لحظات
22-05-2012, 03:37 AM
حبوب القهوة غير المحمصة تنقص الوزن
كشفت دراسة أمريكية مصغرة أنحبوبالقهوةغيرالمحمصةأو الخضراء يمكن أن تساعد في تقليل الوزن. وشملت الدراسة 16 شخصاً، ممن يعانونالوزنالزائد أو البدانة، ممن تم إعطاؤهم جرعة يومية منحبوبالقهوةالخضراء في شكل كبسولات. وطلب من جميع أفراد العينة عدم تغيير عاداتهمالغذائية، بينما كان فريق البحث يراقب تناقصالوزنلديهم خلال ستة شهور من المتابعة.
أماالنتيجة الواضحة فكانت في نقصالوزنبمعدل 11% من وزن الجسم في المتوسط. وكانت الدراسة تمت في الهند، في حين عرضتنتائجها مؤخراً في اجتماع الجمعية الأمريكية للكيمياء بساندياغو.
وصرح كاتب الدراسة جو فينسون أستاذالكيمياء بجامعة Scranton بولاية بنسلفانيا الأمريكية، أن دراسات سابقة أجريت فيهذا الشأن، في كل من فرنسا واليابان، أظهرت كيف حققت هذه الكبسولات المصنعة منحبوبالقهوةالخضراء نجاحاً طفيفاً في تقليل الوزن. إلا أن الدراسة الأخيرة أثبتت أن تناولجرعات أعلى من هذه الكبسولات حققت انخفاضاً كبيرا في وزن أفراد العينة.
ويشير فينسون إلى أن فريق البحث لم يركزعلى تأثير الكافيين في تقليل الوزن، بقدر ما ركزوا على المكونات الأولية للقهوة غيرالمحمصةخاصة تلك التي تعرف بـ chlorogenic acid. ولفت إلى أن هذا هو المكون الطبيعيالرئيسي فيالقهوةغيرالمحمصةوالتي تفقدهاالقهوةبعد تحميصها.
وقد تم تقسيم الدراسة إلي ثلاثة مراحل كل منها مكون من ستة أسابيع. في أحداها تناول أفراد العينة الذين تراوحت أعمارهم بين 22 و 26 عاما كبسولاتمملوءة بـ700 مليغرام من مستخلصحبوبالقهوةالخضراء. وفي المرحلة الثانية تناولوا أقراصا تحتوي على 1050 مليغرام منالقهوةالخضراء، بينما في المرحلة الثالثة تناول المشاركون أقراصاوهمية.
بينما حافظ المشاركون على نفسالنظام الغذائي وممارسة التمارين، التي كانوا يتبعونها قبل بدء الدراسة، فقد تمكنوامن التخلص من حوالي 17 رطلا من أوزانهم بنهاية الدراسة. وفي المتوسط تخلص المشاركونمن 10.5% من أوزانهم و 16% من دهون الجسم.
في المقابل، حذرت لونا ساندون خبيرة التغذية بجامعة تكساس منمحدودية عينة الدراسة ومكونات الكبسولة التي لم تختبر دوائياً، مضيفة أنها ربماتساعد في إنقاصالوزنلكن ذلك لا يعني أنها صحية.
م //// ن
كشفت دراسة أمريكية مصغرة أنحبوبالقهوةغيرالمحمصةأو الخضراء يمكن أن تساعد في تقليل الوزن. وشملت الدراسة 16 شخصاً، ممن يعانونالوزنالزائد أو البدانة، ممن تم إعطاؤهم جرعة يومية منحبوبالقهوةالخضراء في شكل كبسولات. وطلب من جميع أفراد العينة عدم تغيير عاداتهمالغذائية، بينما كان فريق البحث يراقب تناقصالوزنلديهم خلال ستة شهور من المتابعة.
أماالنتيجة الواضحة فكانت في نقصالوزنبمعدل 11% من وزن الجسم في المتوسط. وكانت الدراسة تمت في الهند، في حين عرضتنتائجها مؤخراً في اجتماع الجمعية الأمريكية للكيمياء بساندياغو.
وصرح كاتب الدراسة جو فينسون أستاذالكيمياء بجامعة Scranton بولاية بنسلفانيا الأمريكية، أن دراسات سابقة أجريت فيهذا الشأن، في كل من فرنسا واليابان، أظهرت كيف حققت هذه الكبسولات المصنعة منحبوبالقهوةالخضراء نجاحاً طفيفاً في تقليل الوزن. إلا أن الدراسة الأخيرة أثبتت أن تناولجرعات أعلى من هذه الكبسولات حققت انخفاضاً كبيرا في وزن أفراد العينة.
ويشير فينسون إلى أن فريق البحث لم يركزعلى تأثير الكافيين في تقليل الوزن، بقدر ما ركزوا على المكونات الأولية للقهوة غيرالمحمصةخاصة تلك التي تعرف بـ chlorogenic acid. ولفت إلى أن هذا هو المكون الطبيعيالرئيسي فيالقهوةغيرالمحمصةوالتي تفقدهاالقهوةبعد تحميصها.
وقد تم تقسيم الدراسة إلي ثلاثة مراحل كل منها مكون من ستة أسابيع. في أحداها تناول أفراد العينة الذين تراوحت أعمارهم بين 22 و 26 عاما كبسولاتمملوءة بـ700 مليغرام من مستخلصحبوبالقهوةالخضراء. وفي المرحلة الثانية تناولوا أقراصا تحتوي على 1050 مليغرام منالقهوةالخضراء، بينما في المرحلة الثالثة تناول المشاركون أقراصاوهمية.
بينما حافظ المشاركون على نفسالنظام الغذائي وممارسة التمارين، التي كانوا يتبعونها قبل بدء الدراسة، فقد تمكنوامن التخلص من حوالي 17 رطلا من أوزانهم بنهاية الدراسة. وفي المتوسط تخلص المشاركونمن 10.5% من أوزانهم و 16% من دهون الجسم.
في المقابل، حذرت لونا ساندون خبيرة التغذية بجامعة تكساس منمحدودية عينة الدراسة ومكونات الكبسولة التي لم تختبر دوائياً، مضيفة أنها ربماتساعد في إنقاصالوزنلكن ذلك لا يعني أنها صحية.
م //// ن