خفجاااويه
11-05-2012, 12:54 AM
هل تخافي من الولادة .. نصائح لتتجاوزي هذا الشعور .. ؟؟
هل عانيت من ولادة صعبة في السابق..؟؟
أذن قد لا تكوني متحمسة جدا للولادة الثانية بل قد تكوني مصابة بحالة قلق واضطراب وخوف. نقدم لك بعض النصائح لتجاوز هذه المشاعر المضطربة.
يمكن أن تكون الولادة الطبيعية صعبة حتى في أفضل الأوقات، فهي تتطلب الكثير من الطاقة والجهد والإنتباه والقوة. وإذا مررت بتجربة ولادة سابقة صعبة، فمن المحتمل أن الولادة القريبة ستكون مشحونة بسبب ذكريات تلك الولادة. فغالبا ما تساهم التجارب السابقة بتغير موقفنا وتوقعاتنا وأفكارنا إلى الأبد. وقد يؤثر ذلك أيضا تواصلنا مع الطفل الرضيع.
فكيف تعالجي مخاوفك..؟؟
أولا من المهم تعريف معنى الولادة الصعبة بالنسبة لك، مع الأخذ بعين الإعتبار أن الولادة تختلف من سيدة لأخرى. لذا حاول التركيز على ولادتك السابقة والمشاكل التي واجهتك عندها، هل تأخرت في الوصول الى المشفى؟ هل أزعجتك الرعاية الصحية..؟؟
هل كنت تتوقعين شيئا مختلفا؟ هل سمعت قصصا مخيفة عن الولادة شكلت خوفا عميقا لديك؟ ابحثي عن كل هذه الأسئلة وحاولي معالجتها حتى لا تمري بنفس الظروف السيئة.
في دراسة أجريت حول اضطرابات الإجهاد المؤلمة بعد الولادة ، أظهرت النتائج بأنه لا يمكن حصر صفات للنساء المتوقع أن يواجهن ولادات صعبة، ولذا لا يمكن وضع أي فرضيات. كما إستنتجت الدراسة بأن نوع الولادة سواء كان طبيعية أو بتدخل طبي أو قيصرية بالإختيار أو طارئة، لم تؤثر على إجابات النساء اللاتي قلن بأنهن شعرن بأن ولاداتهن كانت صعبة.
ثانيا، قد يكون سبب الخوف من الولادة التوقعات المبالغ بها المبنية على أساس التجربة السابقة وأحيانا قد يكون ذلك صحيحا، ولكن ليس كل الوقت. لذا من الضروري تذكير الأم الحامل بالأمور الجيدة التي تلت الولادة بدلا من التركيز على مخاوفها. ساعة الولادة ساعة منسية، هكذا تقول الجدات، لذا يجب أن نحاول أن نمحي الذكريات السيئة ونركز على الإيجابيات والمشاعر السعيدة التي تلت الولادة وبأن النتيجة كانت طفلا يتمتع بالصحة.
إن التفكير في الحمل والولادة بعد تجربة سابقة صعبة خطوة شجاعة، ولكن مع الدعم المعنوي والنفسي، يمكن لحالة الحمل الثانية أن تشكل نقلة نوعية وتغير للمفهوم السابق. لذا نحن بحاجة دائما الى تذكير الأم بأن حالات الولادة متقلبة ومختلفة وبأن المرونة والثقة بالكادر الطبي يمكن أن توفر بيئة مريحة خالية من المشاكل.
كما أن هناك حلول واقتراحات كثيرة يمكن أن تساعد الأم على اختيار شكل وطريقة ووقت ولادتها وبالتالي يمكن أن تنتقل من ولادة مؤلمة الى ولادة مرحة خالية من الألم. استشيري طبيبك حول الوسائل المساعدة أثناء الولادة، ولكن أولا وأخيرا يجب أن تقتنعي بأن كل ولادة مختلفة.
هل عانيت من ولادة صعبة في السابق..؟؟
أذن قد لا تكوني متحمسة جدا للولادة الثانية بل قد تكوني مصابة بحالة قلق واضطراب وخوف. نقدم لك بعض النصائح لتجاوز هذه المشاعر المضطربة.
يمكن أن تكون الولادة الطبيعية صعبة حتى في أفضل الأوقات، فهي تتطلب الكثير من الطاقة والجهد والإنتباه والقوة. وإذا مررت بتجربة ولادة سابقة صعبة، فمن المحتمل أن الولادة القريبة ستكون مشحونة بسبب ذكريات تلك الولادة. فغالبا ما تساهم التجارب السابقة بتغير موقفنا وتوقعاتنا وأفكارنا إلى الأبد. وقد يؤثر ذلك أيضا تواصلنا مع الطفل الرضيع.
فكيف تعالجي مخاوفك..؟؟
أولا من المهم تعريف معنى الولادة الصعبة بالنسبة لك، مع الأخذ بعين الإعتبار أن الولادة تختلف من سيدة لأخرى. لذا حاول التركيز على ولادتك السابقة والمشاكل التي واجهتك عندها، هل تأخرت في الوصول الى المشفى؟ هل أزعجتك الرعاية الصحية..؟؟
هل كنت تتوقعين شيئا مختلفا؟ هل سمعت قصصا مخيفة عن الولادة شكلت خوفا عميقا لديك؟ ابحثي عن كل هذه الأسئلة وحاولي معالجتها حتى لا تمري بنفس الظروف السيئة.
في دراسة أجريت حول اضطرابات الإجهاد المؤلمة بعد الولادة ، أظهرت النتائج بأنه لا يمكن حصر صفات للنساء المتوقع أن يواجهن ولادات صعبة، ولذا لا يمكن وضع أي فرضيات. كما إستنتجت الدراسة بأن نوع الولادة سواء كان طبيعية أو بتدخل طبي أو قيصرية بالإختيار أو طارئة، لم تؤثر على إجابات النساء اللاتي قلن بأنهن شعرن بأن ولاداتهن كانت صعبة.
ثانيا، قد يكون سبب الخوف من الولادة التوقعات المبالغ بها المبنية على أساس التجربة السابقة وأحيانا قد يكون ذلك صحيحا، ولكن ليس كل الوقت. لذا من الضروري تذكير الأم الحامل بالأمور الجيدة التي تلت الولادة بدلا من التركيز على مخاوفها. ساعة الولادة ساعة منسية، هكذا تقول الجدات، لذا يجب أن نحاول أن نمحي الذكريات السيئة ونركز على الإيجابيات والمشاعر السعيدة التي تلت الولادة وبأن النتيجة كانت طفلا يتمتع بالصحة.
إن التفكير في الحمل والولادة بعد تجربة سابقة صعبة خطوة شجاعة، ولكن مع الدعم المعنوي والنفسي، يمكن لحالة الحمل الثانية أن تشكل نقلة نوعية وتغير للمفهوم السابق. لذا نحن بحاجة دائما الى تذكير الأم بأن حالات الولادة متقلبة ومختلفة وبأن المرونة والثقة بالكادر الطبي يمكن أن توفر بيئة مريحة خالية من المشاكل.
كما أن هناك حلول واقتراحات كثيرة يمكن أن تساعد الأم على اختيار شكل وطريقة ووقت ولادتها وبالتالي يمكن أن تنتقل من ولادة مؤلمة الى ولادة مرحة خالية من الألم. استشيري طبيبك حول الوسائل المساعدة أثناء الولادة، ولكن أولا وأخيرا يجب أن تقتنعي بأن كل ولادة مختلفة.