بالله توفيقي
08-05-2012, 03:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنا في مجلس نساء فكان من المواضيع التي تثار ولها شجون في النفس الإجازة واقتراب مواعيد حفلات التخرج والزواجات
وتطرقنا لمخالفات هذه الحفلات 0
قلت : كلنا نسأل عن تفريطنا في الستر في هذه المناسبات
فقالت إحدى الأخوات : كيف نقاوم تيار التعري الفارض نفسه من خلال قوامة السوق 0
فهو الأن أصبح ولي الأذواق فارض نفسه على قيمنا فالسوق ما بين عاري وقصير وشفاف
ولا يمكن تجد ملبس جميل إلا من خلال هذه الأزياء
قالت أخرى : نعم فنحن في زمن ضعفت قوامة الرجل وفرض السوق نفسه وأصبحت النساء
تنساق وراء كل جديد من غرائب الغرب فترى أشكال عجيبة في الحفلات
نرى الفتاة والمرأة وهي تلبس قطعه قد تصل تغطي العورة المغلظة وأخرى كشفت الظهر
وأجزاء من الجسد وأطاله ذيل الثوب حتى أخذت في سيرها كأنها الطاووس في تبختره
وترى أخرى مسغبة اللباس ولكنه شاف لكل الجسد وأخرى تفننت في تسريح شعرها حتى غدى كسنام الناقه
هذا حال الأمهات فما بالنا بلباس البنات
قلت : وأين دور الزوج والأب أين دور الهيئات ؟
قالت إحداهن : يا غافلين لكم الله
قلت : هل هي غفلة أم تغافل ،ومنذ متى أصبح الولي لايعلم ما يدور في بيته
أم أصبحنا حقيقة إمعات السوق يفرض علينا ذوق من ليسوا من جلدتنا وديننا
أصبح هو القيم عندما ضيع من أوكله الله بحق القوامه
متى تستشعر الأم عظم المسئولية الملقاة على عاتقها فتكن هي قدوة في لباسها
وتستعن بالله ثم بمهارة فن الإقناع لتنتشل فتاتها من براثن موضات لا تجلب إلا الخزي والعار0
قالت أخت : لاأستطيع أن أمنعهن من لبس ما يشتهين 0فزميلاتهن يصفنني بالمعقده 0وأنا أريد كسب بناتي
قلت : هل هي غفلة أم تغافل ،ومنذ متى أصبح الولي لايعلم ما يدور في بيته
أم أصبحنا حقيقة إمعات السوق يفرض علينا ذوق من ليسوا من جلدتنا وديننا
أصبح هو القيم عندما ضيع من أوكله الله بحق القوامه
متى تستشعر الأم عظم المسئولية الملقاة على عاتقها فتكن هي قدوة في لباسها
وتستعن بالله ثم بمهارة فن الإقناع لتنتشل فتاتها من براثن موضات لا تجلب إلا الخزي والعار0
قالت أخت : لاأستطيع أن أمنعهن من لبس ما يشتهين 0فزميلاتهن يصفنني بالمعقدة 0وأنا أريد كسب بناتي
قلت : هل الإستسلام لما فرض على المجتمع المسلم المحافظ هو الحل ، هل الرضوخ لمؤامرة
تحويلنا لإمعات وسلبيين هو مخطط خططناه برضانا وقناعة من ذواتنا
أم إننا لانبالي لتعري نسائنا لذهاب ماء الحياء والستر من الوجوه ،فأصبحن كالشاة لا يضرها سلخها بعد موتها
تذكري أنك في النهاية ستلبسين ثوباً يستر جميع جسدك رغما عنك، ليس فيه نقوش أو فتحات،
ليس قصيراً ولا عارياً، إنه الكفن.. ثم توضعين في قبرك.
أنت القدوة في نفسك وأهل بيتك ليقتدي بك غيرك، فأنت التي تُخضعين الموضة لتعاليم الإسلام
ولا تُخضعك الموضة لتعاليمها.
عندما تنصحك محبة لك بترك لباس الكاسيات العاريات ربما قلتِ لها: ادعي لي أن يهديني الله ..
حسناً.. وأنت ماذا بذلتِ من أسباب الهداية والسعي لها لِتُري الله صدقك في نية التغيير فيوفقك للخير..
أحرصي على الدعاء بالستر لك ولبناتك والمسلمات وسيدعوا لك الصالحون والصالحات بدورهم،
ولكن تعاوني معهم لتصلي إلى الهداية، قال الله تعالى {..إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ..} [الرعد: 11]
قال ابن سعدي رحمه الله (إذا غير العباد ما بأنفسهم من المعصية، فانتقلوا إلى طاعة الله، غير الله عليهم
ما كانوا فيه من الشقاء إلى الخير والسرور والغبطة والرحمة) تفسير ابن سعدي،ص369
ساعدي نفسك على التغيير للأفضل، فإن لم تفعلي فلا تنتظري أن يأتي شخص ما ليغيرك..
تذكري أخيتي بأن نفسك تستحق التغيير للأفضل لتنعمي برضى الرحمن والفوز بالجنان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنا في مجلس نساء فكان من المواضيع التي تثار ولها شجون في النفس الإجازة واقتراب مواعيد حفلات التخرج والزواجات
وتطرقنا لمخالفات هذه الحفلات 0
قلت : كلنا نسأل عن تفريطنا في الستر في هذه المناسبات
فقالت إحدى الأخوات : كيف نقاوم تيار التعري الفارض نفسه من خلال قوامة السوق 0
فهو الأن أصبح ولي الأذواق فارض نفسه على قيمنا فالسوق ما بين عاري وقصير وشفاف
ولا يمكن تجد ملبس جميل إلا من خلال هذه الأزياء
قالت أخرى : نعم فنحن في زمن ضعفت قوامة الرجل وفرض السوق نفسه وأصبحت النساء
تنساق وراء كل جديد من غرائب الغرب فترى أشكال عجيبة في الحفلات
نرى الفتاة والمرأة وهي تلبس قطعه قد تصل تغطي العورة المغلظة وأخرى كشفت الظهر
وأجزاء من الجسد وأطاله ذيل الثوب حتى أخذت في سيرها كأنها الطاووس في تبختره
وترى أخرى مسغبة اللباس ولكنه شاف لكل الجسد وأخرى تفننت في تسريح شعرها حتى غدى كسنام الناقه
هذا حال الأمهات فما بالنا بلباس البنات
قلت : وأين دور الزوج والأب أين دور الهيئات ؟
قالت إحداهن : يا غافلين لكم الله
قلت : هل هي غفلة أم تغافل ،ومنذ متى أصبح الولي لايعلم ما يدور في بيته
أم أصبحنا حقيقة إمعات السوق يفرض علينا ذوق من ليسوا من جلدتنا وديننا
أصبح هو القيم عندما ضيع من أوكله الله بحق القوامه
متى تستشعر الأم عظم المسئولية الملقاة على عاتقها فتكن هي قدوة في لباسها
وتستعن بالله ثم بمهارة فن الإقناع لتنتشل فتاتها من براثن موضات لا تجلب إلا الخزي والعار0
قالت أخت : لاأستطيع أن أمنعهن من لبس ما يشتهين 0فزميلاتهن يصفنني بالمعقده 0وأنا أريد كسب بناتي
قلت : هل هي غفلة أم تغافل ،ومنذ متى أصبح الولي لايعلم ما يدور في بيته
أم أصبحنا حقيقة إمعات السوق يفرض علينا ذوق من ليسوا من جلدتنا وديننا
أصبح هو القيم عندما ضيع من أوكله الله بحق القوامه
متى تستشعر الأم عظم المسئولية الملقاة على عاتقها فتكن هي قدوة في لباسها
وتستعن بالله ثم بمهارة فن الإقناع لتنتشل فتاتها من براثن موضات لا تجلب إلا الخزي والعار0
قالت أخت : لاأستطيع أن أمنعهن من لبس ما يشتهين 0فزميلاتهن يصفنني بالمعقدة 0وأنا أريد كسب بناتي
قلت : هل الإستسلام لما فرض على المجتمع المسلم المحافظ هو الحل ، هل الرضوخ لمؤامرة
تحويلنا لإمعات وسلبيين هو مخطط خططناه برضانا وقناعة من ذواتنا
أم إننا لانبالي لتعري نسائنا لذهاب ماء الحياء والستر من الوجوه ،فأصبحن كالشاة لا يضرها سلخها بعد موتها
تذكري أنك في النهاية ستلبسين ثوباً يستر جميع جسدك رغما عنك، ليس فيه نقوش أو فتحات،
ليس قصيراً ولا عارياً، إنه الكفن.. ثم توضعين في قبرك.
أنت القدوة في نفسك وأهل بيتك ليقتدي بك غيرك، فأنت التي تُخضعين الموضة لتعاليم الإسلام
ولا تُخضعك الموضة لتعاليمها.
عندما تنصحك محبة لك بترك لباس الكاسيات العاريات ربما قلتِ لها: ادعي لي أن يهديني الله ..
حسناً.. وأنت ماذا بذلتِ من أسباب الهداية والسعي لها لِتُري الله صدقك في نية التغيير فيوفقك للخير..
أحرصي على الدعاء بالستر لك ولبناتك والمسلمات وسيدعوا لك الصالحون والصالحات بدورهم،
ولكن تعاوني معهم لتصلي إلى الهداية، قال الله تعالى {..إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ..} [الرعد: 11]
قال ابن سعدي رحمه الله (إذا غير العباد ما بأنفسهم من المعصية، فانتقلوا إلى طاعة الله، غير الله عليهم
ما كانوا فيه من الشقاء إلى الخير والسرور والغبطة والرحمة) تفسير ابن سعدي،ص369
ساعدي نفسك على التغيير للأفضل، فإن لم تفعلي فلا تنتظري أن يأتي شخص ما ليغيرك..
تذكري أخيتي بأن نفسك تستحق التغيير للأفضل لتنعمي برضى الرحمن والفوز بالجنان.