اعتزاز روح
19-03-2012, 01:57 AM
خاطره بعنوان ((دنيانا مصالح)) قروب القمـــــه:_
للروح غذاء وكل إنسان يغذي روحه بغذاء معين، فأنا أغذي روحي على الصدق في كل شيء حتى مع نفسي،غذيتها على الوفاء والتضحية والإخلاص والاعتراف بالذنب والأخطاء التي ارتكبها ،غذيتها على الرحمة والرفق بمشاعر الآخرين .أغذي نفسي دائماً على الصفات الحميدة ،لأني جربت كل أنواع الحرمان والقسوة في زحمة الحيـــــاة ! .! فلم أجد من يهدي ضالتي في الحياة حتى أقرب الناس لي ، لم أجد معنى لكلمة أخت أو صديقه ، كلها مجرد كلمات نرددها لا معنى لها لأنه لا أحد يضحي من أجل أحد فللآسف أصبح كل شيء في هذه الحياة كذب وخداع ،لا يوجد صدق أو وفاء ولا حب ولا تضحية هذه مجرد كلمات اعتاد عليها الناس حتى بأحاسيسهم الكاذبة ،لا شيء له قيمه في هذه الحياة بل مجاملات كلاً يعيش على حساب نفسه ، يفعل المستحيل حتى يحقق رغبته وحتى يصل لما يريد ...!!يعني بصريح العبارة علينا نحن البشر أن نرفع شعار الحياة مصالح ،افتقدنا الكثير من الحب والتضحية ،افتقدنا الصدق في المشاعر وهذا هو المهـــــم ،،،وافتقدنا الصديق الوفي الذي نتعامل معه بكل ثقة ، ونُطلعه على جميع أسرارنا وخصوصياتنا،أصبحنا نسير على قاعدة الحذر من الصديق لأنه هو العدو الحقيقي،فقد أصبح الصديق في مجتمعنا ذو وجهين يفتح لك قلبه بكل خداع وهو فرح بكل كلمه تقولها حتى يتخذها في يوم من الأيـــــام سلاح ضدك لا تستطيع مقاومته ، أصبحت الخيانة في كل شيء ،فلم يبقى إلا أنفسنا لم نخونها ونكون في يوم من الأيام أعــــداء أنفسنا .....!!!
وأخيراً حكمتي في الحياة اتقِ شـــر من أحسنت إليه
للروح غذاء وكل إنسان يغذي روحه بغذاء معين، فأنا أغذي روحي على الصدق في كل شيء حتى مع نفسي،غذيتها على الوفاء والتضحية والإخلاص والاعتراف بالذنب والأخطاء التي ارتكبها ،غذيتها على الرحمة والرفق بمشاعر الآخرين .أغذي نفسي دائماً على الصفات الحميدة ،لأني جربت كل أنواع الحرمان والقسوة في زحمة الحيـــــاة ! .! فلم أجد من يهدي ضالتي في الحياة حتى أقرب الناس لي ، لم أجد معنى لكلمة أخت أو صديقه ، كلها مجرد كلمات نرددها لا معنى لها لأنه لا أحد يضحي من أجل أحد فللآسف أصبح كل شيء في هذه الحياة كذب وخداع ،لا يوجد صدق أو وفاء ولا حب ولا تضحية هذه مجرد كلمات اعتاد عليها الناس حتى بأحاسيسهم الكاذبة ،لا شيء له قيمه في هذه الحياة بل مجاملات كلاً يعيش على حساب نفسه ، يفعل المستحيل حتى يحقق رغبته وحتى يصل لما يريد ...!!يعني بصريح العبارة علينا نحن البشر أن نرفع شعار الحياة مصالح ،افتقدنا الكثير من الحب والتضحية ،افتقدنا الصدق في المشاعر وهذا هو المهـــــم ،،،وافتقدنا الصديق الوفي الذي نتعامل معه بكل ثقة ، ونُطلعه على جميع أسرارنا وخصوصياتنا،أصبحنا نسير على قاعدة الحذر من الصديق لأنه هو العدو الحقيقي،فقد أصبح الصديق في مجتمعنا ذو وجهين يفتح لك قلبه بكل خداع وهو فرح بكل كلمه تقولها حتى يتخذها في يوم من الأيـــــام سلاح ضدك لا تستطيع مقاومته ، أصبحت الخيانة في كل شيء ،فلم يبقى إلا أنفسنا لم نخونها ونكون في يوم من الأيام أعــــداء أنفسنا .....!!!
وأخيراً حكمتي في الحياة اتقِ شـــر من أحسنت إليه