ندى
24-03-2012, 10:22 AM
كيف دفعتِ الثمن نتيجة لعنادكِ؟
الرياض – لما هودلي
كثيراً ما تتمسك الفتيات بآرائهن، ويشتد عنادهن للحصول على شيء ما، رغم أنهن لسن بحاجة إليه، بل لفرض رأيهن فقط، والنتيجة أنهن يدفعن الثمن غالياً أحياناً، فما هو هذا الثمن؟ هذا ما اعترفت به المراهقات اللاتي طرحنا عليهنّ السؤال.
بداية قالت رولا، 14 سنة: «أصررت على وضع تقويم لأسناني، مع أنني لست بحاجة له، فقط لأنّ صديقاتي وضعنه ويقمن بتغيير لونه ليتناسب مع لون ملابسهن، مما جعل الغيرة تتملكني، وضغطت على والدي لاصطحابي إلى الطبيب، وقمت بوضعه فعلاً، وندمت جداً عندما قال الطبيب إنه تسبب بإضعاف طبقة المينا الحامية للأسنان عندما قام بإزالته».
وقالت سارا طاهر، 12 عاماً: «كنت ألعب مع ابن خالتي البالغ من العمر سنتين، بدون مبالاة ولا اكتراث لتحذيرات والدتي المتكررة من السقوط على الأرض من شدة الضحك والطريقة الخاطئة في اللعب، بل ازددت إصراراً وتمادياً حتى فقدت سيطرتي على توازني ووقعت على الأرض».
أما لانا، 16 سنة، فقالت: «احتد النقاش بيني وبين والدتي، فقررت الامتناع عن تناول الطعام اعتقاداً مني أنني بذلك أفرض رأيي عليها، لكنني شعرت بالندم الشديد عندما شعرت بالجوع ولم يعرض علي أحد تناول وجبة سرية بدون أن تعلم أمي بذلك، مما أجبرني على إنهاء الإضراب والتوجه إلى المطبخ ولأستنتج أنّ العناد يؤدي للجوع».
بينما علقت يارا طاهر، 12 سنة: «أعجبتني قطعة ملابس في السوق، ولم تعجب أمي، وأصررت على شرائها وارتدائها، فكانت النتيجة أنني ندمت كثيراً عندما عدت للمنزل وجربتها، لأنها لم تكن جميلة كما تخيلتها، وكان رأي أمي وتعليقها هو الصحيح، لكن من الصعب الاعتراف بذلك».
الرياض – لما هودلي
كثيراً ما تتمسك الفتيات بآرائهن، ويشتد عنادهن للحصول على شيء ما، رغم أنهن لسن بحاجة إليه، بل لفرض رأيهن فقط، والنتيجة أنهن يدفعن الثمن غالياً أحياناً، فما هو هذا الثمن؟ هذا ما اعترفت به المراهقات اللاتي طرحنا عليهنّ السؤال.
بداية قالت رولا، 14 سنة: «أصررت على وضع تقويم لأسناني، مع أنني لست بحاجة له، فقط لأنّ صديقاتي وضعنه ويقمن بتغيير لونه ليتناسب مع لون ملابسهن، مما جعل الغيرة تتملكني، وضغطت على والدي لاصطحابي إلى الطبيب، وقمت بوضعه فعلاً، وندمت جداً عندما قال الطبيب إنه تسبب بإضعاف طبقة المينا الحامية للأسنان عندما قام بإزالته».
وقالت سارا طاهر، 12 عاماً: «كنت ألعب مع ابن خالتي البالغ من العمر سنتين، بدون مبالاة ولا اكتراث لتحذيرات والدتي المتكررة من السقوط على الأرض من شدة الضحك والطريقة الخاطئة في اللعب، بل ازددت إصراراً وتمادياً حتى فقدت سيطرتي على توازني ووقعت على الأرض».
أما لانا، 16 سنة، فقالت: «احتد النقاش بيني وبين والدتي، فقررت الامتناع عن تناول الطعام اعتقاداً مني أنني بذلك أفرض رأيي عليها، لكنني شعرت بالندم الشديد عندما شعرت بالجوع ولم يعرض علي أحد تناول وجبة سرية بدون أن تعلم أمي بذلك، مما أجبرني على إنهاء الإضراب والتوجه إلى المطبخ ولأستنتج أنّ العناد يؤدي للجوع».
بينما علقت يارا طاهر، 12 سنة: «أعجبتني قطعة ملابس في السوق، ولم تعجب أمي، وأصررت على شرائها وارتدائها، فكانت النتيجة أنني ندمت كثيراً عندما عدت للمنزل وجربتها، لأنها لم تكن جميلة كما تخيلتها، وكان رأي أمي وتعليقها هو الصحيح، لكن من الصعب الاعتراف بذلك».