اميرة
20-03-2012, 04:07 PM
من بين حنايا الروح
أكتب
يتعثر القلم ،، يعاند ،، يأبى
يستغل سلطته وجبروته
يبعثر ورقتي
يعربد كالمجنون
تتوه الكلمات تتساقط من فوق السطور
انه عناد قلم مشاكس
تئن ذاتي جور الزمان
أحاول عقد صداقة مع نفسي
أخشى هروبها دون رجعة
أحاول إختراق عمقي البعيد
بحثا عن منفذ أو طريق
لانتشال ذاتي الممزقة الغارقة
في لجة الظلام والوحدة
أستميلها.. أحاول اقناعها
أحيانا ً تستكين ترضخ
أحياناً تتمرد وتثور
تاخذني لعالمك البعيد رغم الياس والمستحيل
أستغرق في غفوة حلم
إنه التحام أرواح
إختراق لنظام الطبيعة
رغم الانهيار وأرق استوطنني
فقدت قدرتي على الرقاد
تبدلت موازين الكون
أرى الليل نهار
أهرب من ذكريات
تلاحقني الصور المعلقة بكهوف الذاكرة
تسامرني حين أباشر طقوس وحدتي
لا أمل بعودة مسرات لبست الحداد منذ غيابك
أتسائل الى متى ستبقى الذكرى ملاصقة لذاكرتي
مع إني أتعاطى جرعات نسيان بإنتظام
إنتظار وعين تمركزت على عقارب ساعة
تمنت أن تدور الى الوراء
ترجع لزمن كنت فيه فارس الأحلام
أغفو وأتأمل
أه لو أعلم من أنا
كيف أنا
لماذا أنا
أنا من علمت الدمع كيف يتساقط
شلال وأنهار
أنا قيثارة مقطوعة الوتر ركنت بسرداب الحياة المظلم
أنا ناي أغرق الوادي شجن ودموع
عزائي الوحيد الآن أنت
حينما يصلني نورك الأصفر
أشعر بايقاعات قلبي
كأنه يتراقص على طبول فرق الأدغال
أتسائل أيعقل حلمي الجنين المخبئ بصدري من سنين
تبرعم وفلق البذرة من بين شقوق صخرة المستحيل
أزهر غصن ياسمين يصلني شذاه رغم البعد والمسافات
أتسائل باستغراب
أي جنون هذا وأي تمرد على الذات
كل مساء
أقاوم ... وفي الآخر أبقى أنتظر
أذهب مع الريح الى المدى البعيد
وماذا بعد ياقلبي
الى متى
تبقى كسفنية تصارع الأمواج
لا مرسى ولا ميناء
معارك مع الذات لا تنتهي
ضجيج معاول وسيوف
أخشى الخسائر والهزائم
سجن وأسر خلف قضبان الحزن
نوح حمام بجناح مكسور
أجتر آلام الشوق ونار الحنين
ينمو بأحشائي جنين
يقتات من فتات حبنا والذكريات
وحمل وهمي يتضخم ويكبر
آآآه ياحلمي مهما عصفت بك الهموم
ستبقى قوياً تقاوم البعد والالم
يا أمسي الجميل لملم أيامي الآتيات
بقارب الأمل .. لنرحل
فغدي معك أفضل
ما أن ينار ضوئك الأصفر مع بزوغ فجر جديد
تبادلني أطراف الحديث
أشتاق لصباحاتك
عشقت الفجر يقربني منك
ربطت أمنيات بخيوط الشمس الحانية
أضمها الى قلبي
أرسلها اليك
أعتصر شوقا ً وهيام
تبقى أمنية ,,, وحلم بعيد المنال
أمتطي غيمة سريعة
تأخذني على جناح السحاب
أسابق النجوم
أجتاز القمر..
عشقت كل حالاتك
أنفعالاتك
لومك
عتابك
زمان حدثتني جدتي
رحمة الله عليها
قصة خرافية
تذكرت بعض أحداثها
تقول جدتي..
رواية بطلها أمير فقد محبوبته
بعد بحث وعناء ومشقة
أستطاع الأمير أن يجدها
ما ان تلاقت العيون وتشابكت أصابع الشوق
سرى في القلب دفئ وأرتواء
ذابت الأرواح في لهفة اللقاء
واذا بنسر عملاق يخطف الحبيبة
يغرس مخالبه في خصرها
يحملها من ضفائرها
يرمي بها في شعاب بعيدة
بكى الأمير وتألم
فقد عقله وجن
هام في البراري والجبال
ينادي بإسمها
يصرخ بعلو صوته
أحياناً يشعر بارتياح
كلما ارتد صوتة
يشعر بقربها منه
ظنا ً منه انها تجيب النداء
هكذا هو حال من أحب بجنون
رماني زماني بين جبال ووديان
قطع آخر حبل يوصلني
بمدينة عشقي القديم
أغادر كل مساء
أصرخ في الفضاء
عسى أن يصلك صدى صوتي
وشهقة قلب ملهوف
يهوى بين يديك
إنها آخر أمنية
خلف أسوار القلب
يشدني الحنين اليك
تمنيت وتمنيت
يجيئ بك القدر
تجتاز حصون صمتي
تواسي وحدتي وإغترابي
تخلع عني غمامة حزني
يحتل طيفك مساحات روحي
وأصل الى نهاية رحلتي معك
أكتب
يتعثر القلم ،، يعاند ،، يأبى
يستغل سلطته وجبروته
يبعثر ورقتي
يعربد كالمجنون
تتوه الكلمات تتساقط من فوق السطور
انه عناد قلم مشاكس
تئن ذاتي جور الزمان
أحاول عقد صداقة مع نفسي
أخشى هروبها دون رجعة
أحاول إختراق عمقي البعيد
بحثا عن منفذ أو طريق
لانتشال ذاتي الممزقة الغارقة
في لجة الظلام والوحدة
أستميلها.. أحاول اقناعها
أحيانا ً تستكين ترضخ
أحياناً تتمرد وتثور
تاخذني لعالمك البعيد رغم الياس والمستحيل
أستغرق في غفوة حلم
إنه التحام أرواح
إختراق لنظام الطبيعة
رغم الانهيار وأرق استوطنني
فقدت قدرتي على الرقاد
تبدلت موازين الكون
أرى الليل نهار
أهرب من ذكريات
تلاحقني الصور المعلقة بكهوف الذاكرة
تسامرني حين أباشر طقوس وحدتي
لا أمل بعودة مسرات لبست الحداد منذ غيابك
أتسائل الى متى ستبقى الذكرى ملاصقة لذاكرتي
مع إني أتعاطى جرعات نسيان بإنتظام
إنتظار وعين تمركزت على عقارب ساعة
تمنت أن تدور الى الوراء
ترجع لزمن كنت فيه فارس الأحلام
أغفو وأتأمل
أه لو أعلم من أنا
كيف أنا
لماذا أنا
أنا من علمت الدمع كيف يتساقط
شلال وأنهار
أنا قيثارة مقطوعة الوتر ركنت بسرداب الحياة المظلم
أنا ناي أغرق الوادي شجن ودموع
عزائي الوحيد الآن أنت
حينما يصلني نورك الأصفر
أشعر بايقاعات قلبي
كأنه يتراقص على طبول فرق الأدغال
أتسائل أيعقل حلمي الجنين المخبئ بصدري من سنين
تبرعم وفلق البذرة من بين شقوق صخرة المستحيل
أزهر غصن ياسمين يصلني شذاه رغم البعد والمسافات
أتسائل باستغراب
أي جنون هذا وأي تمرد على الذات
كل مساء
أقاوم ... وفي الآخر أبقى أنتظر
أذهب مع الريح الى المدى البعيد
وماذا بعد ياقلبي
الى متى
تبقى كسفنية تصارع الأمواج
لا مرسى ولا ميناء
معارك مع الذات لا تنتهي
ضجيج معاول وسيوف
أخشى الخسائر والهزائم
سجن وأسر خلف قضبان الحزن
نوح حمام بجناح مكسور
أجتر آلام الشوق ونار الحنين
ينمو بأحشائي جنين
يقتات من فتات حبنا والذكريات
وحمل وهمي يتضخم ويكبر
آآآه ياحلمي مهما عصفت بك الهموم
ستبقى قوياً تقاوم البعد والالم
يا أمسي الجميل لملم أيامي الآتيات
بقارب الأمل .. لنرحل
فغدي معك أفضل
ما أن ينار ضوئك الأصفر مع بزوغ فجر جديد
تبادلني أطراف الحديث
أشتاق لصباحاتك
عشقت الفجر يقربني منك
ربطت أمنيات بخيوط الشمس الحانية
أضمها الى قلبي
أرسلها اليك
أعتصر شوقا ً وهيام
تبقى أمنية ,,, وحلم بعيد المنال
أمتطي غيمة سريعة
تأخذني على جناح السحاب
أسابق النجوم
أجتاز القمر..
عشقت كل حالاتك
أنفعالاتك
لومك
عتابك
زمان حدثتني جدتي
رحمة الله عليها
قصة خرافية
تذكرت بعض أحداثها
تقول جدتي..
رواية بطلها أمير فقد محبوبته
بعد بحث وعناء ومشقة
أستطاع الأمير أن يجدها
ما ان تلاقت العيون وتشابكت أصابع الشوق
سرى في القلب دفئ وأرتواء
ذابت الأرواح في لهفة اللقاء
واذا بنسر عملاق يخطف الحبيبة
يغرس مخالبه في خصرها
يحملها من ضفائرها
يرمي بها في شعاب بعيدة
بكى الأمير وتألم
فقد عقله وجن
هام في البراري والجبال
ينادي بإسمها
يصرخ بعلو صوته
أحياناً يشعر بارتياح
كلما ارتد صوتة
يشعر بقربها منه
ظنا ً منه انها تجيب النداء
هكذا هو حال من أحب بجنون
رماني زماني بين جبال ووديان
قطع آخر حبل يوصلني
بمدينة عشقي القديم
أغادر كل مساء
أصرخ في الفضاء
عسى أن يصلك صدى صوتي
وشهقة قلب ملهوف
يهوى بين يديك
إنها آخر أمنية
خلف أسوار القلب
يشدني الحنين اليك
تمنيت وتمنيت
يجيئ بك القدر
تجتاز حصون صمتي
تواسي وحدتي وإغترابي
تخلع عني غمامة حزني
يحتل طيفك مساحات روحي
وأصل الى نهاية رحلتي معك