بسمه
05-05-2012, 02:50 AM
الدراسات تُشير إلى أن التوحّد يتأثر بالمستوى الاجتماعي
أشارت الدراسات المسحية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن اضطراب طيف التوحّد يحدث بصورةٍ أكبر بين أطفال الطبقة العليا ( الثرية ) في المجتمع الأمريكي ، وهذا على النقيض من معظم الأمراض الطبية الأخرى ، والتي تكون عادةً أكثر انتشاراً بين الطبقات الدنيا .
الدكتور دريج راي من جامعة بيريستول البريطانية وزملاؤه ، قاموا بدراسة الملفات الطبية الصادرة لأكثر من 590000 طفل ( يضمون بينهم حوالي 4709 أطفال يُعانون من اضطراب طيف التوحّد) في منطقة ستكهولم في مملكة السويد ، ليروا ما إذا كان نفس الأمر يحدث في السويد كما في الولايات المتحدة الأمريكية.
وجد الباحثون من جامعة بيريستول البريطانية بأن أطفال العائلات الفقيرة و الطبقات الدنيا و الذين يعمل والديهم في مهنٍ يدوية أكثر من 40% معرّضين للإصابة باضطراب طيف التوحّد ، وقد نُشر هذا في عدد شهر مايو من المجلة الأمريكية للطب النفسي للأطفال والمراهقين.
وقال الباحثون إن دراستهم التي وجدت نتائج متناقضة مع الدراسات الأمريكية ، بأنه ربما هذه الدراسات الأمريكية قللت من شأن الأعباء الكبيرة التي يُعاني منها أبناء العائلات من الطبقة الدنيا والفقيرة ، ويتم ذلك نظراً للفروقات في القدرة على الوصول للخدمات الصحية بين الطبقات الاجتماعية المختلفة.
أشارت الدراسات المسحية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن اضطراب طيف التوحّد يحدث بصورةٍ أكبر بين أطفال الطبقة العليا ( الثرية ) في المجتمع الأمريكي ، وهذا على النقيض من معظم الأمراض الطبية الأخرى ، والتي تكون عادةً أكثر انتشاراً بين الطبقات الدنيا .
الدكتور دريج راي من جامعة بيريستول البريطانية وزملاؤه ، قاموا بدراسة الملفات الطبية الصادرة لأكثر من 590000 طفل ( يضمون بينهم حوالي 4709 أطفال يُعانون من اضطراب طيف التوحّد) في منطقة ستكهولم في مملكة السويد ، ليروا ما إذا كان نفس الأمر يحدث في السويد كما في الولايات المتحدة الأمريكية.
وجد الباحثون من جامعة بيريستول البريطانية بأن أطفال العائلات الفقيرة و الطبقات الدنيا و الذين يعمل والديهم في مهنٍ يدوية أكثر من 40% معرّضين للإصابة باضطراب طيف التوحّد ، وقد نُشر هذا في عدد شهر مايو من المجلة الأمريكية للطب النفسي للأطفال والمراهقين.
وقال الباحثون إن دراستهم التي وجدت نتائج متناقضة مع الدراسات الأمريكية ، بأنه ربما هذه الدراسات الأمريكية قللت من شأن الأعباء الكبيرة التي يُعاني منها أبناء العائلات من الطبقة الدنيا والفقيرة ، ويتم ذلك نظراً للفروقات في القدرة على الوصول للخدمات الصحية بين الطبقات الاجتماعية المختلفة.