رباب
27-03-2012, 05:10 PM
بسم الله والصلاه والسلام على اشرف خلق الله سيدنا وسيد الخلق الاجمعين
http://www.moveed.com/data/media/57/welcome17.gif (http://www.moveed.com/data/media/57/welcome17.gif)
انهارده بأ قولت اعمل ليكو رحله جديده من نوعها وكلها تشويق بجد وهى رحله ما قبل الميلاد هنعيش فيها مع كل الحاجات الا كان نفسنا نشوفها ....
نبدا مع بعض الرحله بتاعتنا ويا رب تبسطكوووو http://www.as7ab4end.com/vb/images/smilies/926829.gif (http://www.as7ab4end.com/vb/images/smilies/926829.gif)
الأرخـــص
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6e/Ur-painting.jpg/250px-Ur-painting.jpg (http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6e/Ur-painting.jpg/250px-Ur-painting.jpg)
نوع ضخم جدا من الماشية كان يعيش في معظم أوروبة،
الشرق الأوسط، شمال إفريقيا، آسيا الوسطى،
و الهند قبل أن ينقرض في الربع الأول من القرن السابع عشر عام 1627،
و يشتق اسم الأرخص في العربيّة من إسمه اللاتينيّ المترجم عن الألمانيّة "أوروخس"
و الذي يعني الثور البدائي كما و يعرف الأرخص أيضا بالثور البرّي أو الماشية البريّة.
و يجدر بالذكر أن الأرخص هو السلف البرّي للبقر المستأنس
و الذي تتحدر منه جميع الأبقار الأليفة اليوم.
كان الأرخص يفوق البقر المستأنس حجما بأشواط،
وقد كان يُعتقد بأن علوّ كتف هذه الحيوانات يصل إلى قرابة 200 سنتيمتر للذكور و 180 سنتيمترا للإناث.
أما الآن فقد إستنتج العلماء بالإستناد إلى طول عظم العضد أن إرتفاع هذا النوع كان يتراوح بين 160 و 180 سنتيمتر عند الذكور و حوالي 150 سنتيمتر عند الإناث.
تراوح لون معطف ذكر الأرخص بين الأسود و الأسود الضارب
إلى البني كما كان يمتلك خطا أبيض ضيّق على ظهره،
أما الإناث و العجول فكان لونها بنيّا ضاربا إلى الحمرة،
و يُعتقد بأنه كان للذكر كما الأنثى منطقة باهتة محيطة بالخطم.
كانت قرون الأرخص مستقيمة و موجهة إلى الأمام،
كما كانت تتقوّس بشكل بسيط نحو الداخل،
وعلى الرغم من أن شكل القرون كان من أهمّ خصائص هذه الحيوانات
إلا أنه كان هناك بعض الإختلافات في طول القرون، سماكتها، درجة تقوّسها، و موقعها بالنسبة لجبهة الحيوان.
كان ضرع أنثى الأرخص صغيرا و بالكاد يمكن رؤيته،
كما ضرع إناث الجواميس و الثيران البرية، على العكس من الأبقار الحاليّة
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Vig_uroksen.jpg/250px-Vig_uroksen.jpg (http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Vig_uroksen.jpg/250px-Vig_uroksen.jpg)
هيكل عظمي للارخص
يعتبر مجمّع نظام المعلومات المؤكدة المتعلّقة بتصنيف الحيوانات ( ITIS )
أن الإسم العلمي للأرخص غير صحيح،
حيث يقوم بتصنيفه على أساس أنه نوع البقر المستأنس ذاته،
أي تحت الإسم العلمي Bos taurus. إلا أنه في عام 2003
قام المجلس العالمي للمصطلحات الحيوانيّة بالمحافظة على استعمال 17 إسما علميّا لأنواع مختلفة من الحيوانات، والتي كانت قد صدرت قبل أو بالتزامن
مع إصدار الأسماء العلميّة للحيوانات المستأنسة المتحدرة منها
يفترض العلماء في متحف الأثار في جامعة أوسلو بأن الأرخص نشأ
و تطوّر في الهند مند حوالي مليونيّ سنة
ومن ثم هاجر إلى آسيا الوسطى و الشرق الأوسط و وصل أوروبة الجنوبية منذ حوالي 250,000 عام
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5f/Tur_ZHerberstein_pol_XVIw_small.jpg/200px-Tur_ZHerberstein_pol_XVIw_small.jpg (http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5f/Tur_ZHerberstein_pol_XVIw_small.jpg/200px-Tur_ZHerberstein_pol_XVIw_small.jpg)
عبر معبر جنوبي ومن ثم إنتشر عبر أوروبة الوسطى وصولا إلى روسيا،
و يقول البعض أن الأرخص ظهر في إسبانيا منذ 700,000 سنة،
وقد أظهرت إحدى الدراسات أن أقدم أرخص وُجد في ألمانيا يعود إلى 275,000 عام
إن أقدم المستحثات التي عثر عليها والتي تعود لحيوان من جنس "الثور" ( باللاتينيّة: Bos )
وُجدت عام 1898، و يُعتقد بأن جميع الثيران الحالية
تتحدر من هذا الحيوان المسمّى باللاتينية Bos acutifrons Lydekker،
وقد عاش هذا الحيوان في الهند حتى منتصف حقبة البليستوسين (العصر الحديث الأقرب).
و منذ حوالي مليونيّ أو مليون و نصف مليون سنة إنشق الأرخص كليّا عن هذا النوع
وكان ينظر إلى الأرخص في السابق على أنه نوع مختلف عن البقر المستأنس
ولكن الدراسات الحديثة رفضت هذه الفكرة
و أصبح الأرخص يعد هو نفسه نوع البقر المستأنس
إلا ان جميع سلالات الماشية المستأنسة اليوم تعد أصغر قدا من سلفها البرّي،
فعلوّ أضخم الأبقار يبلغ 1.5 متر (5 أقدام)
بينما كان يبلغ علوّ الأرخص حوالي 1.75 متر (5.75 قدم).
كما و كان للأرخص عدّة مظاهر نادرا ما ترى في الأبقار المستأنسة،
فقرونه كانت مستقيمة تتجه نحو الأمام و تشكل زاوية نحو الأعلى عند نهايتها،
بالإضافة إلى خط باهت على طول ظهره و إختلاف بين لون الجنسين
فالذكور كانت سوداء و تمتلك خطا باهتا على طول ظهرها بينما كانت الإناث
و العجول حمراء اللون. وقد وصف علماء الإغريق و الرومان الأرخص بأنه حيوان عدائيّ جدا
كالجاموس الإفريقي اليوم، وكان قتل إحداها يعد تصرفا بالغ الشجاعة
بالنسبة للحضارات القديمة كحضارات بلاد مابين النهرين و اليونان و بلاد كنعان و الرومان
بالإضافة لشعوب بلاد الغال و الجرمان.
إن كان الأرخص قد استطاع الوصول إلى إحدى الجزر الداخلة ضمن نطاق موطنه،
فإن ذلك يتحدد بالنظر إلى ميسوريّة الوصول إليها من البر الرئيسيّ و حجم تلك الجزيرة،
و كانت هذه الحيوانات كما الأبقار الحالية قادرة على السباحة ولكن ليس لمسافات بعيدة.
ولم يصل الأرخص إلى اليابان و جزر قبرص، كريت، و مالطا في البحر المتوسط،
إلا أن صقلية كانت تحوي جمهرة منها. و بعد أن إختفى الجسر البري
الذي كان يربط تلك الجزيرة بإيطاليا تقلّص حجم الأرخص
فيها فأصبح أصغر بحوالي 20% من أقاربه على البر الرئيسي
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/28/Long_horned_european_wild_ox.jpg/250px-Long_horned_european_wild_ox.jpg (http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/28/Long_horned_european_wild_ox.jpg/250px-Long_horned_european_wild_ox.jpg)
كانت الأراضي التي سكنها الأرخص في أوروبة تكسوها الغابات الكثيفة
و تتخللها مستنقعات من أنواع مختلفة. و بالإستناد إلى العظام
التي تمت دراستها كما إلى الروايات القديمة عن هذه الحيوانات،
يظهر بأن الأرخص كان يفضل المناطق المستنقعيّة و غابات المستنقعات؛
مثل أودية الأنهار، دلتا الأنهار، و الأشكال المختلفة من البطائح؛
و بالإضافة إلى هذه المناطق كان الأرخص يسكن في الغابات الأقل رطوبة.
يُفترض أن البيئة التي كانت تفضلها هذه الحيوانات كانت منفصلة عن البيئة
التي يقطنها البيزون الأوروبي في أوروبة، حيث يظهر أن الأرخص
كان يتواجد إجمالا في الغابات الرطبة
بينما كان البيزون يعيش في الغابات الأكثر جفافا،
كما أنه من المؤكد أن مسكن كل من هذين النوعين كان يتقاطع في الكثير من الأحيان
إلا أنه من غير المؤكد ماهو الدور الذي كان الأرخص يلعبه في بيئته. يفترض الدكتور فرانس فيرا أن الأرخص كان يعيش في الأراضي العشبية شبه المفتوحة.
عاشت هذه الحيوانات في قطعان مختلطة من الإناث، العجول، و الذكور اليافعة؛
و بالإضافة إلى ذلك كان هناك قطعان صغيرة من الذكور الأكبر سنا
بالإضافة لبعض الذكور المستوحدة الطاعنة في السن.
كانت الأسود و الذئاب تُعد الخطر الأساسي على الأرخص،
أما الذكر البالغ السليم فلم يكن يهدده شيء في الغالب عدا الإنسان.
كانت حمية الأرخص في فصليّ الربيع و الصيف تتألف على الأرجح من الأعشاب و النباتات الشبيهة بها،
بالإضافة للحشائش المختلفة و أوراق الأشجار و الشجيرات،
و كانت هذه الحيوانات تكمّل غذائها بثمار الأشجار كالبلوط
أما خلال الشتاء فكانت الحمية تشمل إلى جانب الأعشاب و النباتات الشبيهة بها و الحشائش،
أغصان الأشجار و لحائها حتى. وفي غابة جكتورو ببولندة كانت أخر جمهرة
من هذه الحيوانات تُغذى بالشعير خلال الشتاء أيضا
لم تتم دراسة سلوك تناسل الأرخص بشكل دقيق،
ولكن يُعرف بأنه كان لها موسم محدد للتزاوج أي أن ذلك لم يكن يحدث على مدار السنة،
و أن ذلك الموسم كان نفسه الفترة التي تولد فيها العجول.
و يعتقد البعض الأخر أن عادات التودد و التناسل لدى هذه الحيوانات شبيهة جدا
بعادات السلالات الوحشيّة من الماشية اليوم مثل ماشية شيلينغهام في بريطانيا
فهذه الأبقار تتناسل طيلة أيام السنة، إلا أن معظم الولادات تحصل في الربيع أو الصيف
بما أن نوعيّة الغذاء الرديئة في الخريف و الشتاء تؤخر دورة الإناث النزوية. وفي بولندا،
حيث عاشت أخر جمهرة للأرخص،
كان موسم التزاوج يبدأ في أواخر الصيف خلال شهريّ أغسطس أو سبتمبر على الأرجح،
و كانت العجول تولد في أواخر الربيع خلال مايو أو يونيو.
كانت الذكور الكبيرة تعود للإختلاط بقطعان الإناث قبل بداية موسم التزاوج بفترة قصيرة أو أثناءه
حيث كانت تتقاتل مع بعضها لإكتساب حق التناسل مع الأبقار،
وقد ظهر على إحدى الهياكل العظميّة لهذه الحيوانات،
من إحدى المواقع في بريطانيا،
علامات لجروح قد برأت و يُرجّح أن هذه الجروح نتجت عن صراع مع ذكر أخر
و كانت الأنثى تترك القطيع لتلد ومن ثم تبقي عجلها مخبئا لحوالي الأسبوع قبل أن تحضره إلى القطيع.
كان موطن الأرخص الأصلي يمتد من الجزر البريطانية
و معظم أوروبة و الهند و آسيا الوسطى،
وفي المنطقة العربيّة كان الأرخص يستوطن العراق، سوريا، لبنان، فلسطين، مصر، ليبيا، و تونس، الجزائر، و المغرب، و ورد ذكر له في التوراة على أنه من الحيوانات البريّة
التي سكنت أرض فلسطين و التي حلل الله صيدها
و أكلها واستخدم اسم الثور البرّي في التوراة لوصف الأرخص،
و استمرّ وجود الأرخص في بعض الدول العربية حتى حلول الألفيّة الأولى ق.م.
أما في أوروبا فنفق أخر أرخص فيها بحلول عام1627.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1a/Jaktorow_pomnik_tura.jpg/180px-Jaktorow_pomnik_tura.jpg (http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1a/Jaktorow_pomnik_tura.jpg/180px-Jaktorow_pomnik_tura.jpg)
نصب تذكاري لأخر ارخص في غابه جكتورو
إن أقرب الأنواع للأرخص هي الأبقار المستأنسة،
و بالتحديد جميع سلالات البقر الأوروبي و بشكل خاص ثور المصارعة الإسباني،
و جميع سلالات البقر البراهمي أو الدرباني.
وعلى الرغم من أن الرابط بين أنواع البقريات البرية المختلفة لم يتم الإعلان عنها بعد،
إلا أن الأرخص يرتبط على الأرجح و بشكل وثيق بالجور و البانتنغ
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Friesian-Holstein.jpg/120px-Friesian-Holstein.jpg (http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Friesian-Holstein.jpg/120px-Friesian-Holstein.jpg)
بقر فريزي
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/11/Bos_taurus_indicus.jpg/120px-Bos_taurus_indicus.jpg (http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/11/Bos_taurus_indicus.jpg/120px-Bos_taurus_indicus.jpg)
بقر براهمي
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/cb/Indian_Bison.jpg/120px-Indian_Bison.jpg (http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/cb/Indian_Bison.jpg/120px-Indian_Bison.jpg)
الجور
http://www.myspacedev.com/img/dividers/divider41.gif (http://www.myspacedev.com/img/dividers/divider41.gif)
تــيـكـتـالـيــك
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/7/7d/Tiktaalik_BW.jpg (http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/7/7d/Tiktaalik_BW.jpg)
هي سمكة تميزت بوجود أقدام لها، وهي من الحيوانات المنقرضة.
في منطقة القطب الشمالي تم اكتشاف أحفورة fossil
تدعى بتيكتاليك روسيه Tiktaalik Roseae وهو من الاحافير في المراحل الانتقالية
ويظهر الاحفور بشكل واضح كيف تطورت بعض الاسماك إلى حيوانات بريّة.
ویعتقد العلماء بأن ذلك الحیوان یمکن أن یمثل أحد أهم أجداد الحیوانات البریة
عندما بدأ بالخروج من الماء إلى الیابسة.
رياح باردة ودرجات حرارة منخفضة مجمّدة
والكتل الضخمة المنجمدة والتهديدات البيئية المستمرة للدبب القطبية
دفعت مجموعة من ثلاثة العلماء رحلة بحث في تلك المنطقة
واكتشفوا بالصدفة الاكتشاف العظيم في حياتهم. المنطقة القطبية
التي بحثوا فيها هي جزيرة أللسميرة الكندية Ellesmere وهذه المنطقة كانت يسودها قبل 383 مليون سنة
طقس شبه استوائي لطيف الحرارة. هذه المنطقة
كانت تقع في كتلة الارض (قارة) الأوروأمريكية (أمريكا حينها كانت مرتبطة جغرافيا بأوربا)
في العصر الديفوني Devonian period ،
وهذه المنطقة كانت تقع في تلك الفترة قرب خط الاستواء.
تلك المنطقة في ذلك الزمن كانت مليئة بالانهار الصغيرة المتعرجة
وكذلك القنوات المائية الضحلة وتلك البيئة كانت مثالية للسمكة المتردّدة في الزحف إلى اليابسة
هذا ما يقوله العلماء الثلاثة تيد دايشلر Ted Daeschler
ونايل شوبين Neil Shubin و فارش جنكينس Farish Jenkins .
بدأت بعثتهم في سنة 1999 ولحد الان وجدوا مئات بقايا العظام في صخور متجمدة,
ولكن الاكتشاف المميّز كان في سنة 2004
عندما وجدوا ثلاثة نماذج من الاحافير التي كانت في المراحل الانتقالية
من التطور بين السمك والحيوانات البريّة, اسم هذا الحيوان هو Tiktaalik Roseae تيكتاليك روسية
والاسم يأتي من اللغة المحلية هناك في اللغة الانوكتيكوك Inuktikuk ويعني سمكة كبيرة في المياه الضحلة.
النماذج المكتشفة لهذا الحيوان تختلف في الطول يتراوح مابين 1,5 متر إلى 3 أمتار.
هذا الحيوان له رأس مثلثي مفلطح مثل التمساح,
وجسمه العريض المسطح يذكّرنا بالحيوانات التي تمشي على الاربع.
جسمه مغطّى بالحراشف (كالاسماك) وله زعانف و الفك السفلي كما في بقية الاسماك,
ولكن بقية تشريحات جسمه تشير إلى ان هذا الحيوان كان منشغلا بالزحف إلى اليابسة.
http://tiktaalik.uchicago.edu/images/start-101.jpg (http://tiktaalik.uchicago.edu/images/start-101.jpg)
كان بمقدور هذا الحيوان دوران رأسه وكتفيه بشكل منفصل
عن بعضهما مما أعطاه المزيد من المجال في حرية الحركة.
وفي الأسماك يكون الرأس مرتبطا بالكتف بشكل لصيق وليس هناك عنق للسمكة
لذلك اذا ادارت السمكة رأسها يتحرك معها كامل جسمها.
أضلاع (القفص الصدري) لتيكتاليك اعرض من مثيلاتها في الاسماك العادية
وتكون متراصة في خط بعضها على بعض لذلك يكتسب جسمها متانة وصلادة أكثر
لكي يتمكن تيكتاليك بدون مساعدة من أحد ان يخرج من الماء ويزحف على اليابسة.
وكذلك فان شكل اذنه الوسطى يشبه كثيرا اذن الحيوانات البريّة التي تمشي على الاربع.
لكن أهم دليل على أن تيكتاليك كان منشغلا بالزحف إلى اليابسة هو زعانفه الصدرية,
فكل زعنفة تتكون من مجموعة صغيرة من العظام
ذات مفاصل قابلة للحركة بشكل مشابه تقريبا لما موجود في سيقان الحيوانات
التي تمشي على الاربع.
وما أن إكتملت إبادة الببور حتى إنتقل المزارعين إلى المنطقة
و قاموا بإزالة الغابات و زرع المحاصيل الزراعية بدلا منها مثل الأرز و القطن،
وقد أدى هذا الإستصلاح بالإضافة إلى عمليات التحطيب و الصيد
إلى تراجع الببور القزوينية من الأراضي المنخفضة الخصبة إلى غابات الهضاب
ومن ثم إلى الأراضي السبخة و بعض أحواض الأنهار الكبيرة
و إلى الجبال أخيرا إلى أن أعتبرت منقرضة بشكل مؤكد تقريبا.
و كانت منطقة تيغروفايا بالكا هي الموقع الأخير في الإتحاد السوفياتي السابق
التي تواجد فيها الببر القزويني وقد استمرت التقارير حول المشاهدات العينية
لهذا الحيوان في تلك المنطقة بالورود حتى منتصف الخمسينات إلا أن مصداقيتها مشكوك بأمرها.
و تفيد بعض التقارير أن أخر ببر قزويني في إيران قتل في شمال البلاد
أو في منتزه غولستان القومي خلال عام 1959
و كان هذا يعتبر أخر الببور القزوينية الأصيلة من المنطقة،
إلا أن بعض التقارير الأخرى تفيد أن أخر الببور القزوينية
قتل في الصين قرب حوض نهر ماناس في جبال تيان تشان خلال الستينات من القرن العشرين
وقد وردت إفادة عن إحدى المشاهدات العينية الغير مؤكدة من منطقة نوكوس
حيث الفروع السفلى لنهر آمو داريا قرب بحر آرال في عام 1968،
و وردت تقارير أخرى عن إختفاء هذه الحيوانات كليا
من منطقة الحدود التركمانية الأوزبكستانية الأفغانية خلال أوائل السبعينات
كما زُعم أنه تم توثيق عملية صيد لإحدى هذه الببور في تركيا في عام 1970،
حتى أن أحد التقارير تفيد أن أخر ببر قزويني قتل في شمالي أفغانستان في عام 1997.
يعتبر القول بأن الببر القزويني إنقرض خلال أواخر الخمسينات من القرن العشرين
هو القول الأقرب إلى الصحة إلا أنه ليس هناك من أدلة لتدعمه،
و يبدو بأن هذا الإدعاء أعتبر صحيحا بعدما قال به المؤلف زيي في كتابه "المرشد لثدييات إيران".
إلا أن مؤلفا أخر هو فيروز يظهر في كتابه "دليل لحيوانات إيران، 1999"
أن الببر القزويني إنقرض في فترة سابقة عن تلك التي قال بها المؤلف الأول
حيث يقول بأن أخر تلك الحيوانات قتل في محافظة مازاندران الشرقية
في شمالي إيران خلال عام 1947 قرب إحدى القرى.
و خلاصة الأمر أنه يمكن القول بأن تاريخ إنقراض هذه الببور
غير مؤكد و لا يعرفه أحد على وجه الدقة.
http://www.moveed.com/data/media/57/welcome17.gif (http://www.moveed.com/data/media/57/welcome17.gif)
انهارده بأ قولت اعمل ليكو رحله جديده من نوعها وكلها تشويق بجد وهى رحله ما قبل الميلاد هنعيش فيها مع كل الحاجات الا كان نفسنا نشوفها ....
نبدا مع بعض الرحله بتاعتنا ويا رب تبسطكوووو http://www.as7ab4end.com/vb/images/smilies/926829.gif (http://www.as7ab4end.com/vb/images/smilies/926829.gif)
الأرخـــص
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6e/Ur-painting.jpg/250px-Ur-painting.jpg (http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6e/Ur-painting.jpg/250px-Ur-painting.jpg)
نوع ضخم جدا من الماشية كان يعيش في معظم أوروبة،
الشرق الأوسط، شمال إفريقيا، آسيا الوسطى،
و الهند قبل أن ينقرض في الربع الأول من القرن السابع عشر عام 1627،
و يشتق اسم الأرخص في العربيّة من إسمه اللاتينيّ المترجم عن الألمانيّة "أوروخس"
و الذي يعني الثور البدائي كما و يعرف الأرخص أيضا بالثور البرّي أو الماشية البريّة.
و يجدر بالذكر أن الأرخص هو السلف البرّي للبقر المستأنس
و الذي تتحدر منه جميع الأبقار الأليفة اليوم.
كان الأرخص يفوق البقر المستأنس حجما بأشواط،
وقد كان يُعتقد بأن علوّ كتف هذه الحيوانات يصل إلى قرابة 200 سنتيمتر للذكور و 180 سنتيمترا للإناث.
أما الآن فقد إستنتج العلماء بالإستناد إلى طول عظم العضد أن إرتفاع هذا النوع كان يتراوح بين 160 و 180 سنتيمتر عند الذكور و حوالي 150 سنتيمتر عند الإناث.
تراوح لون معطف ذكر الأرخص بين الأسود و الأسود الضارب
إلى البني كما كان يمتلك خطا أبيض ضيّق على ظهره،
أما الإناث و العجول فكان لونها بنيّا ضاربا إلى الحمرة،
و يُعتقد بأنه كان للذكر كما الأنثى منطقة باهتة محيطة بالخطم.
كانت قرون الأرخص مستقيمة و موجهة إلى الأمام،
كما كانت تتقوّس بشكل بسيط نحو الداخل،
وعلى الرغم من أن شكل القرون كان من أهمّ خصائص هذه الحيوانات
إلا أنه كان هناك بعض الإختلافات في طول القرون، سماكتها، درجة تقوّسها، و موقعها بالنسبة لجبهة الحيوان.
كان ضرع أنثى الأرخص صغيرا و بالكاد يمكن رؤيته،
كما ضرع إناث الجواميس و الثيران البرية، على العكس من الأبقار الحاليّة
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Vig_uroksen.jpg/250px-Vig_uroksen.jpg (http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Vig_uroksen.jpg/250px-Vig_uroksen.jpg)
هيكل عظمي للارخص
يعتبر مجمّع نظام المعلومات المؤكدة المتعلّقة بتصنيف الحيوانات ( ITIS )
أن الإسم العلمي للأرخص غير صحيح،
حيث يقوم بتصنيفه على أساس أنه نوع البقر المستأنس ذاته،
أي تحت الإسم العلمي Bos taurus. إلا أنه في عام 2003
قام المجلس العالمي للمصطلحات الحيوانيّة بالمحافظة على استعمال 17 إسما علميّا لأنواع مختلفة من الحيوانات، والتي كانت قد صدرت قبل أو بالتزامن
مع إصدار الأسماء العلميّة للحيوانات المستأنسة المتحدرة منها
يفترض العلماء في متحف الأثار في جامعة أوسلو بأن الأرخص نشأ
و تطوّر في الهند مند حوالي مليونيّ سنة
ومن ثم هاجر إلى آسيا الوسطى و الشرق الأوسط و وصل أوروبة الجنوبية منذ حوالي 250,000 عام
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5f/Tur_ZHerberstein_pol_XVIw_small.jpg/200px-Tur_ZHerberstein_pol_XVIw_small.jpg (http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5f/Tur_ZHerberstein_pol_XVIw_small.jpg/200px-Tur_ZHerberstein_pol_XVIw_small.jpg)
عبر معبر جنوبي ومن ثم إنتشر عبر أوروبة الوسطى وصولا إلى روسيا،
و يقول البعض أن الأرخص ظهر في إسبانيا منذ 700,000 سنة،
وقد أظهرت إحدى الدراسات أن أقدم أرخص وُجد في ألمانيا يعود إلى 275,000 عام
إن أقدم المستحثات التي عثر عليها والتي تعود لحيوان من جنس "الثور" ( باللاتينيّة: Bos )
وُجدت عام 1898، و يُعتقد بأن جميع الثيران الحالية
تتحدر من هذا الحيوان المسمّى باللاتينية Bos acutifrons Lydekker،
وقد عاش هذا الحيوان في الهند حتى منتصف حقبة البليستوسين (العصر الحديث الأقرب).
و منذ حوالي مليونيّ أو مليون و نصف مليون سنة إنشق الأرخص كليّا عن هذا النوع
وكان ينظر إلى الأرخص في السابق على أنه نوع مختلف عن البقر المستأنس
ولكن الدراسات الحديثة رفضت هذه الفكرة
و أصبح الأرخص يعد هو نفسه نوع البقر المستأنس
إلا ان جميع سلالات الماشية المستأنسة اليوم تعد أصغر قدا من سلفها البرّي،
فعلوّ أضخم الأبقار يبلغ 1.5 متر (5 أقدام)
بينما كان يبلغ علوّ الأرخص حوالي 1.75 متر (5.75 قدم).
كما و كان للأرخص عدّة مظاهر نادرا ما ترى في الأبقار المستأنسة،
فقرونه كانت مستقيمة تتجه نحو الأمام و تشكل زاوية نحو الأعلى عند نهايتها،
بالإضافة إلى خط باهت على طول ظهره و إختلاف بين لون الجنسين
فالذكور كانت سوداء و تمتلك خطا باهتا على طول ظهرها بينما كانت الإناث
و العجول حمراء اللون. وقد وصف علماء الإغريق و الرومان الأرخص بأنه حيوان عدائيّ جدا
كالجاموس الإفريقي اليوم، وكان قتل إحداها يعد تصرفا بالغ الشجاعة
بالنسبة للحضارات القديمة كحضارات بلاد مابين النهرين و اليونان و بلاد كنعان و الرومان
بالإضافة لشعوب بلاد الغال و الجرمان.
إن كان الأرخص قد استطاع الوصول إلى إحدى الجزر الداخلة ضمن نطاق موطنه،
فإن ذلك يتحدد بالنظر إلى ميسوريّة الوصول إليها من البر الرئيسيّ و حجم تلك الجزيرة،
و كانت هذه الحيوانات كما الأبقار الحالية قادرة على السباحة ولكن ليس لمسافات بعيدة.
ولم يصل الأرخص إلى اليابان و جزر قبرص، كريت، و مالطا في البحر المتوسط،
إلا أن صقلية كانت تحوي جمهرة منها. و بعد أن إختفى الجسر البري
الذي كان يربط تلك الجزيرة بإيطاليا تقلّص حجم الأرخص
فيها فأصبح أصغر بحوالي 20% من أقاربه على البر الرئيسي
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/28/Long_horned_european_wild_ox.jpg/250px-Long_horned_european_wild_ox.jpg (http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/28/Long_horned_european_wild_ox.jpg/250px-Long_horned_european_wild_ox.jpg)
كانت الأراضي التي سكنها الأرخص في أوروبة تكسوها الغابات الكثيفة
و تتخللها مستنقعات من أنواع مختلفة. و بالإستناد إلى العظام
التي تمت دراستها كما إلى الروايات القديمة عن هذه الحيوانات،
يظهر بأن الأرخص كان يفضل المناطق المستنقعيّة و غابات المستنقعات؛
مثل أودية الأنهار، دلتا الأنهار، و الأشكال المختلفة من البطائح؛
و بالإضافة إلى هذه المناطق كان الأرخص يسكن في الغابات الأقل رطوبة.
يُفترض أن البيئة التي كانت تفضلها هذه الحيوانات كانت منفصلة عن البيئة
التي يقطنها البيزون الأوروبي في أوروبة، حيث يظهر أن الأرخص
كان يتواجد إجمالا في الغابات الرطبة
بينما كان البيزون يعيش في الغابات الأكثر جفافا،
كما أنه من المؤكد أن مسكن كل من هذين النوعين كان يتقاطع في الكثير من الأحيان
إلا أنه من غير المؤكد ماهو الدور الذي كان الأرخص يلعبه في بيئته. يفترض الدكتور فرانس فيرا أن الأرخص كان يعيش في الأراضي العشبية شبه المفتوحة.
عاشت هذه الحيوانات في قطعان مختلطة من الإناث، العجول، و الذكور اليافعة؛
و بالإضافة إلى ذلك كان هناك قطعان صغيرة من الذكور الأكبر سنا
بالإضافة لبعض الذكور المستوحدة الطاعنة في السن.
كانت الأسود و الذئاب تُعد الخطر الأساسي على الأرخص،
أما الذكر البالغ السليم فلم يكن يهدده شيء في الغالب عدا الإنسان.
كانت حمية الأرخص في فصليّ الربيع و الصيف تتألف على الأرجح من الأعشاب و النباتات الشبيهة بها،
بالإضافة للحشائش المختلفة و أوراق الأشجار و الشجيرات،
و كانت هذه الحيوانات تكمّل غذائها بثمار الأشجار كالبلوط
أما خلال الشتاء فكانت الحمية تشمل إلى جانب الأعشاب و النباتات الشبيهة بها و الحشائش،
أغصان الأشجار و لحائها حتى. وفي غابة جكتورو ببولندة كانت أخر جمهرة
من هذه الحيوانات تُغذى بالشعير خلال الشتاء أيضا
لم تتم دراسة سلوك تناسل الأرخص بشكل دقيق،
ولكن يُعرف بأنه كان لها موسم محدد للتزاوج أي أن ذلك لم يكن يحدث على مدار السنة،
و أن ذلك الموسم كان نفسه الفترة التي تولد فيها العجول.
و يعتقد البعض الأخر أن عادات التودد و التناسل لدى هذه الحيوانات شبيهة جدا
بعادات السلالات الوحشيّة من الماشية اليوم مثل ماشية شيلينغهام في بريطانيا
فهذه الأبقار تتناسل طيلة أيام السنة، إلا أن معظم الولادات تحصل في الربيع أو الصيف
بما أن نوعيّة الغذاء الرديئة في الخريف و الشتاء تؤخر دورة الإناث النزوية. وفي بولندا،
حيث عاشت أخر جمهرة للأرخص،
كان موسم التزاوج يبدأ في أواخر الصيف خلال شهريّ أغسطس أو سبتمبر على الأرجح،
و كانت العجول تولد في أواخر الربيع خلال مايو أو يونيو.
كانت الذكور الكبيرة تعود للإختلاط بقطعان الإناث قبل بداية موسم التزاوج بفترة قصيرة أو أثناءه
حيث كانت تتقاتل مع بعضها لإكتساب حق التناسل مع الأبقار،
وقد ظهر على إحدى الهياكل العظميّة لهذه الحيوانات،
من إحدى المواقع في بريطانيا،
علامات لجروح قد برأت و يُرجّح أن هذه الجروح نتجت عن صراع مع ذكر أخر
و كانت الأنثى تترك القطيع لتلد ومن ثم تبقي عجلها مخبئا لحوالي الأسبوع قبل أن تحضره إلى القطيع.
كان موطن الأرخص الأصلي يمتد من الجزر البريطانية
و معظم أوروبة و الهند و آسيا الوسطى،
وفي المنطقة العربيّة كان الأرخص يستوطن العراق، سوريا، لبنان، فلسطين، مصر، ليبيا، و تونس، الجزائر، و المغرب، و ورد ذكر له في التوراة على أنه من الحيوانات البريّة
التي سكنت أرض فلسطين و التي حلل الله صيدها
و أكلها واستخدم اسم الثور البرّي في التوراة لوصف الأرخص،
و استمرّ وجود الأرخص في بعض الدول العربية حتى حلول الألفيّة الأولى ق.م.
أما في أوروبا فنفق أخر أرخص فيها بحلول عام1627.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1a/Jaktorow_pomnik_tura.jpg/180px-Jaktorow_pomnik_tura.jpg (http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1a/Jaktorow_pomnik_tura.jpg/180px-Jaktorow_pomnik_tura.jpg)
نصب تذكاري لأخر ارخص في غابه جكتورو
إن أقرب الأنواع للأرخص هي الأبقار المستأنسة،
و بالتحديد جميع سلالات البقر الأوروبي و بشكل خاص ثور المصارعة الإسباني،
و جميع سلالات البقر البراهمي أو الدرباني.
وعلى الرغم من أن الرابط بين أنواع البقريات البرية المختلفة لم يتم الإعلان عنها بعد،
إلا أن الأرخص يرتبط على الأرجح و بشكل وثيق بالجور و البانتنغ
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Friesian-Holstein.jpg/120px-Friesian-Holstein.jpg (http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Friesian-Holstein.jpg/120px-Friesian-Holstein.jpg)
بقر فريزي
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/11/Bos_taurus_indicus.jpg/120px-Bos_taurus_indicus.jpg (http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/11/Bos_taurus_indicus.jpg/120px-Bos_taurus_indicus.jpg)
بقر براهمي
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/cb/Indian_Bison.jpg/120px-Indian_Bison.jpg (http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/cb/Indian_Bison.jpg/120px-Indian_Bison.jpg)
الجور
http://www.myspacedev.com/img/dividers/divider41.gif (http://www.myspacedev.com/img/dividers/divider41.gif)
تــيـكـتـالـيــك
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/7/7d/Tiktaalik_BW.jpg (http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/7/7d/Tiktaalik_BW.jpg)
هي سمكة تميزت بوجود أقدام لها، وهي من الحيوانات المنقرضة.
في منطقة القطب الشمالي تم اكتشاف أحفورة fossil
تدعى بتيكتاليك روسيه Tiktaalik Roseae وهو من الاحافير في المراحل الانتقالية
ويظهر الاحفور بشكل واضح كيف تطورت بعض الاسماك إلى حيوانات بريّة.
ویعتقد العلماء بأن ذلك الحیوان یمکن أن یمثل أحد أهم أجداد الحیوانات البریة
عندما بدأ بالخروج من الماء إلى الیابسة.
رياح باردة ودرجات حرارة منخفضة مجمّدة
والكتل الضخمة المنجمدة والتهديدات البيئية المستمرة للدبب القطبية
دفعت مجموعة من ثلاثة العلماء رحلة بحث في تلك المنطقة
واكتشفوا بالصدفة الاكتشاف العظيم في حياتهم. المنطقة القطبية
التي بحثوا فيها هي جزيرة أللسميرة الكندية Ellesmere وهذه المنطقة كانت يسودها قبل 383 مليون سنة
طقس شبه استوائي لطيف الحرارة. هذه المنطقة
كانت تقع في كتلة الارض (قارة) الأوروأمريكية (أمريكا حينها كانت مرتبطة جغرافيا بأوربا)
في العصر الديفوني Devonian period ،
وهذه المنطقة كانت تقع في تلك الفترة قرب خط الاستواء.
تلك المنطقة في ذلك الزمن كانت مليئة بالانهار الصغيرة المتعرجة
وكذلك القنوات المائية الضحلة وتلك البيئة كانت مثالية للسمكة المتردّدة في الزحف إلى اليابسة
هذا ما يقوله العلماء الثلاثة تيد دايشلر Ted Daeschler
ونايل شوبين Neil Shubin و فارش جنكينس Farish Jenkins .
بدأت بعثتهم في سنة 1999 ولحد الان وجدوا مئات بقايا العظام في صخور متجمدة,
ولكن الاكتشاف المميّز كان في سنة 2004
عندما وجدوا ثلاثة نماذج من الاحافير التي كانت في المراحل الانتقالية
من التطور بين السمك والحيوانات البريّة, اسم هذا الحيوان هو Tiktaalik Roseae تيكتاليك روسية
والاسم يأتي من اللغة المحلية هناك في اللغة الانوكتيكوك Inuktikuk ويعني سمكة كبيرة في المياه الضحلة.
النماذج المكتشفة لهذا الحيوان تختلف في الطول يتراوح مابين 1,5 متر إلى 3 أمتار.
هذا الحيوان له رأس مثلثي مفلطح مثل التمساح,
وجسمه العريض المسطح يذكّرنا بالحيوانات التي تمشي على الاربع.
جسمه مغطّى بالحراشف (كالاسماك) وله زعانف و الفك السفلي كما في بقية الاسماك,
ولكن بقية تشريحات جسمه تشير إلى ان هذا الحيوان كان منشغلا بالزحف إلى اليابسة.
http://tiktaalik.uchicago.edu/images/start-101.jpg (http://tiktaalik.uchicago.edu/images/start-101.jpg)
كان بمقدور هذا الحيوان دوران رأسه وكتفيه بشكل منفصل
عن بعضهما مما أعطاه المزيد من المجال في حرية الحركة.
وفي الأسماك يكون الرأس مرتبطا بالكتف بشكل لصيق وليس هناك عنق للسمكة
لذلك اذا ادارت السمكة رأسها يتحرك معها كامل جسمها.
أضلاع (القفص الصدري) لتيكتاليك اعرض من مثيلاتها في الاسماك العادية
وتكون متراصة في خط بعضها على بعض لذلك يكتسب جسمها متانة وصلادة أكثر
لكي يتمكن تيكتاليك بدون مساعدة من أحد ان يخرج من الماء ويزحف على اليابسة.
وكذلك فان شكل اذنه الوسطى يشبه كثيرا اذن الحيوانات البريّة التي تمشي على الاربع.
لكن أهم دليل على أن تيكتاليك كان منشغلا بالزحف إلى اليابسة هو زعانفه الصدرية,
فكل زعنفة تتكون من مجموعة صغيرة من العظام
ذات مفاصل قابلة للحركة بشكل مشابه تقريبا لما موجود في سيقان الحيوانات
التي تمشي على الاربع.
وما أن إكتملت إبادة الببور حتى إنتقل المزارعين إلى المنطقة
و قاموا بإزالة الغابات و زرع المحاصيل الزراعية بدلا منها مثل الأرز و القطن،
وقد أدى هذا الإستصلاح بالإضافة إلى عمليات التحطيب و الصيد
إلى تراجع الببور القزوينية من الأراضي المنخفضة الخصبة إلى غابات الهضاب
ومن ثم إلى الأراضي السبخة و بعض أحواض الأنهار الكبيرة
و إلى الجبال أخيرا إلى أن أعتبرت منقرضة بشكل مؤكد تقريبا.
و كانت منطقة تيغروفايا بالكا هي الموقع الأخير في الإتحاد السوفياتي السابق
التي تواجد فيها الببر القزويني وقد استمرت التقارير حول المشاهدات العينية
لهذا الحيوان في تلك المنطقة بالورود حتى منتصف الخمسينات إلا أن مصداقيتها مشكوك بأمرها.
و تفيد بعض التقارير أن أخر ببر قزويني في إيران قتل في شمال البلاد
أو في منتزه غولستان القومي خلال عام 1959
و كان هذا يعتبر أخر الببور القزوينية الأصيلة من المنطقة،
إلا أن بعض التقارير الأخرى تفيد أن أخر الببور القزوينية
قتل في الصين قرب حوض نهر ماناس في جبال تيان تشان خلال الستينات من القرن العشرين
وقد وردت إفادة عن إحدى المشاهدات العينية الغير مؤكدة من منطقة نوكوس
حيث الفروع السفلى لنهر آمو داريا قرب بحر آرال في عام 1968،
و وردت تقارير أخرى عن إختفاء هذه الحيوانات كليا
من منطقة الحدود التركمانية الأوزبكستانية الأفغانية خلال أوائل السبعينات
كما زُعم أنه تم توثيق عملية صيد لإحدى هذه الببور في تركيا في عام 1970،
حتى أن أحد التقارير تفيد أن أخر ببر قزويني قتل في شمالي أفغانستان في عام 1997.
يعتبر القول بأن الببر القزويني إنقرض خلال أواخر الخمسينات من القرن العشرين
هو القول الأقرب إلى الصحة إلا أنه ليس هناك من أدلة لتدعمه،
و يبدو بأن هذا الإدعاء أعتبر صحيحا بعدما قال به المؤلف زيي في كتابه "المرشد لثدييات إيران".
إلا أن مؤلفا أخر هو فيروز يظهر في كتابه "دليل لحيوانات إيران، 1999"
أن الببر القزويني إنقرض في فترة سابقة عن تلك التي قال بها المؤلف الأول
حيث يقول بأن أخر تلك الحيوانات قتل في محافظة مازاندران الشرقية
في شمالي إيران خلال عام 1947 قرب إحدى القرى.
و خلاصة الأمر أنه يمكن القول بأن تاريخ إنقراض هذه الببور
غير مؤكد و لا يعرفه أحد على وجه الدقة.