سـَمآ ♪
05-06-2012, 01:44 AM
* كثيرة هى أحزان الدنيا *
وأحزانها دائمة لا تتوقف ،خبر حزين يفاجئك فى قسوة
كلمة جارحة من أقرب الناس إليك أمنية غالية عليك
لم تتحقق فجأة تضيق أنفاسك .. وتتسارع خفقات قلبك
وتترقرق الدمعة فى عينيك .. فتسرع الى غرفتك تغلق
بابك لينهمر السيل مدراراً ..تنظر فى لهفة إلى فراشك
وتلقى بنفسك على (وسادتك )التى طالما عرفت مذاق دموعك
وتعتصرها فى مرارة كما يعتصر الحزن قلب وتبكي وتبكي ..غريب
هو[ الحزن ]حينما يتمكن من القلب ليغزوه فى قسوة معلنا
سيطرته فى إحكام وتتزايد سطوته فى قوة وسرعة .. فتشعر
انه لا فكاك منه وتستسلم له تسترجع سبب حزنك ..فتاتيك
أحزانك كلها دفعة واحدة تعاتب نفسك ..فتارة تلومها ..
وتارة تشفق عليها وآلاف الأسئلة تسألها لنفسك هل أنا
المخطئ أم هم المخطئون ؟ولماذا ؟ وكيف؟ ولمَ ؟ وتبكي
مجددا ؛وتبكي حتى يكتفى منك الحزن ولا تكتفي ..هكذا
يفعل الحزن بالقلب وأكثر اذا استسلمنا له ربما من الصعب
علينا مقاومة الدموع فى كل الأوقات فنترك لها العنان ..
أملا فى الراحة ولكن إذا لم ننتبه جرفتنا فى دوامة
عميقة لا قرار لها إنها لحظات صعبة !! وفى لحظات صعبة
كهذه .نحتاج الى من يسمعنا دون ملل ..من يربت على
جراحنا فى صدق من ياخد بأيدينا إلى شواطئ الراحة
والطمأنينة لكن يحدثك القلب فى يأس انه لن يفهمك احد ..
ولن يشعر بمعاناتك أحد .. وربما انه لا يسيطيع
مساعدتك احد ..وفى وسط كل هذا الظلام ..تبحث
عن بصيص من النور يبدد كل هذه الوحشة ..فترفع
راسك .. وتكفكف دموعك .. وتخطي باتجاه سجادة
صلاتك المطوية .. وتلقي بنفسك ساجد . راكع لله تناجي
ربك فى خشوع .وقلبك يدعوه فى صدق ربى انا الفقير
إليك وأنت الغنى تعلن ضعفك وذلك لله .. تبث شكواك
وتبتهل طالب عفو الله ورحمته ..هو الرحمن الرحيم وهو
أرحم الراحمين أى لذة فى مناجاته والخشوع بين يديه ..
وأى نور ينسكب داخل القلب فيحيل ظلمته نهارا .
فتتراخى قبضة الحزن على قلبك رويدا رويدا ليحل
محلها الصبر والايمان فتمد يدك وتتناول كتاب الله وتقرآ
من آيات الذكر الحكيم ما يطبب القلوب ويشفى سقمها ..
{ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً}
{ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ
وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعُونْ }
فتحلق نفسك بواحة من الأمان والطمأنينة
وتتجلى أمامك حقيقة أن أمر المسلم كله خير إذا مسته سراء
شكر وإذا مسته ضراء صبر وللصابرين جزاء عظيم عند الله..
{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ }
كفى أنهم بمعية الخالق القدير..
{ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }
وفجأة تجد أن حزنك لم يعد الوحش الكاسر الذى
كنت تخشى سطوته من قبل .. لأن لديك سلاحاً
اقوى فى مواجهته ولديك صحبة لا يشقى أبدا من عرفها..
* لتهجر رفقة الاحزان والدموع *
إلى الله... إلى الله
ألهي ياربا عبدتك طاعتاً وتقوى وإيماناً بأنك تعبدوا
وما دمعت عيناي الا توسلاً وشكراً لنعماك التي لا تحددوا
وجودي وما يحوي الوجود بأسره رداد عطائك التي ليس تنفدوا
وهبت لنا الدنيا وذللتها لنا فلانا لنا صخراً وأخصبت فذفذوا
واطلقتنا شكلاً وعزماً ومنطقاً على خيراً ما نوى ونرضى وننشذوا
ألهي بعد الذنب جاتك راجياً ألهي بعد الذنب جاتك راجيا
حنانك يأمن ..تستعانوا وتقصدواوأسالك الغفران رفقاً بأضلعي
من الخوف بالنار والذعر وفيها توقدوا .دعوتك ياربي ،دعوتك
ياربي دعوتك ياربي لتغفر زلتي وما اكثر الزلات حين تعددوا
فما أنا معصوماً ولا أنا قاصداً تحديك يأمن طوعة الأمس والغدوا
ذنوبي وأن كانت كثاراًفإدمعي على توبتي تنموا وتشهدوا ..
...............
ممآ تصفحت + اللهم أذقنآ حلآوة الصبر و إجعل ألسنتنآ ذآكره لك وقلوب خآشعه وأن تعفو عنآ وترحمنآ!</b></i>
وأحزانها دائمة لا تتوقف ،خبر حزين يفاجئك فى قسوة
كلمة جارحة من أقرب الناس إليك أمنية غالية عليك
لم تتحقق فجأة تضيق أنفاسك .. وتتسارع خفقات قلبك
وتترقرق الدمعة فى عينيك .. فتسرع الى غرفتك تغلق
بابك لينهمر السيل مدراراً ..تنظر فى لهفة إلى فراشك
وتلقى بنفسك على (وسادتك )التى طالما عرفت مذاق دموعك
وتعتصرها فى مرارة كما يعتصر الحزن قلب وتبكي وتبكي ..غريب
هو[ الحزن ]حينما يتمكن من القلب ليغزوه فى قسوة معلنا
سيطرته فى إحكام وتتزايد سطوته فى قوة وسرعة .. فتشعر
انه لا فكاك منه وتستسلم له تسترجع سبب حزنك ..فتاتيك
أحزانك كلها دفعة واحدة تعاتب نفسك ..فتارة تلومها ..
وتارة تشفق عليها وآلاف الأسئلة تسألها لنفسك هل أنا
المخطئ أم هم المخطئون ؟ولماذا ؟ وكيف؟ ولمَ ؟ وتبكي
مجددا ؛وتبكي حتى يكتفى منك الحزن ولا تكتفي ..هكذا
يفعل الحزن بالقلب وأكثر اذا استسلمنا له ربما من الصعب
علينا مقاومة الدموع فى كل الأوقات فنترك لها العنان ..
أملا فى الراحة ولكن إذا لم ننتبه جرفتنا فى دوامة
عميقة لا قرار لها إنها لحظات صعبة !! وفى لحظات صعبة
كهذه .نحتاج الى من يسمعنا دون ملل ..من يربت على
جراحنا فى صدق من ياخد بأيدينا إلى شواطئ الراحة
والطمأنينة لكن يحدثك القلب فى يأس انه لن يفهمك احد ..
ولن يشعر بمعاناتك أحد .. وربما انه لا يسيطيع
مساعدتك احد ..وفى وسط كل هذا الظلام ..تبحث
عن بصيص من النور يبدد كل هذه الوحشة ..فترفع
راسك .. وتكفكف دموعك .. وتخطي باتجاه سجادة
صلاتك المطوية .. وتلقي بنفسك ساجد . راكع لله تناجي
ربك فى خشوع .وقلبك يدعوه فى صدق ربى انا الفقير
إليك وأنت الغنى تعلن ضعفك وذلك لله .. تبث شكواك
وتبتهل طالب عفو الله ورحمته ..هو الرحمن الرحيم وهو
أرحم الراحمين أى لذة فى مناجاته والخشوع بين يديه ..
وأى نور ينسكب داخل القلب فيحيل ظلمته نهارا .
فتتراخى قبضة الحزن على قلبك رويدا رويدا ليحل
محلها الصبر والايمان فتمد يدك وتتناول كتاب الله وتقرآ
من آيات الذكر الحكيم ما يطبب القلوب ويشفى سقمها ..
{ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً}
{ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ
وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعُونْ }
فتحلق نفسك بواحة من الأمان والطمأنينة
وتتجلى أمامك حقيقة أن أمر المسلم كله خير إذا مسته سراء
شكر وإذا مسته ضراء صبر وللصابرين جزاء عظيم عند الله..
{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ }
كفى أنهم بمعية الخالق القدير..
{ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }
وفجأة تجد أن حزنك لم يعد الوحش الكاسر الذى
كنت تخشى سطوته من قبل .. لأن لديك سلاحاً
اقوى فى مواجهته ولديك صحبة لا يشقى أبدا من عرفها..
* لتهجر رفقة الاحزان والدموع *
إلى الله... إلى الله
ألهي ياربا عبدتك طاعتاً وتقوى وإيماناً بأنك تعبدوا
وما دمعت عيناي الا توسلاً وشكراً لنعماك التي لا تحددوا
وجودي وما يحوي الوجود بأسره رداد عطائك التي ليس تنفدوا
وهبت لنا الدنيا وذللتها لنا فلانا لنا صخراً وأخصبت فذفذوا
واطلقتنا شكلاً وعزماً ومنطقاً على خيراً ما نوى ونرضى وننشذوا
ألهي بعد الذنب جاتك راجياً ألهي بعد الذنب جاتك راجيا
حنانك يأمن ..تستعانوا وتقصدواوأسالك الغفران رفقاً بأضلعي
من الخوف بالنار والذعر وفيها توقدوا .دعوتك ياربي ،دعوتك
ياربي دعوتك ياربي لتغفر زلتي وما اكثر الزلات حين تعددوا
فما أنا معصوماً ولا أنا قاصداً تحديك يأمن طوعة الأمس والغدوا
ذنوبي وأن كانت كثاراًفإدمعي على توبتي تنموا وتشهدوا ..
...............
ممآ تصفحت + اللهم أذقنآ حلآوة الصبر و إجعل ألسنتنآ ذآكره لك وقلوب خآشعه وأن تعفو عنآ وترحمنآ!</b></i>