عـازف جروحه !!

[سجين فكر]

السلام والرحمة والبركة عليكم !!

أخوكم خالد الشمري .. مضى على تاريخ إستقلالي 22 سنة .. من أبناء الخفجي !!
ضيف خفيف الظل .. خالي من الكوليسترول .. وسريع الهضم !!
هنا متنفسي إلى حد التمرّد !!
وهنا عالمي المُنغلق !!
وهنا أجد نفسي !!
يوماً سـ نرحل .. وتبقى كتاباتنا " مُخلدة " !!
ومن أجل ذلك .. سأكُتب هنا
حتى لا أكون نسيّاً منسيّا !!
شكراً لـ القراءة !! :101:
..

[سجين فكر]

سأكون ربّاً جشعاً في عالمي هذا ..
سأقتل وأطمس جميع الكلمات التي ليست لي ..
ولن تعيش هُنا سوى كلمات من بنات أفكاري ..
في صفحتي هذهِ .. لا تتواجد الـ [ نسخ واللصق ] إطلاقاً !!
..

[سجين فكر]

لا أحتاج لـ كنوز قارون .. ولا لـ خاتم سليمان
لا أحتاج لـ أي مغريات الحياة إطلاقاً ..
كل ما أحتاجه هو .. سقفٌ يجمعني بكِ !!
..

~ خآلد

[سجين فكر]

أتمنى أن أحصد تذكرة .. كي أقطن عند كُحل عينيك !!
هو المكان المقدس .. لـ قلبٍ قد خضع بـ سحرك !!
..


~ خآلد

[سجين فكر]

سأكفر عن غيابك .. وأجاهد في سبيل وجودك !!
فالدنيا من دونك تخنقني .. بالرغم من فسيح الكون !!
إما معك .. أو أموت !!
..

~ خآلد

[سجين فكر]

ما زالت همساتك .. تترنم على أسماعي !!
وما زالت ملامحك .. موشومة على جدار عيناي !!
وما زال كيانك .. مُخلداً في متحف قلبي !!
وما زال وجودك .. هو الراعي الرسمي لـ فرحة خالد !!
..
أراكم على خير !! http://www.balasmr.net/uploads/13258888121.gif

~ خآلد

[سجين فكر]

الموتى هم وحدهم من عرفوا حقيقة الإله !!
..
~ خآلد

[سجين فكر]

قل لي أين وُلِدت .. فأخبرك ماهو دينك !!
..
~ خآلد

[سجين فكر]

مُخطئ من قال : ( بعيد عن العين .. بعيد عن القلب )
بل البعيد عن العين .. قريب جداً إلى القلب !!
..
~ خآلد

[سجين فكر]

في عالم الحب .. تكثر الوعود الوهمية !!
..
~ خآلد

[سجين فكر]

وكفى بالحب واعظاً !!
..
أراكم على خير !! http://www.balasmr.net/uploads/13258888121.gif (http://www.balasmr.net/uploads/13258888121.gif)

~ خآلد

[سجين فكر]

كل هالفسيح بـ غيبتك .. ضيّقة !!
وكلّ شيّ ضيّق ، بـ وجودك .. ينشرح !!
وعيونك .. آآه ياعيونك ..
عيونك .. ديار المغترب .. وفرجة المكترب !!
بـ لمحة بصر .. أختلس منك النظر .. والخناجر تهل علي مثل المطر ..
طعنة ورى طعنة .. وأنا في عيُونك قتيل ..
ومن ضلوعي أشواق تشعل الفتيل ..
راغب بـ الوصل .. ولا ودي أتجرّع حرارة الأشواق والوله ..
وليلي بـ وحدتي ما أطوله !!
والهجر .. طآري المُوت أهون لي ..
وعلى بعدك عساني ما أتجرّعه ..
من لمحتك ، وأنا من عقبها عدّيت الخلايق ولآشيّ ..
طلّة حضورك .. تصحي الأفراح من سباته ، وينتشي !!
مثل قطرة مطر .. في وسط الصحاري تنعشه !!
وزولك .. مثل الهواء اللي بـ الأوراق تقشعه !!
قلبي ورق .. وبـ هوآك أنغرق !!
غديت كنّي .. غريق ولاهو ودّه بـ النجاة !!
والنجآة تعني : بعدي عن هوآك !!
وأنا عن هوآك .. مغرم بُه .. وأتنفّسه !!
أتعاطى شوفتك .. وأدمنه !!
ولا أقوى على الصبر .. يآمجرمه !!
يآللي خطفتي قلبي .. من أورده !!
ومن إختلاسي لـ النظر فيك .. أستورده !!
ثآنية ورى ثآنية .. ودقّآت قلبي تزيد !!
أتغاظى البصر .. ومن ثم أرجع وأعيد !!
مآقلت لكِ .. إنّي على شوفتك أدمنه !!
حياتي بليّا عيُونك .. مثل الجسد بلا روح !!
حسنك وفتونك .. تداوي الجروح !!
عطرك ودخونك .. في ثيابي تفوح !!
وأنا على حبّك .. كفووووح !!



~ خآلد ..!!
..

[سجين فكر]

أعتزل الظاهرة رونالدو بـ سبب إن أقدامه لا تستجيب لـ أوامر عقله ..!!
و (( أعتزل )) ..!!
وبينما أنا ، فـ قلبي لا يستجيب لـ أوامر عقلي ..!!
و (( ماذا أفعل ؟؟ )) ..!!
..

~ خآلد !!

[سجين فكر]

قال سموّ الأمير الشاعر ’’ بدر بن عبدالمحسن ’’ ..!
[ لم أندم على فراق ، بقدر ندمي على لقاء .. فلولا اللقاء لما تجرّعت مرارة الفراق ] ..!
:
:
رُبـّمآ وأعتقد بإنـّي ..
ذو نظرة بعيدة جدّاً لدرجة غير طبيعيّة ..!!
ولأجل ذلك .. فـ أنا جدّاً مُنهك ..!
أرهقني جدّاً محبّتي لكِ ..
وأتعبني جدّاً تخيّلي لمرارة رحيلكِ ..
لمجرّد التخيّلات أُرهِقت ..
فكيف بالواقع ..!
أنا مؤمن بأنّ الحبّ في هذا المجتمع ..
يصعب التوصّل لـ نقطة [ اللقاء ] !!
وأنا مؤمن ..
بأن شعلة الحب في هذا المجتمع
سريعاً سـ تنطفئ ..!!
لن يطُول الفراق ..
لن يكون بعيداً ..
فهو قريب جدّاً ..
ولأجل ذلك أنا مُتحطّم ..
أنتي أمنيتيّّ ..
أنتي أميرتي ..
كنتُ أحلم ..
بـ فتاة ساحرة الجمال ..
أن تأتيني وتقول لي ’’ أحبّك ’’ ..!!
فأشعر حينها بالدافع الكبير ..
لضمّها إلى صـدريّ ..
ودموعي تسقط على رقبتها ..
ويدايّ غارقة في وسط شعرها الغزير ..
وحرارة أنفاسنا تتلاقى ..
ونبكي بشدّة ..
نعم نبكيّ ..
ولكن لاندري لماذا نبكيّ ..
هلّ لأجل شدّة شوقنا للتلاقي نبكيّ ؟؟
أمّ نبكي لأجل علمنا ومعرفتنا بالفراق .؟

أُحـِب أن أحبّائي لم يكونوا موجودين ..
حتى لا أشعر بمُرّ فراقهِم ..!!!
تأتيني بقرب ..
وتمسحي دمعتي الساقطة على خدّي ..

[ لا عليك يا خالِد ..
حلـّفتك بالذي سوّاني وسوّاك ..
أن تُصلّي لأجلي ..
أن تصلّي حتى يكُون لِقاؤنا ..
في جنّة الله الأخرة ..
نعيش سويّاً إلى الأبد ..
لنّ يُفرّقنا الموت ..
ولنّ تُفرّقنا العادات ..
ولن يتدخّل أحد بيننا ..
سنشرب خمر الجنّة ..
ونتسامر ونتذكّر أيّامنا التي قضيناها معاً ..
في دار الدنيا الفانية ..
وسـ أذكّرك يا خالد بموقفنا هذا ..
وأذكرك بـ دموعنا التي أنهمرت ..
وأذكّرك بـ حرارة أنفاسنا ..
وأذكّرك بـ أول لحظة ألتقينا فيها ..
كلّ ذلك سيحدث إن شاءلله ..
فصلّي لأجليّ ..! ]




أميرتيّ ..
قسماً بذو الجلال والإكرام ..
قسماً بالله الذي لا إله الإ هو ..
بإنّي كُلّما أراك أجمل ..
تزداد رغبتي بالموت أكثر ..
والرحيل عن الدنيا أكثر ..
أريد الجنّة إلى حدّ محبّتي لـ لقاؤكِ هُناكِ ..
فحين أنظر إليك إنتي ..
يا أجمل نساء الأرض ..
يزدادني التعجّب وأقول :
إن كانت أجمل نساء الأرض هكذا ..
فكيف بحور العين ؟؟
عزيزتيّ ..
شوقي لـ لحظة لقاؤكِ في الجنـّة ..
أشدّ من خوفي لـ عذاب جهنــّم ..
أنتي هدفي الذي نصبت لأجله ..
أبتعدت عن مساوئ الدنيا ..
وملذّاتها وشهواتها ..
لأجل رضى الله فينيّ ..
وأدخل جنّته ..
فـ لي ولكِ ربّ غفور رحيم ..
أصبحتُ أرى السماء دائماً ..
حينما أكون وحدي في اخر المساء ..
أصبحت اتأمّل بالسماء وأقول ..
مابعد هذه السماوات السبع ..
هُناك مكان ..
لطالما كان هدف الجميع ..
الأ وهي ( الجنّة ) ..
خوفاً من عذاب الآخرة ..
وطمعاً بنعيمها ..
هكذا هي رغبتهم ..!!
بينما رغبتي أنا ..
فـ سأقول :
هُناك يحلو اللقاء ..!!
كُلّما أتحدّث معكِ ..
يكون جسدي معكِ ولكنّ عقليّ وقلبي ..
في مكان بعيييد جدّاً ..
مكان لـ التفكير في الموت وفي الجنّة ..
أريد أن أموت بسرعة ..
لا أطيق الصبر أكثر ..
الدنيا مرحلة ..
والاخرة هي الخلود ..
أريد أن أخلد معكِ إلى الأبد ..
أريدك لحدّ الجنون ..
أريدك لحدّ الإستعجال بلقاؤكٍ ..
حتى لو كانت ..
على سبيل التضحية بـ روحيّ ..
سـ أموت بسرعة ..
لـ أجل اللقاء في الجنّة بإذن الله ..!!
لن أصلي لأجلكِ فقطّ ..
بلّ أيضاً سأموت بسرعة ..
لأجل لقائي فيكِ ..!!!!
لأجل لقائي فيكِ ..!!!!
لأجل لقائي فيكِ ..!!!!
..

~ خآلـد !!

[سجين فكر]

البعض حين يرحلُون .. فإنهم يأخذون كل شيّء .. ويتركون لنا الوجع !!


فـ إنّ لم نقم بـ إعلان حبّنا لهم ورحلوا .. فـ إنّ الوجع يُصبح مُضاعفاً :

وجع رحيلهم .. وَ وجع عدم إخبارهم بحبّنا لهم !!
بـ رحيلهم .. تسقط أوراق التُوت ..
وتُنتزع ألوان الحياة فـ تُصبح ( سوداء ورماديّة ) !!
تختفي تلك الملامح الجميلة .. فـ تُصبح مشاعرنا مُصابة بـ [ الشيخوخة ] .. وملامحنا كـ [ كهلٍ يافع ] !!
فـ البُعْد ..: قطارٍ قآدم .. لا نودّ مجيئه !!
والفراق ..: لقاء .. من نوع آخر !!
والهجر ..: صفعة .. بـ كفوف الرحيل !!
الألم ..: نبتة .. تم زرعه المعشُوق حين رحيله .. ويحصده العاشق !!
الوداع ..: مالا طاقة لي بهِ !!
..

~ خآلـد !!

[سجين فكر]

http://www.a3a5.com/nov.11.2010/a3a5.com-13127605461.gif


:
:
!!.. الجيش الياباني ، يجعلون من أجسادهم ممرّاً للشعب الياباني بعد أزمة التسونامي ..!!
!!.. والجيش السوري ، يجعلون من أجساد الشعب تنظيفاً لأحذيتهم المُلطّخة بدماء الشعب ..!!
!!.. كم درس يجب علينا تعلّمه من اليابانيّيون ؟؟ ..!!
..
~ خآلد

[سجين فكر]

مُجاهد في سبيل وجودك .. أُقاتل الزِلل والظروف
والنهاية لا تعدو عن سيناريوهين :
إما أنتصر وتعلو راية الوصل مُرفرفة في سماءات حياتنا ..
أو ,,
أسقط صريعاً !!
..
~ خآلد

[سجين فكر]

لعنة الذكريات ، بقايا من صفحاتِ ألمٍ مُوجعة ، أكواب من مُرّ رحيلها
وفُتاتاً من طيفها المنسدل على ذاكرتي ، ينهمر الوجع من أعالي سماءاتها
كقطرات مطرٌ من نارٍ تحرقُ صدراً قد أحضنها يوماً ، وأخلفته رماداً يتلاشى
بئس الرحيل يخلف هكذا وجعٌ !!
..
~ خآلد

[سجين فكر]

وجعٌ يتلظى ، بقايا جسدٍ تلتطم سنينه بين مدٍ وجزر
شظايا من الذاكرة ترفض النسيان ، ونوافذ الفُؤاد مُشرّعة للأحزان
يعلو أنين روحه يزلزل كيانه ، ويدنو كبريائه ويخفت
وصمته البائس يصرخ
وتمضخت صرخته فولدت " دمعه " !!
..
~ خآلد

[سجين فكر]

من أنا ،، من بعد غيابك ؟؟!!
جسدٌ جاف فتته غيابك ،، أرتدي الحزن ..
ذاكرة تؤرّقني لاتقوى على نسيانك ،، أتنفس الوجع ..
على نافذة السهر ،، على أرصفة الإنتظار ..
تحت صفحة الليل ،، على فراش الإحتضار ..
هُناك تجديني ،، جسدٌ مُتلاشى ،، بعثرته خُطاك الراحلة ..
تِلك المعزوفة التي تجمعنا ،، مُشمئزة لم تعُد تطرب أسماعي ..
وذاك الظِلال الذي يحضننا ،، مُوحش لا يقطن به التفاؤل ..
هل سقط الجمال من بعدك ؟؟!!
من أنا ،، من بعد غيابك ؟؟!!
وترٌ مُنقطع ،، أنهكته المعازف المشمئزة ..
غصنٌ هشّ ،، يبّسته الظلال المُوحشة ..
من أنا ،، من بعد غيابك ؟؟!!
ماردٌ كاهل ،، لا يسعه قمقم الحياة ..
مُغترب تائه ،، مُنقطع الأوطان ..
من أنا ،، من بعد غيابك ؟؟!!
مُنتحر بائس ،، لم تعد تعنيه الحياة ..
شمعة ،، على قيد الإنطفاء !!
سأهدي لكِ قصيدة ،، لطالما رددتها من بعدك
أُغلفها لك ،، هي [ أهاتي ] !!
..
~ خآلد

[سجين فكر]

[ 2 ]
من أنا ،، من بعد غيابك ؟؟!!
ظهرٌ أنحنته الكهولة ،، قدمٌ لا تقوى على السير من دونك !!
نهرٌ مالح ،، أصبغه وجعك المالح !!
الحياة من بعدك .. طاولة طعام تملؤها الأطباق الباهتة ،،
هل تضعين نكهة البَهْت على أطباق رحيلك ؟؟!!
أتتقاسمينني الوجع ،، وتشاطرينني الألم ؟؟!!
أترغمك الحياة على الأطباق الباهتة ،،
أم أن كُحْل عينيك غدت بحراً لـ شخصٍ آخر ؟؟!!
من أنا ،، من بعد غيابك ؟؟!!
رصيفٌ رمادي ،، شارعٌ ميّت
علبة فارغة وقلبي ،، تتأرجحان على هبوب طيفك العاصف ،،
من أنا ،، من بعد غيابك ؟؟!!
وحيدٌ مُتشرّد ،، يتغذى من فُتات ذكرياتك
لصٌ حائِر ،، يبحث عن محلٌ يبيع النسيان
من أنا ،، من بعد غيابك ؟؟!!
حبلٌ يدلو ،، نيّة الإنتحار ،، وأنا !!
ماتت رغبة البقاء .. تشبّثت بـ سكّة الرحيل !!
..
~ خآلد

[سجين فكر]

خلاص ..
أصبحت جداً عادي بالنسبة لي !!
ماعاد ذاك الغياب يعذبني ،،
ولا ذيك الحسرة تأنبني ..
الأمر كله بسيط ..
بل أبسط من البسيط !!
على مفرق الطريق .. أبتعدنا
أنا بكمل المسير ،، وإنت بتكمّل المسير !!
الشوارع مختلفة ،، والوجيه مختلفة
والدروب كل مالها تبعدنا أكثر ،، كثير !!
صحيح إني أظل أتذكرك ،،
لكن الدمعة ماعادت تطيح ..
وصحيح إني أسرح وألمحك ،،
ولكن يظل الكون دايم الدوم فسيح !!
أرسم من دروب حياتي ، مواعيد
وأمحي مامضى لي ، مواعيد
كنت بالأمس تمثل لي أمل ،،
لكنك اليوم غديت لي ألم !!
ماعدنا مثل أول يوم نتبع المقفين ،،
نحنّ على طلّته وبـ شوفته متلهفين ..
ولا عدنا نركض ونتعشم خلف السراب ..
دام عرفنا إن الأحلام تلاشت مثل الضباب !!
تعلمنا الدرس الأليم ..
والدقّة كانت في الصميم !!
دامه تعوّد على ترجّي حبيب
مرد ظنه هالمرّة بـ يخيب
ويبشر بـ كويّ الهجر
عمره مايطيب !!
..

[سجين فكر]

تستقلّين قطار الرحيل ..
وتلوّح شمس الفرح مودعةً بلا مشرِق ..
وتطل في سماء عيناي غيمةٍ سوداء لتملئ دُنياي سوادا ..
غيمةٍ سوداء ..
كـ سواد أيّامي المُقبلة من بعد رؤية عيناكِ ..
غيمةٍ سوداء ..
لاتحمل في طيّاتها سوى الأسى والحزن ..
غابت أشعّتك المُشرقة التي تُنوّر ظُلمة حياتي وتُحيي جسدٌ أنهكته الوحدة ..
غابت أشعّتك المُشرقة الدافئة لـ جسدٍ تلوّى من البرد ..
..
والهدوء ..
أصبح باهتاً ..
لا مذاق نُلذّذ بهِ أفواهنا ..
بات الهدوء صامتاً ومُملاً وقاتلاً ..
عُودي لـ نستمتع بـ صمتٍ لا نسمع فيهِ سوى حكاوي أعيننا ..
ومدّي أكفّة عيناك وأحضني بها عيناي ..
وأنعشي بها عينٍ أصابها القحط ..
فـ غدوت أعمى البصيرة عن رؤية الناس عندما رحلتي ..
..
عندما رحلتي ..
عيناي لم تعُد تعزف الناي برؤيتك ..
برحيلك أمتص حزني جُلّ ألوان الحياة ..
ولم يتبقى الإ رماديّة الأشياء ..
برحيلك أمتص حزني جميع نكهات الحياة ..
وجعل من الحياة باهتة الطعم ..
برحيلك أمتص حزني كُل مافيني ..
ولم يبقى الإ جسدٍ من رماد ..
..
وذاك الطريق ..
لاقيمة له .. بعد غياب خطواتكِ عنه ..
سأجلس على أرصفة الإنتظار ..
لا أطلب من المارّة مالاً أنتفع بهِ ..
ولا غذاءاً آكل منه ..
ولا غطاءاً أتدفىء بهِ ..
أريد الإنسانة التي كانت كل شيء في حياتي ..
أريد أن أعيش في صفحات عمرك ..
وأن أستقر في مساحة حياتكِ ..
وأن أدنو إليك متدفئاً في حضنك المعمُور ..
أريدك أنتي يا أجمل منة من الله ..
يا أجمل ماخُلِق في الكون ..
إما أن تأتي وتسعدي إنساناً أثقلته الأحزان ..
أو أظل حبيس الأرصفة إلى حين الممات ..
..
ونافذتي التي تحتضنني ..
تشتكي من غيابك العلقم ..
أشفقت علي من شدة شكواي لها ..
أشفقت علي من مواساتها لي ..
وأرسم على جداري تفاصيل الألم المُنتاب ..
وتذوب من نيراني التي تصلاها ..
فلا جدارٍ يحميني .. ولا سقفٍ يغطيني ..
ولا نومٍ يُداهمني .. ولا حزنٌ يدعني ..
..
إسقطي ياقطرة ندى على خدّاي ..
وأحيّي مدينةٍ بعدما أصبحت رميم ..
وأشعلي قناديل اللقاء .. وأطمسي نيران الفراق
غيابك أغرقني في بحر الوحدة ..
وأبحث عن شجرتك أستظل بحبها ..
فقد أرتويت من غيابكِ ..
ولكني عطشاً بكِ ..
أحيّيني برؤيتك ..
وما أنا الإ لاشيء .. بدونك ..
ترحلين .. أعشقك أكثر ..
تغيبين .. أجنّ بكِ أكثر ..
تودّعيني .. أقبّل خطواتك بـ نهم ..
..
دعيني أرحل فيكِ ..
وأسري في مجرى دماؤكِ ..
وأرتديني في جسدكِ أو أكون مرآتك ..
دعيني أرحل فيكِ ..
أكون وتراً لـ موسيقتكِ ..
فـ أحكي بها الآلآمي لـ رحيلكِ ..
دعيني أرحل فيكِ ..
أكون وردةً لا تنبت الإ في أراضيكِ ..
ولا تُسقى الإ بلمسة أياديكِ ..
..
وإن رفضتي أن أرحل بجواركِ ..
أجمعيني .. ثم أنفخيني
وإذا بـ جسدٍ من رمادٍ يتلاشى ..
ويتطاير من حولك
ثم يختفي للأبد !!
:
:
:
[ أحبك ]
..
~ خآلد

[سجين فكر]

تبيني .. أرحل ؟؟!
طيّب .. وين بـ أكون !!؟؟
وإنتي بالنسبة لي الحياة والكون !!
وين بَ أسكن .. وين بَ أعيش ؟؟!!
وأنا من دونك .. أبحث عن لقمة العيش !!
كيف أتنفّسك .. وماذا عن ملمسك !!؟؟
وإنتي كيف تعيشين .. أيا ما أتعسك !!
:
:
مآتذكرين .. ذآك المكآن !!؟؟
آلبحر .. اللي نرتحل فيه بُعاد عن الخلايق ..
مافي هالمكان الإ أنا وإنتي .. والبحر ورمل الشاطي ..
وثواني الصمت .. وعيني تضمّ عينكِ غآرقاتٍ بآلدمُوع ..
وآلدمعة تنتظر منكِ أيّ همسة .. وتطيح !!
وعيونك لامعة بآلدمُوع .. يغطيها شعرك آلغزير ..
وأغرق يدي بِ شعرك .. وتحيا يدي بِ ملمسك ..
ونرتمي بالأحضآن .. ونلتم بعدما تناثرنا ..
وصدى صوت شهقآتنا يترنّم !!
ويهل دمعك على صدري الثاير ..
وكل ماقرّبتي .. تنطفي نيراني !!
وكنت أناديك ( قصيدتي ) .. وتناديني ( شآعري ) !!
يازولن زيّنت حروف القصيدة ..
نتسمّع صوت الموج .. ويعزف لنا من هدير أمواجه ..
ورآسك في حضني .. ويدي تسبح في شعرك ..
ومغمّضات عيُوننآ .. وعآيشين في عآلمٍ ثآنِي ..
وأغنّيلك .. وصوت البحر هي ألحآني ..
إيدي في إيدكِ .. نرتّل تجآويد المحبّة ..
ونتذكّر كيف حبّينا بعض .. ونتسمّر !!
ومن بعد ذيك الأيام فجأة .. تجين وتقولين .. :
خلآص يآخآلِد .. لآبد إننا ننهي قصّتنا !!
وأن نضوّي نقطة النهاية .. بنيران الصدّة !!
صحصحت دوي كلامها .. سباتي المعسُول ..
والدمعة .. حايرة في وسط خدّي عجزت تلقى لها منفى ..
كلّ هذا لإنك لقيتي واحد غنّي يسلّيك ..
وأنا إنسآن عآدي .؟؟!!
إقرئي على روحي السلام ..
والسلام !!
..
~ خآلد

[سجين فكر]

كل هالكون الفسيح بـ غيبتك .. ضيّق !!


وكلّ شيّ ضيّق بـ وجودك .. ينشرح !!
وعيونك .. آآه ياعيونك !!
عيونك .. ديار المغترب وفرجة المكترب !!
بـ لمحة بصر .. أختلس منك النظر .. والخناجر تهل علي مثل المطر !!
طعنة ورى طعنة .. وأنا في عيُونك قتيل !
ومن ضلوعي أشواق .. تشعل الفتيل !!
راغب بـ الوصل .. ولا بي حيل على حرارة الأشواق والوله ..!!
وليلي بـ وحدتي ما أطوله !!
وعلى بعدك عساني ما أتجرّعه !!
والهجر .. طآري المُوت أهون لي !!
من شفتك ، وأنا من عقبها عدّيت الخلايق .. ولآشيّ !!
طلّة حضورك .. تصحي الأفراح من سباته .. وينتشي !!
مثل قطرة مطر .. في وسط الصحاري .. تنعشه !!
وزولك .. مثل الهواء اللي بـ الأوراق . تقشعه !!
قلبي ورق .. وبـ هوآك أنغرق !!
غديت كنّي .. غريق ولاهو ودّه بـ النجاة !!
والنجآة تعني : بعدي عن هوآك !!
وأنا عن هوآك .. مغرم بُه .. وأتنفّسه !!
أتعاطى شوفتك .. وأدمنه !!
ولا أقوى على الصبر .. يآمجرمه !!
يآللي خطفتي قلبي .. من أورده !!
ومن إختلاسي لـ النظر فيك .. أستورده !!
ثآنية ورى ثآنية .. ودقّآت قلبي تزيد !!
أتغاظى البصر .. ومن ثم أرجع وأعيد !!
مآقلت لكِ .. إنّي على شوفتك أدمنه !!
حياتي بليّا عيُونك .. مثل الجسد بليا روح !!
طلتك وزولك .. تداوي الجروح !!
عطرك ودخونك .. في ثيابي تفوح !!
وأنا على حبّك .. كفووووح !!
..

~ خآلد ..!!

[سجين فكر]

(1)
حينما كانت معي ،، كُنت أتباهى بـ إني ملك هذا الزمان !!
وحينما رحلت ،، غدوت ملكاً تعيساً على قلعةٍ من رماد !!

(2)
محسود هو ذاك الرجل .. الذي كسب ودّك !!
وتعيس هو ذاك الرجل .. الذي كسب صدّك !!

(3)
أيُعقل من طين يُصنع كل هذا الجمال ؟؟!!
أيُعقل ،، طينٌ يتلاعب بقلبي ويقلب بحالي رأساً على عقب ؟؟!!

(4)
كيف لي أن أنساك ،، وأنتي كل تفاصيل حياتي ؟؟!!
كيف لي أن أُغادرك ،، وأنتي كُل عالمي وحياتي ؟؟!!
..
~ خآلد

[سجين فكر]

(1)
ترحلين ..
ويتراقص الألم على جثتي ..
أسكر بأكوابٍ من مُر رحيلك ..
ويحضن الأسى سنوات عمري ..
تُهْت عن درب الفرح ..
حتى أصبحت كل الطرق تؤدي إلى الحزن ..
أتى الغياب ..
وأنار في صفحة حياتي ..
نقطة النهاية !!

(2)
الحب الصادق كـ مذنب هالي !!
في السماء نرى شهب ومذنبات بـ كثرة !!
وفي حياتنا نرى عبارات الحب من الأشخاص بـ كثرة !!
ولكن !!
ليس كل مذنب هو هالي .. وليس كل حب هو صادق !!

(3)
في رحيلها .. زَرَعَتْ الأحزان في بساتين قلبيّ ..!!
وبينما أنا فـ قد أسقيتها .. بـ دمعاتي الساقطة ..!!
وفي آخر المساء أتجرّع .. حصاده المُرّ ..!!
ولا يُشاركني سوى .. أنا والليل ونافذتي !!

(4)
شكراً لـ الليل على سهره معي ، وشكراً لـ الشمعة على ضيّها ،
وشكراً لـ المكان اللي جمعنا ، ولـ اللحظة اللي واجدتنا ،
ولـ الخطوة اللي جابتني لك ، ولـ النظرة اللي خلدت صورتك ،
ولـ الضمّة اللي بقّت لي ريحتك ، ولـ الذاكرة اللي يزورني فيها طيفك ،
ولـ الدمعة اللي تِرْكت العين لأجلك ، ولـ الوحدة اللي أكّدت لي قيمتك ،
شكراً على كل شيء ، يتعلق الأمر فيكِ !!
..
~ خآلد

[سجين فكر]

(1)
منطقة رماديّة ،، هو الحد مابين [ الصمت / البوح ] !!
* مُنعزل ، وسط ضجيج الصمت !!

(2)
هي العادة دوماً ..
كل [ وفا ] يُقابله [ جفا ] !!

(3)
أحضنيني ..
وأحيي جسدٍ أصابه قحط رحيلك !!

(4)
شظايا مرآةٍ متناثرة ..
إجمعي جسدٌ قد شتّته غيابك !!
..
~خآلد

[سجين فكر]

(1)
لا أريد أن أرقد في الفنادق الفخمة ..
ولا أن أقطن في الأماكن المترفه ..
بل مُناي أن أستلقي على رصيف منزلها ..
وأن أغفو على رؤية نافذتها ..
المسافات البعيدة تنهكني ..
وتؤرق مضجعي ..
هي أكسجين الروح ..
إذا أنقطعت .. تنقطع أنفاسي !!

(2)
إطلالتك ،، وخطوات قدميك ،،
بقايا رائحتك ،، وأثار ملمسك على الجدار ،،
هي المقياس على حبّي لـ تلك الأراضي !!
لاتعني لي شيئاً المدن التي يخلو منها طيفك العابر !!

(3)
تجاعيد الغياب ، أصابت قارعة وجهي بالشيخوخة
جسدٌ أثخنته الكهُولة ، بداخله هيكلٍ واهن ، ملامحٌ يقطنها الشيْب
يغلفوه البؤس والعجز ، أرقد على أرصفة الوعود
و موتٌ بارِد ، ينزفُ من جسدي الإحباط ، وتذرف من عيناي الرماد
وأصُيبت التأمّلات بالتجلّط ، شوقٌ أعدمه الإنتظار ، ميّت على قيد الحياة !!

(4)
سيدتي ..
من بعد رحيلك ،، أصبحوا الناس ينادونني بـ [ اليتيم ] !!
من بعد رحيلك ،، أصبحوا الناس يضعوني في مقام [ الموتى ] !!
أنتي أبي وأمي .. أنتي دُنياي وكوني !!
فقدتك ،، وغدوت "يتيماً" و "ميتاً" !!
..
~ خآلد

[سجين فكر]

جفت أمواج الوصال ..
وإنقطعت أنفاس المواعيد ..
وتشاهقت في سماي جبال الهجر ..
ومدّت الصدة كفوف الوداع ..
وإختفى وميض اللقاء ..
وتناغمت أسماعي أهات وشهقات ..
أهات تنعزف على أوتار الرحيل ..
وإشتعل في جوف صدري نيران الفراق ..
وغيمة عيوني هلّت مطرها ..
وبلّلت من سيلها شفاهٍ يبّستها دهاليز الغياب ..
والقلب شاب والعمر توّه مامضى ..
ياسحابة حب حلّي في سماي ..
وإنعشي أوراق الخريف بـ طلتك ..
وإملي حياتي بزغاريد الأيام ..
وشعشعي شمس الفرح في طلّتك ..
إرجعي ورجّعي خضرة الزرع وحُمرة الورد ..
بعدما أسوّدت الأرض وأشتد البرد ..
وضوّي قناديل الفرح في مدارات الحياة ..
رتّلي ياجنة الدنيا وإعزفي لي من طلّتك نغم ..
يامُهجة القلب .. ودواء الروح أنتي !!
وجودك وغيابك : دواءٌ و داء !!
جميعهم أنتي !!
..


~ خآلد

[سجين فكر]

هاجري يا طيور الحب ترى الأشواق شابت ..
على موعد لقا اللي إلى الحين مابان ..
ظنيتها مغرمة فيني لكن الظنون خابت !!
وظنيت إن الحظ إبتسم لي لكنه للإسف خان !!
وليتها تشوف الحال كيف المشاعر ذابت ..!!
وليتها تعرف إن الهجر لا حان .. حان !!
..
~ خآلد

[سجين فكر]

كيف الخلاص ؟؟!!
وأنا أقبع تحت حياة .. تملؤ جدرانها صور من الذكريات الماضية !!
في تلك الزاوية .. بقايا من عبق رائحتها ،، يسكن جسدي الواهن !!
في تلك الزاوية .. تتطاير أوراقها المُبعثرة ،، شتتتها عجز الحبر عن تصفيف مشاعرها !!
في تلك الزاوية .. يترنّم همس صوتها ،، الذي لا يبرح أن يٌفارق جدار أسماعي !!
في تلك الزاوية .. إطلالة جسدها المعمور ،، وطنٌ أُجبرت على الرحيل عنه !!
في تلك الزاوية .. بقايا من شعرها الغزيل ،، بحرٌ قد جف لا تستطيع يداي أن تغوص بهِ !!
في تلك الزاوية .. هبوب طيفها العاصف ،، يأبى الرحيل عن مستقر ذاكرتي !!
أخبروني .. .. .. كيف الخلاص ؟؟!!
..
~ خآلد

[سجين فكر]

ليت الحياة كـ مسلسل أو فيلم ..
متى ما اخطئنا فإنه بإستطاعتنا إعادة التصوير من جديد !!
..
~ خآلد

[سجين فكر]

حينما تعجز عن الوصول لـ مرادك ،، لا تيأس !!
بل حاول وحاول ،، ويوماً ما سـ تنجح !!
وكـ اسوأ مثال .. يأجوج ومأجوج يفشلون دوماً في الخروج إلى الأرض
ولكنهم يوماً ما سـ ينجحــــــــــــون !!
كل ذلك بإرادة الله سبحانه .. لا تيأس مع الله !!
..
~ خآلد

[سجين فكر]

على ضفة الحنين .. تنهمر أمواج الوله
وتبرز من لدن غيابها .. كيانٌ يترنح
تلاطمت أمواج طيفها على جسدي الواهن
فقدانها يتآكلني ولم يبق مني الإ بقايا جسدٍ أنهكه رحيلها
وجع غيابها الآسر ،، يُطارد كل زاوية أرتكن إليها
حتى أستقريت إلى الحد الفاصل مابين [ اليأس / الأمل ]
أتهاوى مابين اليأس والأمل ..
تارةً يلوح طيفها ويغذي المدينة الموحشة التي بداخلي بعضاً من الأمل
تارةً يخفت ضيء شمعة الأمل وتُصاب بقايا تأملاتي بـ العجز
رميت اليأس الذي بداخلي خارج دائرة الإهتمام
قطعت اليأس الذي يتسلل بداخلي من جذوره
كتبت على رمل شاطئ الإنتظار : [ هُناك موعدٌ لم يجف ] !!
* ولن يجف أبداً !!
..
~ خآلد

[سجين فكر]

إلى البعيدة ||
حينما يرحلون الأحبة عن حياتنا .. فإنهم يبقون ثغرة في كياننا لـ تُظهر مدى تأثير غيابهم تجاهنا ..
بينما أنتي حينما ترحلين عني فإنك لا تبقين ثغرةٍ لي .. بل بـ رحيلك يختفي كل مافيني ويتبقى فُتاتاً ..
في أوقات الحزن والأسى .. نتذكر أحبائنا ونتذكر أيامنا معهم ونبتسم وتخف أحزاننا ..
بينما أنتي ففي أوقات الحزن حينما أتذكرك .. أزدادُ حزناً وبُكاءاً لـ تحسري الشديد على أيامٍ مضت لن تعود ..
أصبحت أعيش الحياة .. بلا أي عمل وبلا أي هدف .. كل ما أقوم بهِ هو : أن أتكئ على ذكرياتي بكِ فقط !!
إلى الغائبة ||
طيفك ينهمر إليّ دوماً ،، كـ إنسكاب الملح على الجرح .. واتألم بشدة !!
نظراتك الصامتة ،، تُزلزل كياني !!
إهمسي ،، تحدثي إليّ ،، قولي أي شيء ،، لا مشكلة أن تقولي [ أكرهك ] لكن المهم أن تتحدثي
لا أريد أن أقتنع بـ إن طيفك الذي أمامي هو مجرد [ وهم ] .. لا أريد التخيّل أن عالمي يخلو منكِ !!
تخليت عن هذا العالم ،، ركلت هذا العالم خارج ملعب إهتمامي .. لأعيش تحت سقف الذكريات بكِ !!
إلى السرابية ||
أصبح عالمي الحقيقي هو العيش تحت سقف ذكرياتي بكِ .. لا أريد تلك الحياة التي يخلو منها وجودك !!
الحياة من دونك .. حياة قاتلة ،، وباردة ،، وسوداوية ،، وجامدة بلا حراك ،، وميّــــــــتة !!
بـ رحيلك لم تبقين ثغرة في جسدي ،، بل لم تبقي مني سوى ( فُتاتاً مُتلاشي ) يعيش على الأرض كـ الهوامش !!
أحبك .. على عدد ثواني يقظتي من دونك !!
أحبك .. على عدد ثواني العيش تحت سقف ذكرياتي بكِ !!
أحبك .. على عدد ثواني غيابك !!
أحبك .. على عدد أهاتي !!
آمل أن تصلك رسالتي في صندوقك البريد ..
حتى وإن كانت تصلك في يوم
30 من فبراير !!
..

[سجين فكر]

صحيح أن اليد الواحدة لا تصفق .. لكنها قادرة على صفع خدك !!
فـ لا تستهين باليد الواحدة !!
:
:
* إلى من لا أستطيع الرد عليهم بـ الرسائل الخاصة .. على إعتبار دستور المنتدى الذي يتحتم عليّ تجاوز 7000 مشاركة حتى أتمكن من الرد عليكم بـ الرسائل الخاصة ..
أعتذر منكم على عدم الرد بـ شكل خصوصي أكثر .. فـ 7000 رد يحتاج مني سنوات طويلة حتى أصل إلى هذا الكم من المشاركات !!
الرسالة الأولى // وعليك السلام والرحمة والبركة .. أشكرك جزيل الشكر على إعجابك بـ قلمي ،، فـ أنتم حبراً لهذا القلم ،، وما أنا الإ مستلمذ أترعرع بين أقلامكم الشاهقة .. أتابع ما تكتبونه خلسةً ،، ولربما قد كشفني أحدهم قبل قليل (:
اطمئن لا عليك .. فـ تشكيكهم بي ،، شهادةٌ لي .. ومقالاتكم تشبعني أدباً ،، ويوماً ما سـ أتواجد بـ مقالة أو ( هرطقة ) حتى نكون ذو وضوحٌ وصدقٍ أكبر (:
قريباً بـ إذن الله سـ أتواجد .. أن كتب الله لنا عمراً بحول الله !!
شكراً لـ الإهتمام ويعلم الله .. بـ أنك أنت بالذات ،، إطلالتك تسعدني كثيراً !!
كل عام وأنت بخير يا فاضلي .. فرصة سعيدة وتشرفت بك حقاً !!
الرسالة الثانية // أهلاً وأرقى سهلاً .. أنرتني عن حق وحقيق ياعزيزي
كما ترى ياسيدي ،، فـ الوضع الحاصل في القسم الرياضة لا يُساعدك على النقاش إطلاقاً
كل مانراه هو عبارة عن [ زيادة مشاركات ] .. جميع المشاركات تكون عبارة عن ( شكراً ويعطيك العافية ) ..
صدقني متى ما حضرت النقاشات وإبداء الأراء .. سـ تجدني حاضراً معكم !!
شكراً لـ إطرائك ومدحك بي الذي ربما لا أستحقه .. وهذا من لطفك ورُقيك عزيزي !!
بالمناسبة .. أذكر لك رسالةً قد قلت لي بـ إنك تعرفني ،، وفعلاً حينها أنت ذكرت إسمي الكامل !!
هل لك بـ أن تخبرني عن إسمك من فضلك ؟؟!!
أنرتني بـ حضورك .. وفعلاً منذ زمن طويل لم نراك ياعزيزي .. على أمل الأ تطل علينا قليلاً ،، وتختفي طويلاً !!
فـ كما تعلم .. بإن لك الفضل الكبير بعد الله في إنعاش القسم الرياضي فيما مضى !!
..

[سجين فكر]

عشقن سكن فيني كما .. الظلّ !!
وحرفن .. ألمحه مابين سطري !!
علام عشقه اللي ملا الكون .. قلّ !!
وأنا اللي أتنفسه .. في عطري !!
عجزت ألقى من سبايبه .. حلّ !!
طبعه تغيّر .. وماهو على خبري !!
وإن كانه الوداع قد .. حلّ !!
إنكسر بيت القصيد .. وأنعوج شطري !!
أنا اللي كنت أناديه يابعد .. هالكلّ !!
وأنا اللي عديته .. أساس شعري !!
وإن كان المحبوب من نيّته .. ملّ !!
مابيلقي حبيب .. يعشقه كثري !!
رحّ عسى مامن وراها .. ذلّ !!
وإن مادرى اليوم .. بكرا بـ يدري !!
رحّ عسى الله يحفظك وإنت .. بحلّ !!
ماراح تلقى حبيب .. يعشقك كثري !!
:
* إلى من لا أستطيع الرد عليهم بـ الرسائل الخاصة ..
[ وعليك السلام والرحمة والبركة .. بأحسن حال والحمدلله يارب ،، عسى دوم هالضحكة يارب ..
ويعلم الله إني أتشرف في هالشي ،، والعلم معك أعتبره فخر بالنسبة لي .. وعيدك مبارك ،، وعساك من عوّاده يارب ] !!
..

[سجين فكر]

شعرك الغزير المختبئ خلف رقبتك ،، الخطوة الأولى لدرب الجمال الممتد الذي يسير بي لسائر جسدك
والمدينة الفاضلة تسكن عيناك ،، بؤبؤك من اللؤلؤ وكحلك شاطئ العشاق
ملمس يديك تحيا خلاياي المتهالكة ،، مقلبة الفصول تولّدين الخُضرة مابداخل الأراضي القاحلة
وشفتيك الساخنة كالمولودةِ من جهنم تحرقنا ولوعةً ،، تلتمس حرارة شفاتك ببرودة جسدي فتشعلين إرتعاشتي
وقبلاتك الدافئة توقظ القشعريرة القاطنة بجسدي ،، وتُضرب نواة اللذة لتشع وتغمر جنوني على الكون
خديك الرقيقة وعنقك الناعمة مساحاتٌ خُصصت للقبلات ،، أتنفس رائحتك وأخشى من الخدش حين ملامستك بطرف لساني
وحضنك تعويذة تحضّر شهقاتي النائمة الكبرى وتخرجها من أعماق أنفاسي ،، وطن أقبّل أرضه الرطبة وأمتص أحزانه
ذراعك كالأفعى حينما تحيط بالجسد تتم ترويضه ،، وكأنثى العنكبوت حالما أسقط في شباكك تدفعينني للإستسلام
وخصرك قوس الرحمن بجماله السبع ،، تموج بي أمواج منحنياتك وتقوساتك على بحر الجمال
الفستان الذي يغطي حسنك يشعل إثارتي فيما يخفيه ،، ويضيئ بي جسدك حينما تخرجين جزءه من تحت فستانك كجزء من الشمس تخرج من بطن الغيوم الرمادية
وملامسة جسدك المقدس تشعل فتيل أصابعي جنوناً يأبى السبات ،، وبأصابعي أسير على صراط جسدك الذي يقودني للجنة
أسماعي لا تشتهي الإ صوتك المبحوح ،، ومد صوتك يطير بي لسماء الأنغام يشتهيه الناي وينعوج به طرباً
يعتلي بي صراخ عيناي إلى قمة هرم الذهول ،، فتحرق بها عقلي وتشعل إذهالي الساخط بتعجبات بعثرتها إطلالتك المشعّة
ألهبتِ نيران ناظريك فأصبتيهم بالعمي لايرون غيرك ، وأغرقتي متأمليك ببحر التوهان لا تنقذهم الإ إلتفاتتك
أحرفي اليتيمة دحرجتها السنين إلى حانات النسيان لتثمل وتنام ،، وبإطلالتك تكون حروفي على وشك الإنفجار لتتبعثر وتتطاير وتفجر الدنيا بوحاً
أنتي وحدك من تجعلينني أجيد حياكة الحروف والدندنة على قيثارة الأبجدية .. وأنتي وحدك من أسقطتي رزانتي لأرتدي رداء الجنون
أطاعك الحِسْن وأخضعتيه .. وكنتي سراب العطِش وخدعتيه
جسدك فن ما ألذ تذوقه .. يامن تجسد الجمال على هيئتك
فأنتي الإنسانة المقدسة !
..
~ خآلد

[سجين فكر]

من بعد هالغياب جتني وبشرتني إنها تمام .. ثم قالت وإنت ياخالد طمني كيف هالدنيا معك
قلت أنا من بعد غيبتك ما عدت أعرف أنام .. أرسم صوتك على جدران السهر وأسمعك
من بعدك أمطروني العواذل بالشماتة والملام .. وإنتي للأسف حتى رحيلي ما هلّ مدمعك
وأقول بس ياخالد اللي تسويه بنفسك حرام .. ماتستاهل شقاك هالبنت يوم إنها تخدعك
بسبايب أفعالها هجرني النوم ليال وأيام .. والمحبوب إما يتشبث بك والإ مرده بيدفعك
فأقسمت لربي إني أبعتزل حب وغرام .. وأقسمت لربي حتى لو أشوفك ماراح أتبعك
طويت صفحة الجرح والحزن والآلام .. ورميت ذكرياتي الماضية وخلِّ غيري ينفعك
جايتني بإدّعاء الشوق وزيف الإهتمام .. وبكل بساطة تسأليني "كيف هالدنيا معك" ؟!
..