الوافي
29-07-2005, 04:52 AM
القصة كما ذكرتها جريده الوطن (1)
منذ 6 سنوات، تقبع (س.م) خلف جدران السجن، في حالة من الوحشة والوحدة والألم والترقب، في انتظار النهاية التي تعرفها سلفاً: القصاص. (س) التي أدينت بقتل شاب وقت أن كان عمرها 20 عاماً، ما زالت ترى بصيص أمل في نهاية النفق... "أعتبر قضيتي ابتلاء من الله، وما زلت أناشد المسؤولين أن يعتبروني ابنة من بناتهم، وأناشد أهل الميت أن يعفوا عني وينالوا أجره، وأقسم لهم أنني حاولت أن أتجنب حدوث هذه الكارثة، قدر استطاعتي دون جدوى، وعلى الرغم من كل شيء فأنا نادمة على ما جرى، وأطالب أهل الخير أن يسعوا في الصلح وأن يساندوني في محنتي لوجه الله تعالى". تقول (س): لم أتخيل يوماً أن أكون قاتلة، ولو عادت عقارب الساعة إلى الخلف، وعدت إلى تلك اللحظة التي فقدت فيها سيطرتي على نفسي لم أكن لأقوم بهذا العمل، ولكنت توجهت إلى الشرطة لحل مشكلتي، ولكن الموقف فاجأني، فقمت بالدفاع عن شرفي ونفسي، وأي امرأة سعودية تعتز بشرفها كانت ستتصرف مثلي، وقد طلبت من الشاب الذي قتلته أن يتركني وشأني وتوسلت إليه، لكن دون جدوى، وقد كنت وقتها متزوجة منذ عامين، وأحب زوجي وأحلم مثل كل البنات بحياة مستقرة، وأن يكون لي أبناء أجتهد في تربيتهم ورعايتهم، لكن ما جرى خيب كل آمالي. وتذكر (س) زوجها وموقفه النبيل منها "أحمل لزوجي أقصى درجات الاحترام والتقدير لوقوفه إلى جانبي وإيمانه بقضيتي وأنني فعلت ما فعلته لأحفظ شرفه في غيابه". وتمسح دموعاً فرت من عينيها حين تتذكر وفاة والدها الذي أصيب بجلطة أدت إلى وفاته بعد أشهر قليلة من دخولها السجن..." كان والدي يزورني ويبث فيّ روح الأمل والصبر، ويوصيني دائماً أن أصبر وأحتسب، لكنه مات وتركني".
لدى (س) 9 إخوان وأختان، وحسب قولها فإن أسرتها متكاتفة ومحبة لبعضها البعض بدرجة كبيرة. وعن أوقاتها في السجن تقول: معظم الوقت أمضيه في الصلاة وتلاوة القرآن، ولا يوجد فراغ في يومي، حتى في الليل أواظب على صلاة التهجد والإكثار من تلاوة القرآن، كما أن الملاحظات والاختصاصية الاجتماعية يفعلن ما بوسعهن كي يزيلن عني أي قلق أو توتر. لقد حُرمت من عطف الأهل، لكن ربنا عوضني بالمسؤولات في السجن اللاتي قمن باحتوائي وكأنني ابنتهن، وقد وجهنني إلى الالتحاق بحلقة تحفيظ القرآن في السجن واستطعت خلال هذه السنوات أن أحفظ القرآن إضافة إلى دراسة الفقه وحفظ الأحاديث النبوية وأصبحت أدرِّس للسجينات، وأقوم بدور المرشدة لهن، وقد تعلمت في السجن الكثير من خلال القصص العديدة التي سمعتها وتعرّفت على أصحابها عن قرب، وقد زادتني هذه القصص قرباً إلى الله سبحانه وتعالى، وصرت أكثر خبرة بالحياة. وتضيف: إيماني بعدالة الله دون حدود، وأملي كبير أن يصفح عني أهل القتيل، الذين أقدر حزنهم على ابنهم، لكن أناشدهم أن يعتقوني مما أنا فيه وأن يعفوا عني ويعتبروني ابنتهم التي لا حول لها ولا قوة إلا بالله. وإلى أسرتها تقول: أقدر لكم دعمكم لي، وشدكم من أزري وأنتظر منكم المزيد من المساندة، فأنا ابنتكم البارة التي تحتاج إلى دعواتكم، ودعواتك لي يا أمي. وتوصي الفتيات بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه واتقاء الله في السر والعلن. وتؤكد المشرفة على سجن أبها نائلة عسيري ما قالته (س): (س) الآن إنسانة واعية ومتدينة، نادمة على ما فعلته، محتسبة إلى ربها، وهي تبذل ما في وسعها لتوعية السجينات دينياً واجتماعياً، خصوصاً وأنها الآن حافظة لكتاب الله، واكتسبت دراسة متعمقة في أحكام الشريعة، وتحرص كثير من السجينات على حضور الحلقات الدينية التي تعقدها لتثقيفهن
اليوم الخميس المنتظر لتنفيذ القصاص في فتاة خميس مشيط التي عرف قصتها القاصي والداني
اسأل الله تعالى أن يعتق رقبتها ويحررها من القصاص
نداء إلى أهل القتيل :
قال الله تعالى : (( ومن أحياها فكأنما أحياء الناس جميعا ))
أني اناشدكم الله تعالى أن ترحموا ضعفها وتعتقوا وتحرروا رقبتها لوجه الله تعالى
نعلم أن مصابكم جلل وان فقيدكم جزء من قلوبكم ولكن رجائنا في رحمة قلوبكم وفي شيمكم وأصالتكم
************************************************** ***************
القصة كما يرويها ابن عم المقتول (2)--------------------------------------------------------------------------------
Attachment : فتاةالخميسوحملالرأيالعاملنصرتهاعلىالظلم.doc (0.03 MB)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منك التكرم بإنزال الموضوع في الساحات السياسية لنصرة الحق وأسأل الله لك الاجر ، لأن الموضوع مدلس وفيه كذب كثير وتزوير
اريد الموضوع مستقل
ابن عم المجني عليه
فتاة الخميس وحمل الرأي العام لنصرتها على الظلم
في البداية أحب أن أتكلم بكل شفافية في هذا الموضوع والذي تعبت حتى وصلت للطريق الذي أضع هذا الموضوع بين ناظريكم ، لكي أبين الحق ومن وقف ضده فأمره إلى الله ، وليس الحديث مجرد نقل أو سماع ، إنما من شخص قد قُهر من كلام يتداول بين ألسنة الناس وفي منتديات الإنتر نت ، بل في مقدمة صفحات الجرائد والتي أعتبرها صحف مرتزقة ، تزور الحقائق وتجعل البطل حق والحق باطل ، ولكي أكون معكم دقيقاً أعرفكم بنفسي :
أنا من رأيت أخي وابن عمي في هيئة لا يمكن أن يتصورها مخلوق ، رأيته في أبشع جريمة قرأتها في قصص الرويات ، بل في الخيال ، وليس الأمر كذلك فقط !! بل إتهام لأخي بأنه هو المعتدي ، وهو الذي يستحق هذا القتل ، اختصارا ليس من شاهد مثل من روي له ...
دعوني أتكلم وأبين الحقيقة التي تكاد أن تخنقني من جراء ما حصل ومن الحديث الذي يتردد على ألسنة الناس ، وتغيير الحقائق التي بات المجتمع يطبل لها من أجل إقناع الناس بأن المقتول ظالم والجاني مظلوم فأقول :
أروي لكم الأحداث بشكل بسيط ( ويعلم الله أني صادق في كل كلمة ويحاسبني الله على هذا الكلام ، ومن تجنى وكذب فكلنا يعلم أن هناك رب يعرف خائنة الأعين وما تخفي الصدور )
كل إنسان في هذه الدنيا له ذنوب ومعاصي ، وله في حياته بعض الأمور التي يخفيها عن الناس ، لا لشيء إنما لقناعته بعظم إثمها ، وأيضاً لرفض المجتمع ككل لها ، وهذا ما حصل لابن عمي ( رحمة الله ونصره على من ابتلاه ) فلقد تعرف على هذه الفتاة الظالمة ودامت المعرفة لسنوات ليست بالكثيرة ، وحصل بينهم حب محرم وعلاقة ، في سن نعتبره سن للمراهقة ، وسرعان ما تتغير الأمور فيخطب ابن عمي ويعقد قرانه على قريبة لنا ، وبعدها ينقطع عن هذه الفتاة ، ويهجر اتصالها ، ويغيب عن عينها ، عازماً في قرارة نفسه أنه أصبح محصناً ، وما مضى من مراهقة قد انتهت من حياته للأبد ، متطلعاً لعش زوجي سعيد يبني فيه مستقبله مستقبل زوجته وأبناءه الذين سيكونون هم زينة حياته ، وبعد هذا الانقطاع تأتي غيرة النساء اللاتي توصل المرأة إلى الخروج من عقلها وتقتل ، وتحاول من حين إلى آخر لعله يرجع ، لعله يتصل ، لعله لعله لعله ....!! بعدها علمت بصدق توبته ، وتركه لماضية واستقباله لحياته الأسرية الجديدة ، فخططت للانتقام ، فأخبرت زوجها بأن ( فلان ) يعاكسها ويطلب التعرف عليها ، فطلب من زوجها منها بأن تدعيه إلى المنزل (( مداخلة )) آخر اتصال تم بينهما من قبل الجانية هي التي آخر من اتصل عليه عن انقطاع طويل بالرجوع لشركة الاتصالات والمكالمات الوردة لجواله .. المهم طلبت منه المجيء إليها في المنزل لتنهي العلاقة بآخر مقابلة ( وداع ) وبعد ما ذهب إليها اجتع عليه كل من ( زوجها + عاملة يمنية + الفتاة ) وأيدي خفية في الموضوع لم تتضح حتى الآن ، وضرب بطلقات من بندقية صيد نارية حتى سقط ، ومن ثم قطع وأحرق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يارب .. يارب .. يارب ..
لجأت إليك بأن تطرح في قلوب أهل القتيل الرحمة
وأن يعفون عن أختا لي في جلالك لا أعرفها ..
ولكن سمعت بحكايتها ..
اللهم أجب دعائي فى مجيب سواك ..
يارب .. يارب .. يارب ..
منذ 6 سنوات، تقبع (س.م) خلف جدران السجن، في حالة من الوحشة والوحدة والألم والترقب، في انتظار النهاية التي تعرفها سلفاً: القصاص. (س) التي أدينت بقتل شاب وقت أن كان عمرها 20 عاماً، ما زالت ترى بصيص أمل في نهاية النفق... "أعتبر قضيتي ابتلاء من الله، وما زلت أناشد المسؤولين أن يعتبروني ابنة من بناتهم، وأناشد أهل الميت أن يعفوا عني وينالوا أجره، وأقسم لهم أنني حاولت أن أتجنب حدوث هذه الكارثة، قدر استطاعتي دون جدوى، وعلى الرغم من كل شيء فأنا نادمة على ما جرى، وأطالب أهل الخير أن يسعوا في الصلح وأن يساندوني في محنتي لوجه الله تعالى". تقول (س): لم أتخيل يوماً أن أكون قاتلة، ولو عادت عقارب الساعة إلى الخلف، وعدت إلى تلك اللحظة التي فقدت فيها سيطرتي على نفسي لم أكن لأقوم بهذا العمل، ولكنت توجهت إلى الشرطة لحل مشكلتي، ولكن الموقف فاجأني، فقمت بالدفاع عن شرفي ونفسي، وأي امرأة سعودية تعتز بشرفها كانت ستتصرف مثلي، وقد طلبت من الشاب الذي قتلته أن يتركني وشأني وتوسلت إليه، لكن دون جدوى، وقد كنت وقتها متزوجة منذ عامين، وأحب زوجي وأحلم مثل كل البنات بحياة مستقرة، وأن يكون لي أبناء أجتهد في تربيتهم ورعايتهم، لكن ما جرى خيب كل آمالي. وتذكر (س) زوجها وموقفه النبيل منها "أحمل لزوجي أقصى درجات الاحترام والتقدير لوقوفه إلى جانبي وإيمانه بقضيتي وأنني فعلت ما فعلته لأحفظ شرفه في غيابه". وتمسح دموعاً فرت من عينيها حين تتذكر وفاة والدها الذي أصيب بجلطة أدت إلى وفاته بعد أشهر قليلة من دخولها السجن..." كان والدي يزورني ويبث فيّ روح الأمل والصبر، ويوصيني دائماً أن أصبر وأحتسب، لكنه مات وتركني".
لدى (س) 9 إخوان وأختان، وحسب قولها فإن أسرتها متكاتفة ومحبة لبعضها البعض بدرجة كبيرة. وعن أوقاتها في السجن تقول: معظم الوقت أمضيه في الصلاة وتلاوة القرآن، ولا يوجد فراغ في يومي، حتى في الليل أواظب على صلاة التهجد والإكثار من تلاوة القرآن، كما أن الملاحظات والاختصاصية الاجتماعية يفعلن ما بوسعهن كي يزيلن عني أي قلق أو توتر. لقد حُرمت من عطف الأهل، لكن ربنا عوضني بالمسؤولات في السجن اللاتي قمن باحتوائي وكأنني ابنتهن، وقد وجهنني إلى الالتحاق بحلقة تحفيظ القرآن في السجن واستطعت خلال هذه السنوات أن أحفظ القرآن إضافة إلى دراسة الفقه وحفظ الأحاديث النبوية وأصبحت أدرِّس للسجينات، وأقوم بدور المرشدة لهن، وقد تعلمت في السجن الكثير من خلال القصص العديدة التي سمعتها وتعرّفت على أصحابها عن قرب، وقد زادتني هذه القصص قرباً إلى الله سبحانه وتعالى، وصرت أكثر خبرة بالحياة. وتضيف: إيماني بعدالة الله دون حدود، وأملي كبير أن يصفح عني أهل القتيل، الذين أقدر حزنهم على ابنهم، لكن أناشدهم أن يعتقوني مما أنا فيه وأن يعفوا عني ويعتبروني ابنتهم التي لا حول لها ولا قوة إلا بالله. وإلى أسرتها تقول: أقدر لكم دعمكم لي، وشدكم من أزري وأنتظر منكم المزيد من المساندة، فأنا ابنتكم البارة التي تحتاج إلى دعواتكم، ودعواتك لي يا أمي. وتوصي الفتيات بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه واتقاء الله في السر والعلن. وتؤكد المشرفة على سجن أبها نائلة عسيري ما قالته (س): (س) الآن إنسانة واعية ومتدينة، نادمة على ما فعلته، محتسبة إلى ربها، وهي تبذل ما في وسعها لتوعية السجينات دينياً واجتماعياً، خصوصاً وأنها الآن حافظة لكتاب الله، واكتسبت دراسة متعمقة في أحكام الشريعة، وتحرص كثير من السجينات على حضور الحلقات الدينية التي تعقدها لتثقيفهن
اليوم الخميس المنتظر لتنفيذ القصاص في فتاة خميس مشيط التي عرف قصتها القاصي والداني
اسأل الله تعالى أن يعتق رقبتها ويحررها من القصاص
نداء إلى أهل القتيل :
قال الله تعالى : (( ومن أحياها فكأنما أحياء الناس جميعا ))
أني اناشدكم الله تعالى أن ترحموا ضعفها وتعتقوا وتحرروا رقبتها لوجه الله تعالى
نعلم أن مصابكم جلل وان فقيدكم جزء من قلوبكم ولكن رجائنا في رحمة قلوبكم وفي شيمكم وأصالتكم
************************************************** ***************
القصة كما يرويها ابن عم المقتول (2)--------------------------------------------------------------------------------
Attachment : فتاةالخميسوحملالرأيالعاملنصرتهاعلىالظلم.doc (0.03 MB)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منك التكرم بإنزال الموضوع في الساحات السياسية لنصرة الحق وأسأل الله لك الاجر ، لأن الموضوع مدلس وفيه كذب كثير وتزوير
اريد الموضوع مستقل
ابن عم المجني عليه
فتاة الخميس وحمل الرأي العام لنصرتها على الظلم
في البداية أحب أن أتكلم بكل شفافية في هذا الموضوع والذي تعبت حتى وصلت للطريق الذي أضع هذا الموضوع بين ناظريكم ، لكي أبين الحق ومن وقف ضده فأمره إلى الله ، وليس الحديث مجرد نقل أو سماع ، إنما من شخص قد قُهر من كلام يتداول بين ألسنة الناس وفي منتديات الإنتر نت ، بل في مقدمة صفحات الجرائد والتي أعتبرها صحف مرتزقة ، تزور الحقائق وتجعل البطل حق والحق باطل ، ولكي أكون معكم دقيقاً أعرفكم بنفسي :
أنا من رأيت أخي وابن عمي في هيئة لا يمكن أن يتصورها مخلوق ، رأيته في أبشع جريمة قرأتها في قصص الرويات ، بل في الخيال ، وليس الأمر كذلك فقط !! بل إتهام لأخي بأنه هو المعتدي ، وهو الذي يستحق هذا القتل ، اختصارا ليس من شاهد مثل من روي له ...
دعوني أتكلم وأبين الحقيقة التي تكاد أن تخنقني من جراء ما حصل ومن الحديث الذي يتردد على ألسنة الناس ، وتغيير الحقائق التي بات المجتمع يطبل لها من أجل إقناع الناس بأن المقتول ظالم والجاني مظلوم فأقول :
أروي لكم الأحداث بشكل بسيط ( ويعلم الله أني صادق في كل كلمة ويحاسبني الله على هذا الكلام ، ومن تجنى وكذب فكلنا يعلم أن هناك رب يعرف خائنة الأعين وما تخفي الصدور )
كل إنسان في هذه الدنيا له ذنوب ومعاصي ، وله في حياته بعض الأمور التي يخفيها عن الناس ، لا لشيء إنما لقناعته بعظم إثمها ، وأيضاً لرفض المجتمع ككل لها ، وهذا ما حصل لابن عمي ( رحمة الله ونصره على من ابتلاه ) فلقد تعرف على هذه الفتاة الظالمة ودامت المعرفة لسنوات ليست بالكثيرة ، وحصل بينهم حب محرم وعلاقة ، في سن نعتبره سن للمراهقة ، وسرعان ما تتغير الأمور فيخطب ابن عمي ويعقد قرانه على قريبة لنا ، وبعدها ينقطع عن هذه الفتاة ، ويهجر اتصالها ، ويغيب عن عينها ، عازماً في قرارة نفسه أنه أصبح محصناً ، وما مضى من مراهقة قد انتهت من حياته للأبد ، متطلعاً لعش زوجي سعيد يبني فيه مستقبله مستقبل زوجته وأبناءه الذين سيكونون هم زينة حياته ، وبعد هذا الانقطاع تأتي غيرة النساء اللاتي توصل المرأة إلى الخروج من عقلها وتقتل ، وتحاول من حين إلى آخر لعله يرجع ، لعله يتصل ، لعله لعله لعله ....!! بعدها علمت بصدق توبته ، وتركه لماضية واستقباله لحياته الأسرية الجديدة ، فخططت للانتقام ، فأخبرت زوجها بأن ( فلان ) يعاكسها ويطلب التعرف عليها ، فطلب من زوجها منها بأن تدعيه إلى المنزل (( مداخلة )) آخر اتصال تم بينهما من قبل الجانية هي التي آخر من اتصل عليه عن انقطاع طويل بالرجوع لشركة الاتصالات والمكالمات الوردة لجواله .. المهم طلبت منه المجيء إليها في المنزل لتنهي العلاقة بآخر مقابلة ( وداع ) وبعد ما ذهب إليها اجتع عليه كل من ( زوجها + عاملة يمنية + الفتاة ) وأيدي خفية في الموضوع لم تتضح حتى الآن ، وضرب بطلقات من بندقية صيد نارية حتى سقط ، ومن ثم قطع وأحرق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يارب .. يارب .. يارب ..
لجأت إليك بأن تطرح في قلوب أهل القتيل الرحمة
وأن يعفون عن أختا لي في جلالك لا أعرفها ..
ولكن سمعت بحكايتها ..
اللهم أجب دعائي فى مجيب سواك ..
يارب .. يارب .. يارب ..