بسمه
18-05-2012, 09:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين وعلى أله الطيبين الطاهرين وصحبه الميامين أجمعين وعلى من تبعهم بإحسان الى يوم الدين وبعد إخوتي المكرمين:
كثيراً ما راودتني تساؤلات حول ما هية السر الإلهي المكنون في ربط دخول العبد في صلاته بالوضوء؟؟ إذلا تصح الصلاة بدونه؟؟ فلا بد من وجود حكمة إلهية تعود بالفائدة على الإنسان في عاجله وأجله فبالإضافة للفائدة الروحية المعروفة لنا جميعاَ بتكفير الذنوب و الإستعداد للوقوف بين يدي الخالق العظيم جل وعلا وإستباحة فرض الصلاة هناك فوائد صحية جمة تعود بالصحة والفائدة على جسم المتوضيء حفاظاً عليه سليماً معافى ليواصل معيشته في عبودية الله تعالى وإعماراً لأرضه بالخير.
بداية لنستذكر أية الوضوء وبعض الأيات الكريمة التي تذكر الطهارة :
حيث قال تعالى:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ))
( المائدة- آية 6)
(( اذ يغشيكم النعاس امنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام ))
(الأنفال أية11)
((وهو الذي ارسل الرياح بشرا بين يدي رحمته وانزلنا من السماء ماء طهورا))
(الفرقان أية48)
وكذلك لنستذكر بعض أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن الوضوء
حيث قال صلى الله عليه وسلم :
( إن أمتي يدعون يوم القيامة غرّا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ) متفق عليه
وأيضاً-(حدثنا محمد بن معمر بن ربعي القيسي حدثنا أبو هشام المخزومي عن عبد الواحد وهو بن زياد حدثنا عثمان بن حكيم حدثنا محمد بن المنكدر عن حمران عن عثمان بن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره).
رواه مسلم
أيضاً-حدثنا هارون بن سعيد الأيلي حدثنا بن وهب قال وأخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه عن حمران مولى عثمان قال توضأ عثمان بن عفان يوما وضوءا حسنا ثم قال : (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فأحسن الوضوء ثم قال من توضأ هكذا ثم خرج إلى المسجد لا ينهزه إلا الصلاة غفر له ما خلا من ذنب.)
رواه مسلم
كما روي أيضاً:
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عطاء بن يزيد عن حمران مولى عثمان بن عفان( : أنه رأى عثمان دعا بوضوء فأفرغ على يديه من إنائه فغسلهما ثلاث مرات ثم أدخل يمينه في الوضوء ثم تمضمض واستنشق واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثا ويديه إلى المرفقين ثلاثا ثم مسح برأسه ثم غسل كل رجل ثلاثا ثم قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ نحو وضوئي هذا وقال من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه.)
رواه البخاري
ان في تلاوتنا للأيات الكريمة نستدل على وجوب الوضوء وأهمية الطهارة وتأتي الأحاديث النبوية لتؤكد لنا هذه الحقيقة ولتشرح لنا كيفيتها وهذا قد يكون بديهياً لجميعنا
إلا أن الملفت ما أظهرته لنا الدراسات الحديثة وما اكثرها من أسرار مكنونة في هذه
الأعمال التي شرعت لإستقبال كل فرضمن الصلوات ولخمس مرات يومياً اليكم بعضاً منها
فقد وجد أن الوضوء ينظف البدن ويقضي على أعداد هائلة من الكائنات الدقيقة والطفيليات الممرضة والتي يمكن أن تكون سببا لإصابة الإنسان بكثير من الأمراض والعلل واهمها: أمراض الجهاز التنفسي - الأمراض الجلدية – أمراض الجهاز الهضمي-أمراض الجهاز العصبي
ولنبدأ بالإستنشاق
حيث أن في تكراره ثلاث مرات حكمة إلهية وطبية ومعجزة لا تقارن حيث
توصل الباحثين إلى النتائج التالية:
- في المرة الأولى للإستنشاق تخفض نسبة الميكروبات إلى النصف.
- في الإستنشاق للمرة الثانية تنخفض النسبة إلى الثلث.
- وفي الإستنشاق للمرة الثالثة تنعدم تماما .
- وبالتفسيرالعلمي للنتائج السابقة نجد أن عملية الوضوء والغسل ثلاث مرات ماهي إلا عملية تخفيف لتركيز الكائنات الدقيقة المتواجدة حتى نصل إلى حد الإنعدام تقريبامع نهاية الوضوء.
- وثبت علمياً أن الأنف يبقى نظيفا (من الميكروبات) من 3 - 5 ساعات ثم يعود للتلوث الذي يقضي عليه الوضوء التالي إذ وجد أنه في الظروف الملائمة لنمو الميكروبات (كالبكتيريا) يتم انقسام الخلية ثنائيا كل 20 دقيقة بحيث تنتج الخلية الواحدة 4 خلايا في 40 دقيقة إلى أن تصل إلى 512 خلية في 3 ساعات وفي خلال ذلك تؤثر الخلايا البكتيرية بعضها على بعض بإفرازات معينة خاصة بالبكتيريا فتؤدي إلى الحد من نموها وهلاك البعض منها .
ويأتي دور البكتيريا في إحداث المرض حيث أنها تحتاج الى وقت يصل إلى 3 ساعات حتى تبدأ في إنتاج إفرازاتها الخاصة الممرضة.
ومما سبق يتضح أن الوضوء التالي يأتي وقد تأهبت البكتيريا لإحداث المرض فيزيلها من الأنف ويحفظه طاهراً من أي ميكروب.
وقدأثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي عملت للمنتظمين في الوضوء .. ولغير المنتظمين : أن الذين يتوضئون باستمرار .. قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفا طاهراً خالياً من الميكروبات ولذلك جاءت المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خالية تماماً من أي نوع من الميكروبات في حين أعطت أنوف من لا يتوضئون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكميات كبيرة من الميكروبات الكروية العنقودية الشديدة العدوى .. والكروية السبحية السريعة الانتشار .. والميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراض
وقد ثبت أن التسمم الذاتي يحدث من جراء نمو الميكروبات الضارة في تجويفى الأنف ومنهما إلى الرئتين والى داخل المعدة والأمعاء ولإحداث الإلتهابات والأمراض المتعددة ولا سيما عندما تدخل الى الدورة الدموية .. لذلك شرع الاستنشاق بصورة متكررة ثلاث مرات في كل وضوء
أما بالنسبة للمضمضة
فقد ثبت أنها تحفظ الفم والبلعوم من الالتهابات ومن تقيح اللثة وتقى الأسنان من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي قد تبقى فيها فقد ثبت علمياً أن تسعين في المئة من الذين يفقدون أسنانهم لو اهتموا بنظافة الفم لما فقدوا أسنانهم قبل الأوان وأن المادة الصديدية والعفونة مع اللعاب والطعام تمتصها المعدة وتسري إلى الدم .. ومنه إلى جميع الأعضاء وتسبب أمراضاً كثيرة وأن المضمضة تنمي بعض العضلات في الوجه وتجعله مستديراً.. وهذا التمرين لم يذكره من أساتذة الرياضة إلا القليل لإنصرافهم إلى العضلات الكبيرة في الجسم
وفي غسل الوجه واليدين إلى المرفقين والقدمين الى الكعبين
فائدة إزالة الغبار وما يحتوى عليه من الجراثيم فضلاً عن تنظيف البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية بالإضافة إلى إزالة العرق وقد ثبت علميا أن الميكروبات لا تهاجم جلد الإنسان إلا إذا أهمل نظافته فإن الإنسان إذا مكث فترة طويلة بدون غسل لأعضائه فإن إفرازات الجلد المختلفة من دهون وعرق تتراكم على سطح الجلد محدثه حكة شديدة وهذه الحكة بالأظافر .. التي غالبا ما تكون غير نظيفة تدخل الميكروبات إلى الجلد كذلك فإن الإفرازات المتراكمة هي دعوة للبكتريا كي تتكاثر وتنمو لهذا فإن الوضوء بأركانه قد سبق علم البكتريولوجيا الحديثة والعلماء الذين استعانوا بالمجهر على اكتشاف البكتريا والفطريات التي تهاجم الجلد الذي لا يعتني صاحبه بنظافته التي تتمثل في الوضوء والغسل ومع استمرار الفحوص والدراسات..أعطت التجارب حقائق علمية أخرى
فقد أثبت البحث أن جلد اليدين يحمل العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلهما .. ولذلك يجب غسل اليدين جيداً عند البدء في الوضوء .. وهذا يفسر لنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا استيقظ أحدكم من نومة .. فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا ) كما قد ثبت أيضا أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين والساعدين والأطراف السفلية من القدمين والساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن المركز الذي هو القلب فإن غسلها مع دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم مما يزيد في نشاط الشخص وفعاليته ومن ذلك كله يتجلى الإعجاز العلمي في شرعية الوضوء في الإسلام
قال الدكتور أحمد شوقي ابراهيم عضو الجمعية الطبية الملكية بلندن واستشاري الامراض الباطنية والقلب .. توصل العلماء الى ان سقوط أشعة الضوء على الماء أثناء الوضوء يؤدي الى انطلاق أيونات سالبة ويقلل الايونات الموجبة مما يؤدي الى استرخاء الأعصاب والعضلات ويتخلص الجسم من إرتفاع ضغط الدم والآلام العضلية وحالات القلق والأرق ..ويؤكد ذلك أحد العلماء الامريكيين في قوله : إن للماء قوة سحرية بل إن رذاذ الماء على الوجه واليدين - يقصد الوضوء - هو أفضل وسيلة للاسترخاء وإزلة التوتر ... فسبحان الله العظيم
أيضاً هناك تاثير على الإستعداد النفسي والحالة العصبية كما وجد في دراسة أخرى
إذ أكد بحث علمى حديث للدكتورة "ماجدة عامر" ـ أستاذة المناعة بجامعة عين شمس واستشارى الطب البديل ـ أن الوضوء وسيلة فعالة جداً للتغلب على التعب والإرهاق، كما أنه يجدد نشاط الإنسان.
وأشار البحث إلى أن وضوء المسلم للصلاة يعيد توازن الطاقة التي تسري في مسارات جسم الإنسان، ويصلح ما بها من خلل بعد تنقية المرء من ذنوبه وخطاياه التى لها تأثير على الحالة النفسية والجسمية، أما من الناحية الحسية والمعنوية ففى الوضوء علاج خفى لسائر أعضاء الجسم إذ يعالج الخلل الموجود بالجسم.
ودللت على ذلك بحديث النبى عليه الصلاة والسلام الذي رواه مسلم فى صحيحه عن عمرو بن عبسة قال: "قلت: يا رسول الله، حدثني عن الوضوء. قال: ما منكم من رجل يقرب وضوءه فيتمضمض ويستنشق فينتثر إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء، ثم يغسل يديه إلي المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء، ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه مع أطراف شعره مع الماء، ثم يغسل قدميه إلي الكعبين إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء، فإذا هو قام فصلى فحمد الله وأثنى عليه ومجده بالذى هو أهله وفرغ قلبه لله إلا انصرف من خطيئته كهيئة يوم ولدته أمه"
فوائد التدليك في الوضوء
وفى دراسة علمية قام بها مركز أكاديمي أمريكي نشرت مؤخرا أكدت أن عمليات التدليك لأعضاء الجسم أثناء الوضوء للصلاة تعيد للمرء حيويته ونضارته، بالإضافة إلى أنها تساعد خلايا المخ على التجدد والاستمرار فى ضخ الدم.
والأغرب من ذلك ـ كما تقول الدكتورة "ماجدة عامر" ـ أنه قد اكتشف أخيرا أن للذنوب علاقة طردية بالأيدى والأرجل والوجه والأذن؛ فقد وجدوا أن الذنوب تحدث أثراً يتعلق بمسارات الطاقة والمجال الحيوى المحيط بجسم الإنسان، حيث إنها تترك إختلافات واضحة فيه؛ بمعني تغير الوجه أو العضو، مما يؤثر على صحته بالسلب؛ وذلك لأن الإنسان لا يتكون من مادة صلبة فحسب، بل إن الذرات المكونة لجسمه ما هى إلا طاقات إلكتروكيميائية وإلكترومغناطيسية.
أما الوضوء فقالت الدراسة إنه يجدد كل خلايا الجسم ويمدها بالطاقة اللازمة التى تشع من أجسامنا، والتي تسمى "بران" وأيا كانت مسمياتها فإنها حقيقة ملموسة.
إعادة التوازن
وقد توصل البحث العلمي إلي أجهزة خاصة يطلق عليها Bioresonance"" يمكنها قياس مقدار الطاقة في الإنسان والكائنات الحية، وأيضا كاميرات خاصة تصور المجال المغناطيسى المحيط بكل كائن حى؛ وقد عرف هذا المجال الذى يتحكم فى كياننا وبقائنا كمخلوقات حية باسم الهالة "Aura" ودونه نصبح تركيبة من الكيماويات التي تتحلل وتفنى.
ومن هنا يتضح أن من أسرار فضل الوضوء علي كل مسلم: أنه يعيد التوازن النموذجى للمجال الحيوى المحيط بالإنسان، ويصلح أى خلل فى مسارات الطاقة، وفي ذلك حماية له من الآثار السلبية للتكنولوجيا الحديثة وتلوث البيئة وغيرها من المجالات المختلفة المؤثرة علي الطاقة الحيوية للإنسان.
وختاماً أذكر قصة حدثت معي أثناء قيامي بالحجامة تلك السنة النبوية التي تعد من أهم معجزات الطب النبوي لدى أحد المختصين بالعلاج الطبيعي وأثناء حديثي معه حول الدين وفوائد العبادات كلها التي وضعها لنا الخالق عز وجل لمصلحة الأنسان حيث ذكر لي أنه أثناء قيامه بإحدى الدورات التدريبية للعلاج الطبيعي(بطاقة الريكي) مع مدرب من كوريا وأثناء الإستراحة بين المحاضرات قام ليتوضأ وضوئه للصلاة وإذ به يتفاحأ من مراقبة ذلك المدرب لما يقوم به بتركيز شديد حيث لدى إنتهائه فاجأه المدرب الكوري بالسؤال ماهذا الذي فعلته فأجابه إنه الوضوء الذي نتهيأ به للصلاة فسأله ثانية كم مرة تفعلون ذلك ؟
فكان جوابه بالطبع خمس مرات باليوم قبل كل صلاة فعاود بسؤاله وهل دينكم يفرض عليكم ذلك الأمر ومنذ متى فأحابه طبعاً وهذا مفروض مذ بدأت رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم منذحوالي 1400 عام؟؟
فكان جواب المدرب الكوري لديكم كل هذه الحركات وتأتون لتتدربوا عندنا إنه لحري بكم أن تعلمونا إياها؟؟
فتفاجاء المعالج متسائلاً وكيف ذلك ؟؟
فأجابه المدرب الكوري هل تعلم أن جامعتنا وأخصائيينا قد بذلو من الجهد والوقت ما يقارب الستون عاماً على أبحاث في العلاج الطبيعي ليتوصلوا لنفس الحركات التي قمت بها في وضوئك هذا؟؟
هل تعلم انك بدون أن تعلم قد قمت وخلال دقائق بتنشيط كامل لكافة المراكز العضلية والنهايات العصبية لكافة أعضاء جسمك وحري بجسم يكرر ذلك خمس مرات يومياً أن يكون خالٍ تماماً من أية أمراض؟؟؟
فتبارك الله أحسن الخالقين
وجزى الله عنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خير ما جزى نبياً عن أمته
وكما جاء في الأية الكريمة :
"مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
صدق الله العظيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين وعلى أله الطيبين الطاهرين وصحبه الميامين أجمعين وعلى من تبعهم بإحسان الى يوم الدين وبعد إخوتي المكرمين:
كثيراً ما راودتني تساؤلات حول ما هية السر الإلهي المكنون في ربط دخول العبد في صلاته بالوضوء؟؟ إذلا تصح الصلاة بدونه؟؟ فلا بد من وجود حكمة إلهية تعود بالفائدة على الإنسان في عاجله وأجله فبالإضافة للفائدة الروحية المعروفة لنا جميعاَ بتكفير الذنوب و الإستعداد للوقوف بين يدي الخالق العظيم جل وعلا وإستباحة فرض الصلاة هناك فوائد صحية جمة تعود بالصحة والفائدة على جسم المتوضيء حفاظاً عليه سليماً معافى ليواصل معيشته في عبودية الله تعالى وإعماراً لأرضه بالخير.
بداية لنستذكر أية الوضوء وبعض الأيات الكريمة التي تذكر الطهارة :
حيث قال تعالى:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ))
( المائدة- آية 6)
(( اذ يغشيكم النعاس امنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام ))
(الأنفال أية11)
((وهو الذي ارسل الرياح بشرا بين يدي رحمته وانزلنا من السماء ماء طهورا))
(الفرقان أية48)
وكذلك لنستذكر بعض أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن الوضوء
حيث قال صلى الله عليه وسلم :
( إن أمتي يدعون يوم القيامة غرّا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ) متفق عليه
وأيضاً-(حدثنا محمد بن معمر بن ربعي القيسي حدثنا أبو هشام المخزومي عن عبد الواحد وهو بن زياد حدثنا عثمان بن حكيم حدثنا محمد بن المنكدر عن حمران عن عثمان بن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره).
رواه مسلم
أيضاً-حدثنا هارون بن سعيد الأيلي حدثنا بن وهب قال وأخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه عن حمران مولى عثمان قال توضأ عثمان بن عفان يوما وضوءا حسنا ثم قال : (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فأحسن الوضوء ثم قال من توضأ هكذا ثم خرج إلى المسجد لا ينهزه إلا الصلاة غفر له ما خلا من ذنب.)
رواه مسلم
كما روي أيضاً:
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عطاء بن يزيد عن حمران مولى عثمان بن عفان( : أنه رأى عثمان دعا بوضوء فأفرغ على يديه من إنائه فغسلهما ثلاث مرات ثم أدخل يمينه في الوضوء ثم تمضمض واستنشق واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثا ويديه إلى المرفقين ثلاثا ثم مسح برأسه ثم غسل كل رجل ثلاثا ثم قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ نحو وضوئي هذا وقال من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه.)
رواه البخاري
ان في تلاوتنا للأيات الكريمة نستدل على وجوب الوضوء وأهمية الطهارة وتأتي الأحاديث النبوية لتؤكد لنا هذه الحقيقة ولتشرح لنا كيفيتها وهذا قد يكون بديهياً لجميعنا
إلا أن الملفت ما أظهرته لنا الدراسات الحديثة وما اكثرها من أسرار مكنونة في هذه
الأعمال التي شرعت لإستقبال كل فرضمن الصلوات ولخمس مرات يومياً اليكم بعضاً منها
فقد وجد أن الوضوء ينظف البدن ويقضي على أعداد هائلة من الكائنات الدقيقة والطفيليات الممرضة والتي يمكن أن تكون سببا لإصابة الإنسان بكثير من الأمراض والعلل واهمها: أمراض الجهاز التنفسي - الأمراض الجلدية – أمراض الجهاز الهضمي-أمراض الجهاز العصبي
ولنبدأ بالإستنشاق
حيث أن في تكراره ثلاث مرات حكمة إلهية وطبية ومعجزة لا تقارن حيث
توصل الباحثين إلى النتائج التالية:
- في المرة الأولى للإستنشاق تخفض نسبة الميكروبات إلى النصف.
- في الإستنشاق للمرة الثانية تنخفض النسبة إلى الثلث.
- وفي الإستنشاق للمرة الثالثة تنعدم تماما .
- وبالتفسيرالعلمي للنتائج السابقة نجد أن عملية الوضوء والغسل ثلاث مرات ماهي إلا عملية تخفيف لتركيز الكائنات الدقيقة المتواجدة حتى نصل إلى حد الإنعدام تقريبامع نهاية الوضوء.
- وثبت علمياً أن الأنف يبقى نظيفا (من الميكروبات) من 3 - 5 ساعات ثم يعود للتلوث الذي يقضي عليه الوضوء التالي إذ وجد أنه في الظروف الملائمة لنمو الميكروبات (كالبكتيريا) يتم انقسام الخلية ثنائيا كل 20 دقيقة بحيث تنتج الخلية الواحدة 4 خلايا في 40 دقيقة إلى أن تصل إلى 512 خلية في 3 ساعات وفي خلال ذلك تؤثر الخلايا البكتيرية بعضها على بعض بإفرازات معينة خاصة بالبكتيريا فتؤدي إلى الحد من نموها وهلاك البعض منها .
ويأتي دور البكتيريا في إحداث المرض حيث أنها تحتاج الى وقت يصل إلى 3 ساعات حتى تبدأ في إنتاج إفرازاتها الخاصة الممرضة.
ومما سبق يتضح أن الوضوء التالي يأتي وقد تأهبت البكتيريا لإحداث المرض فيزيلها من الأنف ويحفظه طاهراً من أي ميكروب.
وقدأثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي عملت للمنتظمين في الوضوء .. ولغير المنتظمين : أن الذين يتوضئون باستمرار .. قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفا طاهراً خالياً من الميكروبات ولذلك جاءت المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خالية تماماً من أي نوع من الميكروبات في حين أعطت أنوف من لا يتوضئون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكميات كبيرة من الميكروبات الكروية العنقودية الشديدة العدوى .. والكروية السبحية السريعة الانتشار .. والميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراض
وقد ثبت أن التسمم الذاتي يحدث من جراء نمو الميكروبات الضارة في تجويفى الأنف ومنهما إلى الرئتين والى داخل المعدة والأمعاء ولإحداث الإلتهابات والأمراض المتعددة ولا سيما عندما تدخل الى الدورة الدموية .. لذلك شرع الاستنشاق بصورة متكررة ثلاث مرات في كل وضوء
أما بالنسبة للمضمضة
فقد ثبت أنها تحفظ الفم والبلعوم من الالتهابات ومن تقيح اللثة وتقى الأسنان من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي قد تبقى فيها فقد ثبت علمياً أن تسعين في المئة من الذين يفقدون أسنانهم لو اهتموا بنظافة الفم لما فقدوا أسنانهم قبل الأوان وأن المادة الصديدية والعفونة مع اللعاب والطعام تمتصها المعدة وتسري إلى الدم .. ومنه إلى جميع الأعضاء وتسبب أمراضاً كثيرة وأن المضمضة تنمي بعض العضلات في الوجه وتجعله مستديراً.. وهذا التمرين لم يذكره من أساتذة الرياضة إلا القليل لإنصرافهم إلى العضلات الكبيرة في الجسم
وفي غسل الوجه واليدين إلى المرفقين والقدمين الى الكعبين
فائدة إزالة الغبار وما يحتوى عليه من الجراثيم فضلاً عن تنظيف البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية بالإضافة إلى إزالة العرق وقد ثبت علميا أن الميكروبات لا تهاجم جلد الإنسان إلا إذا أهمل نظافته فإن الإنسان إذا مكث فترة طويلة بدون غسل لأعضائه فإن إفرازات الجلد المختلفة من دهون وعرق تتراكم على سطح الجلد محدثه حكة شديدة وهذه الحكة بالأظافر .. التي غالبا ما تكون غير نظيفة تدخل الميكروبات إلى الجلد كذلك فإن الإفرازات المتراكمة هي دعوة للبكتريا كي تتكاثر وتنمو لهذا فإن الوضوء بأركانه قد سبق علم البكتريولوجيا الحديثة والعلماء الذين استعانوا بالمجهر على اكتشاف البكتريا والفطريات التي تهاجم الجلد الذي لا يعتني صاحبه بنظافته التي تتمثل في الوضوء والغسل ومع استمرار الفحوص والدراسات..أعطت التجارب حقائق علمية أخرى
فقد أثبت البحث أن جلد اليدين يحمل العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلهما .. ولذلك يجب غسل اليدين جيداً عند البدء في الوضوء .. وهذا يفسر لنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا استيقظ أحدكم من نومة .. فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا ) كما قد ثبت أيضا أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين والساعدين والأطراف السفلية من القدمين والساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن المركز الذي هو القلب فإن غسلها مع دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم مما يزيد في نشاط الشخص وفعاليته ومن ذلك كله يتجلى الإعجاز العلمي في شرعية الوضوء في الإسلام
قال الدكتور أحمد شوقي ابراهيم عضو الجمعية الطبية الملكية بلندن واستشاري الامراض الباطنية والقلب .. توصل العلماء الى ان سقوط أشعة الضوء على الماء أثناء الوضوء يؤدي الى انطلاق أيونات سالبة ويقلل الايونات الموجبة مما يؤدي الى استرخاء الأعصاب والعضلات ويتخلص الجسم من إرتفاع ضغط الدم والآلام العضلية وحالات القلق والأرق ..ويؤكد ذلك أحد العلماء الامريكيين في قوله : إن للماء قوة سحرية بل إن رذاذ الماء على الوجه واليدين - يقصد الوضوء - هو أفضل وسيلة للاسترخاء وإزلة التوتر ... فسبحان الله العظيم
أيضاً هناك تاثير على الإستعداد النفسي والحالة العصبية كما وجد في دراسة أخرى
إذ أكد بحث علمى حديث للدكتورة "ماجدة عامر" ـ أستاذة المناعة بجامعة عين شمس واستشارى الطب البديل ـ أن الوضوء وسيلة فعالة جداً للتغلب على التعب والإرهاق، كما أنه يجدد نشاط الإنسان.
وأشار البحث إلى أن وضوء المسلم للصلاة يعيد توازن الطاقة التي تسري في مسارات جسم الإنسان، ويصلح ما بها من خلل بعد تنقية المرء من ذنوبه وخطاياه التى لها تأثير على الحالة النفسية والجسمية، أما من الناحية الحسية والمعنوية ففى الوضوء علاج خفى لسائر أعضاء الجسم إذ يعالج الخلل الموجود بالجسم.
ودللت على ذلك بحديث النبى عليه الصلاة والسلام الذي رواه مسلم فى صحيحه عن عمرو بن عبسة قال: "قلت: يا رسول الله، حدثني عن الوضوء. قال: ما منكم من رجل يقرب وضوءه فيتمضمض ويستنشق فينتثر إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء، ثم يغسل يديه إلي المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء، ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه مع أطراف شعره مع الماء، ثم يغسل قدميه إلي الكعبين إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء، فإذا هو قام فصلى فحمد الله وأثنى عليه ومجده بالذى هو أهله وفرغ قلبه لله إلا انصرف من خطيئته كهيئة يوم ولدته أمه"
فوائد التدليك في الوضوء
وفى دراسة علمية قام بها مركز أكاديمي أمريكي نشرت مؤخرا أكدت أن عمليات التدليك لأعضاء الجسم أثناء الوضوء للصلاة تعيد للمرء حيويته ونضارته، بالإضافة إلى أنها تساعد خلايا المخ على التجدد والاستمرار فى ضخ الدم.
والأغرب من ذلك ـ كما تقول الدكتورة "ماجدة عامر" ـ أنه قد اكتشف أخيرا أن للذنوب علاقة طردية بالأيدى والأرجل والوجه والأذن؛ فقد وجدوا أن الذنوب تحدث أثراً يتعلق بمسارات الطاقة والمجال الحيوى المحيط بجسم الإنسان، حيث إنها تترك إختلافات واضحة فيه؛ بمعني تغير الوجه أو العضو، مما يؤثر على صحته بالسلب؛ وذلك لأن الإنسان لا يتكون من مادة صلبة فحسب، بل إن الذرات المكونة لجسمه ما هى إلا طاقات إلكتروكيميائية وإلكترومغناطيسية.
أما الوضوء فقالت الدراسة إنه يجدد كل خلايا الجسم ويمدها بالطاقة اللازمة التى تشع من أجسامنا، والتي تسمى "بران" وأيا كانت مسمياتها فإنها حقيقة ملموسة.
إعادة التوازن
وقد توصل البحث العلمي إلي أجهزة خاصة يطلق عليها Bioresonance"" يمكنها قياس مقدار الطاقة في الإنسان والكائنات الحية، وأيضا كاميرات خاصة تصور المجال المغناطيسى المحيط بكل كائن حى؛ وقد عرف هذا المجال الذى يتحكم فى كياننا وبقائنا كمخلوقات حية باسم الهالة "Aura" ودونه نصبح تركيبة من الكيماويات التي تتحلل وتفنى.
ومن هنا يتضح أن من أسرار فضل الوضوء علي كل مسلم: أنه يعيد التوازن النموذجى للمجال الحيوى المحيط بالإنسان، ويصلح أى خلل فى مسارات الطاقة، وفي ذلك حماية له من الآثار السلبية للتكنولوجيا الحديثة وتلوث البيئة وغيرها من المجالات المختلفة المؤثرة علي الطاقة الحيوية للإنسان.
وختاماً أذكر قصة حدثت معي أثناء قيامي بالحجامة تلك السنة النبوية التي تعد من أهم معجزات الطب النبوي لدى أحد المختصين بالعلاج الطبيعي وأثناء حديثي معه حول الدين وفوائد العبادات كلها التي وضعها لنا الخالق عز وجل لمصلحة الأنسان حيث ذكر لي أنه أثناء قيامه بإحدى الدورات التدريبية للعلاج الطبيعي(بطاقة الريكي) مع مدرب من كوريا وأثناء الإستراحة بين المحاضرات قام ليتوضأ وضوئه للصلاة وإذ به يتفاحأ من مراقبة ذلك المدرب لما يقوم به بتركيز شديد حيث لدى إنتهائه فاجأه المدرب الكوري بالسؤال ماهذا الذي فعلته فأجابه إنه الوضوء الذي نتهيأ به للصلاة فسأله ثانية كم مرة تفعلون ذلك ؟
فكان جوابه بالطبع خمس مرات باليوم قبل كل صلاة فعاود بسؤاله وهل دينكم يفرض عليكم ذلك الأمر ومنذ متى فأحابه طبعاً وهذا مفروض مذ بدأت رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم منذحوالي 1400 عام؟؟
فكان جواب المدرب الكوري لديكم كل هذه الحركات وتأتون لتتدربوا عندنا إنه لحري بكم أن تعلمونا إياها؟؟
فتفاجاء المعالج متسائلاً وكيف ذلك ؟؟
فأجابه المدرب الكوري هل تعلم أن جامعتنا وأخصائيينا قد بذلو من الجهد والوقت ما يقارب الستون عاماً على أبحاث في العلاج الطبيعي ليتوصلوا لنفس الحركات التي قمت بها في وضوئك هذا؟؟
هل تعلم انك بدون أن تعلم قد قمت وخلال دقائق بتنشيط كامل لكافة المراكز العضلية والنهايات العصبية لكافة أعضاء جسمك وحري بجسم يكرر ذلك خمس مرات يومياً أن يكون خالٍ تماماً من أية أمراض؟؟؟
فتبارك الله أحسن الخالقين
وجزى الله عنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خير ما جزى نبياً عن أمته
وكما جاء في الأية الكريمة :
"مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
صدق الله العظيم