سفاح القلوب
27-04-2012, 03:04 AM
حتى يكون التميزعنواناً لنا
صباحُكم ومساؤكم مُعطرٌ بطيبِ الزَهرِ وعبيرِ الورد الابيضِ الأخاذ أحبتي روادُ قسمِ الحوار و النقاشِ الجاد من جميعِ أنحاءِ العالم......
....
اخواني..وأخواتي الأعزاء..
جميعُنا نعلمُ بأن لُغةَ الحوارِ..هي لُغةٌ استثنائية بفلسفتها..
تتآنى لنا أما من دِراسةٍ وتَعَمُقٍ في فهمِ حواراتها..
أو من تجاربِ الحياةِ الثريةِ بالشواهدِ..وألتقاءِ الثقافات المُتنوعـــة..!!
فلَكَم خرجتْ من أفواهِ الصِغارِ كلماتٌ ببرائتها كانَ لها وقعٌ كبيرٌ في نفوسِنا..
ولَكَمْ نطقَ المجانينُ بحكمةٍ عظيمةٍ ماكانوا يوماً ليفقهوا معناها..فلم ننسها يوماً وكَبُرت معنا..!
إذاً..لاتكونُ الثقافةُ احياناً هي التفلسُفُ بلسانِ الفلاسفة الكبارِ دوماً هي الحجرُ الأساسْ..
ولكـــــــن...ببساطةِ الحوارِ..وبساطةِ اللُغة..
لنصلَ عندها الى جميعِ طبقاتِ المُجتمع..!
أما أُسلوبُ الحوار..فهوَ خُلقٌ وذوقٌ وأَدبٌ..قبلَ كُلِ شئٍ..
ودبلوماسيــــــةٍ..وروحٍ رياضيـــــةٍ..
تدفعُنا الى تقَبُلِ الآراءِ كيفما كانتْ..وبجميعِ أشكالها..
موافقةً لنا كانتْ..أم مُختلفةً معنا..!
حيثُ أن إدارةً الحوارِ بأسلوبٍ هادفٍ موضوعــي..
يتطلبُ منا عدمَ النظرِ الى المسائلِ من زاويةٍ واحدة..
أو من مِنظارٍ شخصي..
حيثُ أن لكُلٍ منا رؤاهُ الخاصة..ولكُلٍ منا نظرتهُ الخاصةُ للحياه..!
وموضوعُ الحوارِ لابُدَ وأن يأخُذَ صداه..
وإن ازعَجتنا الحِواراتُ..
وإن شعرنا إننا قد اصبحنا في موقفِ الضعيف..
وإن ظننا إنَ الحواراتِ المُناهضة قد أصبحَ لها ظررها البالغِ علينا..
فَلنختـــــر عنـــدها خيـــرَ الكـــلامِ من المُتكلـــم المُقابــــل..ولنختــــــر أفضلهُ..!
بلا تشنُجاتٍ...وبلا حساسيةٍ..وبلا انفعـــــــاااال..!!
فنطــــرحُ الحُلولَ دوماً..ونستمتعُ مع بعضٍ..
حيثُ أنَ حواراتنا قد أصبحت مبنيةً على أساسٍ علمــي ثقافي وأدبيٍ بحت..!
فيكـــــــونُ التميزُ عندها:101:..عنوانــــــــــاً لنــــا:101:
صباحُكم ومساؤكم مُعطرٌ بطيبِ الزَهرِ وعبيرِ الورد الابيضِ الأخاذ أحبتي روادُ قسمِ الحوار و النقاشِ الجاد من جميعِ أنحاءِ العالم......
....
اخواني..وأخواتي الأعزاء..
جميعُنا نعلمُ بأن لُغةَ الحوارِ..هي لُغةٌ استثنائية بفلسفتها..
تتآنى لنا أما من دِراسةٍ وتَعَمُقٍ في فهمِ حواراتها..
أو من تجاربِ الحياةِ الثريةِ بالشواهدِ..وألتقاءِ الثقافات المُتنوعـــة..!!
فلَكَم خرجتْ من أفواهِ الصِغارِ كلماتٌ ببرائتها كانَ لها وقعٌ كبيرٌ في نفوسِنا..
ولَكَمْ نطقَ المجانينُ بحكمةٍ عظيمةٍ ماكانوا يوماً ليفقهوا معناها..فلم ننسها يوماً وكَبُرت معنا..!
إذاً..لاتكونُ الثقافةُ احياناً هي التفلسُفُ بلسانِ الفلاسفة الكبارِ دوماً هي الحجرُ الأساسْ..
ولكـــــــن...ببساطةِ الحوارِ..وبساطةِ اللُغة..
لنصلَ عندها الى جميعِ طبقاتِ المُجتمع..!
أما أُسلوبُ الحوار..فهوَ خُلقٌ وذوقٌ وأَدبٌ..قبلَ كُلِ شئٍ..
ودبلوماسيــــــةٍ..وروحٍ رياضيـــــةٍ..
تدفعُنا الى تقَبُلِ الآراءِ كيفما كانتْ..وبجميعِ أشكالها..
موافقةً لنا كانتْ..أم مُختلفةً معنا..!
حيثُ أن إدارةً الحوارِ بأسلوبٍ هادفٍ موضوعــي..
يتطلبُ منا عدمَ النظرِ الى المسائلِ من زاويةٍ واحدة..
أو من مِنظارٍ شخصي..
حيثُ أن لكُلٍ منا رؤاهُ الخاصة..ولكُلٍ منا نظرتهُ الخاصةُ للحياه..!
وموضوعُ الحوارِ لابُدَ وأن يأخُذَ صداه..
وإن ازعَجتنا الحِواراتُ..
وإن شعرنا إننا قد اصبحنا في موقفِ الضعيف..
وإن ظننا إنَ الحواراتِ المُناهضة قد أصبحَ لها ظررها البالغِ علينا..
فَلنختـــــر عنـــدها خيـــرَ الكـــلامِ من المُتكلـــم المُقابــــل..ولنختــــــر أفضلهُ..!
بلا تشنُجاتٍ...وبلا حساسيةٍ..وبلا انفعـــــــاااال..!!
فنطــــرحُ الحُلولَ دوماً..ونستمتعُ مع بعضٍ..
حيثُ أنَ حواراتنا قد أصبحت مبنيةً على أساسٍ علمــي ثقافي وأدبيٍ بحت..!
فيكـــــــونُ التميزُ عندها:101:..عنوانــــــــــاً لنــــا:101: