تباشير الصباح
11-03-2012, 02:25 PM
أقامت أميرة سعودية دعوى قضائية ضد مجموعة (ويندهام وورلد وايد) السياحية بدعوى الإهمال والتسبب في سرقة مجوهرات ومبالغ مالية تقدر بنحو 16 مليون دولار (60 مليون ريال سعودي) قبل عامين.
وأوضحت في دعواها التي رفعتها مؤخرا أن مسؤولي الأمن كانوا غير مؤهلين ويتسمون بالفظاظة إضافة إلى ترجيح توفير مساعدة للسارق من داخل الفندق بتزويده بمفتاح الغرفة وضعف عمل كاميرات المراقبة الأمنية في حينه، مما يشكك بوجود تواطؤ من الداخل في عملية السرقة.
وتعود هذه الحادثة إلى عام 2010 بالعاصمة الإنجليزية لندن عندما كانت الأميرة في زيارة للمدينة، حيث فوجئت باختفاء الخزنة التابعة لغرفتها وبها مجموعة مجوهرات ومبالغ مالية.
وتحاول الأميرة من خلال دعواها الحصول على تعويضات كونها لم تشتر بوليصة تأمين لممتلكاتها خلال فترة الإقامة معتمدة على سمعة الفندق بحسب محاميها، وبالتالي لم تتمكن من الحصول على أي تعويض.
من جانبها، فندت المجموعة السياحية التي تختصمها الأميرة في بيان لها هذه الدعاوى، مؤكدة أن سياسة الفندق تشدد على وضع الممتلكات الثمينة في صناديق الإيداع داخل الفندق أو البنوك بدلاً من غرف النزلاء.
وأشارت إلى وجود تحذير واضح على خزائن الغرف يخلي مسؤولية الفندق من أي سرقة لمحتوياتها وأن المسؤولية كاملة تقع على عاتق النزيل، مضيفة أن النزيلة اعتادت على إضاعة بطاقات الدخول، وسبق لها أن طلبت 144 مفتاحاً بديلاً خلال فترة إقامتها بالفندق.
وأوضحت في دعواها التي رفعتها مؤخرا أن مسؤولي الأمن كانوا غير مؤهلين ويتسمون بالفظاظة إضافة إلى ترجيح توفير مساعدة للسارق من داخل الفندق بتزويده بمفتاح الغرفة وضعف عمل كاميرات المراقبة الأمنية في حينه، مما يشكك بوجود تواطؤ من الداخل في عملية السرقة.
وتعود هذه الحادثة إلى عام 2010 بالعاصمة الإنجليزية لندن عندما كانت الأميرة في زيارة للمدينة، حيث فوجئت باختفاء الخزنة التابعة لغرفتها وبها مجموعة مجوهرات ومبالغ مالية.
وتحاول الأميرة من خلال دعواها الحصول على تعويضات كونها لم تشتر بوليصة تأمين لممتلكاتها خلال فترة الإقامة معتمدة على سمعة الفندق بحسب محاميها، وبالتالي لم تتمكن من الحصول على أي تعويض.
من جانبها، فندت المجموعة السياحية التي تختصمها الأميرة في بيان لها هذه الدعاوى، مؤكدة أن سياسة الفندق تشدد على وضع الممتلكات الثمينة في صناديق الإيداع داخل الفندق أو البنوك بدلاً من غرف النزلاء.
وأشارت إلى وجود تحذير واضح على خزائن الغرف يخلي مسؤولية الفندق من أي سرقة لمحتوياتها وأن المسؤولية كاملة تقع على عاتق النزيل، مضيفة أن النزيلة اعتادت على إضاعة بطاقات الدخول، وسبق لها أن طلبت 144 مفتاحاً بديلاً خلال فترة إقامتها بالفندق.