام معنا في توفير موارد مالية لتوفير فرص العلاج».
وأضاف أن الجزء الأكبر من برنامج الغسيل يقف على رسائل التوعية عبر الهاتف النقال، ولدى «الجمعية» أكثر من 400 ألف مشترك، مشيراً إلى أن الهدف تعزيز الفهم العام بالمرض ونوعية معاناة المرضى، فهو نوع من أنواع الإعاقة الذي يمنع الشخص من ممارسة حياته في كل مكان، والناس أدركوا خطورة وأهمية الانتباه لعدم الوصول إلى هذا المنتهى. ولفت إلى أن «الجمعية» لا تستطيع الاتفاق مع مريض إلا ولديها كلفة علاجه بالكامل، مؤكداً أن لوزارة الصحة برامج توسعية وتعمل مع جمعية فهد بن سلمان لعلاج مرضى الفشل الكلوي في كل أنحاء المملكة، وتابع: «لا أعلم بلداً في العالم يعتمد اعتماداً كلياً على الخدمات الحكومية، وفي الغالب هناك دول اعتمادها الأكبر على القطاع الخاص».
وتوقع الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن يصل عدد المصابين بمرض ارتفاع مستوى السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم إلى أكثر من 300 مليون مريض حول العالم بحلول عام 2025 بزيادة نسبتها 70 في المئة عن عددهم الحالي، وهؤلاء تزداد خطورة إصابتهم بالفشل الكلوي بمعدل 3 أضعاف عن غيرهم من الأصحاء، كما تزداد لديهم خطورة الوفاة بسبب النوبات القلبية أو السكتة الدماغية، بواقع 10 مرات أكثر من الأشخاص الأصحاء، لافتاً إلى أن منظمة الصحة العالمية توقعت أن تصل الكلفة المالية المترتبة على العلاج بالغسيل أو الزراعة إلى تريليون دولار خلال الأعوام العشرة المقبلة.
وذكر المشرف العام على الحملة الطبية التوعوية لأمراض الكلى المشرف العام على مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى الدكتور خالد السعران، أن عدد المرضى المصابين بالفشل الكلوي النهائي الذين يعتمدون على التقنية الكلوية بنوعيها الدموي والبريتوني في المملكة بلغ 13 ألف مريض، ما يستدعي تفعيل حملات توعوية وتثقيفية من جانب، وتفعيل برامج الكشف المبكر عن أمراض الكلى من جانب آخر.