رانيا
22-05-2012, 10:36 PM
قصص للاطفال - قصه فكر خاطئ
فكر خاطئ
نادى الإمام لصلاة الفجر فأوقظ الرجل زوجته وأبنائه الثلاثة,علي وحسن وعمر,وذهبوا لصلاة الفجر في المسجد بينما الأم صلت في البيت,وعندما فرغت ذهبت لتخبز وتحضر طعام الإفطار عاد صلاح وأبنائه الثلاثة وتناولوا طعام الإفطار.
وبعد ذلك جلست الأسرة تتحدث مع بعضهم
الأب: الحمد الله على نعمه
الام: نعم نحمده على كل شئ
حسن: على ماذا؟ نحن فقراء بالكاد نأكل ونشرب
الأب: استغفر الله اهكدا ربيتك؟
حسن: كلا ولكن أريد ان اعمل واغتني
علي: أما أنا فقد هداني ربي وتدينت وسوف اعمل معلم قران في مسجد
عمر:أما أنا سوف اعمل في مهنة الحدادة
الاب: نصيحتي لكم تجنبوا الظلم وفقكم الله جميعا إلى ما يحب ويرضى
الام:آمين
تمر الأيام ويشق الإخوان طريقهم ,فأصبح حسن رجل أعمال غني, وعلي معلم في المسجد, وعمر فتح محل حدادة,وتزوجوا ورزق الله كل واحد منهم بنت, كانت ابنه حسن عمياء.
كان حسن يدلل إبنته ولكنه لا يريدها تتزوج خوفا على المال, اما علي فكان يريد بنته تتزوج رجل متشدد بدين بهدف الحفاظ عليها,وعمر كان يبخل على بنته بهدف ان الجوع سيمنعها من الانحراف.
تمر الأيام ويكبرن البنات,إبنه حسن تصبح شابة جميلة وتعمل عملية وتشفى ويتقدم لها شاب يحبها كثيرا ولكن حسن يرفضه ظنا منه انه طماع بماله,فتحاول البنت إقناعه ولكن دون فائدة.
أما علي فزوج إبنته رجل متشدد في الدين,كان هذا الرجل غيور وشكاك ,و من ابسط حركه تحدثها زوجته ينهال عليها ضربا وتشتكي لوالدها ولكن لا يصدقها ويقول: لا تبالغي.
أما عمر فمن كثرة بخله انحرفت إبنته, لأنها انحرمت من الملبس الجميل, تذهب للكلية معها مال زهيد جدا ,برغم من ان والدها يستطيع ان يعيشها بأحسن حال, كانت تحاول ان تفهمه ولكن دون فائدة.
تمر سنوات طويلة جدا يأتي الرجل الذي خطب ابنه حسن وقد كون شركة كبيرة أتى بخطبها مرة ثانية في اليوم الذي ذهبت البنت للدكتورة لتحصل على نتيجة الفحص,فأخبرتها لن تستطع ان ترى في المستقبل ,فعادت حزينة تبكي فدخلت البيت وبارك لها والدها على العريس ولكنها تحكي له كل شي فتقول له فات الأوان فيندم حسن على ابنته.
أما بنت علي فتموت من كثرة الضرب ويندم علي كثيرا ويبكي ويندم.
أما بنت عمر فألقى القبض عليها بقضية مخدرات وقضايا أخرى فندم عمر ندما شديدا.
ذهب الثلاثة الأخوان لوالدهم وحكوا له كل ما جرى لهم فقال أنكم ظلمتم بناتكم نتيجة الفكر الخاطئ.
فكر خاطئ
نادى الإمام لصلاة الفجر فأوقظ الرجل زوجته وأبنائه الثلاثة,علي وحسن وعمر,وذهبوا لصلاة الفجر في المسجد بينما الأم صلت في البيت,وعندما فرغت ذهبت لتخبز وتحضر طعام الإفطار عاد صلاح وأبنائه الثلاثة وتناولوا طعام الإفطار.
وبعد ذلك جلست الأسرة تتحدث مع بعضهم
الأب: الحمد الله على نعمه
الام: نعم نحمده على كل شئ
حسن: على ماذا؟ نحن فقراء بالكاد نأكل ونشرب
الأب: استغفر الله اهكدا ربيتك؟
حسن: كلا ولكن أريد ان اعمل واغتني
علي: أما أنا فقد هداني ربي وتدينت وسوف اعمل معلم قران في مسجد
عمر:أما أنا سوف اعمل في مهنة الحدادة
الاب: نصيحتي لكم تجنبوا الظلم وفقكم الله جميعا إلى ما يحب ويرضى
الام:آمين
تمر الأيام ويشق الإخوان طريقهم ,فأصبح حسن رجل أعمال غني, وعلي معلم في المسجد, وعمر فتح محل حدادة,وتزوجوا ورزق الله كل واحد منهم بنت, كانت ابنه حسن عمياء.
كان حسن يدلل إبنته ولكنه لا يريدها تتزوج خوفا على المال, اما علي فكان يريد بنته تتزوج رجل متشدد بدين بهدف الحفاظ عليها,وعمر كان يبخل على بنته بهدف ان الجوع سيمنعها من الانحراف.
تمر الأيام ويكبرن البنات,إبنه حسن تصبح شابة جميلة وتعمل عملية وتشفى ويتقدم لها شاب يحبها كثيرا ولكن حسن يرفضه ظنا منه انه طماع بماله,فتحاول البنت إقناعه ولكن دون فائدة.
أما علي فزوج إبنته رجل متشدد في الدين,كان هذا الرجل غيور وشكاك ,و من ابسط حركه تحدثها زوجته ينهال عليها ضربا وتشتكي لوالدها ولكن لا يصدقها ويقول: لا تبالغي.
أما عمر فمن كثرة بخله انحرفت إبنته, لأنها انحرمت من الملبس الجميل, تذهب للكلية معها مال زهيد جدا ,برغم من ان والدها يستطيع ان يعيشها بأحسن حال, كانت تحاول ان تفهمه ولكن دون فائدة.
تمر سنوات طويلة جدا يأتي الرجل الذي خطب ابنه حسن وقد كون شركة كبيرة أتى بخطبها مرة ثانية في اليوم الذي ذهبت البنت للدكتورة لتحصل على نتيجة الفحص,فأخبرتها لن تستطع ان ترى في المستقبل ,فعادت حزينة تبكي فدخلت البيت وبارك لها والدها على العريس ولكنها تحكي له كل شي فتقول له فات الأوان فيندم حسن على ابنته.
أما بنت علي فتموت من كثرة الضرب ويندم علي كثيرا ويبكي ويندم.
أما بنت عمر فألقى القبض عليها بقضية مخدرات وقضايا أخرى فندم عمر ندما شديدا.
ذهب الثلاثة الأخوان لوالدهم وحكوا له كل ما جرى لهم فقال أنكم ظلمتم بناتكم نتيجة الفكر الخاطئ.