اميرة
16-03-2012, 06:05 PM
سلوك الأنثى وتعامل الرجل الشرقي معها
أردت هنا أن أضع بين يديكم نظرتي المتواضعه عن سلوك الأنثى بشكل تحليلي ولماذا يفشل الرجل الشرقي أحيانا في تفسير تصرفاتها ..
كبداية وبعد تحليل أرى أن سلوك المرأة هو :
سلوك المرأة في رأيي هو لغة عاطفيه معقده لمن رآها بعين المنطق العملي الخالص وسلسة جدا وممتعة لمن تتبعها بعين الإحساس المجنون ..
- قد يعتبر شاب ما حضن فتاة لدمية وقت نومها.. ما هو إلا ضرب من ضروب الجنون الغير قابل للنقاش والنقص الفاضح في شخصيتها ..
- وقد يرى شاب آخر أن بكائها لحظة مرور مشهد درامي سواء كان واقعيا أو تمثيليا هو الضعف والسذاجة بعينها...
- قد تتصرف المرأة بدرجة من الخيال اللحظي تفوق استيعاب الرجل لذا يظن الرجل باستعلاء غبي أن ما تقوم به المرأة هو جنون صعب التفسير وكفى.. دون أن يكلف نفسه حتى أن يبرر الحقيقة الأكيدة بأن لكل تصرف دافع ما.. ولو بحث جديا عن الدافع لأمكنه أن يتنفس كمية كبيرة من الحب الطاهر من تصرفات كان للتو يعدها حماقة ..
- نظرة الشاب للأمور في الأغلب قائمة على الجسم وظله .. أي على الوجود والواقع المجرد .. ببساطه الرجل عندما يسأل فهو يبحث عن نتيجة أكثر من كيفيه وحتى لو سأل عن الكيفية فهي كيفية معينة قد تخيلها فهو يبحث إما عن إثباتها - بطريقته الخاصة ويستبعد ان تكون بأي شكل آخر- أو إلغائها ..
- الفتاة تبحث عن أدق التفاصيل وبإلحاح وعن الكيفية وبمختلف الزوايا - مع اهتمامها بالنتيجة - لذا قد يكون وضعها عائما من حيث الحكم على الوضع العام بأنه جيد أو لا حتى بعد سماع مجمل التفاصيل.. فقد تسأل أيضا بعد سماع كل التفاصيل أسئلة مثل وهل كانت الحفلة جيدة.. فهي لا تعتمد كثيرا على الحقائق والإحصائيات بقدر ما تبحث خلف الأمور وتضع نفسها بطلة في القصة وتحس بجميع الأحاسيس ومنها تبدأ بسرد الأسئلة..
- المرأة لها عينان عين الحب بما يندرج تحته من حنان وعاطفة وابتسامة وبراءة وجنون.. وعين الخوف وما يندرج تحته من الخجل والرهبة من التجربة أو الموقف والإحساس بصعوبته..
- إذا كنا عقلانيين أو حتى لو كنا نوهم أنفسنا بأننا كذلك.. فإن عين العقل أن نبحث فيما وراء الأمور وأن نفهم رسل السلام والحب وأميرات العاطفة – النساء..
- ديننا الحنيف لم يكن في يوم من الأيام سلكا شائكا دون حرية المرأة أقصد الحرية التي نحن أيضا محاطون داخل سياجها وهي سياج الحلال.. ويجب أن نكون حذرين ونزيهين كثيرا مع أنفسنا عند قولنا كلمة حلال..
- لا أرى أننا كعرب أو كمجتمع شرقي نجيد التعامل مع هذا الكيان الجميل بل نحن ندعي الكمال في تعاملاتنا كلها..
- عندما أرى الماهية التي يعامل فيها المجتمع الأوروبي النساء في جوانب كثيرة - طبعا ليس من كل الجوانب – أرى أننا نعاملها بمنتهى القسوة والغباء والبيروقراطية المركزة..
- المرأة ليست ندا للرجل متى يجب علينا أن نفهم هذه الجملة بالمعنى الصحيح.. الرجل هنا يعرف هذه الحقيقة لكن بشكل خاطئ وهي منطلق أنه سي السيد وهي من يلبي رغباته كي يرضى عنها .. مع أنه للأسف يعلم تمام المعرفة أن عدم رضا أنثى عليه سيدخله النار.. أنسينا الأم .. منبع الأنوثة .. أي أن الرجل وبمنطق الجبروت يرى عدم وجود الندية..
- الأنثى بحثا عن تحقيق ذاتها تحاول أن تؤكد وجودها ونديتها للرجل وهذا بالتأكيد خاطئ لأنها فقط ردة فعل على تجاهل الرجل الشرقي لوجودها وجهله للكنوز اللي تحملها بداخلها ..
- إطلاق مبدأ الندية مرفوض تماما على العموم لان كل من الرجل والمرأة له أسراره وسحره الخاص.. لكن لضعف المرأة - والتي لا تحمل ذنبه - صار الرجل يستنزف مشاعرها ويستغلها لإرضاء رغباته..
- هناك مصطلح أجمل بكثير من الندية وهو التكامل .. كل منهما يكمل الطرف الآخر ..
- رجوعا لسلوك المرأة وكيفية تعامل الرجل معه.. إن من مبادئ حب الناس لنا هو احترامنا لهم وأهم ما نحترمه هو المقدسات ومقدسات أي أنثى تبدأ من حدود مملكتها - أنوثتها وعاطفتها وجمالها وإحساسها - مثل ما يطلب الرجل بشكل غير جدلي وجوب تقدير رجولته ووجوده وكيانه وينتظر أن يسمع في ذلك عبارات المديح ..
حب الناس لك هو فهمك لهم وتقديرك لكل اهتماماتهم واحترامك لأولوياتهم دون أدنى محاولة لاستهجان ما يقوم به غيرك فقد ينظرون لك بنفس النظرة حيال ما تقوم به أنت .
.قد يعيب رجل ما على امرأة بحثها المسرف عن قطعة ملابس تدخل عليها البهجة وتحسسها بأنوثتها وتتجمل بها أمامك.. لكن هل ترى أن سهرتك في استراحة ما - على فرض أنها كانت فعلا استراحة – ولعب الورق ومشاهدة مباراة كرة قدم لمدة ساعتين دون أدنى مقاطعة هو العقل بعينه..
- لنضرب هنا مثالا بسيطا ..
الدموع
كيف يراها الرجل وكيف تحسها المرأة .. الرجل غالبا يراها ضعفا أو ألما أو تذللا فقط.. أما الأنثى فقد تحسها فرحا أو ألما أو خيالا أو تفريغا أو علاجا أو حتى صديقة لها.. الرجل تعني له الأشياء.. أشياء.. أما الأنثى فتراها أرواحا.. وتتعامل معها بدقه وحساسية وتنظيم نراه نحن مضيعة للوقت ولف ودوران دون فائدة.. رجعنا مرة أخرى إلى الفهم العميق والإدراك بان لكل فعل ما دافع .. لنحلل الأمور.. هل من العقل أن نصف الأنثى بالجنون ونحن من يقود السيارة بالسرعة الجنونية – وهي تتشهد على نفسها وتذكرك بقيمة روحك وأرواح من معك – كل هذا فقط لتصل للبيت بسرعة كي لا تفوت عليك مشاهدة مباراة كرة قدم مهمة يلعب فيها نجومك المفضلين ..
- أجمل كائن بالوجود انه الأنثى.. تستحق ابتسامة حب وإجلال لهذا الملاك
ومحاول تفهم تصرفاتها وحبها والمضي معها في سلم ملون من الأحاسيس
قد يختار بعض الرجال عدم رؤئته وإنما تجاوزه بالقفز الذي يعتمد فيه فقط على عضلاته وقوته حتى يضعف وتخور قواه فيرجع إلى حقيقة حاجته الأكيدة لذاك الكيان العظيم ..
ويستسلم .. ودليل ذلك ببساطه !!!!
كيف يرى الرجل كبير السن البنت الصغيرة وكيف يحبها ويفهم داخلها وبسرعة ويتفهمها وترتاح
له..
خذي دقائق وفكري وحللي بعمق ..
- قد يكون هناك بعض الرجال يصنف المرأة على أنها أم وأخت وزوجه وبنت وحبيبة ويتعامل وفقا لهذا التصنيف – الشخصي - بشكل ما يراه هو وقد يعدل فيه مع البنت ولا يعدل مع الزوجة أو يحترم الأم ولا يحترم الأخت وهذا دليل أكبر على أن وعينا عن المرأة قليل جدا ..
المرأة أنشودة رقيقة الكلمات جميلة اللحن.. فلنستمتع بروعتها ولنرددها ونحفرها على جبين الجمال.. ملكة للأساطير الرائقة..
يارب
اعطني قلبآ كبيرآ يتسع لكل الناس
الصغير قبل الكبير ، الضعيف قبل القوي
اعطني ذاكرتين ذاكرة ضعيفة تنسي الإساءة ،،،،
وذاكرة قوية تتذكرالأحسان
يارب
علمني كيف أعفوا
ولاتعلمني كيف انتقم
لتكن اروحنا نقية سامية عن كل ما يخدش نقاءنا
نحترم ذاتنا فنحترم الغير
نتحدث بهدوء وعمق
نطلب بأدب
نشكر بذوق
نعتذر بصدق
نترفع عن التفاهات
نحب بصمت ... نغضب بصمت ....
وأن أردنا الرحيل .... نرحل بصمت
اللهم اجعل حضوري في القلوب
كالمطر يبعث الربيع ويروي العطشى
أردت هنا أن أضع بين يديكم نظرتي المتواضعه عن سلوك الأنثى بشكل تحليلي ولماذا يفشل الرجل الشرقي أحيانا في تفسير تصرفاتها ..
كبداية وبعد تحليل أرى أن سلوك المرأة هو :
سلوك المرأة في رأيي هو لغة عاطفيه معقده لمن رآها بعين المنطق العملي الخالص وسلسة جدا وممتعة لمن تتبعها بعين الإحساس المجنون ..
- قد يعتبر شاب ما حضن فتاة لدمية وقت نومها.. ما هو إلا ضرب من ضروب الجنون الغير قابل للنقاش والنقص الفاضح في شخصيتها ..
- وقد يرى شاب آخر أن بكائها لحظة مرور مشهد درامي سواء كان واقعيا أو تمثيليا هو الضعف والسذاجة بعينها...
- قد تتصرف المرأة بدرجة من الخيال اللحظي تفوق استيعاب الرجل لذا يظن الرجل باستعلاء غبي أن ما تقوم به المرأة هو جنون صعب التفسير وكفى.. دون أن يكلف نفسه حتى أن يبرر الحقيقة الأكيدة بأن لكل تصرف دافع ما.. ولو بحث جديا عن الدافع لأمكنه أن يتنفس كمية كبيرة من الحب الطاهر من تصرفات كان للتو يعدها حماقة ..
- نظرة الشاب للأمور في الأغلب قائمة على الجسم وظله .. أي على الوجود والواقع المجرد .. ببساطه الرجل عندما يسأل فهو يبحث عن نتيجة أكثر من كيفيه وحتى لو سأل عن الكيفية فهي كيفية معينة قد تخيلها فهو يبحث إما عن إثباتها - بطريقته الخاصة ويستبعد ان تكون بأي شكل آخر- أو إلغائها ..
- الفتاة تبحث عن أدق التفاصيل وبإلحاح وعن الكيفية وبمختلف الزوايا - مع اهتمامها بالنتيجة - لذا قد يكون وضعها عائما من حيث الحكم على الوضع العام بأنه جيد أو لا حتى بعد سماع مجمل التفاصيل.. فقد تسأل أيضا بعد سماع كل التفاصيل أسئلة مثل وهل كانت الحفلة جيدة.. فهي لا تعتمد كثيرا على الحقائق والإحصائيات بقدر ما تبحث خلف الأمور وتضع نفسها بطلة في القصة وتحس بجميع الأحاسيس ومنها تبدأ بسرد الأسئلة..
- المرأة لها عينان عين الحب بما يندرج تحته من حنان وعاطفة وابتسامة وبراءة وجنون.. وعين الخوف وما يندرج تحته من الخجل والرهبة من التجربة أو الموقف والإحساس بصعوبته..
- إذا كنا عقلانيين أو حتى لو كنا نوهم أنفسنا بأننا كذلك.. فإن عين العقل أن نبحث فيما وراء الأمور وأن نفهم رسل السلام والحب وأميرات العاطفة – النساء..
- ديننا الحنيف لم يكن في يوم من الأيام سلكا شائكا دون حرية المرأة أقصد الحرية التي نحن أيضا محاطون داخل سياجها وهي سياج الحلال.. ويجب أن نكون حذرين ونزيهين كثيرا مع أنفسنا عند قولنا كلمة حلال..
- لا أرى أننا كعرب أو كمجتمع شرقي نجيد التعامل مع هذا الكيان الجميل بل نحن ندعي الكمال في تعاملاتنا كلها..
- عندما أرى الماهية التي يعامل فيها المجتمع الأوروبي النساء في جوانب كثيرة - طبعا ليس من كل الجوانب – أرى أننا نعاملها بمنتهى القسوة والغباء والبيروقراطية المركزة..
- المرأة ليست ندا للرجل متى يجب علينا أن نفهم هذه الجملة بالمعنى الصحيح.. الرجل هنا يعرف هذه الحقيقة لكن بشكل خاطئ وهي منطلق أنه سي السيد وهي من يلبي رغباته كي يرضى عنها .. مع أنه للأسف يعلم تمام المعرفة أن عدم رضا أنثى عليه سيدخله النار.. أنسينا الأم .. منبع الأنوثة .. أي أن الرجل وبمنطق الجبروت يرى عدم وجود الندية..
- الأنثى بحثا عن تحقيق ذاتها تحاول أن تؤكد وجودها ونديتها للرجل وهذا بالتأكيد خاطئ لأنها فقط ردة فعل على تجاهل الرجل الشرقي لوجودها وجهله للكنوز اللي تحملها بداخلها ..
- إطلاق مبدأ الندية مرفوض تماما على العموم لان كل من الرجل والمرأة له أسراره وسحره الخاص.. لكن لضعف المرأة - والتي لا تحمل ذنبه - صار الرجل يستنزف مشاعرها ويستغلها لإرضاء رغباته..
- هناك مصطلح أجمل بكثير من الندية وهو التكامل .. كل منهما يكمل الطرف الآخر ..
- رجوعا لسلوك المرأة وكيفية تعامل الرجل معه.. إن من مبادئ حب الناس لنا هو احترامنا لهم وأهم ما نحترمه هو المقدسات ومقدسات أي أنثى تبدأ من حدود مملكتها - أنوثتها وعاطفتها وجمالها وإحساسها - مثل ما يطلب الرجل بشكل غير جدلي وجوب تقدير رجولته ووجوده وكيانه وينتظر أن يسمع في ذلك عبارات المديح ..
حب الناس لك هو فهمك لهم وتقديرك لكل اهتماماتهم واحترامك لأولوياتهم دون أدنى محاولة لاستهجان ما يقوم به غيرك فقد ينظرون لك بنفس النظرة حيال ما تقوم به أنت .
.قد يعيب رجل ما على امرأة بحثها المسرف عن قطعة ملابس تدخل عليها البهجة وتحسسها بأنوثتها وتتجمل بها أمامك.. لكن هل ترى أن سهرتك في استراحة ما - على فرض أنها كانت فعلا استراحة – ولعب الورق ومشاهدة مباراة كرة قدم لمدة ساعتين دون أدنى مقاطعة هو العقل بعينه..
- لنضرب هنا مثالا بسيطا ..
الدموع
كيف يراها الرجل وكيف تحسها المرأة .. الرجل غالبا يراها ضعفا أو ألما أو تذللا فقط.. أما الأنثى فقد تحسها فرحا أو ألما أو خيالا أو تفريغا أو علاجا أو حتى صديقة لها.. الرجل تعني له الأشياء.. أشياء.. أما الأنثى فتراها أرواحا.. وتتعامل معها بدقه وحساسية وتنظيم نراه نحن مضيعة للوقت ولف ودوران دون فائدة.. رجعنا مرة أخرى إلى الفهم العميق والإدراك بان لكل فعل ما دافع .. لنحلل الأمور.. هل من العقل أن نصف الأنثى بالجنون ونحن من يقود السيارة بالسرعة الجنونية – وهي تتشهد على نفسها وتذكرك بقيمة روحك وأرواح من معك – كل هذا فقط لتصل للبيت بسرعة كي لا تفوت عليك مشاهدة مباراة كرة قدم مهمة يلعب فيها نجومك المفضلين ..
- أجمل كائن بالوجود انه الأنثى.. تستحق ابتسامة حب وإجلال لهذا الملاك
ومحاول تفهم تصرفاتها وحبها والمضي معها في سلم ملون من الأحاسيس
قد يختار بعض الرجال عدم رؤئته وإنما تجاوزه بالقفز الذي يعتمد فيه فقط على عضلاته وقوته حتى يضعف وتخور قواه فيرجع إلى حقيقة حاجته الأكيدة لذاك الكيان العظيم ..
ويستسلم .. ودليل ذلك ببساطه !!!!
كيف يرى الرجل كبير السن البنت الصغيرة وكيف يحبها ويفهم داخلها وبسرعة ويتفهمها وترتاح
له..
خذي دقائق وفكري وحللي بعمق ..
- قد يكون هناك بعض الرجال يصنف المرأة على أنها أم وأخت وزوجه وبنت وحبيبة ويتعامل وفقا لهذا التصنيف – الشخصي - بشكل ما يراه هو وقد يعدل فيه مع البنت ولا يعدل مع الزوجة أو يحترم الأم ولا يحترم الأخت وهذا دليل أكبر على أن وعينا عن المرأة قليل جدا ..
المرأة أنشودة رقيقة الكلمات جميلة اللحن.. فلنستمتع بروعتها ولنرددها ونحفرها على جبين الجمال.. ملكة للأساطير الرائقة..
يارب
اعطني قلبآ كبيرآ يتسع لكل الناس
الصغير قبل الكبير ، الضعيف قبل القوي
اعطني ذاكرتين ذاكرة ضعيفة تنسي الإساءة ،،،،
وذاكرة قوية تتذكرالأحسان
يارب
علمني كيف أعفوا
ولاتعلمني كيف انتقم
لتكن اروحنا نقية سامية عن كل ما يخدش نقاءنا
نحترم ذاتنا فنحترم الغير
نتحدث بهدوء وعمق
نطلب بأدب
نشكر بذوق
نعتذر بصدق
نترفع عن التفاهات
نحب بصمت ... نغضب بصمت ....
وأن أردنا الرحيل .... نرحل بصمت
اللهم اجعل حضوري في القلوب
كالمطر يبعث الربيع ويروي العطشى