الدووووخي
08-06-2012, 02:59 PM
http://aljamaheir.net/jamcontent/uploads/2012/06/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1.png
علق قائد المنتخب السعودي والهلال سابقا والمدرب الحالي سامي الجابر على ما أثير حوله من قبل بعض المنتمين للشارع الرياضي بعد الأحاديث الإعلامية لمشرف المدربين في نادي أوكسير الفرنسي جيرو الذي قال بأن عمل سامي سيكون تطوعيا لأن لديه الرغبة في أن يصبح مدربا بعد أن نال الشهادة التدريبية من معهد الاتحاد الإنجليزي للمدربين على أن يستفيد بشكل أكبر ويستمد المزيد من الخبرة من خلال التحاقه بالجهاز الفني بنادي أوكسير الفرنسي، وأنه هو من اختارنا ونحن فخورون بذلك، وقال: “أنا واثق من نجاحه في مجال التدريب وهو مؤهل لتدريب فريق كبير جدا”.
وقال الجابر في حديث خاص ل(دنيا الرياضة): “أعتز وأفتخر كثيرا بما قاله المدرب الخبير جيرو عني وأعتبر كلامه تاجا على رأسي، فهو مدرب معروف وخبير ومشرف على المدربين في أوكسير وقد تخرج على يده عظماء كرة القدم وأشكره على كل ما قاله عني، ولو لم يكن يؤمن بقدراتي لما منحني الفرصة بأن أتدرب تحت يديه، وبالنسبة لما أثير حول العمل التطوعي فقد كانت رغبة الطرفين عدم التطرق للأمور المادية، وأعتقد أن هذه فرصة كبيرة لأي مدرب في البداية حتى لو كان بدون مقابل وليس عيبا أن أعرض نفسي على ناد مثل أوكسير، وأنا لم أصرح بأنه عرض علي مليون أو دولار واحد وهذا لا يعني لي أي شيء بقدر أنني ابحث عن تطوير نفسي والاستفادة بشكل أكبر في هذا المجال الذي أرغب بالدخول فيه، وأؤكد أنني لم أذهب للربح المادي بقدر ما أنه لدي الرغبة والطموح في أن أبدأ المشوار وأنا متسلح بالخبرة والعلم من القارة الأوروبية، وأي شخص يطلب المادة في بداياته فهو لا يملك الفكر ولن ينجح أبدا”.
وكشف الجابر عن سر لا يعرفه الكثير بأن المدرب الخبير جيرو كان من أشد المطالبين بضمه لأوكسير الفرنسي عندما كان لاعبا عام 98م وقال:” هذا صحيح بالفعل وقد سألت جيرو خلال الاجتماع الذي تم بيننا قبل يومين في فرنسا وأكد لي بأنه كان يرغب بضمي لصفوف أوكسير عام 98م إذ طالب بذلك بشده عندما كان مدربا للفريق وقال انه كان يعرفني من حقبة التسعينيات وتابعني في الكثير من مباريات المنتخب السعودي في التصفيات والمونديال العالمي لكأس العالم عام 98م وهذا شرف كبير لي بالتأكيد”.
وعن رده على من يحاول الانتقاص من هذه الخطوة بأنه ذهب إلى هناك بلا مقابل قال:” أعتقد أن الانتقاص من حق أي أحد في المجال الرياضي أصبح سهلا مع الأسف من قبل بعض الدخلاء على الرياضة السعودية، وأكثر ما يضحكني ما قاله بعض هؤلاء الدخلاء بأنني دفعت مبالغ مادية لأوكسير لألتحق به، فجاءهم الرد مدويا من جيرو الذي قال كلاما واضحا بأن النادي يريد فتح آفاق جديدة ومنح الفرصة لي وأنه واثق من نجاحي في مجال التدريب، فلماذا أرد على مثل هؤلاء الذين يعيشون على الانتقاص والانتقام ويعتبرون من أسباب تأخر الرياضة السعودية فهم دخلاء لا يمكن أن يفهموا ويستوعبوا لأنهم يبحثون فقط عن الاتهامات والانتقاص ومعرفة ماذا قال سامي أو ما قاله جيرو، فمنذ 24 عاما وهم يحاولون الانتقاص ويكيلون التهم ولم أرد عليهم أبدا لأنهم لا يستحقون ولو رديت عليهم سأعطيهم أكبر من قدرهم، فردي عليهم دائما في الميدان وبالإنجازات العملية، وكل ما أقوله أن طموحي لن يتوقف على حد معين بإذن الله، وأتساءل ما هي المشكلة إذا ذهبت فعلا بدون مقابل لأستفيد وأطور نفسي حتى أبدأ بداية سليمة، وصدقني لو ذهب أي شخص من هؤلاء بدون مقابل لتم رفضه لأنه نكره في كرة القدم، ولكن عندما تحضر ومعك تاريخ كبير في كرة القدم فإنهم سيعطونك الفرصة”.
وأضاف الجابر: “عندما يأتي التقدير من ناد كبير كأوكسير لديه تاريخ طويل وعريق في كرة القدم بعد أن تأسس عام 1905م، وتسمع من جيرو ومسؤولي النادي الكلمات الجميلة المشجعة، وعندما ترى حديثهم عني في بيان رسمي عبر الموقع الرسمي للنادي الذي منحوني من خلاله قيمتي بتقديري واستعراض جزء من تاريخي في كرة القدم ومشاركتي في أربع مونديالات لكأس العالم فإنني أترحم على المجتمع الرياضي لدينا وأشفق عليه”.
وحول خطوته الثانية بعد أوكسير الفرنسي قال الجابر:” لم أحدد مساري حتى الآن فأنا في البداية حاليا وسأذهب إلى أوكسير لأتعلم وأستفيد من كل ما يخص كرة القدم في قارة أوروبا وبعد الانتهاء من هذه الخطوة سيكون لي إستراتيجية ثانية سأحددها بعد الانتهاء من هذه الخطوة، وفي الموسم المقبل سيكون لكل حادث حديث”.
وعن ابتعاده بشكل كامل عن عضوية مجلس الإدارة بالهلال قال:” اتفقت مع اوكسير أن يكون توقيع العقد يوم 18 يونيو وفي ذلك اليوم سأعرف من خلال اجتماعي بمسؤولي النادي الفرنسي هل سيتم السماح لي بالاستمرار عضو مجلس إدارة بالهلال أو لا، وأخيرا أحب أن أشكر أخي رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي أغرقني كثيرا بأفضاله وجمائله وأعتبره الشمعة المضيئة لي في طريقي وأتمنى أن أرد جزءا بسيطا مما قدمه لي، وهذه فرصة كبيرة سنحت لي وقد اتفقت مع الأمير عبدالرحمن بن مساعد أنه متى ما توفرت الفرصة المناسبة أن أذهب، فلم ولن أتخلى عنه ولا عن الهلال أبدا وأتمنى التوفيق لهم الموسم المقبل، كما أحب أن أشكر الجماهير الهلالية الوفية التي وقفت معي كثيرا وتساندني دائما والشكر موصول لكل من سأل عني أو وقف معي خلال الفترة الماضية”.
علق قائد المنتخب السعودي والهلال سابقا والمدرب الحالي سامي الجابر على ما أثير حوله من قبل بعض المنتمين للشارع الرياضي بعد الأحاديث الإعلامية لمشرف المدربين في نادي أوكسير الفرنسي جيرو الذي قال بأن عمل سامي سيكون تطوعيا لأن لديه الرغبة في أن يصبح مدربا بعد أن نال الشهادة التدريبية من معهد الاتحاد الإنجليزي للمدربين على أن يستفيد بشكل أكبر ويستمد المزيد من الخبرة من خلال التحاقه بالجهاز الفني بنادي أوكسير الفرنسي، وأنه هو من اختارنا ونحن فخورون بذلك، وقال: “أنا واثق من نجاحه في مجال التدريب وهو مؤهل لتدريب فريق كبير جدا”.
وقال الجابر في حديث خاص ل(دنيا الرياضة): “أعتز وأفتخر كثيرا بما قاله المدرب الخبير جيرو عني وأعتبر كلامه تاجا على رأسي، فهو مدرب معروف وخبير ومشرف على المدربين في أوكسير وقد تخرج على يده عظماء كرة القدم وأشكره على كل ما قاله عني، ولو لم يكن يؤمن بقدراتي لما منحني الفرصة بأن أتدرب تحت يديه، وبالنسبة لما أثير حول العمل التطوعي فقد كانت رغبة الطرفين عدم التطرق للأمور المادية، وأعتقد أن هذه فرصة كبيرة لأي مدرب في البداية حتى لو كان بدون مقابل وليس عيبا أن أعرض نفسي على ناد مثل أوكسير، وأنا لم أصرح بأنه عرض علي مليون أو دولار واحد وهذا لا يعني لي أي شيء بقدر أنني ابحث عن تطوير نفسي والاستفادة بشكل أكبر في هذا المجال الذي أرغب بالدخول فيه، وأؤكد أنني لم أذهب للربح المادي بقدر ما أنه لدي الرغبة والطموح في أن أبدأ المشوار وأنا متسلح بالخبرة والعلم من القارة الأوروبية، وأي شخص يطلب المادة في بداياته فهو لا يملك الفكر ولن ينجح أبدا”.
وكشف الجابر عن سر لا يعرفه الكثير بأن المدرب الخبير جيرو كان من أشد المطالبين بضمه لأوكسير الفرنسي عندما كان لاعبا عام 98م وقال:” هذا صحيح بالفعل وقد سألت جيرو خلال الاجتماع الذي تم بيننا قبل يومين في فرنسا وأكد لي بأنه كان يرغب بضمي لصفوف أوكسير عام 98م إذ طالب بذلك بشده عندما كان مدربا للفريق وقال انه كان يعرفني من حقبة التسعينيات وتابعني في الكثير من مباريات المنتخب السعودي في التصفيات والمونديال العالمي لكأس العالم عام 98م وهذا شرف كبير لي بالتأكيد”.
وعن رده على من يحاول الانتقاص من هذه الخطوة بأنه ذهب إلى هناك بلا مقابل قال:” أعتقد أن الانتقاص من حق أي أحد في المجال الرياضي أصبح سهلا مع الأسف من قبل بعض الدخلاء على الرياضة السعودية، وأكثر ما يضحكني ما قاله بعض هؤلاء الدخلاء بأنني دفعت مبالغ مادية لأوكسير لألتحق به، فجاءهم الرد مدويا من جيرو الذي قال كلاما واضحا بأن النادي يريد فتح آفاق جديدة ومنح الفرصة لي وأنه واثق من نجاحي في مجال التدريب، فلماذا أرد على مثل هؤلاء الذين يعيشون على الانتقاص والانتقام ويعتبرون من أسباب تأخر الرياضة السعودية فهم دخلاء لا يمكن أن يفهموا ويستوعبوا لأنهم يبحثون فقط عن الاتهامات والانتقاص ومعرفة ماذا قال سامي أو ما قاله جيرو، فمنذ 24 عاما وهم يحاولون الانتقاص ويكيلون التهم ولم أرد عليهم أبدا لأنهم لا يستحقون ولو رديت عليهم سأعطيهم أكبر من قدرهم، فردي عليهم دائما في الميدان وبالإنجازات العملية، وكل ما أقوله أن طموحي لن يتوقف على حد معين بإذن الله، وأتساءل ما هي المشكلة إذا ذهبت فعلا بدون مقابل لأستفيد وأطور نفسي حتى أبدأ بداية سليمة، وصدقني لو ذهب أي شخص من هؤلاء بدون مقابل لتم رفضه لأنه نكره في كرة القدم، ولكن عندما تحضر ومعك تاريخ كبير في كرة القدم فإنهم سيعطونك الفرصة”.
وأضاف الجابر: “عندما يأتي التقدير من ناد كبير كأوكسير لديه تاريخ طويل وعريق في كرة القدم بعد أن تأسس عام 1905م، وتسمع من جيرو ومسؤولي النادي الكلمات الجميلة المشجعة، وعندما ترى حديثهم عني في بيان رسمي عبر الموقع الرسمي للنادي الذي منحوني من خلاله قيمتي بتقديري واستعراض جزء من تاريخي في كرة القدم ومشاركتي في أربع مونديالات لكأس العالم فإنني أترحم على المجتمع الرياضي لدينا وأشفق عليه”.
وحول خطوته الثانية بعد أوكسير الفرنسي قال الجابر:” لم أحدد مساري حتى الآن فأنا في البداية حاليا وسأذهب إلى أوكسير لأتعلم وأستفيد من كل ما يخص كرة القدم في قارة أوروبا وبعد الانتهاء من هذه الخطوة سيكون لي إستراتيجية ثانية سأحددها بعد الانتهاء من هذه الخطوة، وفي الموسم المقبل سيكون لكل حادث حديث”.
وعن ابتعاده بشكل كامل عن عضوية مجلس الإدارة بالهلال قال:” اتفقت مع اوكسير أن يكون توقيع العقد يوم 18 يونيو وفي ذلك اليوم سأعرف من خلال اجتماعي بمسؤولي النادي الفرنسي هل سيتم السماح لي بالاستمرار عضو مجلس إدارة بالهلال أو لا، وأخيرا أحب أن أشكر أخي رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي أغرقني كثيرا بأفضاله وجمائله وأعتبره الشمعة المضيئة لي في طريقي وأتمنى أن أرد جزءا بسيطا مما قدمه لي، وهذه فرصة كبيرة سنحت لي وقد اتفقت مع الأمير عبدالرحمن بن مساعد أنه متى ما توفرت الفرصة المناسبة أن أذهب، فلم ولن أتخلى عنه ولا عن الهلال أبدا وأتمنى التوفيق لهم الموسم المقبل، كما أحب أن أشكر الجماهير الهلالية الوفية التي وقفت معي كثيرا وتساندني دائما والشكر موصول لكل من سأل عني أو وقف معي خلال الفترة الماضية”.