بسمه
24-05-2012, 09:54 AM
ما هي اسباب و علاج آلام البطن المتكررة و طريقة تشخيص آلام البطن المتكررة
سؤالي يادكتور عن آلام البطن المتكررة.. ما هي افضل طريقة لتشخيصها؟ وهل يلزم عمل منظار للجهاز الهضمي، وماهي طريقة العلاج؟ جزاكم الله خيرا.
- في بعض الحالات قد لا يكون اللجوء للمختبر ضروريا، عندما تقود القصة والفحص نحو تشخيص ألم البطن على نحو واضح، وقد يكون من المهم إجراء تعداد الدم الكامل وفحص البراز بحثا عن الطفيليات (وبصورة خاصة الجياردية) وتحليل البول وباستطاعة التصوير بالأمواج فوق الصوتية في حال وجود استطباب له إعطاء معلومات عن وضع الكليتين والمرارة والبنكرياس، وفي حالة ألم البطن السفلي ربما استدعى إجراء ذلك التصوير للحوض. وفي حال بروز الشك بوجود مرض باطني قد يجري اختبار خاص بال Helicobacter جرثومة المعدة أولاً ومن ثم عمل المنظار ومن بين الأسباب الأكثر شيوعا لآلام البطن الإمساك المزمن والالتهابات الطفيلية. وقد تكون الديدان سببا في ألم البطن.
تعتبر القرحة سببا غير معتاد لالم البطن المزمن ويتم تشخيصه بصورة أكثر تواردا يمكن لآلام الشقيقة أن تسبب مغصا على شكل هجمات لا يصاحبها الصداع .. عند الأطفال قد يصحبها الغثيان مع أو بدون إقياء، وارتفاع في درجة الحرارة أو الإسهال. قد تستمر الهجمة عدة ساعات، وتتلاشى عندما ينام الطفل ليستيقظ بحالة تدل على التحسن، وقد تحدث تلك الهجمات عدة مرات في الأسبوع وربما كان تواردها أقل من ذلك بكثير إنما قد لا يكون يوميا.
يشكل تطمين الأطفال وأسرهم في خطة المعالجة امرا ضروريا وينطوي ذلك على توضيح غياب أي اضطراب مستبطن يدعو إلى القلق، وفي هذا السياق، يكون أخذ القصة المرضية وإجراء الفحص السريري بعناية الوسيلة الأساسية لطمأنة الأهل. ومن شأن القلق المتعلق بالعرض الموجود أن يشارك في مزيد من التركيز عليه والإقلال من عتبة الإحساس بالانزعاج تجاه وجوده، وهنا يجب توجيه الوالدين بضرورة الابتعاد عن تعزيز العرض الذي يشكو منه الطفل. والأمر المهم في هذا السياق ضرورة إعادة الطفل لممارسة فعالياته، إذا كان المرض قد أبعده عن المدرسة أو جعله يحجم عن المشاركة في النشاطات الاعتيادية له. ومن الممكن استخدام مضادات الاحماض أو مرخيات العضلات الداخلية.. يساعد التزويد بالألياف عادة في معالجة أعراض الأمعاء المتهيجة، وفي حال تشخيص حالة الإمساك المزمن.
سؤالي يادكتور عن آلام البطن المتكررة.. ما هي افضل طريقة لتشخيصها؟ وهل يلزم عمل منظار للجهاز الهضمي، وماهي طريقة العلاج؟ جزاكم الله خيرا.
- في بعض الحالات قد لا يكون اللجوء للمختبر ضروريا، عندما تقود القصة والفحص نحو تشخيص ألم البطن على نحو واضح، وقد يكون من المهم إجراء تعداد الدم الكامل وفحص البراز بحثا عن الطفيليات (وبصورة خاصة الجياردية) وتحليل البول وباستطاعة التصوير بالأمواج فوق الصوتية في حال وجود استطباب له إعطاء معلومات عن وضع الكليتين والمرارة والبنكرياس، وفي حالة ألم البطن السفلي ربما استدعى إجراء ذلك التصوير للحوض. وفي حال بروز الشك بوجود مرض باطني قد يجري اختبار خاص بال Helicobacter جرثومة المعدة أولاً ومن ثم عمل المنظار ومن بين الأسباب الأكثر شيوعا لآلام البطن الإمساك المزمن والالتهابات الطفيلية. وقد تكون الديدان سببا في ألم البطن.
تعتبر القرحة سببا غير معتاد لالم البطن المزمن ويتم تشخيصه بصورة أكثر تواردا يمكن لآلام الشقيقة أن تسبب مغصا على شكل هجمات لا يصاحبها الصداع .. عند الأطفال قد يصحبها الغثيان مع أو بدون إقياء، وارتفاع في درجة الحرارة أو الإسهال. قد تستمر الهجمة عدة ساعات، وتتلاشى عندما ينام الطفل ليستيقظ بحالة تدل على التحسن، وقد تحدث تلك الهجمات عدة مرات في الأسبوع وربما كان تواردها أقل من ذلك بكثير إنما قد لا يكون يوميا.
يشكل تطمين الأطفال وأسرهم في خطة المعالجة امرا ضروريا وينطوي ذلك على توضيح غياب أي اضطراب مستبطن يدعو إلى القلق، وفي هذا السياق، يكون أخذ القصة المرضية وإجراء الفحص السريري بعناية الوسيلة الأساسية لطمأنة الأهل. ومن شأن القلق المتعلق بالعرض الموجود أن يشارك في مزيد من التركيز عليه والإقلال من عتبة الإحساس بالانزعاج تجاه وجوده، وهنا يجب توجيه الوالدين بضرورة الابتعاد عن تعزيز العرض الذي يشكو منه الطفل. والأمر المهم في هذا السياق ضرورة إعادة الطفل لممارسة فعالياته، إذا كان المرض قد أبعده عن المدرسة أو جعله يحجم عن المشاركة في النشاطات الاعتيادية له. ومن الممكن استخدام مضادات الاحماض أو مرخيات العضلات الداخلية.. يساعد التزويد بالألياف عادة في معالجة أعراض الأمعاء المتهيجة، وفي حال تشخيص حالة الإمساك المزمن.