رباب
28-04-2012, 08:09 PM
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله أما بعدُ فقد روى البيهقي رحمه الله مِن حديثِ رافعِ بنِ خَدِيج أنّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:"يَكُونُ قَومٌ في أُمّتي يَكفُرونَ باللهِ وبالقرءانِ وهُم لا يَشعُرونَ كمَا كفَرت به اليهودُ والنّصَارى،قال فقُلنَا يا رسولَ اللهِ كيفَ ذلكَ،قال:يُقِرّونَ ببَعضِ القَدَرِ ويَكفُرونَ ببَعضِه،قال قلتُ ما يقولونَ،قالَ:يجعَلُونَ إبليسَ عَدلا للهِ ف
ي خَلقِه وقُوّتِه"أي يجعَلُونَ إبليسَ مِثلَ اللهِ في الخَلقِ والقُدرةِ،"ويقولونَ الخَيرُ منَ اللهِ والشّرُّ مِن إبليسَ فيَكفُرونَ بعدَ الإيمانِ والمعرفةِ بالقُرءانِ،ما تَلقَى أُمّتي مِنهُم مِنَ العَداوةِ والبَغضَاءِ"مَعناه سَتَلقَى أُمّتي مِن هؤلاءِ مِنَ العَداوةِ والبَغضَاءِ الشّىءَ الكَثيرَ الكَثير،وقَد حَصلَ لأنّهُم يُكفّرُونَ أهلَ السُّنّةِ قَاطِبةً،قال:ما تَلقَى أُمَّتي مِنهُم مِنَ العَدَاوةِ والبَغضاءِ والجِدالِ أولئكَ زَنادِقة"قال"ثم يَبعَثُ اللهُ طَاعُونًا فيُفني عَامّتَهم،ثمّ يكونُ خَسْفٌ فمَا أقَلَّ مَن يَنجُو مِنهُ،المؤمنُ يَومَئذٍ قَليلٌ فَرَحُه شَديدٌ غَمُّه،ثمّ يَكونُ المَسخُ فيَمسَخُ اللهُ عَامّةُ أولئكَ قِردَةً وخنَازيرَ،ثمّ يَخرُجُ الدّجّالُ على إثْرِ ذلكَ قَريبًا"ثم بَكَى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حتى بَكَينا لبُكائِه،قُلنا ما يُبكِيكَ يا رسولَ الله،قال" رَحمةٌ لهؤلاءِ الأشقياءِ إنّ مِنهُمُ المتعَبّدَ ومِنهُمُ المجتَهدَ،مَع أنّهم ليسُوا بأوّلِ مَن سَبقَ إلى هَذا القَولِ وضَاقَ بحَملِه ذَرعًا،إنّ عامّةَ مَن هَلَكَ مِن بَني إسرائيلَ بالتَّكذِيبِ بالقَدَر،قال قلنا يا رسولَ الله كيفَ الإيمانُ بالقَدَر،قال يؤمِنُ باللهِ وحْدَهُ وأنّه لا يملِكُ مَعَهُ أَحَدٌ ضَرًّا ولا نَفعًا،ويؤمنُ بالجنّةِ والنّارِ ويَعلَمُ أنّ اللهَ خَلقَهُمَا قَبلَ خَلقِ الخَلقِ،وخَلقَ خَلقًا فجَعلَ مَن شَاءَ مِنهُم إلى الجنّةِ ومَن شَاءَ مِنهُم إلى النّار،عَدْلٌ ذلكَ مِنهُ،وكُلٌّ يَعمَلُ لما خُلِقَ لَهُ وهوَ صَائرٌ إلى مَا خُلِقَ".
(ورواه الطبراني في المعجم الكبير)
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
ي خَلقِه وقُوّتِه"أي يجعَلُونَ إبليسَ مِثلَ اللهِ في الخَلقِ والقُدرةِ،"ويقولونَ الخَيرُ منَ اللهِ والشّرُّ مِن إبليسَ فيَكفُرونَ بعدَ الإيمانِ والمعرفةِ بالقُرءانِ،ما تَلقَى أُمّتي مِنهُم مِنَ العَداوةِ والبَغضَاءِ"مَعناه سَتَلقَى أُمّتي مِن هؤلاءِ مِنَ العَداوةِ والبَغضَاءِ الشّىءَ الكَثيرَ الكَثير،وقَد حَصلَ لأنّهُم يُكفّرُونَ أهلَ السُّنّةِ قَاطِبةً،قال:ما تَلقَى أُمَّتي مِنهُم مِنَ العَدَاوةِ والبَغضاءِ والجِدالِ أولئكَ زَنادِقة"قال"ثم يَبعَثُ اللهُ طَاعُونًا فيُفني عَامّتَهم،ثمّ يكونُ خَسْفٌ فمَا أقَلَّ مَن يَنجُو مِنهُ،المؤمنُ يَومَئذٍ قَليلٌ فَرَحُه شَديدٌ غَمُّه،ثمّ يَكونُ المَسخُ فيَمسَخُ اللهُ عَامّةُ أولئكَ قِردَةً وخنَازيرَ،ثمّ يَخرُجُ الدّجّالُ على إثْرِ ذلكَ قَريبًا"ثم بَكَى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حتى بَكَينا لبُكائِه،قُلنا ما يُبكِيكَ يا رسولَ الله،قال" رَحمةٌ لهؤلاءِ الأشقياءِ إنّ مِنهُمُ المتعَبّدَ ومِنهُمُ المجتَهدَ،مَع أنّهم ليسُوا بأوّلِ مَن سَبقَ إلى هَذا القَولِ وضَاقَ بحَملِه ذَرعًا،إنّ عامّةَ مَن هَلَكَ مِن بَني إسرائيلَ بالتَّكذِيبِ بالقَدَر،قال قلنا يا رسولَ الله كيفَ الإيمانُ بالقَدَر،قال يؤمِنُ باللهِ وحْدَهُ وأنّه لا يملِكُ مَعَهُ أَحَدٌ ضَرًّا ولا نَفعًا،ويؤمنُ بالجنّةِ والنّارِ ويَعلَمُ أنّ اللهَ خَلقَهُمَا قَبلَ خَلقِ الخَلقِ،وخَلقَ خَلقًا فجَعلَ مَن شَاءَ مِنهُم إلى الجنّةِ ومَن شَاءَ مِنهُم إلى النّار،عَدْلٌ ذلكَ مِنهُ،وكُلٌّ يَعمَلُ لما خُلِقَ لَهُ وهوَ صَائرٌ إلى مَا خُلِقَ".
(ورواه الطبراني في المعجم الكبير)
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين