الدووووخي
23-04-2012, 03:12 PM
هذه قصة يمكن احد منكم سمع عنها يقولون انها حقيقيه والله اعلم ..
وهي عن الاخلاص في الصداقه والتوكل على رب العالمين :
في قديم الزمان امير بلاد كان له صديق وكان معينه عنده في الحكم وزير وكان يرافقه في كل شي وهو من اعز واخلص واوفى اصدقاء الامير ...
وهذا الوزير عنده فرس كانت اسرع فرس في هاذي البلاد وكانت فرس الحاكم هي في المرتبه الثانية في السرعه عقب فرس الوزير وكانوا لاثنين اذا راحو للقنص دائم ما يتسابقون لطرد الغزلان او الارانب ...
المهم في احد الايام قاموا الاثنين يتبارزون بـ لسيوف من باب يعني التدريب وبدون قصد جا سيف الوزير على كتف الأمير وجرحه جرح قوي ..
قام الامير وزعل على الوزير بكم كلمه فرد عليه الوزير بمقولة خيرة أن شاء الله فرد الأمير تقطع كتفي وتقول بعد خيرة أنا بوريك وامر الحرس بوضعه في السجن ...
بعد شهر من السالفه وبعد أن برا جرح الأمير قرر بان يروح للقنص وطبعا ذاك الوزير في السجن ...
في القنص رمى الامير غزال وقام يطردها ومعاه احد الحرس الى أن غاب عن معسكره في الغابه وضيعوا الطريق ، وناموا وقال الأمير بنام في مكانا والصباح رباح ...
وهم نائمين ولا بمجموعة من سكان الغابه وهم شبه وحوش محلقين عليهم واسروهم وخذوهم معتقلين الى بلادهم أو منطقتهم ..
وحطوهم في السجن فقال لهم الامير أنا الامير الفلاني أبن الأمير الفلاني حاكم البلاد لفلانيه وصوت وصارخ ولكن هذولا القوم ما يعرفون لغة الامير ولا يبغون يسمعونه حتى..
وكانت هاذي القبيلة اذا صادت اي أنسان من قبيلة ثانية تاخذه وتقطع رأسه وتقدمه قربان لـ إلهم الي يعبدونه
في اليوم الثاني قبل المغرب خذوهم حق زعيم هاذي القبيلة وحطوهم قدامه وقام يرشهم بماي ما اعرف وش فيه وبعد شوي خذوهم فوق تله وجردوهم ملابسهم
وقام السياف يتفحص اجسامهم اشر على الامير وقال له البس ملابسك وأخذ الحارس اللي مع الامير وقطع راسه وبعد شوي ركبوا الامير حصان واشروا له أن يفارقهم ...
اتعرفون يا أخوان وأخوات ليه ما اقطعوا راس سمو الامير ؟ ...
لحسن حظه أن إله هذي القبيلة لايقبل قربان في جسمه اي عيب كان حتى لو شمخ ...
المهم الامير بعد أن اطلقوا القبيلة سراحه انطلق وما أخذ له نص يوم ولا هو على كرسي الحكم وتفاجى الكل عن غيبته وقام على طول وأمر باحضار الوزير المسجون
وعند مثول الوزير قال الوزير ماذا تريد مني يا مولاي غير السجن؟ تبغي تقطع راسي ؟ رد عليه الأمير لا ..
بغيت اشكرك أنك انقذت رأسي لولا الجرح الي في كتفي الي تسببت أنت فيه لنقطع راسي من البارحه ..
فرد عليه الوزير خيرة أن شاء الله ...
فرد عليه الأمير اقول لك انقذت حياتي تقولي خيرة ؟
رد عليه الوزير طبعا خيرة لو ما كنت أنا في السجن لأنقطع راسي بدل راس الحارس ..
المهم أن الوزير تقبل اسف الامير ورجعت العلاقة بينهم مثل قبل وأحسن ..
وهي عن الاخلاص في الصداقه والتوكل على رب العالمين :
في قديم الزمان امير بلاد كان له صديق وكان معينه عنده في الحكم وزير وكان يرافقه في كل شي وهو من اعز واخلص واوفى اصدقاء الامير ...
وهذا الوزير عنده فرس كانت اسرع فرس في هاذي البلاد وكانت فرس الحاكم هي في المرتبه الثانية في السرعه عقب فرس الوزير وكانوا لاثنين اذا راحو للقنص دائم ما يتسابقون لطرد الغزلان او الارانب ...
المهم في احد الايام قاموا الاثنين يتبارزون بـ لسيوف من باب يعني التدريب وبدون قصد جا سيف الوزير على كتف الأمير وجرحه جرح قوي ..
قام الامير وزعل على الوزير بكم كلمه فرد عليه الوزير بمقولة خيرة أن شاء الله فرد الأمير تقطع كتفي وتقول بعد خيرة أنا بوريك وامر الحرس بوضعه في السجن ...
بعد شهر من السالفه وبعد أن برا جرح الأمير قرر بان يروح للقنص وطبعا ذاك الوزير في السجن ...
في القنص رمى الامير غزال وقام يطردها ومعاه احد الحرس الى أن غاب عن معسكره في الغابه وضيعوا الطريق ، وناموا وقال الأمير بنام في مكانا والصباح رباح ...
وهم نائمين ولا بمجموعة من سكان الغابه وهم شبه وحوش محلقين عليهم واسروهم وخذوهم معتقلين الى بلادهم أو منطقتهم ..
وحطوهم في السجن فقال لهم الامير أنا الامير الفلاني أبن الأمير الفلاني حاكم البلاد لفلانيه وصوت وصارخ ولكن هذولا القوم ما يعرفون لغة الامير ولا يبغون يسمعونه حتى..
وكانت هاذي القبيلة اذا صادت اي أنسان من قبيلة ثانية تاخذه وتقطع رأسه وتقدمه قربان لـ إلهم الي يعبدونه
في اليوم الثاني قبل المغرب خذوهم حق زعيم هاذي القبيلة وحطوهم قدامه وقام يرشهم بماي ما اعرف وش فيه وبعد شوي خذوهم فوق تله وجردوهم ملابسهم
وقام السياف يتفحص اجسامهم اشر على الامير وقال له البس ملابسك وأخذ الحارس اللي مع الامير وقطع راسه وبعد شوي ركبوا الامير حصان واشروا له أن يفارقهم ...
اتعرفون يا أخوان وأخوات ليه ما اقطعوا راس سمو الامير ؟ ...
لحسن حظه أن إله هذي القبيلة لايقبل قربان في جسمه اي عيب كان حتى لو شمخ ...
المهم الامير بعد أن اطلقوا القبيلة سراحه انطلق وما أخذ له نص يوم ولا هو على كرسي الحكم وتفاجى الكل عن غيبته وقام على طول وأمر باحضار الوزير المسجون
وعند مثول الوزير قال الوزير ماذا تريد مني يا مولاي غير السجن؟ تبغي تقطع راسي ؟ رد عليه الأمير لا ..
بغيت اشكرك أنك انقذت رأسي لولا الجرح الي في كتفي الي تسببت أنت فيه لنقطع راسي من البارحه ..
فرد عليه الوزير خيرة أن شاء الله ...
فرد عليه الأمير اقول لك انقذت حياتي تقولي خيرة ؟
رد عليه الوزير طبعا خيرة لو ما كنت أنا في السجن لأنقطع راسي بدل راس الحارس ..
المهم أن الوزير تقبل اسف الامير ورجعت العلاقة بينهم مثل قبل وأحسن ..