( البحتــــري )
18-03-2012, 07:04 AM
هنالك صحفيين متواجدين منذ اكثر من عشر سنوات امثال صالح الشيحي
ونواف العلي ومحمد الرطيان وغيرهم من اخوانهم المبدعين وكل يوم اقرأ مقالاتهم في صحفنا السعوديه
وما يشد ذهني المتعجب من موهبتهم ( ماشاء الله عليهم ) كل مقال يكتبونه يكون اجمل من سابقه
سواء في مظمون القضيه المتناوله فيه او طريقة التعبير الملامسه لوجدان المواطن ونقل المعاناة
وهذ مقال للكاتب الاكثر من مبدع 0000000000000 (لن اقول من هو اعرفوه من خلال اسلوبه)
(١)
في بعض اللهجات العربية ، إذا قيل لك أن : فلانة ( تصوّت ) .. فاعلم : أنها تصرخ لسبب ما !
بالضبط ، مثلما يقال ( فلان يصوّت لك ) أي : يناديك
فلا تظن أن أحدهما ذاهب إلى صندوق الاقتراع لـ ( يصوّت ) لك .. لا يوجد أي تفسير في اللهجات العربية يدعم هذا المعنى .:confused:
(٢)
في تلك المنطقة من العالم ، تشعر أن ( صوتك ) بلا قيمة ..
فقط : تستخدمه للصراخ أو النداء .
وأحيانا لا تستخدمه لأي شئ .. فلقد دوزنوك ، وعلموك ، وربوك لسنوات أن الصمت حكمة ..
وأنه : إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .
(٣)
أعترف لكم :
سبق لي التصويت بـ «شاعر المليون»
أرجوكم لا تفهموني خطأ، كل مافي الأمر أنني أردت أن أرى تأثير (صوتي) بأي شئ مهما كانت قيمته .
من حق أي بني آدم أن يشعر بقيمة (صوته) وأنه يُغيّر ويؤثر بالأحداث، وهذا ما فعلته، حاولت أن أشارك بالأحداث المهمة التي تمر بالمنطقة، ومنها: انتخاب « حامل البيرق « .
(٤)
في سباقات الاغاني ( التوب التن ) وفي الاستفتاءات ، وفي كل وسيلة إعلامية عربية:
ستجد مئات الأصوات .. صوت المطرب ، وصوت المسئول ، وصوت الداعية ..
ولكنك لن تسمع الصوت الأهم : صوت المواطن !yd.885
والسبب : لأنه بلا ( صوت ) .
(٥)
سيقولون لك : لسانك حصانك .. إن صنته صانك .
هل فمك ( أسطبل ) عزيزي المواطن العربي ؟:biggrin:
هذه الثقافة ( تلجم ) صوتك ، وهي توحي لك بأنها تؤدبه !
نعم ، لسانك : حصانك .. فلا تمنحهم فرصة ترويضه
نعم ، لسانك : حصانك .. اطلقه - بأدب - لينطلق بك إلى براري الحرية
الصوت الحر - أيها الصامت - يصنع الفرق .
ونواف العلي ومحمد الرطيان وغيرهم من اخوانهم المبدعين وكل يوم اقرأ مقالاتهم في صحفنا السعوديه
وما يشد ذهني المتعجب من موهبتهم ( ماشاء الله عليهم ) كل مقال يكتبونه يكون اجمل من سابقه
سواء في مظمون القضيه المتناوله فيه او طريقة التعبير الملامسه لوجدان المواطن ونقل المعاناة
وهذ مقال للكاتب الاكثر من مبدع 0000000000000 (لن اقول من هو اعرفوه من خلال اسلوبه)
(١)
في بعض اللهجات العربية ، إذا قيل لك أن : فلانة ( تصوّت ) .. فاعلم : أنها تصرخ لسبب ما !
بالضبط ، مثلما يقال ( فلان يصوّت لك ) أي : يناديك
فلا تظن أن أحدهما ذاهب إلى صندوق الاقتراع لـ ( يصوّت ) لك .. لا يوجد أي تفسير في اللهجات العربية يدعم هذا المعنى .:confused:
(٢)
في تلك المنطقة من العالم ، تشعر أن ( صوتك ) بلا قيمة ..
فقط : تستخدمه للصراخ أو النداء .
وأحيانا لا تستخدمه لأي شئ .. فلقد دوزنوك ، وعلموك ، وربوك لسنوات أن الصمت حكمة ..
وأنه : إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .
(٣)
أعترف لكم :
سبق لي التصويت بـ «شاعر المليون»
أرجوكم لا تفهموني خطأ، كل مافي الأمر أنني أردت أن أرى تأثير (صوتي) بأي شئ مهما كانت قيمته .
من حق أي بني آدم أن يشعر بقيمة (صوته) وأنه يُغيّر ويؤثر بالأحداث، وهذا ما فعلته، حاولت أن أشارك بالأحداث المهمة التي تمر بالمنطقة، ومنها: انتخاب « حامل البيرق « .
(٤)
في سباقات الاغاني ( التوب التن ) وفي الاستفتاءات ، وفي كل وسيلة إعلامية عربية:
ستجد مئات الأصوات .. صوت المطرب ، وصوت المسئول ، وصوت الداعية ..
ولكنك لن تسمع الصوت الأهم : صوت المواطن !yd.885
والسبب : لأنه بلا ( صوت ) .
(٥)
سيقولون لك : لسانك حصانك .. إن صنته صانك .
هل فمك ( أسطبل ) عزيزي المواطن العربي ؟:biggrin:
هذه الثقافة ( تلجم ) صوتك ، وهي توحي لك بأنها تؤدبه !
نعم ، لسانك : حصانك .. فلا تمنحهم فرصة ترويضه
نعم ، لسانك : حصانك .. اطلقه - بأدب - لينطلق بك إلى براري الحرية
الصوت الحر - أيها الصامت - يصنع الفرق .