شمس الرائدية
02-05-2012, 02:51 PM
http://blogs.anazahra.com/wp-content/uploads/dv520008.jpg (http://blogs.anazahra.com/wp-content/uploads/dv520008.jpg)
لم نعد نميزبين الحقيقة والسراب
لا نعرف .. ! ما الخطأ ؟ واين الصواب
هنا وردةٌ وفكٌ مفترسٌ وناب
هناك ملايين الأبواب ولا انعرف ماذا نختار اي باب ؟
نحزن ونبكي دائماً ..
وكأن الفرح بينهم عقاب الأيام تمضي والدنيا تسير ونحن عليها كالأغراب عقاربُ الزمنِ عقاربٌ تأكلُ ولا ينتظرها حساب حربٌ .. دمارٌ .. المٌ .. واملٌ صغير ورهاب نأكل لحم بعضنا بعضاً
واصبحنا كالذئاب نكذب ونطغى ونفعل ما نشاء
ونحن نعلم بأن لكلٍ منا اجل محتوم وكتاب
جميلةٌ هذه الدنيا عندما تقرب الاحباب
قبيحةٌ هذه الدنيا عندما تأخذُ ما نحب ونعشق
وتوشك على الذهاب ونحن نقف مكتوفي الأيدي
وعلى وجهنا ابتسامة وحزن وندرك حينها بأن الجليد كلهُ قد ذاب
عجيبة تناقضات هذه الدنيا انحن جعلناها هكذا؟؟؟
ام هذه طريقة سيرها ونحن نمثل على مسرحها كيفما تشاء وتكثر اسئلتنا ونبحث عن اجوبة وليس هناك جواب تجانسٌ عجيب بين السؤال والجواب فالجواب نصفه سؤال والسؤال نصفه جواب اصبحت ارواحنا وعقولنا وقلوبنا كمقبرة او كمدينة ندفن فيها احلامنا وامالنا واصبحوا خراب نحزم امتعتنا ونسير في طريق يملؤه الضباب ونضيع في ظلمة حالكة السواد وفجأة يتملكنا الحزن والخوف ويسكننا اليأس بسبب او بدون اسباب لكن لحظه الا يوجد هناك مقولة تقول بأنه
(لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياه)
فهناك بالتأكيد فسحة للأمل لأن خالقنا موجود ربنا رب الأرباب تجانس عجيب بين الأمل واليأس فمهما انغلقت الأبواب لابد ان يكون هناك مخرج وباب
لم نعد نميزبين الحقيقة والسراب
لا نعرف .. ! ما الخطأ ؟ واين الصواب
هنا وردةٌ وفكٌ مفترسٌ وناب
هناك ملايين الأبواب ولا انعرف ماذا نختار اي باب ؟
نحزن ونبكي دائماً ..
وكأن الفرح بينهم عقاب الأيام تمضي والدنيا تسير ونحن عليها كالأغراب عقاربُ الزمنِ عقاربٌ تأكلُ ولا ينتظرها حساب حربٌ .. دمارٌ .. المٌ .. واملٌ صغير ورهاب نأكل لحم بعضنا بعضاً
واصبحنا كالذئاب نكذب ونطغى ونفعل ما نشاء
ونحن نعلم بأن لكلٍ منا اجل محتوم وكتاب
جميلةٌ هذه الدنيا عندما تقرب الاحباب
قبيحةٌ هذه الدنيا عندما تأخذُ ما نحب ونعشق
وتوشك على الذهاب ونحن نقف مكتوفي الأيدي
وعلى وجهنا ابتسامة وحزن وندرك حينها بأن الجليد كلهُ قد ذاب
عجيبة تناقضات هذه الدنيا انحن جعلناها هكذا؟؟؟
ام هذه طريقة سيرها ونحن نمثل على مسرحها كيفما تشاء وتكثر اسئلتنا ونبحث عن اجوبة وليس هناك جواب تجانسٌ عجيب بين السؤال والجواب فالجواب نصفه سؤال والسؤال نصفه جواب اصبحت ارواحنا وعقولنا وقلوبنا كمقبرة او كمدينة ندفن فيها احلامنا وامالنا واصبحوا خراب نحزم امتعتنا ونسير في طريق يملؤه الضباب ونضيع في ظلمة حالكة السواد وفجأة يتملكنا الحزن والخوف ويسكننا اليأس بسبب او بدون اسباب لكن لحظه الا يوجد هناك مقولة تقول بأنه
(لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياه)
فهناك بالتأكيد فسحة للأمل لأن خالقنا موجود ربنا رب الأرباب تجانس عجيب بين الأمل واليأس فمهما انغلقت الأبواب لابد ان يكون هناك مخرج وباب