اميرة
17-04-2012, 05:30 PM
معظم النباتات تعاني من تلك الحالات إما بتحول أوراقها إلى اللون الأصفر أو الذبول :
تعتبر رعاية النباتات المنزلية كتربية الحيوانات الغريبة، شاقة لكن مثمرة، فضلا عن ان الشقة الصغيرة يمكن أن تكون بمثابة حديقة حيوانات متعددة الأنواع، فهذه شجرة «فيكس» من اندونيسيا وهذا «الفيلودندرون» من البرازيل وذاك «الكالانتشوي» من مدغشقر وهذا صنوبر جزر نورفوك في جنوب المحيط الهادئ وهكذا.
ويرجع السبب في اقتنائنا لأنواع محددة من النباتات المنزلية، على الرغم من هذا العالم الكبير من النباتات، إلى تحمل غالبية النباتات المنزلية الشهيرة للمناخ غير الفصلي الذي نتحكم نحن فيه حسب أهوائنا.
أكثر ما يميز النباتات المنزلية أن معظمها يأتي من الغابات المطيرة الرطبة، لذا فإنه من الممكن أن يتسبب نظام التدفئة الذي نستخدمه في منازلنا في الشتاء إلى موتها، لكن بعض منسقي الحدائق يميلون إلى تحدي تلك الظروف بمنح نباتاتهم عطلة صيفية في شرفات المنازل أو الباحة الخلفية للمنزل أو الفناء الخلفي.
وقد أيدت ثالاسا كروزو، صاحبة فكرة سيدة النباتات المنزلية في كتابها «كيفية رعاية النباتات: الدليل العملي لمنسقي الحدائق الداخلية»، حيث كتبت تقول «إن الهدف من وضعها خارج المنزل قدر الإمكان هو منحها فترة كافية للراحة، وإعادة التجدد والنهوض من حالة فقر النمو، الذي عانت منه داخل المنزل واكتساب القدرة لاجتياز نفس المشكلات في الشتاء المقبل».
تعمل تلك الأساليب بصورة جيدة مع غالبية النباتات وحتى يبدأ حلول فصل الخريف وانتهاء العطلات، حيث تكون إعادة النباتات بصورة وحشية إلى داخل المنزل أمرا قاسيا بالنسبة لها قد تتسبب في وهنها أو حتى في موتها.
ومعظم النباتات تعاني من تلك الحالات إما بتحول أوراقها إلى اللون الأصفر أو الذبول. ولتجنب هذه النتيجة، ينصح بنقاط اساسية على رأسها إدخال النباتات التي كانت خارج المنزل إلى الداخل بصورة تدريجية. فعندما ترتفع درجات الحرارة إلى ما يقرب من 50 درجة، ابدأ في نقلها إلى الداخل خلال الليل ثم العكس خلال ساعات النهار.
وهناك أسلوب آخر إن كانت تلك الطريقة مرهقة، وهي أن تضع النباتات في داخل المنزل لعدة أيام، ثم تخرجها لعدة أيام أخرى قبل أن تعيدها إلى المنزل نهائيا، والهدف من ذلك أن تدرك النباتات ما يجري وتتعود على تغير الطقس.
لذلك فإن القيام بالعكس ضروري عند ارتفاع درجة الحرارة في الربيع وحين تعيد نباتاتك مرة أخرى إلى خارج المنزل.
وقد تطرأ مشكلة أخرى خلال تنسيق الحديقة ألا وهي المكان المخصص للنباتات في منزلك، فربما كان قريبا جدا من جهاز مشع، أو أن الضوء المقبل من النافذة أقوى من قدرة النبات على تحمله، كما يجب ألا ننسى أن لفحة باردة من نافذة شبه مفتوحة في ليلة شديدة البرودة يمكن أن تقتل تلك النبتة الرقيقة في غضون ساعات قلائل.
خلاصة القول ان تلك النباتات التي تعيش في طقس معتدل تحتاج إلى الاستقرار، كونها لا تعرف الفصول، واعطها قدرا من الضوء متوسط المستوى وغير المباشر، كذلك درجة حرارة معتدلة، وريا منتظما ـ كما تفعل مع نفسك تماما.
تعتبر رعاية النباتات المنزلية كتربية الحيوانات الغريبة، شاقة لكن مثمرة، فضلا عن ان الشقة الصغيرة يمكن أن تكون بمثابة حديقة حيوانات متعددة الأنواع، فهذه شجرة «فيكس» من اندونيسيا وهذا «الفيلودندرون» من البرازيل وذاك «الكالانتشوي» من مدغشقر وهذا صنوبر جزر نورفوك في جنوب المحيط الهادئ وهكذا.
ويرجع السبب في اقتنائنا لأنواع محددة من النباتات المنزلية، على الرغم من هذا العالم الكبير من النباتات، إلى تحمل غالبية النباتات المنزلية الشهيرة للمناخ غير الفصلي الذي نتحكم نحن فيه حسب أهوائنا.
أكثر ما يميز النباتات المنزلية أن معظمها يأتي من الغابات المطيرة الرطبة، لذا فإنه من الممكن أن يتسبب نظام التدفئة الذي نستخدمه في منازلنا في الشتاء إلى موتها، لكن بعض منسقي الحدائق يميلون إلى تحدي تلك الظروف بمنح نباتاتهم عطلة صيفية في شرفات المنازل أو الباحة الخلفية للمنزل أو الفناء الخلفي.
وقد أيدت ثالاسا كروزو، صاحبة فكرة سيدة النباتات المنزلية في كتابها «كيفية رعاية النباتات: الدليل العملي لمنسقي الحدائق الداخلية»، حيث كتبت تقول «إن الهدف من وضعها خارج المنزل قدر الإمكان هو منحها فترة كافية للراحة، وإعادة التجدد والنهوض من حالة فقر النمو، الذي عانت منه داخل المنزل واكتساب القدرة لاجتياز نفس المشكلات في الشتاء المقبل».
تعمل تلك الأساليب بصورة جيدة مع غالبية النباتات وحتى يبدأ حلول فصل الخريف وانتهاء العطلات، حيث تكون إعادة النباتات بصورة وحشية إلى داخل المنزل أمرا قاسيا بالنسبة لها قد تتسبب في وهنها أو حتى في موتها.
ومعظم النباتات تعاني من تلك الحالات إما بتحول أوراقها إلى اللون الأصفر أو الذبول. ولتجنب هذه النتيجة، ينصح بنقاط اساسية على رأسها إدخال النباتات التي كانت خارج المنزل إلى الداخل بصورة تدريجية. فعندما ترتفع درجات الحرارة إلى ما يقرب من 50 درجة، ابدأ في نقلها إلى الداخل خلال الليل ثم العكس خلال ساعات النهار.
وهناك أسلوب آخر إن كانت تلك الطريقة مرهقة، وهي أن تضع النباتات في داخل المنزل لعدة أيام، ثم تخرجها لعدة أيام أخرى قبل أن تعيدها إلى المنزل نهائيا، والهدف من ذلك أن تدرك النباتات ما يجري وتتعود على تغير الطقس.
لذلك فإن القيام بالعكس ضروري عند ارتفاع درجة الحرارة في الربيع وحين تعيد نباتاتك مرة أخرى إلى خارج المنزل.
وقد تطرأ مشكلة أخرى خلال تنسيق الحديقة ألا وهي المكان المخصص للنباتات في منزلك، فربما كان قريبا جدا من جهاز مشع، أو أن الضوء المقبل من النافذة أقوى من قدرة النبات على تحمله، كما يجب ألا ننسى أن لفحة باردة من نافذة شبه مفتوحة في ليلة شديدة البرودة يمكن أن تقتل تلك النبتة الرقيقة في غضون ساعات قلائل.
خلاصة القول ان تلك النباتات التي تعيش في طقس معتدل تحتاج إلى الاستقرار، كونها لا تعرف الفصول، واعطها قدرا من الضوء متوسط المستوى وغير المباشر، كذلك درجة حرارة معتدلة، وريا منتظما ـ كما تفعل مع نفسك تماما.