بسمه
25-05-2012, 03:19 AM
ما هي البراجيل؟مكيفات الزمن الغابر!!
http://home.sheikhmajidawards.com/wp-content/uploads/gravity_forms/5-a33541005f64a6503a6a84616244827c/2012/03/Asma-Almarzouqi.jpg
هي مربعات معمارية بارزة على سطوح البيوت، تسمى «البراجيل»، أو «أبراج الهواء»، أو «المسارب الهوائية»، وهي تسميات مختلفة يمكن وضعها تحت عنوان واحد هو «مكيفات الزمن الغابر» قبل أن تغزو المكيفات الحديثة البيوت الإماراتية.
كيف تعمل هذه «البراجيل» أو المكيفات القديمة؟
إن المساكن، كما هي الحال في بلدان الخليج كافة، بحاجة إلى التبريد بسبب المناخ القاسي ودرجات الحرارة المرتفعة، ولذا انتشرت «البراجيل» في الإمارات والبحرين وقطر والكويت، وإلى حد ما في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
«البراجيل» إذن عبارة عن بناء مرتفع، مربع الشكل يبنى على سطوح الغرف الرئيسية في البيوت القديمة، أو فوق بيوت «العرشان»، يشبه أبراج الأجراس الإيطالية، وينشأ بين زواياه الأربع جداران متقاطعان يقسمان الفراغ إلى أربع فتحات مثلثة، مما يسمح بالتقاط الهواء من جميع الجهات، وخاصة ما يهب على هذه السطوح، إذ يمر عبر منافذ «البراجيل» إلى الداخل بينما يرتفع الهواء الساخن إلى الأعلى. ومع اشتداد حركة الهواء تجري عملية التبريد في الغرفة الخاصة حين تكون فيها الرطوبة مرتفعة، فتتم عندئذ عملية التهوية بغض النظر عن اتجاه الريح، لأن «البراجيل» تعمل على نفث الهواء إلى داخل الغرف بطريقة بطيئة لتمنحها البرودة على مدار أشهر الصيف. إلا أن إيقاع الحياة السريع جعل البيوت الإماراتية الحديثة تتخلى عن هذه الوسيلة التقليدية البطيئة في التبريد، وتلجأ إلى المكيفات الصناعية السريعة.
في الواقع ليست «البراجيل» اختراعا إماراتيا، فقد استخدمت حين كان يطلق عليها «مسرب الريح» منذ عصر الفراعنة مرورا بالعهد العباسي. وعرفت في بلاد الشام والمغرب ومصر بـ«المشربية». وهي تبنى في إيران من الإسمنت بعكس الإمارات حيث تشيد من مواد البناء القديمة. وفي العهود الغابرة، كانت تصنع من الأقمشة والأكياس وتغطى أسطحها بالأخشاب، والسعف أحيانا في المناطق الساحلية.
إن «البراجيل» علامة لقوة البيت ومزاياه الغنية، إذ هناك بعض المساكن تحتوي على اثنتين منها أو أكثر تبعا لسعة المنزل وثراء مالكه. وهي تجاويف متداخلة تسمح للهواء بالمرور في أنحاء البيت .
http://home.sheikhmajidawards.com/wp-content/uploads/gravity_forms/5-a33541005f64a6503a6a84616244827c/2012/03/Asma-Almarzouqi.jpg
هي مربعات معمارية بارزة على سطوح البيوت، تسمى «البراجيل»، أو «أبراج الهواء»، أو «المسارب الهوائية»، وهي تسميات مختلفة يمكن وضعها تحت عنوان واحد هو «مكيفات الزمن الغابر» قبل أن تغزو المكيفات الحديثة البيوت الإماراتية.
كيف تعمل هذه «البراجيل» أو المكيفات القديمة؟
إن المساكن، كما هي الحال في بلدان الخليج كافة، بحاجة إلى التبريد بسبب المناخ القاسي ودرجات الحرارة المرتفعة، ولذا انتشرت «البراجيل» في الإمارات والبحرين وقطر والكويت، وإلى حد ما في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
«البراجيل» إذن عبارة عن بناء مرتفع، مربع الشكل يبنى على سطوح الغرف الرئيسية في البيوت القديمة، أو فوق بيوت «العرشان»، يشبه أبراج الأجراس الإيطالية، وينشأ بين زواياه الأربع جداران متقاطعان يقسمان الفراغ إلى أربع فتحات مثلثة، مما يسمح بالتقاط الهواء من جميع الجهات، وخاصة ما يهب على هذه السطوح، إذ يمر عبر منافذ «البراجيل» إلى الداخل بينما يرتفع الهواء الساخن إلى الأعلى. ومع اشتداد حركة الهواء تجري عملية التبريد في الغرفة الخاصة حين تكون فيها الرطوبة مرتفعة، فتتم عندئذ عملية التهوية بغض النظر عن اتجاه الريح، لأن «البراجيل» تعمل على نفث الهواء إلى داخل الغرف بطريقة بطيئة لتمنحها البرودة على مدار أشهر الصيف. إلا أن إيقاع الحياة السريع جعل البيوت الإماراتية الحديثة تتخلى عن هذه الوسيلة التقليدية البطيئة في التبريد، وتلجأ إلى المكيفات الصناعية السريعة.
في الواقع ليست «البراجيل» اختراعا إماراتيا، فقد استخدمت حين كان يطلق عليها «مسرب الريح» منذ عصر الفراعنة مرورا بالعهد العباسي. وعرفت في بلاد الشام والمغرب ومصر بـ«المشربية». وهي تبنى في إيران من الإسمنت بعكس الإمارات حيث تشيد من مواد البناء القديمة. وفي العهود الغابرة، كانت تصنع من الأقمشة والأكياس وتغطى أسطحها بالأخشاب، والسعف أحيانا في المناطق الساحلية.
إن «البراجيل» علامة لقوة البيت ومزاياه الغنية، إذ هناك بعض المساكن تحتوي على اثنتين منها أو أكثر تبعا لسعة المنزل وثراء مالكه. وهي تجاويف متداخلة تسمح للهواء بالمرور في أنحاء البيت .