المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ♥ أبو حآمد الغزآلي ✿


فاصله
12-04-2012, 07:14 PM
الغزَّالي
أ. هو محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزَّالي - بتشديد الزاي- الطوسي، وكنيته "أبو حامد"، ولد عام (450ه‍)، وتوفي عام (505ه‍).
ب. قال الذهبي رحمه الله: وأدخله سَيَلانُ ذهنهِ في مضايقِ الكلام، ومزالِّ الأقدام أ.ه‍ـ ‍ "سير أعلام النبلاء" (19/323) .
ج. وقال أبو بكر بن العربي رحمه الله: شيخُنا أبو حامد: بَلَعَ الفلاسفةَ، وأراد أن يتقيَّأهم فما استطاع أ.ه‍ـ ‍ " السير " (19/327).
د. وقال الذهبي أيضاً: وقد ألّف الرجل في ذمِّ الفلاسفةِ كتابَ "التهافت"، وكَشَفَ عوارَهم، ووافقهم في مواضعَ ظنًّا منه أن ذلك حقٌّ أو موافقٌ للملَّةِ، ولم يكن له علمٌ بالآثار، ولا خبرةٌ بالسنَّةِ النبويَّةِ القاضيةِ على العقلِ، وحُبِّبَ إليه إدمانُ النظرِ في كتابِ "رسائل إخوان الصفا" (1) (http://www.saaid.net/Doat/ehsan/72.htm#%281%29) ، وهو داءٌ عضالٌ، وجَربٌ مردٍ، وسمٌّ قتَّال، ولولا أنَّ أبا حامد مِن كبار الأذكياء، وخيار المخلصين لتلِف، فالحذار الحذار مِن هذه الكتب، واهربوا بدينكم من شُبَه الأوائل وإلا وقعتم في الحيرة... أ.ه‍ـ ‍ "السير" (19/328).

قلت: ويقولون: إنَّه ختم له بخيرٍ، فترك التصوفَ والفلسفةَ، ومات و "صحيح البخاري" على صدره ‍! فكان ماذا؟ وهل كان هذا الإمامُ غافلاً عن "البخاري"، وقد أودع منه أحاديث في كتابه "الإحياء"، بل قد جاء في ترجمة "الحافظ أبي الفتيان عمر الروَّاسي " أنَّه [ قدم "طوس" في آخر عمره، فصحَّح عليه "الغزَّالي" "الصحيحين"! ] قاله الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (19/318) لكنَّ فضلَ اللهِ على خلقه عظيمٌ، ورحمتُه وسعتْ كلَّ شيءٍ فنسأل الله له الرحمة، لكن هذا لا يلزم منه مدحه، والثناء عليه، وتلقيبه بـ "حجة الإسلام"!! وترك ما في كتبه مِن انحرافٍ وضلالٍ.

تلآميذه :

أبو جلند ابن الرزاز.
أبو غيث الجيلي.
البارباباذي.
أبو البايخ الباقرجي.
أبو العباس الأقليشي.
أبو بكر بن العربي.
عبد القادر الجيلاني

بدآية تدريسه :

جلس الغزّالي للإقراء وإرشاد الطلبة وتأليف الكتب في أيام إمامه الجويني، وكان الإمام يتبجح به ويعتد بمكانه منه. ثم خرج من نيسابور وحضر مجلس الوزير نظام الملك فأقبل عليه وحل منه محلاً عظيماً لعلو درجته وحسن مناظرته، وكان مجلس نظام الملك محطاً لرحال العلماء، ومقصد الأئمة والفضلاء، ووقع للإمام الغزّالي فيها اتفاقات حسنة من مناظرة الفحول، فظهر اسمه وطار صيته، فأشار عليه نظام الملك بالمسير إلى بغداد للقيام بالتدريس في المدرسة النظامية، فسار إليها سنة 484 هـ وأعجب الكل بتدريسه ومناظرته وحضره الأئمة الكبار كابن عقيل وابي الخطاب وتعجبوا من كلامه ونقلوه في مصنفاتهم [1]، فصار إمام العراق بعد أن حاز إمامة خراسان، وارتفعت درجته في بغداد على الأمراء والوزراء والأكابر وأهل دار الخلافة.

تجربته المعرفية والروحية :

مرّ الغزّالي في حياته بمرحلة شكّ خلالها في الحواس والعقل وفي قدرتهما على تحصيل العلم اليقيني (وهذه الحالة هي التي تسمى فترة الشك وهي غير الأزمة الروحانية التي أدت بالغزّالي إلى ترك بغداد؛ وهي الأزمة الأولى وهي بطابعها غير روحانية وإنما هي معرفية) ودخل في مرحلة من السفسطة غير المنطقية حتى شفاه الله منها بعد مدة شهرين تقريبًا، حيث يقول عن نفسه: «فلما خطرت لي هذه الخواطر - خواطر الشك في المحسوسات والمعقولات - وانقدحت في النفس، حاولت لذلك علاجاً فلم يتيسر، إذ لم يكن دفعه إلا بالدليل، ولم يمكن نصب دليل إلا من تركيب العلوم الأولية، فإذا لم تكن مسلمة لم يمكن تركيب الدليل. فأعضل هذا الداء، ودام قريباً من شهرين أنا فيهما على مذهب السفسطة بحكم الحال، لا بحكم النطق والمقال، حتى شفى الله تعالى من ذلك المرض، وعادت النفس إلى الصحة والاعتدال، ورجعت الضروريات العقلية مقبولة موثوقاً بها على أمن ويقين؛ ولم يكن ذلك بنظم دليل وترتيب كلام، بل بنور قذفه الله تعالى في الصدر وذلك النور هو مفتاح أكثر المعارف»[2] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AD%D8%A7%D9%85%D8%AF_%D9%85 %D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%AD%D9%85 %D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84%D9%8A# cite_note-5).
ويتابع الغزالي قائلا عن نفسه: ولما شفاني الله من هذا المرض بفضله وسعة جوده، أنحصرت أصناف الطالبين عندي في أربع فرق:
المتكلمون: وهم يدَّعون أنـهم أهل الرأي والنظر.
الباطنية: وهم يزعمون أنـهم أصحاب التعليم والمخصوصون بالاقتباس من الإمام المعصوم.
الفلاسفة: وهم يزعمون أنـهم أهل المنطق والبرهان.
الصوفية: وهم يدعون أنـهم خواص الحضرة وأهل المشاهدة والمكاشفة.

من كتآبه إحياء علوم الدين :

1. كلام العلماء فيه:
أ. قال عنه "محمد بن علي بن محمد بن حَمْدِين القرطبي (2) " (ت 508ه‍): إنَّ بعضَ من يعظ ممن كان ينتحل رسمَ الفقهِ ثم تبرأ منه شغفاً بالشِّرعةِ الغزّالية والنحلةِ الصوفيَّةِ أنشأ كرَّاسةً تشتمل على معنى التعصب لكتاب "أبي حامد" إمام بدعتهم. فأين هو مِن شُنَع مناكيرِه، ومضاليلِ أساطيِره المباينةِ للدين؟ وزعم أنَّ هذا مِن علم المعاملة المفضي إلى علم المكاشفةِ الواقعِ بهم على سرِّ الربوبيَّةِ الذي لا يسفر عن قناعه، ولا يفوز باطلاعه إلا مَن تمطَّى إليه ثبج ضلالته التي رفع لها أعلامها، وشرع أحكامها أ.ه‍ـ ‍

ب. وقال عنه "محمد بن الوليد الفهري الأندلسي الطرطوشي" (ت 520ه‍): فأمّا ما ذكرتَ مِن "أبي حامد"؛ فقد رأيتُه، وكلَّمتُه، فرأيتُه جليلاً مِن أهل العلم، واجتمع فيه العقل والفهم، ومارسَ العلومَ طولَ عُمُرِه، وكان على ذلك معظم زمانه، ثم بدا عن طريق العلماء، ودخل في غِمار العمَّال، ثم تصوَّف، وهجر العلومَ وأهلَها، ودخل في علوم الخواطر، وأرباب القلوب، ووساوس الشيطان، ثم شابها بآراء الفلاسفة، ورموز "الحلاَّج"، وجعل يطعن على الفقهاء والمتكلمين، ولقد كاد أن ينسلخ مِن الدين! فلمَّا عمل " الإحياء": عمَد يتكلم في علوم الأحوال، ومرامز الصوفية، وكان غيرَ أنيسٍ بها، ولا خبيٍر بمعرفتها، فسقط على أمِّ رأسه، وشحن كتابه بالموضوعات.أ.ه‍ـ ‍

ج. وقال عنه "محمد بن علي المازري" (3) (ت 536ه‍): ... ثم يستحسنون -أي: بعض المالكيَّة - مِن رجلٍ -(أي: الغزالي)- فتاوى مبناها على ما لا حقيقةَ له، وفيه كثيرٌ مِن الآثار عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم لفَّق فيه الثابت بغير الثابت، وكذا ما أورد عن السلف لا يمكن ثبوته كله، وأورد مِن نزعاتِ الأولياءِ، ونفثاتِ الأصفياء ما يجلُّ موقعه، لكن مزج فيه النافع بالضار؛ كإطلاقاتٍ يحكيها عن بعضهم لا يجوز إطلاقها لشناعتها، وإِنْ أُخذتْ معانيها على ظواهرها: كانت كالرموز إلى قدح الملحدين...أ.ه‍ـ ‍.

د. وقال "أبو الفضل القاضي عياض بن موسى" (ت 544ه‍): والشيخ أبو حامد ذو الأنباء الشنيعة، والتصانيف الفظيعة، غلا في طريقةِ التصوُّفِ، وتجرَّد لنصر مذهبهم، وصار داعيةً في ذلك، وألَّف فيه تواليفه المشهورة -(أي: الإحياء)- أُخذ عليه فيها مواضعُ، وساءتْ به ظنونُ أمَّةٍ، والله أعلم بسرِّه، ونَفَذَ أمرُ السلطان (4) عندنا وفتوى الفقهاء بإحراقها والبعد عنها فامتُثِل لذلك. أ.ه‍ـ ‍.

2. بعض ما فيه من ضلال وزندقة:

أ. قال الغزَّالي: قال أبو تراب النخشبي يوماً لبعض مريديه: لو رأيتَ أبا يزيدٍ -(أي: البسطامي)- فقال: إني عنه مشغولٌ، فلمَّا أكثر عليه "أبو تراب" مِن قوله "لو رأيتَ أبا يزيد" هاج وجد المريد، فقال: ويحك، ما أصنع بأبي يزيد؟ قد رأيتُ الله فأغناني عن أبي يزيد!! قال أبو تراب: فهاج طبعي ولم أملك نفسي، فقلتُ: ويلك تغترُّ بالله، لو رأيتَ أبا يزيد مرةً واحدةً كان أنفعَ لك مِن أن ترى الله سبعين مرَّةً! قال: فبُهتَ الفتى من قوله وأنكره، فقال: وكيف ذلك؟ قال له: ويلك أما ترى الله عندك فيظهر لك على مقدارك، وترى أبا يزيد عند الله قد ظهر له على مقداره أ.هـ‍ ‍ "الإحياء" (4/305).

ب. قال الغزالي: قال "سهل التستري": إن لله عباداً في هذه البلدةِ لو دَعَوْا على الظالمين لم يُصبحْ على وجهِ الأرضِ ظالم إلا مات في ليلةٍ واحدةٍ... حتى قال: ولو سألوه أن لا يقيم الساعة لم يقمْها! أ.هـ‍ ‍ "الإحياء" (4/305).
قلت: وعلَّق على هذا الغزالي فقال: وهذه أمورٌ ممكنةٌ في نفسِها، فمَن لم يحظَ بشيءٍ منها؛ فلا ينبغي أنْ يخلو عن التصديق، والإيمان بإمكانها، فإنَّ القدرةَ واسعةٌ، والفضلَ عميمٌ، وعجائبَ الملك والملكوت كثيرةٌ، ومقدورات الله تعالى لا نهاية لها، وفضله على عباده الذين اصطفى لا غاية لها! أ.ه‍ـ ‍

ج. قال الغزالي: قال سهل بن عبد الله التستري وسئل عن سرِّ النفسِ؟ فقال: النفسُ سرُّ الله، ما ظهر ذلك السرُّ على أحدٍ مِن خلقِهِ إلا على فرعون! فقال: أنا ربُّكم الأعلى! أ.ه‍ـ ‍ "الإحياء" (4/61).

د. قال الغزالي: قال الجنيد: أُحبُّ للمريدِ المبتدئ" أنْ لا يَشغلَ قلبَه بثلاثٍ، وإلا تغيَّر حاله! التكسُّب وطلب الحديث والتزوج. وقال -(أي: الجنيد)-: أُحبُّ للصوفي أن لا يكتبَ ولا يقرأَ، لأنه أجمع لهمِّه. أ.ه‍ـ ‍ "الإحياء" (4/206).


من "الكشف عن حقيقة الصوفية"، وانظر "العقيدة السلفية في مسيرتها التاريخية" الجزء الخامس، لأخينا الدكتور محمد المغراوي.

عودة أبو حآمد الغزالي إلى السنة
http://www.saaid.net/feraq/el3aedoon/25.htm
المصآدر :
ويبكيديا الحرة . (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AD%D8%A7%D9%85%D8%AF_%D9%85 %D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%AD%D9%85 %D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84%D9%8A)
صيد الفوائد . (http://www.saaid.net/Doat/ehsan/72.htm)





.
.
.
.
.
.
.
.
..

فاصله
12-04-2012, 07:18 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/33424683520120412.png


http://www.alraidiah.org/up/up/33424682520120412.png


http://www.alraidiah.org/up/up/33424739920120412.png


http://www.alraidiah.org/up/up/33424742220120412.png


http://www.alraidiah.org/up/up/33424745120120412.png
















.
.
.
.
.
.
.
.
..

شمس الرائدية
12-04-2012, 08:50 PM
’’








نبـــذة و تنسيق و ترتيب في منتهى آلروعه
و

بآرك الله في جهودكم ..’’

سـَمآ ♪
12-04-2012, 10:54 PM
رااائع ..التقديم الف شكرلك...~ْ

وشكرااا ع الموضوع.....~ْ:101:

الدووووخي
13-04-2012, 12:18 AM
الله يعطيك العافيه على الطرح ..

فاصله
13-04-2012, 12:46 PM
’’








نبـــذة و تنسيق و ترتيب في منتهى آلروعه
و

بآرك الله في جهودكم ..’’






وجودك الأجمل ...
حيآك الله :101:
سبحان الله وبحمده سبحآن الله العظيم

فاصله
13-04-2012, 12:47 PM
رااائع ..التقديم الف شكرلك...~ْ

وشكرااا ع الموضوع.....~ْ:101:

وجودك المميز ...
أهلا بك :101:
سبحان الله وبحمده سبحآن الله العظيم

فاصله
13-04-2012, 12:47 PM
الله يعطيك العافيه على الطرح ..



شكرا على المرور
سبحان الله وبحمده سبحآن الله العظيم

ينبوع
13-04-2012, 01:12 PM
طرح رآئع

يعطيك الف عافية

فاصله
13-04-2012, 03:44 PM
أهلا بك :101:
سبحان الله وبحمده سبحآن الله العظيم

مصقوعه بقدر
13-04-2012, 06:05 PM
ماشاء الله تنسيق راائع ومميز

يعطيك العافيــه

سارة الحلوه
13-04-2012, 10:11 PM
يعطيك العافية
موضوع و تنسيق راائع

~أصداف~
16-04-2012, 11:46 AM
.
.



طرح رائع ..
ألف شكر لكم ..


.
.

فاصله
14-05-2012, 05:35 AM
شكرا على المرور
سبحان الله وبحمده سبحآن الله العظيم

بشاش
01-07-2012, 02:10 AM
سلمت على موضوعك


يعطيك العافية

فاصله
02-07-2012, 01:37 AM
شكرا على المرور
سبحان الله وبحمده سبحآن الله العظيم

دانة الكون
18-10-2012, 02:37 AM
الله يعطيك العافيه

فاصله
30-10-2012, 02:08 AM
شكرا على المرور