رباب
11-03-2012, 11:45 PM
سامح ولا تحتفظ بسجل الإساءة
http://file4u.info/uploads/13235015921.jpg
O?°‘¨ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ¨‘°?O
http://img30.imageshack.us/img30/4883/16609299.gif
ما أحوجنا إلى وصل أراحمنا
ليس في المواسم ولا في أيام يسود
فيها الود والإخاء والصفاء.
حيث كثر الناس من قاطعي الرحم، فمنهم
من تمضي الشهور والأعوام
ولا يقوم بزيارة أرحامه،
بل إن من الناس من يصل أقاربه إن وصلوه فقط.
وهناك كثيرون ينتهزون فرصة خلافهم مع
أحدهم حتى يفتحوا سجلات الماضي ويحصلوا
على المسيء إساءاته كاملة غير منقوصة.
http://img30.imageshack.us/img30/4883/16609299.gif
رغم أن هذه المواقف قد طُويت واعتذر عنها.
فيجب على المسلم حينما يعتذر له
أخوه أن يسامحه
ليس في وقتها فقط ولكن إلى الأبد،
وأن يمحي كل آثار تلك الإساءة،
وإن عاد فأخطأ فلا يعيد فتح
سجله حتى لا يضيع حسنات عفوه،
وإلا فما فائدة الاعتذار والمسامحة إن كنا سنعيد
نبش الأخطاء في كل مرة؟
http://img30.imageshack.us/img30/4883/16609299.gif
فقد أمرنا ديننا الإسلامي الحنيف بالمداومة
على صلة الرحم ولو قطعوه،
والمبادرة بالمغفرة
إن أخطأوا والإحسان إليهم إن أساءوا
وأن تكون هذه الصلة قربة لله خالصة لوجهه الكريم،
حيث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا
قطعت رحمه وصلها».
http://img30.imageshack.us/img30/4883/16609299.gif
ويهدف الإسلام من وراء صلة الرحم
إلى بناء مجتمع متراحم متعاطف
تسوده المحبة والإخاء
ويهيمن عليه حب الخير والعطاء،
فالأسرة وحدة المجتمع تسعد بتقوى
الله وصلة الرحم، لذلك
اهتم الإسلام بتوثيق عراها وتثبيت بنيانها.
ونحن دائماً أمام فرصة للتعاطف
والتراحم كي
تلين القلوب وتستجيب النفوس للتراضي.
http://img30.imageshack.us/img30/4883/16609299.gif
وتسارع إلى كسب الحسنات والتخلي
عن التباغض بالأقوال والأفعال
وحري بنا دائماً أن
نغتنم الفرصة ونسارع بصلة رحمنا
والإحسان إليهم، وهذه المواقف
أعظم مدرسة للبر والصلة،
فهي معين الأخلاق ورافد الرحمة وحبل المودة،
علماً انها تتجلى في شهر الصوم فمن صام رقّت
روحه وصفت نفسه وجاشت مشاعره ولانت عريكته.
لعلنا نعود إلى أقاربنا بمناسبة ومن
دون مناسبة فنتحفهم بالزيارة والأنس
والدعاء والصلة. كما ان صلة الرحم باب خير عميم.
ودمتم بحفظ الرحمن
http://file4u.info/uploads/13235015921.jpg
O?°‘¨ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ¨‘°?O
http://img30.imageshack.us/img30/4883/16609299.gif
ما أحوجنا إلى وصل أراحمنا
ليس في المواسم ولا في أيام يسود
فيها الود والإخاء والصفاء.
حيث كثر الناس من قاطعي الرحم، فمنهم
من تمضي الشهور والأعوام
ولا يقوم بزيارة أرحامه،
بل إن من الناس من يصل أقاربه إن وصلوه فقط.
وهناك كثيرون ينتهزون فرصة خلافهم مع
أحدهم حتى يفتحوا سجلات الماضي ويحصلوا
على المسيء إساءاته كاملة غير منقوصة.
http://img30.imageshack.us/img30/4883/16609299.gif
رغم أن هذه المواقف قد طُويت واعتذر عنها.
فيجب على المسلم حينما يعتذر له
أخوه أن يسامحه
ليس في وقتها فقط ولكن إلى الأبد،
وأن يمحي كل آثار تلك الإساءة،
وإن عاد فأخطأ فلا يعيد فتح
سجله حتى لا يضيع حسنات عفوه،
وإلا فما فائدة الاعتذار والمسامحة إن كنا سنعيد
نبش الأخطاء في كل مرة؟
http://img30.imageshack.us/img30/4883/16609299.gif
فقد أمرنا ديننا الإسلامي الحنيف بالمداومة
على صلة الرحم ولو قطعوه،
والمبادرة بالمغفرة
إن أخطأوا والإحسان إليهم إن أساءوا
وأن تكون هذه الصلة قربة لله خالصة لوجهه الكريم،
حيث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا
قطعت رحمه وصلها».
http://img30.imageshack.us/img30/4883/16609299.gif
ويهدف الإسلام من وراء صلة الرحم
إلى بناء مجتمع متراحم متعاطف
تسوده المحبة والإخاء
ويهيمن عليه حب الخير والعطاء،
فالأسرة وحدة المجتمع تسعد بتقوى
الله وصلة الرحم، لذلك
اهتم الإسلام بتوثيق عراها وتثبيت بنيانها.
ونحن دائماً أمام فرصة للتعاطف
والتراحم كي
تلين القلوب وتستجيب النفوس للتراضي.
http://img30.imageshack.us/img30/4883/16609299.gif
وتسارع إلى كسب الحسنات والتخلي
عن التباغض بالأقوال والأفعال
وحري بنا دائماً أن
نغتنم الفرصة ونسارع بصلة رحمنا
والإحسان إليهم، وهذه المواقف
أعظم مدرسة للبر والصلة،
فهي معين الأخلاق ورافد الرحمة وحبل المودة،
علماً انها تتجلى في شهر الصوم فمن صام رقّت
روحه وصفت نفسه وجاشت مشاعره ولانت عريكته.
لعلنا نعود إلى أقاربنا بمناسبة ومن
دون مناسبة فنتحفهم بالزيارة والأنس
والدعاء والصلة. كما ان صلة الرحم باب خير عميم.
ودمتم بحفظ الرحمن