سـَمآ ♪
03-04-2012, 03:20 AM
(أم محمد) تقود (جيب شاص) لتوصيل أولادها للمدرسة وتعلم بناتها القيادة دون خوف..!
1433 10:15 am
عاجل (نجران)-
لاتجد ( أم محمد) أي غضاضة وهي تروي طبيعة حياتها وقدرتها على مواجهة ظروف الحياة المختلفة الأمر الذي جعلها تقوم بقيادة السيارة مستمتعة بتوصيل ابناءها لمدرستهم .!!
صحيفة الشرق وعبر الزميلة فاطة اليامي نشرت تحقيقا عن حياة أم محمد التي تعيش بمحافظة يدمة (مائتا كيلومتر شمال شرق نجران) والتقت (أم محمد) التي رحبت بها في منزلها الشعبي وخيمتها التي تحب أن تقضي معظم أوقاتها فيها تراقب منها مواشيها وتجتمع فيها مع زوجها وأبنائها وبناتها، حيث تزوجت الخمسينية (أم محمد) وهي في سن الـ 16 من عمرها، وتقول»بعد زواجي ذهبت إلى حيث يقطن أهل زوجي في ربوع الصحراء وتأقلمت مع ظروف هذه الحياة فيها».
وتلخّص برنامجها اليومي في الاستيقاظ قبل صلاة الفجر للتهيؤ لأداء الصلاة عقبها تقوم بحلب الإبل والغنم لتتجه بعدها لتجهيز الإفطار لزوجها وأبنائها حيث جرت العادة أن يكون موعده الدائم عقب صلاة الفجر بوقت قليل وفي الغالب تكون قد انتهت هي وعائلتها من وجبة الإفطار قبل شروق الشمس لتقوم بعدها بإيصال أبنائها إلى المدارس على سيارتها تويوتا (بكب شاص) وتهم بالذهاب إلى عملها، حيث تعمل مستخدمة في إحدى مدارس البنات.
وتقول أم محمد أنها في أيام الإجازة الأسبوعية والعطل الرسمية يختلف برنامجها، فبعد أن تفرغ من اجتماعها الصباحي مع زوجها وأبنائها تذهب إلى حظيرة الأغنام وتقوم بإطعامها وحلبها وإرضاع الصغار منها ثم تعود إلى البيت لإكمال أعمال المنزل من تنظيف وخض اللبن واستخراج الدهن وغزل الصوف وجمع الحطب.
وعند سؤالها عن كيفية تعلمها قيادة السيارة وعن الأسباب التي دفعتها إلى ذلك قالت «كان زوجي يعمل خارج هجرتنا ويغيب أياما طوال وكنت في ذلك الوقت أحتاج إلى التنقل سواء في جلب أعلاف الماشية أو الاحتطاب وجلب مستلزمات البيت والذهاب إلى الأشياب لجلب الماء وإيصال أبنائي إلى المدارس حيث إن المدارس كانت تبعد كثيرا عن منزلنا ومنها أصبحت أعتمد على نفسي في غياب زوجي ومازلت حتى الآن حيث إنه كبير بالسن ولا يستطيع قيادة السيارة لفترات طويلة وأنا من يقوم بإيصال أبنائي إلى المدارس ومن ثم أذهب لعملي».
أما من ناحية قيادة السيارة داخل المدينة قالت» نحن لا نقود خارج نطاق الهجر والبادية ونكتفي بالتبضع من الأسواق القريبة منا أو المتاجر التي توجد بالهجر حيث إن ذلك غير مسموح في المدينة وهناك أنظمة وعقوبات تفرض على قيادة المرأة للسيارة».
وعن المضايقات التي قد تحصل من المراهقين قالت «الحمد لله منذ قيادتي للسيارة إلى يومنا هذا لم أتعرض لأي مضايقة من أي نوع، بل الكثير يحمل لنا التقدير والاحترام وقد قمت بتعليم بناتي قيادة السيارة، فربما تضطر إحداهن لقيادتها في أمر طارئ لا سمح الله مستقبلاً».
1433 10:15 am
عاجل (نجران)-
لاتجد ( أم محمد) أي غضاضة وهي تروي طبيعة حياتها وقدرتها على مواجهة ظروف الحياة المختلفة الأمر الذي جعلها تقوم بقيادة السيارة مستمتعة بتوصيل ابناءها لمدرستهم .!!
صحيفة الشرق وعبر الزميلة فاطة اليامي نشرت تحقيقا عن حياة أم محمد التي تعيش بمحافظة يدمة (مائتا كيلومتر شمال شرق نجران) والتقت (أم محمد) التي رحبت بها في منزلها الشعبي وخيمتها التي تحب أن تقضي معظم أوقاتها فيها تراقب منها مواشيها وتجتمع فيها مع زوجها وأبنائها وبناتها، حيث تزوجت الخمسينية (أم محمد) وهي في سن الـ 16 من عمرها، وتقول»بعد زواجي ذهبت إلى حيث يقطن أهل زوجي في ربوع الصحراء وتأقلمت مع ظروف هذه الحياة فيها».
وتلخّص برنامجها اليومي في الاستيقاظ قبل صلاة الفجر للتهيؤ لأداء الصلاة عقبها تقوم بحلب الإبل والغنم لتتجه بعدها لتجهيز الإفطار لزوجها وأبنائها حيث جرت العادة أن يكون موعده الدائم عقب صلاة الفجر بوقت قليل وفي الغالب تكون قد انتهت هي وعائلتها من وجبة الإفطار قبل شروق الشمس لتقوم بعدها بإيصال أبنائها إلى المدارس على سيارتها تويوتا (بكب شاص) وتهم بالذهاب إلى عملها، حيث تعمل مستخدمة في إحدى مدارس البنات.
وتقول أم محمد أنها في أيام الإجازة الأسبوعية والعطل الرسمية يختلف برنامجها، فبعد أن تفرغ من اجتماعها الصباحي مع زوجها وأبنائها تذهب إلى حظيرة الأغنام وتقوم بإطعامها وحلبها وإرضاع الصغار منها ثم تعود إلى البيت لإكمال أعمال المنزل من تنظيف وخض اللبن واستخراج الدهن وغزل الصوف وجمع الحطب.
وعند سؤالها عن كيفية تعلمها قيادة السيارة وعن الأسباب التي دفعتها إلى ذلك قالت «كان زوجي يعمل خارج هجرتنا ويغيب أياما طوال وكنت في ذلك الوقت أحتاج إلى التنقل سواء في جلب أعلاف الماشية أو الاحتطاب وجلب مستلزمات البيت والذهاب إلى الأشياب لجلب الماء وإيصال أبنائي إلى المدارس حيث إن المدارس كانت تبعد كثيرا عن منزلنا ومنها أصبحت أعتمد على نفسي في غياب زوجي ومازلت حتى الآن حيث إنه كبير بالسن ولا يستطيع قيادة السيارة لفترات طويلة وأنا من يقوم بإيصال أبنائي إلى المدارس ومن ثم أذهب لعملي».
أما من ناحية قيادة السيارة داخل المدينة قالت» نحن لا نقود خارج نطاق الهجر والبادية ونكتفي بالتبضع من الأسواق القريبة منا أو المتاجر التي توجد بالهجر حيث إن ذلك غير مسموح في المدينة وهناك أنظمة وعقوبات تفرض على قيادة المرأة للسيارة».
وعن المضايقات التي قد تحصل من المراهقين قالت «الحمد لله منذ قيادتي للسيارة إلى يومنا هذا لم أتعرض لأي مضايقة من أي نوع، بل الكثير يحمل لنا التقدير والاحترام وقد قمت بتعليم بناتي قيادة السيارة، فربما تضطر إحداهن لقيادتها في أمر طارئ لا سمح الله مستقبلاً».