المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف


اميرة
16-03-2012, 06:12 PM
تعصف بنا الدنيا ونصمد لها وقوف


http://up.5jle.com//uploads/images/5jle-4db2d7f2c4.gif


عسآكم بخير وعافية ,,,

أنا من النوع اللي أحب الروايات

و أول ما قريت جزء من هالرواية للكاتبه الفارسه

عجبتني وتحمست أكملها ,,

بحطها لكم على أجزاء ,,

وإن شاء الله تعجبكم ..http://www.omana7la.com/vb/images/smilies/84a060734db44f4bd7efea219e9e82dc.gif

في نيويورك

+_+_+_+_+_+

دخل قسم الطوارئ وبسرعة البرق جا الفريق وخذو الجثة اللي كانت ماتبان ملامحها من الدم اللي مغطي جسمها كامل .. ..

كان حمد مرتبك وحالته حالة بعد ما عثر على جثة بنية وهي في حالة اغماء والدم مغطي وجهها ...

كان جاي عشان يونس عمره ويصيد ..
وهو يصيد انتبه لجسم يطفو على البحر واسرع باتجاه يبي يتأكد من اللي يشوفه وانصدم يوم شاف انها بنيه في سن ال18 تقريبا ..
فما كان منه الا انه يسرع باتجاهها وياخذها لاقرب مستشفى ,,,
قعد يمشي في الممر بتوتر الحين اكيد بيسألونه من هذي ؟ وكيف لقيتها ؟؟
خاف انهم يتهمونه بشي ويمسكونه للتحقيق وهو عنده اشغال مايقدر يأجلها ,, فما كان بيده الا انه يكذب عليهم ويقول انها بنته عشان يسلم من التحقيق ..
وبالفعل استدعوه عشان يسألونه و يكتب المعلومات حس انه ورط عمره بس كان همه انه ينقذ هالبنيه اللي كان باين عليها صغيره ..

توكل على الله وعلمهم انها بنته ويوم اسئلوه عن اسمها علطول جاوبهم : غادة بنت حمد ..... ,
ماجا في باله الا هالاسم اللي هو اسم بنته حقيقه

بعد ما انتهى منهم رجع للممر اللي قدام غرفة العناية المركزه ويدعي الله لهالبنيه انها تعيش وتطلع بسلامه ..
بعد ساعه طلع له الدكتور وقعد يتكلم معاه عن حالة غاده ..

حمد : بشر يادكتور كيف حالتها
الدكتور : انت والدها
حمد بارتباك : ايه انا والدها وش صار عليها
الدككتور: والله ياخوي ماقدر احدد حالتها في الوقت الحالي بس هي في غيبوبه وما ادري يمكن تطول مدة الغيبوبه يعني اقل شي اسبوعين هذا ان تحسنت حالتها بسرعه
حمد بصدمة : لا اله الا الله كيف يعني .. فهمني يادكتور وش حالتها بها بالضبط ووش صار
الدكتور : هي شربت كمية كبيرة من الما وغير كذا يدها مكسوره وانضربت في راسها وها اللي مخوفنا
حمد : وشلون يعني ؟
الدكتور بارتباك : يعني ياخوي حتى لو قامت يمكن تصاب بشلل او تتعوق .. انا ما اقولك اكيد بس يمكن لاني مثل ما قلت لك ما اقدر احدد شي الحين عقب بيتبين كل شي .. بس لا تخاف ان شاالله الامور تسير مثل ماتبي

حمد كان في حالة ذهول ... حس انه في محنه عمره ماتوقع انه ممكن ينحط فيها ... بدى يفكر زين .. البنت مب بنته واهلها مايدري وينهم وشلون بيسوي وشلون بيتصرف وهي بغيبوبه ما يقدر حتى ياخذ معلومات منها ..
وصعبه انه يعترف للمستشفى بالحقيقه بعد ماقالهم انها بنته لانهم اكيد راح يوجهون التهمه له علطول
جلس ع الكرسي وهو حاط يديه على راسه ويدعي الله انه يرشده للصواب ..
قام من مكانه ... واتجه للمكتب اللي يجلس فيه الدكتور ..
حمد : دكتور اسمح لي بس بغيت اسألك الحين البنت وش بيكون وضعها وبتطول في العناية ولا بتنقلونها بغرفة خاصة؟ ..
الدكتور يبتسم يبي يهديه : ياخوي هد نفسك والحين نرتب اوراقها عشان ننقلها اذا استقرت حالتها
لغرفة خاصة .. وهذا الدكتور راشد هو اللي بيكون مسؤول عنها في القسم ..
......
الدكتور راشد يبتسم له : لا تشيل هم يا عمي بنحطها في غرفة خاصة وتوكل على الله وان شا الله ان تقوم وهي في اتم الصحه واطمن .. لاني انا اللي طلبت منهم ينقلونها عشان اتابعها بنفسي وتكون تحت اشرافي لان حالتها الحين مو محدده فلازم تكون تحت الاشراف
حمد ارتاح وهو يشوف ان اللي بيكون مسؤول عنها عربي :الله يريحك ياولدي بالدنيا واالاخره طمنتني وريحت قلبي ..
الدكتور راشد : لا تخاف يابوي ( ويبتسم ) من وين انت ؟ شكلك من البلاد ..
حمد توتر :ايه من السعودية ..
دكتور راشد : حيا الله اهل بلادي والله حسيت من يوم شفتك وشفت ملامح وجهك الطيبه
حمد : الله يحيك ويبقيك هذا من طيب اصلك ياولدي
( وحب يقطع عليه مايبيه يزيد في الكلام ويورط عمره ) زين ياولدي انا عندي كم شغله ودام ان البنت تحت رعايتك وهي موب واعيه بكمل اشغالي وهاكم رقمي اذا تجددد أي شي بلغوني
دكتور راشد : ابشر عمي ولا تشغل بالك
حمد : ماتقصر ياولدي .. في امان الله
دكتور راشد : الله يحفظك

طلع حمد من المستشفى وهو يدعي الله انه يخلصه من هالورطه اللي هو فيها ,, فكر في نفسه وقال انا بكره رحلتي وراجع بعد اسبوع وهي ماراح تقوم هالفتره ..ليه ما اخلي دكتور راشد يعتني فيها الين ارجع ,, استحسن هالفكره ولو انه كان خايف منها ويحس بتانيب لكن غصب عليه هالشي لان عننده اجتماع مايقدر يفوته ,,
حرك السياره وهو مقرر اذا رجع بالليل يكلم دكتور راشد ويشوف رايه ان وافق كان بها وان رفض مستحيل يروح ويتركها ,,

بعد ما خلص من اشغاله

راح المستشفى وطلب يتكلم ويا الدكتور راشد .. عقب شوي طلع له الدكتور ..
راشد : هلا حياك الله ,, وش اخبارك عمي
حمد : بخير ربي يسلمك ويعافيك ... وش اخبارك انت وش علومك
راشد : الله يعافيك ويسلمك بنعمه الحمد لله
حمد بتوتر : الحمد لله .. والله يادكتور انا جايك عشان اعلمك بشي مهم
دكتور راشد وهو يشوف القلق ظاهر على وجه حمد : امر عمي عسى ماشر
حمد : الشر مايجيك ياولدي .. انا لازم ارجع البلاد بكره الصبح .. عندي ظرف طارئ .. وأبى منك تعتني في البنيه وأنا موكلك فيها بعد الله .. واعتبرها مثل اختك ... برجع ان شا الله بعد اسبوع بس والله عندي شغل لازم اروح واخلصه هالاسبوع ضروري .. وانا خايف ع البنيه فابيك تعلمنني انت بتكون قد هالمسؤوليه ولا اصرف عمري ... والعشم فيك كبير ياولدي
راشد حس انها مسؤوليه اكبر من انه يتحملها بس ماكان وده يرد هالرجل الطيب : تامرني امر ياعمي وبنتك بتكون تحت رعايتي وبحافظ عليها وبهتم فيها مثل وحده من خواتي
حمد فرح من كل قلبه ورص ع كتف راشد : والله هذا العشم فيك الله يبارك فيك يا ولدي ويحفظك .. بس ابيك يوم يتجدد أي شي تتصل فيني وتعلمني
راشد : ابشر .. لاتشيل هم انت سافر ولا تخاف البنيه بنحافظ عليها وهي الحين في غيبوبه ومثل ماقلتلك يمكن تطول الغيبوبه يعني يوم تقوم ان شا الله تكون انت موجود هنا ..
حمد : ان شا الله .. الله يقومها بالسلامه ويحفظها ..
زين انا اترخص منك ياولدي .. تامرني بشي يالغالي
راشد : تسلم الله يحفظك .. تروح وترجع بالسلامه
حمد : الله يسلمك ويعافيك .. ( ويصافحه ) في أماان الله
راشد : في حفظه

طلع حمد وقلبه مرتااح نسبيا ,, وحاط في باله انه لازم يقضي اشغاله باسرع وقت ويرجع قبل لا يخلص الاسبوع ...


بالمستشفى ... الساعه 8 الصبح

راشد كان متوتر وخايف لان حمد من يوم سافر ما دق عليه .. الحين بيخلص الاسبوع الثاني وهو ماسمع أي خبر عن حمد حس انه وهق عمره بهالبنت .. كان يدق على جوال حمد لكنه يعطيه ان الرقم مفصول ...
ماكان يدري وش يسوي او كيف يتصرف ..
ومع هذا ماقصر ويا غادة .. كان مهتم فيها ويجي يشوفها حتى في وقت البريك



____________________________


كان جالس على مكتبه وكانت الممرضه داخله على غاده وتركب المغذي لها ...
ركبت المغذي وفتحت الستاير عشان يدخل الضو .... وجت بتطلع من الغرفة .. يوم وصلت للباب حست بحركه من وراها .. التفتت بسرعه تبي تشوف .. فرحت انها غاده ..
لكن خاب املها يوم شافتها مثل ماهي ماتحركت وقعدت تضحك على عمرها وتقول يااحليلي خرفت وصرت عجوز<< طبعا بالانجليزي عاد هع!

عقب ماطلعت شافها راشد وهي تضحك ابتسم لها وقال وش فيك تضحكين .. علمته بالسالفه وقعدت تضحك على عمرها قالت شكلي خرفت ياراشد ...
قعد يضحك معاها ..

راشد يحبها لانها حرمه كبيره بالسن ويعرفها من يوم كان يجي يتدرب قبل ثلاث سنين وكانت تهتم فيه مره وتفهمه أي شي مايعرفه .. وصار ما يستغني عن خدماتها ..
والحين توظف عندهم وصار له مركزه ومنصبه العالي بالمستشفى ومع ذلك مانسى فضلها .. وهي بعد ماتركته والى يومها هذا وهي تهتم فيه وتجيب له اي شي يبيه ...
كانت تسولف له عن عيالها واسرتها .. ووش صار عليها عقب مامات رجلها وحزنت عليه المسكينه <<< سوالف عجايز تخبرونها هع

بعد فتره قام راشد يدور بين المرضى ويشرف عليهم كعادته ..
وصل لغرفة غادة .. واكتساه الحزن ..
قعد يفكر .. البنت في غيبوبه وابوها راح عنها والى الحين مادق علي ولا ادري وينه . ولحد جا وسأل عنها .. حس في الامر لغز .... حالة غريبه ..؟! مايدري ليه شك في امر هالرجال ....؟!
دخل الغرفه ووصل لسريرها .. كانت حالتها مثل ماهي ماتجدد شي ..
طالعها كانت لابسه حجاب ولافته ع شعرها هاذي اوامره للممرضه انها ماتخلي شعرها مكشوف
.. !
قعد يقول في نفسه الله يكون في عونك ويشفيك يا اختي ..
وتحرك بيطلع من الغرفه .. في هاللحظة تحركت يد غاده ................................!

فز راشد واقبل مسرع متجه لها وجلس يراقبها ... ويناديها
غاده ... غاده ...!
بدت تسترجع وعيها تدريجيا .. وراشد مذهول مب قادر يتحرك أو ينادي أحد .. مايدري وش بلاه ... !
واخيرااً فتحت عيونها بصعوبه
راشد بفرحه : الحمد لله على سلامتك ..
غاده تتنفس بصعوبه .. وبصعوبه حركت يدها وحطتها على حلقها وكأنها تبين له انها تبي مويه ..
استوعب راشد وطلع بسرعه ونادى الممرضات والدكاتره اللي معه عشان يكشفون عليها ويشوفون وش تجدد في حالتها ..
جابو لها واير وحطوه في حلقها عشان يشربونها على شوي شوي ...
كانت تطالعهم مب مستوعبه شي وتعابير وجهها ماتدل على أي شي الا التعب ..
مسكت راسها وهي تقول بصوت مبحوح : رااااااااااااسي يعورني اااااااااااه راااسي
راشد : ب وش تحسين
غادة : صداااع قوووي قوووي ماقدر افتح عيوني
راشد : ارتاحي .. غاده لا تخافين بيروح عنك بس لانك طوولتي وانتي راقده
غاده تطالعه بعلامات استفهام بدون ما تتكلم .. .

بعد ماكشفو على راسها ودخلوها الاشعه وسوو لها فحوصات كامله رجعوها الغرفه ودخل بعدها راشد ومعاه اثنين من الدكاتره
كان راشد يتكلم ويا الدكاتره بكلام مافهمت منه غاده شي ..
في الاخير .. طالعها راشد وقال : غاده بسالك اسأله وجاوبي عليها اوكي ؟
هزت راسها بالرضى وهي مب فاهمه شي ولا فاهمه ليش هي هنا ..!
راشد : اوكي ابي اسالك قبل لا ترقدين وين كنتي ؟
غاده بعلامة استفهام : هااه ... وين كنت ؟؟ .........(وبتعب ).......... ماعرف ..
راشد : زين .. عندك اخوان ؟
غادة بحيره : اخواان .......! مادري والله ..ايه يمكن .... عندي ............بس ماعرف
راشد : زين غاده انتي وين الحين ؟
قامت تطالع المكان وتتفحصه وهنا بدى الخوف يتسلل قلبها
وقالت وعبرة الخوف خانقتها : م م مادري .. عندكم .. وين انا ؟؟ هااه ( وبخوف ) من انت .. انت منننن ( وبدت تبكي ) ويني فيييييه .. ووش صار وكيف جيت هنا ؟
راشد اللي عرف وتاكد انها فقدت الذاكرة وماتذكر أي شي في الماضي ..
قرب منها وحاول يبين انه طبيعي : غاده وش فيك بسم الله عليك ماعرفتيني انا اخوك.. اخوك راشد نستيني يا غاده ؟؟ افاااا الله يسامحك يا غاده نسيتي اخوك
غادة تمسح دموعها وهي تطالعه بتفحص : انت اخوي ... ( وكأنها تبي تستوعب ) ايه عندي اخو انت صح ... راشد ... راشد ...
راشد يبي يتمالك نفسه مايدري وش اللي خلاه ينطق كذا ويكذب عليها انه اخوها يمكن خاف تنهار وهو ماعنده احد من اهلها وحط في باله لو جو اهلها بتدري وبيتوضح لها كل شي .... صحى من افكاره على صوتها تناديه : امري غاده وش تبين
غاده : طيب ليش انا هنا....؟؟...... و...وش هذا ............(مسكت راسها بوهن ) اااااه راشد انا مرره تعبانه

راشد تخنقه العبره على هالمسكينه اللي مالها احد :انتي الحين بالمستشفى لانك تعبتي علينا شوي .. بس انتي هدي عمرك وان شا الله يروح عنك الوجع ونرجع البيت .. اوكي غاده ..
غادة : اوكي .. بس مابي اطول هنا رجعوني البيت
راشد يبتسم يطمنها : زين اللي تبينه بيصير وبنرجعك البيت وبتشوفين امي وابوي ومساعد ومها
غادة وكانها تبي تجمع اللي يقوله راشد : ايه ابي اشوفهم واشوف امي وابوي ومساعد ومها ( وابتسمت بوهن ) طيب راشد انا بخير يلله خل نطلع
راشد يضحك بخفه : تلعبين علي .. قلتلك يوم تصيرين بخير ومافيك أي شي بطلعك من هنا ولا تخافين انا معاك
غادة مبرطمه : طيب طيب اطلع خلاص ابي انام
راشد مبتسم : اوكي ارتاحي وعقب يصير خير
واذا تبين أي شي دقي الجرس اوكي ؟
غادة : اوكي ..
طلع .. وفي باله الف شي وشي مايدري وش يسوي .. رجع واتصل في ابوها لكنه كالعاده يعطيه الرقم مفصول ... حاول يهدي عمره ويفكر على مهله اذا رجع البيت ..
اجتمع ويا الدكاتره وتكلم معهم .. وشخصو حالتها انها فقدت الذاكرة وماتذكر أي شي في الماضي .. ومستحيل ترجع لها ذاكرتها الا اذا تعرضت لصدمه كبيرة ................................!




اللي ما يدري عنه راشد ان حمد اول ماوصل الرياض صار وهو طالع من المطار صار عليه حادث وتوفى الله يرحمه ... ومات معه سر غادة .........!

ḾίşṦ ₣ŭǾηķα
05-04-2012, 11:04 PM
يعـــطيك العافيه عالطرح الرائع

ألف شــكلر لك .

الدووووخي
13-04-2012, 03:08 PM
الله يعطيك العافيه على القصة ..

بشاش
17-07-2012, 10:42 PM
سلمت ع الطرح



شكرا لك