اميرة
16-06-2012, 07:29 PM
«التشبس» قد يشكل خطراً على صحة الطفل
حذرت دراسة بريطانية حديثة عددا من شركات الغذاء من وجود مادة كيميائية مسرطنة في بعض المنتجات اليومية كرقائق البطاطس (التشبس)، والقهوة سريعة الذوبان (نسكافيه)، وبعض أنواع البسكويت المخصصة للأطفال والرضع. وحددت دراسة أجرتها وكالة المعايير الغذائية في بريطانيا 13 منتجا يحتوي على معدلات مرتفعة من مادة "أكريلاميد"؛ التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وتتكون مادة "أكريلاميد"؛ التي لا تزال تحت الاختبار عند طهي بعض المنتجات، سواء بالقلي أو الشوي أو الخبز، في دراجة حرارة مرتفعة تتخطى ال120 درجة مئوية، نتيجة للتفاعل بين المكونات الطبيعية لهذا المنتج.وأكدت الوكالة أنه لا يوجد خطر فوري على الجمهور، جراء استخدام هذه المادة، ، لكنها تضغط على شركات الغذاء لتقليل نسبة هذه المادة في المنتجات؛ لأن ضررها يظهر على المدى البعيد .
وبالفعل استجابت بعض الشركات الغذائية ، وقامت بتغيير طريقة إعداد منتجاتها، لكن البعض الآخر قال: إنه مستحيل أن يفعل لأنه سيضر بنكهة وجودة منتجاته.هذا وقد كان الاتحاد الأوروبي ومؤسسة الأمن الغذائي الأوروبية قد طلبا من وكالة المعايير إجراء اختبارات سنوية للمنتجات، وهو ما استجابت له الوكالة؛ حيث أجرت اختباراتها على 248 منتجا ؛ فوجدت ارتفاع معدلات هذه المادة الكيميائية في 13 منتجا
حذرت دراسة بريطانية حديثة عددا من شركات الغذاء من وجود مادة كيميائية مسرطنة في بعض المنتجات اليومية كرقائق البطاطس (التشبس)، والقهوة سريعة الذوبان (نسكافيه)، وبعض أنواع البسكويت المخصصة للأطفال والرضع. وحددت دراسة أجرتها وكالة المعايير الغذائية في بريطانيا 13 منتجا يحتوي على معدلات مرتفعة من مادة "أكريلاميد"؛ التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وتتكون مادة "أكريلاميد"؛ التي لا تزال تحت الاختبار عند طهي بعض المنتجات، سواء بالقلي أو الشوي أو الخبز، في دراجة حرارة مرتفعة تتخطى ال120 درجة مئوية، نتيجة للتفاعل بين المكونات الطبيعية لهذا المنتج.وأكدت الوكالة أنه لا يوجد خطر فوري على الجمهور، جراء استخدام هذه المادة، ، لكنها تضغط على شركات الغذاء لتقليل نسبة هذه المادة في المنتجات؛ لأن ضررها يظهر على المدى البعيد .
وبالفعل استجابت بعض الشركات الغذائية ، وقامت بتغيير طريقة إعداد منتجاتها، لكن البعض الآخر قال: إنه مستحيل أن يفعل لأنه سيضر بنكهة وجودة منتجاته.هذا وقد كان الاتحاد الأوروبي ومؤسسة الأمن الغذائي الأوروبية قد طلبا من وكالة المعايير إجراء اختبارات سنوية للمنتجات، وهو ما استجابت له الوكالة؛ حيث أجرت اختباراتها على 248 منتجا ؛ فوجدت ارتفاع معدلات هذه المادة الكيميائية في 13 منتجا