سـَمآ ♪
16-04-2012, 10:28 AM
محطات نائية - على تُخوم الذاكرة
...( غُرْبة )
زمن طويل مضى وما زلت أخبئ الحكايات بغمار سلال الندى ,
ألوان الخريف ونايات تعزف دفء الصوت
ليقفز القلب من بين الضلوع ويمشي على الأرض
هل تصور أنك وحدنك تتألم؛ أوتنشعر بالوحشة؛
أشياء كثيرة تجتاحني لأجد نفسي أسهب في الحديث عنها ؛
عندما تشتعل الذكرى في جنان الروح كل خلية في جسدي تحترق ؛
قلبي يؤلمني ؛ روحي تعذبني ؛ لدرجة التمني ,
أن أنام ولا أصحو
وأن أمشي فلا أتوقف.
محطة ثانية ( مُنَاجَـــاة )
في الماضي كنت أتجنب الكتابة عن أشياء كثيرة ؛ أداري حروفي
أتحايل عليها لتظل هادئة متوازنة لا أريد لحزنها أن يصحو
ولا أريد تَفاقم اللحظات والغيوم السوداء تعبر وريدها
كثيرة هي المرات التي أكون أناجي روحي ,وتكون هي على تخوم الألم
حيالها اشعر أن لا حول لي ولا قوة
وعندما تصب عليَّ جام غضبها, لا أفكر في نفسي مطلقا .
محطة ثالثة ( وَفَـــاء )
يا سيدي ما تعلمت الكتابة يوما إلا لأنك موجود في حياتي
وما أتقنت فن الصمت إلا لأنك هنا معي تقرأ حرفي
وأقرأ انفعالات روحك عندما تتهامس الحروف لتصل الى مسامعك
وما أعجزني سيدي أن أداري دمعتي والوحدة تقتلني
وما أسعدني وأنا أنثر حرفي فوق بواطن الوجع
ليكون الكلام مشفوعا بعواطفنا النبيلة..
محطة رابعة ( قيد الذاكـرة )
.
.
.
محطة خامسة ( تَسَاؤُلات)
سيطول تساؤلك يا سيدي
ك لَّيل حالك يلف جدائله حول أنفاس الصباح
فلا تدور الأرض , ولا تتبدل الفصول
هو فصل خامس في روايتنا المنسية
هو ورقة ليس لها تاريخ في أجندة الذاكرة
فلا تحاول التسالاؤت بعد
فأنا وانت خطان متوازيان حين يكون الغياب فصل خامس
محطة سادسة ( شُرُفآتْ الغِيآبْ )
فصل سادس على شُرُفآتْ الغِيآبْ
تعلق الدمع بأهداب القمر
وسرد للنجوم حكايتي والبشر
يا ل شرفات الغياب
كم زرعنا فوقها عيونا لا تَمل الانتظار
ولا تعرف للفرح عنوان
وكم عانقت شهقات النفس زجاجها البارد
وكم من طبقة من أنفاس حجبت سحب الضباب
حتى تكسرت أحلام الياسمين
وهي تنادي عليك صباح مساء
وماذا تريد بعد هذا الغياب
غياب أخر؟؟!!!
مما رااق لي
...( غُرْبة )
زمن طويل مضى وما زلت أخبئ الحكايات بغمار سلال الندى ,
ألوان الخريف ونايات تعزف دفء الصوت
ليقفز القلب من بين الضلوع ويمشي على الأرض
هل تصور أنك وحدنك تتألم؛ أوتنشعر بالوحشة؛
أشياء كثيرة تجتاحني لأجد نفسي أسهب في الحديث عنها ؛
عندما تشتعل الذكرى في جنان الروح كل خلية في جسدي تحترق ؛
قلبي يؤلمني ؛ روحي تعذبني ؛ لدرجة التمني ,
أن أنام ولا أصحو
وأن أمشي فلا أتوقف.
محطة ثانية ( مُنَاجَـــاة )
في الماضي كنت أتجنب الكتابة عن أشياء كثيرة ؛ أداري حروفي
أتحايل عليها لتظل هادئة متوازنة لا أريد لحزنها أن يصحو
ولا أريد تَفاقم اللحظات والغيوم السوداء تعبر وريدها
كثيرة هي المرات التي أكون أناجي روحي ,وتكون هي على تخوم الألم
حيالها اشعر أن لا حول لي ولا قوة
وعندما تصب عليَّ جام غضبها, لا أفكر في نفسي مطلقا .
محطة ثالثة ( وَفَـــاء )
يا سيدي ما تعلمت الكتابة يوما إلا لأنك موجود في حياتي
وما أتقنت فن الصمت إلا لأنك هنا معي تقرأ حرفي
وأقرأ انفعالات روحك عندما تتهامس الحروف لتصل الى مسامعك
وما أعجزني سيدي أن أداري دمعتي والوحدة تقتلني
وما أسعدني وأنا أنثر حرفي فوق بواطن الوجع
ليكون الكلام مشفوعا بعواطفنا النبيلة..
محطة رابعة ( قيد الذاكـرة )
.
.
.
محطة خامسة ( تَسَاؤُلات)
سيطول تساؤلك يا سيدي
ك لَّيل حالك يلف جدائله حول أنفاس الصباح
فلا تدور الأرض , ولا تتبدل الفصول
هو فصل خامس في روايتنا المنسية
هو ورقة ليس لها تاريخ في أجندة الذاكرة
فلا تحاول التسالاؤت بعد
فأنا وانت خطان متوازيان حين يكون الغياب فصل خامس
محطة سادسة ( شُرُفآتْ الغِيآبْ )
فصل سادس على شُرُفآتْ الغِيآبْ
تعلق الدمع بأهداب القمر
وسرد للنجوم حكايتي والبشر
يا ل شرفات الغياب
كم زرعنا فوقها عيونا لا تَمل الانتظار
ولا تعرف للفرح عنوان
وكم عانقت شهقات النفس زجاجها البارد
وكم من طبقة من أنفاس حجبت سحب الضباب
حتى تكسرت أحلام الياسمين
وهي تنادي عليك صباح مساء
وماذا تريد بعد هذا الغياب
غياب أخر؟؟!!!
مما رااق لي