شهد
21-03-2012, 11:26 PM
عثر ناشطون على 39 جثة مشوّهة في حي الرفاعي بمدينة حمص وسط سوريا، قالوا إنهم قتلوا قبل حوالى 10 أيام، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية في حمص لوكالة فرانس برس.
وقال هادي العبدالله إن "شباناً من حي الرفاعي تسللوا أمس الى حيهم وتمكّنوا من تصوير 39 جثة مشوهة تم التعرف إلى أصحابها منتشرة في الطرق وفي بعض المنازل".
وأوضح أن "هؤلاء قتلوا على الأرجح مع الأشخاص الـ48 الذين تمكّن الجيش السوري الحر من سحبهم مقتولين ذبحاً او طعناً في 12 آذار/مارس من حيي كرم الزيتون والعدوية المجاورين".
وقال العبدالله إن بين القتلى "16 من عائلة واحدة"، معرباً عن تخوّفه من وجود المزيد من القتلى الذين لم يكشف عنهم بعد في احياء حمص.
ودخلت قوات النظام في الاول من آذار/مارس حي بابا عمرو في حمص بعد اكثر من ثلاثة أسابيع من القصف والحصار الذي تسبب بسقوط مئات القتلى.
ومنذ ذلك الوقت، تمكّنت من السيطرة على 70% تقريباً من المدينة، ولاتزال بعض الاحياء تحت سيطرة الجيش السوري الحر.
وأفاد شهود عيان بأن قوات النظام تحفر قبوراً جماعية وتلجأ بعد ذلك لتعبيد مكان القبور وإخفاء مواقع دفن الجثث.
وقال هادي العبدالله إن "شباناً من حي الرفاعي تسللوا أمس الى حيهم وتمكّنوا من تصوير 39 جثة مشوهة تم التعرف إلى أصحابها منتشرة في الطرق وفي بعض المنازل".
وأوضح أن "هؤلاء قتلوا على الأرجح مع الأشخاص الـ48 الذين تمكّن الجيش السوري الحر من سحبهم مقتولين ذبحاً او طعناً في 12 آذار/مارس من حيي كرم الزيتون والعدوية المجاورين".
وقال العبدالله إن بين القتلى "16 من عائلة واحدة"، معرباً عن تخوّفه من وجود المزيد من القتلى الذين لم يكشف عنهم بعد في احياء حمص.
ودخلت قوات النظام في الاول من آذار/مارس حي بابا عمرو في حمص بعد اكثر من ثلاثة أسابيع من القصف والحصار الذي تسبب بسقوط مئات القتلى.
ومنذ ذلك الوقت، تمكّنت من السيطرة على 70% تقريباً من المدينة، ولاتزال بعض الاحياء تحت سيطرة الجيش السوري الحر.
وأفاد شهود عيان بأن قوات النظام تحفر قبوراً جماعية وتلجأ بعد ذلك لتعبيد مكان القبور وإخفاء مواقع دفن الجثث.