شمس الرائدية
11-04-2012, 05:25 AM
,,
اسباب انطفاء بريق الطفولة لدى اطفالنا :
1- طفل اليوم عزيزى القارئ يعيش حياة افتراضية مع برامج والعاب الكمبيوتر التى لم تتوفر لغيره من الأطفال , فجعلته ينعزل عن الأصدقاء اكبر الفترات فلم يعد النزول للعب كرة القدم فى الشارع او النادى او القيام بأى انشطة جماعية بالشيئ المثير لطفل اليوم مما دفعه الى الأنطواء على نفسه فى غرفته ليمارس هواياته المفضلة مع اصدقائه او مع اصدقاء افتراضيين لا يعرفهم عبر شاشات الكمبيوتر, وقد يكون الطفل بذلك تخلى بمحض ارادته عن برائة مرحلة الطفولة الجميلة .
2- برغم ان الأصدقاء يعدوا مصدر هام يتلقى الطفل منهم خبراته وثقافاته الا ان التقاء طفل اليوم بأصدقائه فى المدرسة لم يعد كافيا لحدوث نوع من التألف بينهم لذا قد نجد ان طفل اليوم يشعر بالولاء والأنتماء لأصدقاء الانترنت ولأن اصدقاء الانترنت قد يكونوا اكبر منه سنا نجد الطفل قد يتلقى خبراته وثقافاته من هذ الصديق الأكبر, ولأن الطفل فى مرحلة الطفولة يشعر بالفخر والأعتزاز بصداقته لطفل اكبر منه سنا نجد الطفل يعزف عن صداقته للأطفال فى مثل سنه ليختلط بالاطفال الاكبر عمرا.
3- صداقة الطفل بطفل اخر او شاب اكبر منه سنا بالتأكيد له اثار سلبية ومن اكثر الأسباب المؤدية الى فقدان الطفل برائته فى مرحلة الطفولة, فالطفل قد يتعرف على خبرات وقد يتعرض لمواقف كثيرة اكبر من سنه ومن سن اقرانه من شأنها اغتيال برائته فى مرحلة الطفولة والقضاء عليها تماما.
4- انشغال الأسرة عن متابعة الطفل والتعرف على اصدقائه قد يكون له اثر كبير على الطفل , فقد يتمادى الطفل فى صداقته مع من يكبرونه سنا فى غفلة من الأهل وعدم اهتمامهم بالتعرف على اصدقاء الطفل ومن يشاركونه الحديث على " الانترنت" وقد يفاجأ الاباء والامهات بأن الطفل الصغير المفترض انه يعيش برائة الطفولة وعفويتها قد كبر بشكل كبير دون ان يدروا وقد فقد احلى معانى الطفولة البريئة فلم يستمتع بأيام طفولته .
5- بالتأكيد الأعلام له دور فعال وكبير فى حياة الأطفال فكلنا نتذكر كم تعلمنا من برامج الأطفال والحواديت والكرتون وقصص الخيال العلمى التى كان يعرضها لنا التليفزيون قديما وعملت على اثراء خيالنا , ولكننا عزيزى القارئ اليوم امام طفل يعرف الكثير ولن يرضى بما رضينا به زمان, وبالتالى تلقت وسائل الأعلام هذا التنبيه فتعرفت على ميول طفل عصر التكنولوجيا وقامت بأشباع احتياجاته, وهذا بالقطع قد يكون له جانب مفيد فى اثراء معلومات الطفل وثقافته ولكن فى المقابل عزيزى القارئ قد يفقد الطفل برائته فى مرحلة الطفولة فنجدنا امام اطفال من الخارج بداخلهم عقول شباب ورجال, ولكن ما يثير الذهن ما شكل هؤلاء الشباب او الرجال المتواجدون فى اجساد هؤلاء الأطفال؟!, اعتقد ان بقاء هؤلاء الأطفال وتمتعهم ببرائه الأطفال امتع وافضل لهم بكثير.
http://www.alnaddy.com/images/2012/02/279407-1-or-1329390968.jpg
مرحلة الطفولة من المراحل التى يتذكرها الكبار جيدا فأحلى ذكريات ذكريات الطفولة واحلى مرحلة مرحلة الطفولة , فالبرائة والشفافية والنقاء من اهم سمات الطفولة, لذا نجد انفسنا دائما فى حنين دائم لأيام وذكريات الطفولة, وبرغم ان مفهوم الطفولة الأن قد تغير بعض الشيئ عن مفهوم الطفولة زمان الا اننا لا نملك انفسنا من الحنين للبرائة وشقاوة ايام زمان, فكلنا نتذكر كم كنا اشقياء ايام الطفولة وكم كانت الدنيا بلون الورد جميلة فكل الأحلام متاحة وكل الطلبات ايضا مجابة برغم ان طلبات الطفل زمان كانت بسيطة بالمقارنة بحال الأطفال الأن.
الا ان الأطفال كانوا يشعرون بالسعادة بأبسط الاشياء المتاحة, على عكس الحال الأن فكل الأمكانيات متاحة الأن ولكن اين هى السعادة والضحكة التى تخرج من القلب معلنة ان الطفل فى قمة السعادة, تساؤلات كثيرة عزيزى القارئ تتبادر الى الأذهان عن التعرف على سبب فقدان الأطفال معنى السعادة فى مرحلة الطفولة, برغم ان كل الأمكانيات والأجواء تكون متاحة لأستمتاع الأطفال بمرحلة الطفولة وبصورة اكبر عن ذى قبل, ولكن بالرغم من ذلك قد نلمس ان الطفولة فقدت بريقها ورونقها لدى اطفال اليوم فجدير بالذكر ان هناك دراسة نفسية حديثة كشفت النقاب عن ان الأطفال اليوم لا يستمتعون بطفولتهم بالقدر الكافى ولا ينعمون بروح الطفولة والبراءة التى كان يتمتع بها الأطفال فى الأجيال السابقة, وبالتالى فنفسية اطفال اليوم تختلف كثيرا عن نفسية اطفال الأمس, فطفل الأمس يعيش البرائة والسذاجة المحببة عندما نتعامل مع الأطفال بينما طفل اليوم يفتقد لبريق الطفولة المحببة لدينا جميعا, ترى ما هى الأسباب التى اغتالت الطفولة وافقدتها بريقها, فأصبح الأطفال كبار قبل الأوان , لذا عزيزى القارئ نتعرف سويا اليوم من خلال " موقع حواء" على الاسباب التى قد تؤثر على نفسية الأطفال وتجعلهم يفقدوا بريق الطفولة.
ودمتم بخير مماتصفحت ..’’
اسباب انطفاء بريق الطفولة لدى اطفالنا :
1- طفل اليوم عزيزى القارئ يعيش حياة افتراضية مع برامج والعاب الكمبيوتر التى لم تتوفر لغيره من الأطفال , فجعلته ينعزل عن الأصدقاء اكبر الفترات فلم يعد النزول للعب كرة القدم فى الشارع او النادى او القيام بأى انشطة جماعية بالشيئ المثير لطفل اليوم مما دفعه الى الأنطواء على نفسه فى غرفته ليمارس هواياته المفضلة مع اصدقائه او مع اصدقاء افتراضيين لا يعرفهم عبر شاشات الكمبيوتر, وقد يكون الطفل بذلك تخلى بمحض ارادته عن برائة مرحلة الطفولة الجميلة .
2- برغم ان الأصدقاء يعدوا مصدر هام يتلقى الطفل منهم خبراته وثقافاته الا ان التقاء طفل اليوم بأصدقائه فى المدرسة لم يعد كافيا لحدوث نوع من التألف بينهم لذا قد نجد ان طفل اليوم يشعر بالولاء والأنتماء لأصدقاء الانترنت ولأن اصدقاء الانترنت قد يكونوا اكبر منه سنا نجد الطفل قد يتلقى خبراته وثقافاته من هذ الصديق الأكبر, ولأن الطفل فى مرحلة الطفولة يشعر بالفخر والأعتزاز بصداقته لطفل اكبر منه سنا نجد الطفل يعزف عن صداقته للأطفال فى مثل سنه ليختلط بالاطفال الاكبر عمرا.
3- صداقة الطفل بطفل اخر او شاب اكبر منه سنا بالتأكيد له اثار سلبية ومن اكثر الأسباب المؤدية الى فقدان الطفل برائته فى مرحلة الطفولة, فالطفل قد يتعرف على خبرات وقد يتعرض لمواقف كثيرة اكبر من سنه ومن سن اقرانه من شأنها اغتيال برائته فى مرحلة الطفولة والقضاء عليها تماما.
4- انشغال الأسرة عن متابعة الطفل والتعرف على اصدقائه قد يكون له اثر كبير على الطفل , فقد يتمادى الطفل فى صداقته مع من يكبرونه سنا فى غفلة من الأهل وعدم اهتمامهم بالتعرف على اصدقاء الطفل ومن يشاركونه الحديث على " الانترنت" وقد يفاجأ الاباء والامهات بأن الطفل الصغير المفترض انه يعيش برائة الطفولة وعفويتها قد كبر بشكل كبير دون ان يدروا وقد فقد احلى معانى الطفولة البريئة فلم يستمتع بأيام طفولته .
5- بالتأكيد الأعلام له دور فعال وكبير فى حياة الأطفال فكلنا نتذكر كم تعلمنا من برامج الأطفال والحواديت والكرتون وقصص الخيال العلمى التى كان يعرضها لنا التليفزيون قديما وعملت على اثراء خيالنا , ولكننا عزيزى القارئ اليوم امام طفل يعرف الكثير ولن يرضى بما رضينا به زمان, وبالتالى تلقت وسائل الأعلام هذا التنبيه فتعرفت على ميول طفل عصر التكنولوجيا وقامت بأشباع احتياجاته, وهذا بالقطع قد يكون له جانب مفيد فى اثراء معلومات الطفل وثقافته ولكن فى المقابل عزيزى القارئ قد يفقد الطفل برائته فى مرحلة الطفولة فنجدنا امام اطفال من الخارج بداخلهم عقول شباب ورجال, ولكن ما يثير الذهن ما شكل هؤلاء الشباب او الرجال المتواجدون فى اجساد هؤلاء الأطفال؟!, اعتقد ان بقاء هؤلاء الأطفال وتمتعهم ببرائه الأطفال امتع وافضل لهم بكثير.
http://www.alnaddy.com/images/2012/02/279407-1-or-1329390968.jpg
مرحلة الطفولة من المراحل التى يتذكرها الكبار جيدا فأحلى ذكريات ذكريات الطفولة واحلى مرحلة مرحلة الطفولة , فالبرائة والشفافية والنقاء من اهم سمات الطفولة, لذا نجد انفسنا دائما فى حنين دائم لأيام وذكريات الطفولة, وبرغم ان مفهوم الطفولة الأن قد تغير بعض الشيئ عن مفهوم الطفولة زمان الا اننا لا نملك انفسنا من الحنين للبرائة وشقاوة ايام زمان, فكلنا نتذكر كم كنا اشقياء ايام الطفولة وكم كانت الدنيا بلون الورد جميلة فكل الأحلام متاحة وكل الطلبات ايضا مجابة برغم ان طلبات الطفل زمان كانت بسيطة بالمقارنة بحال الأطفال الأن.
الا ان الأطفال كانوا يشعرون بالسعادة بأبسط الاشياء المتاحة, على عكس الحال الأن فكل الأمكانيات متاحة الأن ولكن اين هى السعادة والضحكة التى تخرج من القلب معلنة ان الطفل فى قمة السعادة, تساؤلات كثيرة عزيزى القارئ تتبادر الى الأذهان عن التعرف على سبب فقدان الأطفال معنى السعادة فى مرحلة الطفولة, برغم ان كل الأمكانيات والأجواء تكون متاحة لأستمتاع الأطفال بمرحلة الطفولة وبصورة اكبر عن ذى قبل, ولكن بالرغم من ذلك قد نلمس ان الطفولة فقدت بريقها ورونقها لدى اطفال اليوم فجدير بالذكر ان هناك دراسة نفسية حديثة كشفت النقاب عن ان الأطفال اليوم لا يستمتعون بطفولتهم بالقدر الكافى ولا ينعمون بروح الطفولة والبراءة التى كان يتمتع بها الأطفال فى الأجيال السابقة, وبالتالى فنفسية اطفال اليوم تختلف كثيرا عن نفسية اطفال الأمس, فطفل الأمس يعيش البرائة والسذاجة المحببة عندما نتعامل مع الأطفال بينما طفل اليوم يفتقد لبريق الطفولة المحببة لدينا جميعا, ترى ما هى الأسباب التى اغتالت الطفولة وافقدتها بريقها, فأصبح الأطفال كبار قبل الأوان , لذا عزيزى القارئ نتعرف سويا اليوم من خلال " موقع حواء" على الاسباب التى قد تؤثر على نفسية الأطفال وتجعلهم يفقدوا بريق الطفولة.
ودمتم بخير مماتصفحت ..’’