عبدالله العوفي
08-04-2012, 12:42 AM
نقول لمن يسأل وللجميع .
الكثير يسأل عن فوائد تمارين الإطالة وما أهدافها قبل بدء التدريب وبعد الانتهاء من التدريب وكذلك القيام بأدائها في المكتب و المنزل وفي جميع الأوقات وهل هذه التمارين لها سن معين من العمر؟
نقول لمن يسأل وللجميع أن أداء تمارين الإطالة أمر ضروري في جميع مراحل العمر وحتى المراحل المتقدمة فتقدم العمر لا يمنع من ضرورة الاهتمام بهذه التمارين حيث أن تمارين الإطالة تسهم بشكل فعال في الإعداد البدني الذي يعمل على تنمية القدرات البدنية الأساسية وتحسين الحالة الوظيفية لمختلف أعضاء الجسم بجانب ما يضيفه من تأثيرات ايجابيه على النواحي النفسية والاجتماعية ورفع الإنتاجية ويقلل من مضاعفات أخرى تسببها قله الحركة عن الحياة العضوية كما أن الكثير من المراجع العلمية المتخصصة في التربية الرياضية تنصح بالاهتمام بالإطالة فالجسم البشري قد أبدعه خالقه سبحانه وتعالي ليكون ملائما للحركة والنشاط فكونه من الهيكل العظمي وكساه من الخارج بأنسجة رخوة تحتوي على العضلات والشرايين والأعصاب ووضع بداخله أعضاء متنوعة وجعل كل هذا يتغذى عن طريق السائل الدموي ويكون الهيكل العظمي مجموعات من العظام تتصل بها العضلات لتحريكها وفق إدارة الشخص حول المفاصل والأربطة والأوتار وطول العضلات العاملة عليها .
تعتبر تمارين الإطالة للعضلات جزءا مهما ومتكاملا بالنسبة لأي برنامج يهدف للياقة البدنية بل في جميع أنظمه تدريب الألعاب الرياضية.وبدون تمرينات الإطالة قد تصبح العضلات وأوتارها التي تعمل على ترابط أجزاء الجسم معاً أكثر توترا وقد يشعر الشخص بتيبس العضلات وتصبح الحركة بطيئة ومحدودة,كما أن أداء تمرينات الإطالة قبل بدء التدريب الفعلي يعد بمثابة تنبيه للعضلة وإنذار بأنها على وشك أن تستعمل وبعد الانتهاء من التدريب الفعلي فإن ذلك يعد بمثابة تنبيه للعضلات وهذا أمر يساعد على تجنب الإصابة مثل إجهاد العضلات وغير ذلك .حيث أن العضلة التي تقع عليها الإطالة بانتظام قد تقاوم الإجهاد بأكثر من تلك القوية التي لا يقع عليها تمرين الإطالة وكما أن الشخص منا يقوم بالعديد من الوجبات الهامة التي قد تؤدي إلي التوتر والإرهاق سواء من الناحية الجسدية أو العقلية والقيام بأداء تمارين الإطالة بانتظام قد يساعد الشخص في تخفيف التوتر وتحسين الصحة العامة وتمارين الإطالة للعضلات لها فوائد كثيرة للأشخاص الذين تتطلب منهم إعمالهم الجلوس الدائم على المكاتب لمدة طويلة مما يؤدي إلى إجهاد عضلات الظهر وأربطة العمود الفقري وضعف لعضلات الجذع وفي النهاية يشعر الشخص بآلام مزمنة وخاصة عندما يحاول النهوض من على كرسيه ومن المؤكد أن الآلات قد جعلت الحياة أسهل ولكن في نفس الوقت ولدت لنا مشاكل جديدة من هذه المشاكل فبدلا من المشي لأقرب مشوار أصبحنا نركب السيارة وبدلا من صعود الدرج أصبحنا نستعمل المصاعد الكهربائية حتى أصبحت أجسام البعض منا مخزناً للتوتر فإذا لم يجد هذا التوتر مخرجا طبيعيا له ستصبح العضلات ضعيفة ومشدودة
وتمارين الإطالة تساعد على إزالة آلام الشد والتوتر لكي يصبح الجسم جاهزا للحركة يجب أن تكون العضلات لينة ومرنه لكي يتمكن الجسم من الانتقال من حالة الخمول إلى حالة النشاط
فتمرين الإطالة للعضلات مهم جدا لأي شخص منا ويمكن لأيٍ كان أن يمارس هذه التمارين وطريقة أداء تمارين الإطالة سهلة تتوافق مع مرونة وتوتر كل شخص.
لذالك بإمكان أن منا أن يتعلم الإطالة بسهولة ويسر حتى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة كما لا يوجد عمر محدد للبدء بتمارين الإطالة للعضلات بل على العكس فكلما تقدم بنا العمر يصبح من الضروري مزاولة الإطالة بانتظام مع وضع برنامج منظم للياقة البدنية حسب إمكانية الشخص.
كما أن الإطالة يجب أن تتوافق تماما مع بنيتك العضلية الخاصة ومستويات التوتر المتغيرة لديك فإن الهدف هو خفض التوتر العضلي .
1- متى يمكنك ممارسة تمرينات الإطالة؟
بوجه عام يمكن ممارسة الإطالة في أي وقت تشعر فيه انك ترغب فيها سواء في أوقات مختلفة أثناء النهار لأنها تقلل من التوتر العضلي وكذلك تساعد على منع الإصابات مثل التمزقات العضلية كما أن تمارين الإطالة عامل مهم قبل وبعد الأنشطة الرياضية في أوقات مختلفة أثناء يومك كما في الآتي:
أ- مزاولة الإطالة في الصباح قبل بداية اليوم العملي
ب- بعد الجلوس أو الوقوف لمدة طويلة
جـ- بعد العمل لإزالة التوترات العصبية
د- عندما تشعر بأنك متصلب
هـ- عند القراءه لوقت طويل
2- أما الشخص الرياضي فهو ملزم بأداء تمارين الإطالة لمجموعات العضلية المعينة في الأوقات الآتية:
أ- قبل وبعد كل جرعه تدريب
ب- أثناء تدريبات القوه
جـ- قبل وبعد كل مباراة
د- بعد كل فترة راحة طويل هاو قصيرة من اللعب
3- من فوائد تمارين الإطالة كما ورد في الكثير من البحوث العلمية في التدريب الرياضي:
أ- تنشيط الدورة الدموية قبل البدء بالتدريب الفعلي
ب- تهيئة الجسم وأعداده للنشاط المنتظر
جـ- تعمل أمداد العضلات بالطاقة أثناء الأداء
د- تقلل من التوتر العضلي كذلك تساعد على منع الإصابات مثل التمزقات العضلية
هـ- العضلة التي تعتاد على تمارين الإطالة مسبقا تقاوم الإجهاد أكثر من تلك العضلة التي لم تعتاد على تمارين الإطالة مهما كانت قوتها
و- كثير من العلماء والباحثين يرى أن الوصول لمدى حركي واسع من خلال تمرينات الإطالة يمكن الرياضي من سرعة وإتقان النواحي الفنية للأنشطة المتنوعة والقدرة على أداء المهارات الرياضية بصورة اقتصادية وفعالة أما إذا افتقر الرياضي إلي الإطالة ينتج عن ذلك عدم مقدرته على سرعة اكتساب الأداء الحركي ويعرضه لكثير من الإصابات وكذلك يصعب عليه تنمية وتطوير بعض القدرات البدنية الأخرى.
تعليمات هامة أثناء البدء بتمارين الاطالة.
1- ابدأ تمرين الإطالة للعضلات بشكل تدريجي وببطء لفترة زمنيه لا تقل عن 15 ثانيه ولا تزيد عن 30 ثانيه حتى تشعر بتوتر معتدا وتحافظ على هذا الوضع بعد ذلك أسترخ عند هذا الحد حتى يخف التوتر وهذا النوع من الاطالة يجعل العضلة جاهزة للحركة ويزيد من مرونتها
2- تأكد من وضع التمرين صحيح
3- يجب أداء التمرين ببطء وبكل راحة وللتركيز على استشعار نشاط العضلة
4- ابدأ على مهل وبانتظام ومن المستحيل أن تحصل على نتائج في يوم واحد.
5_ يجب أن تتوافق تمارين الإطالة مع بنيتك العضلية .
6_ إذا نتج إثناء عملية إطالة العضلة شعور بالألم في المفصل أوفي العضلة يجب أن تتوافق فوراً ولا تقم بأداء التمرين .
7_ كل شخص له قدراته الخاصة المختلفة عن الأخر فقد يكون هذا الشخص أكثر مرونة بطبيعته فلا تبذل جهداً كبيراً لمحاولة الوصول إلى مرونة ذلك الشخص .
الكثير يسأل عن فوائد تمارين الإطالة وما أهدافها قبل بدء التدريب وبعد الانتهاء من التدريب وكذلك القيام بأدائها في المكتب و المنزل وفي جميع الأوقات وهل هذه التمارين لها سن معين من العمر؟
نقول لمن يسأل وللجميع أن أداء تمارين الإطالة أمر ضروري في جميع مراحل العمر وحتى المراحل المتقدمة فتقدم العمر لا يمنع من ضرورة الاهتمام بهذه التمارين حيث أن تمارين الإطالة تسهم بشكل فعال في الإعداد البدني الذي يعمل على تنمية القدرات البدنية الأساسية وتحسين الحالة الوظيفية لمختلف أعضاء الجسم بجانب ما يضيفه من تأثيرات ايجابيه على النواحي النفسية والاجتماعية ورفع الإنتاجية ويقلل من مضاعفات أخرى تسببها قله الحركة عن الحياة العضوية كما أن الكثير من المراجع العلمية المتخصصة في التربية الرياضية تنصح بالاهتمام بالإطالة فالجسم البشري قد أبدعه خالقه سبحانه وتعالي ليكون ملائما للحركة والنشاط فكونه من الهيكل العظمي وكساه من الخارج بأنسجة رخوة تحتوي على العضلات والشرايين والأعصاب ووضع بداخله أعضاء متنوعة وجعل كل هذا يتغذى عن طريق السائل الدموي ويكون الهيكل العظمي مجموعات من العظام تتصل بها العضلات لتحريكها وفق إدارة الشخص حول المفاصل والأربطة والأوتار وطول العضلات العاملة عليها .
تعتبر تمارين الإطالة للعضلات جزءا مهما ومتكاملا بالنسبة لأي برنامج يهدف للياقة البدنية بل في جميع أنظمه تدريب الألعاب الرياضية.وبدون تمرينات الإطالة قد تصبح العضلات وأوتارها التي تعمل على ترابط أجزاء الجسم معاً أكثر توترا وقد يشعر الشخص بتيبس العضلات وتصبح الحركة بطيئة ومحدودة,كما أن أداء تمرينات الإطالة قبل بدء التدريب الفعلي يعد بمثابة تنبيه للعضلة وإنذار بأنها على وشك أن تستعمل وبعد الانتهاء من التدريب الفعلي فإن ذلك يعد بمثابة تنبيه للعضلات وهذا أمر يساعد على تجنب الإصابة مثل إجهاد العضلات وغير ذلك .حيث أن العضلة التي تقع عليها الإطالة بانتظام قد تقاوم الإجهاد بأكثر من تلك القوية التي لا يقع عليها تمرين الإطالة وكما أن الشخص منا يقوم بالعديد من الوجبات الهامة التي قد تؤدي إلي التوتر والإرهاق سواء من الناحية الجسدية أو العقلية والقيام بأداء تمارين الإطالة بانتظام قد يساعد الشخص في تخفيف التوتر وتحسين الصحة العامة وتمارين الإطالة للعضلات لها فوائد كثيرة للأشخاص الذين تتطلب منهم إعمالهم الجلوس الدائم على المكاتب لمدة طويلة مما يؤدي إلى إجهاد عضلات الظهر وأربطة العمود الفقري وضعف لعضلات الجذع وفي النهاية يشعر الشخص بآلام مزمنة وخاصة عندما يحاول النهوض من على كرسيه ومن المؤكد أن الآلات قد جعلت الحياة أسهل ولكن في نفس الوقت ولدت لنا مشاكل جديدة من هذه المشاكل فبدلا من المشي لأقرب مشوار أصبحنا نركب السيارة وبدلا من صعود الدرج أصبحنا نستعمل المصاعد الكهربائية حتى أصبحت أجسام البعض منا مخزناً للتوتر فإذا لم يجد هذا التوتر مخرجا طبيعيا له ستصبح العضلات ضعيفة ومشدودة
وتمارين الإطالة تساعد على إزالة آلام الشد والتوتر لكي يصبح الجسم جاهزا للحركة يجب أن تكون العضلات لينة ومرنه لكي يتمكن الجسم من الانتقال من حالة الخمول إلى حالة النشاط
فتمرين الإطالة للعضلات مهم جدا لأي شخص منا ويمكن لأيٍ كان أن يمارس هذه التمارين وطريقة أداء تمارين الإطالة سهلة تتوافق مع مرونة وتوتر كل شخص.
لذالك بإمكان أن منا أن يتعلم الإطالة بسهولة ويسر حتى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة كما لا يوجد عمر محدد للبدء بتمارين الإطالة للعضلات بل على العكس فكلما تقدم بنا العمر يصبح من الضروري مزاولة الإطالة بانتظام مع وضع برنامج منظم للياقة البدنية حسب إمكانية الشخص.
كما أن الإطالة يجب أن تتوافق تماما مع بنيتك العضلية الخاصة ومستويات التوتر المتغيرة لديك فإن الهدف هو خفض التوتر العضلي .
1- متى يمكنك ممارسة تمرينات الإطالة؟
بوجه عام يمكن ممارسة الإطالة في أي وقت تشعر فيه انك ترغب فيها سواء في أوقات مختلفة أثناء النهار لأنها تقلل من التوتر العضلي وكذلك تساعد على منع الإصابات مثل التمزقات العضلية كما أن تمارين الإطالة عامل مهم قبل وبعد الأنشطة الرياضية في أوقات مختلفة أثناء يومك كما في الآتي:
أ- مزاولة الإطالة في الصباح قبل بداية اليوم العملي
ب- بعد الجلوس أو الوقوف لمدة طويلة
جـ- بعد العمل لإزالة التوترات العصبية
د- عندما تشعر بأنك متصلب
هـ- عند القراءه لوقت طويل
2- أما الشخص الرياضي فهو ملزم بأداء تمارين الإطالة لمجموعات العضلية المعينة في الأوقات الآتية:
أ- قبل وبعد كل جرعه تدريب
ب- أثناء تدريبات القوه
جـ- قبل وبعد كل مباراة
د- بعد كل فترة راحة طويل هاو قصيرة من اللعب
3- من فوائد تمارين الإطالة كما ورد في الكثير من البحوث العلمية في التدريب الرياضي:
أ- تنشيط الدورة الدموية قبل البدء بالتدريب الفعلي
ب- تهيئة الجسم وأعداده للنشاط المنتظر
جـ- تعمل أمداد العضلات بالطاقة أثناء الأداء
د- تقلل من التوتر العضلي كذلك تساعد على منع الإصابات مثل التمزقات العضلية
هـ- العضلة التي تعتاد على تمارين الإطالة مسبقا تقاوم الإجهاد أكثر من تلك العضلة التي لم تعتاد على تمارين الإطالة مهما كانت قوتها
و- كثير من العلماء والباحثين يرى أن الوصول لمدى حركي واسع من خلال تمرينات الإطالة يمكن الرياضي من سرعة وإتقان النواحي الفنية للأنشطة المتنوعة والقدرة على أداء المهارات الرياضية بصورة اقتصادية وفعالة أما إذا افتقر الرياضي إلي الإطالة ينتج عن ذلك عدم مقدرته على سرعة اكتساب الأداء الحركي ويعرضه لكثير من الإصابات وكذلك يصعب عليه تنمية وتطوير بعض القدرات البدنية الأخرى.
تعليمات هامة أثناء البدء بتمارين الاطالة.
1- ابدأ تمرين الإطالة للعضلات بشكل تدريجي وببطء لفترة زمنيه لا تقل عن 15 ثانيه ولا تزيد عن 30 ثانيه حتى تشعر بتوتر معتدا وتحافظ على هذا الوضع بعد ذلك أسترخ عند هذا الحد حتى يخف التوتر وهذا النوع من الاطالة يجعل العضلة جاهزة للحركة ويزيد من مرونتها
2- تأكد من وضع التمرين صحيح
3- يجب أداء التمرين ببطء وبكل راحة وللتركيز على استشعار نشاط العضلة
4- ابدأ على مهل وبانتظام ومن المستحيل أن تحصل على نتائج في يوم واحد.
5_ يجب أن تتوافق تمارين الإطالة مع بنيتك العضلية .
6_ إذا نتج إثناء عملية إطالة العضلة شعور بالألم في المفصل أوفي العضلة يجب أن تتوافق فوراً ولا تقم بأداء التمرين .
7_ كل شخص له قدراته الخاصة المختلفة عن الأخر فقد يكون هذا الشخص أكثر مرونة بطبيعته فلا تبذل جهداً كبيراً لمحاولة الوصول إلى مرونة ذلك الشخص .