( البحتــــري )
07-05-2012, 11:47 AM
على الرغم من وجود الاشكاليات اللتي لا تحصى
إلا انه يتم تقييد القلم بطريقه عنجهيه اقرب ما تكون غبيه
او اقلها استخفافا في العقول وكأن الجهل انبثق في رؤوسنا
وتقيئ بها0000
انا لا اعلم هل تتفقون معي بأن الانتقاد جزء من المحبه ام لا
لا سيما بأن ما يكتب نراه بأعيينا ونقرأه في صحفنا
هل على المواطن ان ينشد النشيد الوطني قبل الاكل وبعد الاكل وقبل النوم ليثبت وطنيته
نحن نحب الوطن ونذود عنه في الارواح فهذا والله الذي لا إله إلا هو الجهاد بعينه ومأوانا الجنه ان فارقنا الحياة
لكن ما يحدث شي لا يوصف رغم الميزانيات الضخمه اللتي تضخها الدوله للرقي بدولتنا لمصافي الدول
وعدم تقصيير مليكنا حفظه الله بقيد انمله
لكن الفساد بلغ ذروته
واترككم مع مقاله للكاتب ( محمد الرطيان )
يا إخوان.. والله إنكم في نعمة عظيمة يحسدكم عليها بقية الكُتّاب في أنحاء العالم..
فأينما التفتم تجدون موضوعًا وفكرة جديدة للكتابة عنها.
تخيّل أيها الزميل – لا سمح الله – أنك كاتب هولندي؟!..
كأني أسمعك تقول: (فال الله ولا فالك)!.. ولا ألومك، فأنت في نعمة عظيمة
كل يوم تصريح (رايح فيها) وتُعلق عليه بطريقة تبيّن من خلالها موهبتك في الكتابة الساخرة..
حتى وإن لم تكن تمتلك هذه الموهبة، وكل يوم تصحو على خناقة بين اثنين -
أحدهما من اليمين والآخر من اليسار - (ماسكين شوش بعض/ شوش: جمع شوشة)
أو تصبح على شكوى من مواطن تجاه إحدى الخدمات.. طبعًا لا جديد.. نفس الشكوى تتكرر منذ عقدين على الأقل
وما أن تفتح بريدك الشخصي إلا وتجده ممتلئًا برسائل من نوعية: أنا عاطل/ أنا مقهور/ حافز ظلمني/ أريد سريرًا لوالدي/
يا أخي أكتب عن طريق الشمال..
وفوق هذا: هناك ألف ضجة وضجة حولك - تحدث بشكل يومي - رغم أنها، في غالبها، بلا طعم ولا رائحة،
لكنها فرصة للكتابة عندما لا تجد ما تكتب عنه!
وأي حديث عن «المرأة»، أو حدث يتماس معها، فهو حدث سيفتح لك مغارة علاء الدين من مقالات بكافة الأشكال والألوان والأحجام!
مسكين الكاتب الهولندي:
- لا توجد لديه مثل هذه الأمور.
- لا توجد لديه (هولندي مقاولات) يتفنن في توزيع غضبه على مشاريعها.. ويُلمح من خلالها عن ما لا يستطيع التصريح به.
- مسكين، لا توجد لديه قضايا فساد حتى الأعمى يراها، والمُصاب بخلل في الجيوب الأنفية يشم رائحتها، ويسمع همسها من به صمم.
- وأمستردام لم تغرق في السيل.. ولا يوجد بها حي كامل فضاء، مكتوب عليه (خاص)!
- لا توجد لديه قضايا موسمية يكتب من خلالها مقاله الموسمي الذي لا يتغيّر، مثل: رؤية هلال رمضان.
- المجتمع الهولندي لا يهتم بمناقشة (السماح للمرأة ببيع الملابس النسائية) لهذا هو محروم من كتابة عشرات المقالات
حول هذا الأمر العظيم، سواء معه أو ضده. وأهل (لاهاي) لا يشتكون من سوء توزيع المناصب والفُرص مع أهل (أيندهوفن)
وأهالي (أمستردام) لا يؤلفون النكات البذيئة ضد أهالي (روتردام) بنفس مناطقي بغيض.
- لا يوجد لديه مسؤولين (تُحف وزيّ العسل) يقولون له كل فترة:
(يا سلام.. عندك حلول - اطلع بره - لا تجمّعون مثل الحريم)
يا عيني عليك أيها الزميل الهولندي (من وين تجيب مواضيع تكتب عنها)؟!
ففي الوقت الذي نكتب نحن فيه موضوعاتنا الساخنة..
يأتي هو بمواضيع باردة، مثل: بدء مهرجان الأجبان الفاخرة / موسم تفتح زهرة الزنبقة 0000
العثور على لوحة جديدة لفان كوخ أو رامبرانت/ بدء العروض المسرحية والموسيقية في الهواء الطلق.. يا إلهي!..
(الله يعين القارئ الهولندي على هالأخبار اللي تضيّق الصدر)!
مسكين أنت أيها الزميل الهولندي..
وأكثر ما يجعلني أشفق عليك أنه (فوق هذا كله) لا توجد لديكم: هيئة الصحافيين الهولنديين!! تساندك إذا ظُلمت، وتقف
بجانبك عند إيقافك.
إلا انه يتم تقييد القلم بطريقه عنجهيه اقرب ما تكون غبيه
او اقلها استخفافا في العقول وكأن الجهل انبثق في رؤوسنا
وتقيئ بها0000
انا لا اعلم هل تتفقون معي بأن الانتقاد جزء من المحبه ام لا
لا سيما بأن ما يكتب نراه بأعيينا ونقرأه في صحفنا
هل على المواطن ان ينشد النشيد الوطني قبل الاكل وبعد الاكل وقبل النوم ليثبت وطنيته
نحن نحب الوطن ونذود عنه في الارواح فهذا والله الذي لا إله إلا هو الجهاد بعينه ومأوانا الجنه ان فارقنا الحياة
لكن ما يحدث شي لا يوصف رغم الميزانيات الضخمه اللتي تضخها الدوله للرقي بدولتنا لمصافي الدول
وعدم تقصيير مليكنا حفظه الله بقيد انمله
لكن الفساد بلغ ذروته
واترككم مع مقاله للكاتب ( محمد الرطيان )
يا إخوان.. والله إنكم في نعمة عظيمة يحسدكم عليها بقية الكُتّاب في أنحاء العالم..
فأينما التفتم تجدون موضوعًا وفكرة جديدة للكتابة عنها.
تخيّل أيها الزميل – لا سمح الله – أنك كاتب هولندي؟!..
كأني أسمعك تقول: (فال الله ولا فالك)!.. ولا ألومك، فأنت في نعمة عظيمة
كل يوم تصريح (رايح فيها) وتُعلق عليه بطريقة تبيّن من خلالها موهبتك في الكتابة الساخرة..
حتى وإن لم تكن تمتلك هذه الموهبة، وكل يوم تصحو على خناقة بين اثنين -
أحدهما من اليمين والآخر من اليسار - (ماسكين شوش بعض/ شوش: جمع شوشة)
أو تصبح على شكوى من مواطن تجاه إحدى الخدمات.. طبعًا لا جديد.. نفس الشكوى تتكرر منذ عقدين على الأقل
وما أن تفتح بريدك الشخصي إلا وتجده ممتلئًا برسائل من نوعية: أنا عاطل/ أنا مقهور/ حافز ظلمني/ أريد سريرًا لوالدي/
يا أخي أكتب عن طريق الشمال..
وفوق هذا: هناك ألف ضجة وضجة حولك - تحدث بشكل يومي - رغم أنها، في غالبها، بلا طعم ولا رائحة،
لكنها فرصة للكتابة عندما لا تجد ما تكتب عنه!
وأي حديث عن «المرأة»، أو حدث يتماس معها، فهو حدث سيفتح لك مغارة علاء الدين من مقالات بكافة الأشكال والألوان والأحجام!
مسكين الكاتب الهولندي:
- لا توجد لديه مثل هذه الأمور.
- لا توجد لديه (هولندي مقاولات) يتفنن في توزيع غضبه على مشاريعها.. ويُلمح من خلالها عن ما لا يستطيع التصريح به.
- مسكين، لا توجد لديه قضايا فساد حتى الأعمى يراها، والمُصاب بخلل في الجيوب الأنفية يشم رائحتها، ويسمع همسها من به صمم.
- وأمستردام لم تغرق في السيل.. ولا يوجد بها حي كامل فضاء، مكتوب عليه (خاص)!
- لا توجد لديه قضايا موسمية يكتب من خلالها مقاله الموسمي الذي لا يتغيّر، مثل: رؤية هلال رمضان.
- المجتمع الهولندي لا يهتم بمناقشة (السماح للمرأة ببيع الملابس النسائية) لهذا هو محروم من كتابة عشرات المقالات
حول هذا الأمر العظيم، سواء معه أو ضده. وأهل (لاهاي) لا يشتكون من سوء توزيع المناصب والفُرص مع أهل (أيندهوفن)
وأهالي (أمستردام) لا يؤلفون النكات البذيئة ضد أهالي (روتردام) بنفس مناطقي بغيض.
- لا يوجد لديه مسؤولين (تُحف وزيّ العسل) يقولون له كل فترة:
(يا سلام.. عندك حلول - اطلع بره - لا تجمّعون مثل الحريم)
يا عيني عليك أيها الزميل الهولندي (من وين تجيب مواضيع تكتب عنها)؟!
ففي الوقت الذي نكتب نحن فيه موضوعاتنا الساخنة..
يأتي هو بمواضيع باردة، مثل: بدء مهرجان الأجبان الفاخرة / موسم تفتح زهرة الزنبقة 0000
العثور على لوحة جديدة لفان كوخ أو رامبرانت/ بدء العروض المسرحية والموسيقية في الهواء الطلق.. يا إلهي!..
(الله يعين القارئ الهولندي على هالأخبار اللي تضيّق الصدر)!
مسكين أنت أيها الزميل الهولندي..
وأكثر ما يجعلني أشفق عليك أنه (فوق هذا كله) لا توجد لديكم: هيئة الصحافيين الهولنديين!! تساندك إذا ظُلمت، وتقف
بجانبك عند إيقافك.