اميرة
18-06-2012, 04:54 PM
أدب الدين والدنيا
كتاب جمع الدنيا والدين وترابطهما الوثيق، كتاب يقرأ في أي وقت ولا يحتاج إلى مزاج صافٍلأصطحابه. أستمد أدلته المتنوعة من حيث تحب ومن حيث لا تمل. قرآن وحديث، حكماء وبلغاء، شعراء وأدباء. كتاب إن فتحتهإنهالتعليك كنوز الدنيا وحسن ثواب الآخرة. متنوع كالفصول الأربعة، يخاطب العقل بالفطرة التي فطر الناس عليها.
من أجمل ما قرأت في هذا الكتاب:
قال عليه السلام
(إنكم لا تنالون ما تحبون إلا بالصبر
على ما تكرهون، ولا تبلغون
ما تهوون إلا بترك ما تشتهون)
الرجال أربعة:
رجل يدري و يدري أنه يدري، فذلك عالم فاسألوه
ورجل يدري ولا يدري أنه يدري، فذلك ناس فذكروه
ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري، فذلك مسترشد فأرشدوه
ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري، فذلك جاهل فارفضوه
قال عليه السلام
(كانت صحف موسى عليه السلام كلها عبرا: عجبت لمن أيقن بالنار ثم يضحك، وعجبت لمن أيقن بالقدر ثم يتعب، وعجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها ثن يطمئن إليها، وعجبت لمن أيقن بالموت ثم يفرح، وعجبت لمن أيقن بالحساب غدا ثم لا يعمل).
الممتن على الله جاحد لنعمه.
قال ابن عباس رضي الله عنهما:
أوحى الله إلى نبي من أنبيائه: أما زهدك في الدنيا فقد استعجلت به الراحة، وأما انقطاعك إلي فهو عز لك، فهذان لك وبقيت أنا.
قال بعض الحكماء:
الجاهل يعتمد على أمله، والعاقل يعتمد على عمله.
حكي أن قوم أرادوا سفرا فحادوا عن
الطريق فانتهوا إلى راهب فقالوا:
قد ضللنا فكيف الطريق؟ فقال ها هنا، وأومأ بيده إلى السماء.
قال عبدالله بن المبارك: قلت لراهب:
متى عيدكم؟ قال: كل يوم لا أعصي الله فيه فهو يوم عيد
قال عيسى بن مريم عليه السلام:
أوحى الله تعالى إلى الدنيا: من خدمني فاخدميه،
ومن خدمك فاستخدميه.
سمع رجل يقول لصاحبه:
لا أراك الله مكروها! فقال: كأنك دعوت على صاحبك بالموت، إن صاحبك ما صاحب الدنيا فلا بد أن يرى مكروها
قال عائشة رضي الله عنها:
ذبحنا شاة فتصدقنا بها، فقلت: يا رسول الله، ما بقي إلا كتفها.
قال: (كلها بقي إلا كتفها).
قال أبوهريرة رضي الله عنه:
سُبت العجم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهى عن ذلك وقال: (لا تسبوها، فإنها عمرت بلاد الله تعالى فعاش فيها عباد الله تعالى).
كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه
إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه:
إن الله تعالى إذا أحب عبدا حببه إلى خلقه، فاعرف منزلتك من الله تعالى بمنزلتك من الناس، واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك.
قال بعض الحكماء:
لا ينبغي للعاقل أن يطلب طاعة غيره وطاعة نفسه ممتنعة عليه.
قال بعض البلغاء:
السخاء أن تكون بمالك متبرعا، وعن مال غيرك متورعا.
قال الفضل بن سهل:
العجب لمن يرجو من فوقه كيف يحرم من دونه.
قال الفضل بن سهل لرجل سأله حاجة:
أعدك اليوم وأحبوك غدا بالإنجاز، لتذوق حلاوة الأمل وأتزين بثوب الوفاء.
حكى الأصمعي ان أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان إذا مُدِحَ قال:
اللهم أنت أعلم بي من نفسي، وأنا أعلم بنفسي منهم، اللهم أجعلني خيرا مما يحسبون واغفر لي ما لا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون.
قال عليه السلام:
(من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم لم يخلفهم فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته).
قال لقمان لإبنه:
يا بني لا تترك صديقك الأول فلا يطمئن إليك الثاني. يا بني اتخذ ألف صديق والألف قليل، ولا تتخذ عدوا واحدا والواحد كثير.
روى ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(استحيوا من الله عز وجل حق الحياء، فقيل: يا رسول الله، فكيف نستحيي من الله عز وجل حق الحياء؟ قال: من حفظ الرأس وما حوى، والبطن وما وعى، وترك زينة الحياة الدنيا، وذكر الموت والبلى، فقد استحيا من الله حق الحياء).
نسأل الله العلي القدير بأن ينفعنا بما تعلمنا
كتاب انصح الجميع بقراءته من
اجملالكتب التي وقعت عليها عيناي بعد:
كتاب الله عز وجل
كتاب جمع الدنيا والدين وترابطهما الوثيق، كتاب يقرأ في أي وقت ولا يحتاج إلى مزاج صافٍلأصطحابه. أستمد أدلته المتنوعة من حيث تحب ومن حيث لا تمل. قرآن وحديث، حكماء وبلغاء، شعراء وأدباء. كتاب إن فتحتهإنهالتعليك كنوز الدنيا وحسن ثواب الآخرة. متنوع كالفصول الأربعة، يخاطب العقل بالفطرة التي فطر الناس عليها.
من أجمل ما قرأت في هذا الكتاب:
قال عليه السلام
(إنكم لا تنالون ما تحبون إلا بالصبر
على ما تكرهون، ولا تبلغون
ما تهوون إلا بترك ما تشتهون)
الرجال أربعة:
رجل يدري و يدري أنه يدري، فذلك عالم فاسألوه
ورجل يدري ولا يدري أنه يدري، فذلك ناس فذكروه
ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري، فذلك مسترشد فأرشدوه
ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري، فذلك جاهل فارفضوه
قال عليه السلام
(كانت صحف موسى عليه السلام كلها عبرا: عجبت لمن أيقن بالنار ثم يضحك، وعجبت لمن أيقن بالقدر ثم يتعب، وعجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها ثن يطمئن إليها، وعجبت لمن أيقن بالموت ثم يفرح، وعجبت لمن أيقن بالحساب غدا ثم لا يعمل).
الممتن على الله جاحد لنعمه.
قال ابن عباس رضي الله عنهما:
أوحى الله إلى نبي من أنبيائه: أما زهدك في الدنيا فقد استعجلت به الراحة، وأما انقطاعك إلي فهو عز لك، فهذان لك وبقيت أنا.
قال بعض الحكماء:
الجاهل يعتمد على أمله، والعاقل يعتمد على عمله.
حكي أن قوم أرادوا سفرا فحادوا عن
الطريق فانتهوا إلى راهب فقالوا:
قد ضللنا فكيف الطريق؟ فقال ها هنا، وأومأ بيده إلى السماء.
قال عبدالله بن المبارك: قلت لراهب:
متى عيدكم؟ قال: كل يوم لا أعصي الله فيه فهو يوم عيد
قال عيسى بن مريم عليه السلام:
أوحى الله تعالى إلى الدنيا: من خدمني فاخدميه،
ومن خدمك فاستخدميه.
سمع رجل يقول لصاحبه:
لا أراك الله مكروها! فقال: كأنك دعوت على صاحبك بالموت، إن صاحبك ما صاحب الدنيا فلا بد أن يرى مكروها
قال عائشة رضي الله عنها:
ذبحنا شاة فتصدقنا بها، فقلت: يا رسول الله، ما بقي إلا كتفها.
قال: (كلها بقي إلا كتفها).
قال أبوهريرة رضي الله عنه:
سُبت العجم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهى عن ذلك وقال: (لا تسبوها، فإنها عمرت بلاد الله تعالى فعاش فيها عباد الله تعالى).
كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه
إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه:
إن الله تعالى إذا أحب عبدا حببه إلى خلقه، فاعرف منزلتك من الله تعالى بمنزلتك من الناس، واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك.
قال بعض الحكماء:
لا ينبغي للعاقل أن يطلب طاعة غيره وطاعة نفسه ممتنعة عليه.
قال بعض البلغاء:
السخاء أن تكون بمالك متبرعا، وعن مال غيرك متورعا.
قال الفضل بن سهل:
العجب لمن يرجو من فوقه كيف يحرم من دونه.
قال الفضل بن سهل لرجل سأله حاجة:
أعدك اليوم وأحبوك غدا بالإنجاز، لتذوق حلاوة الأمل وأتزين بثوب الوفاء.
حكى الأصمعي ان أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان إذا مُدِحَ قال:
اللهم أنت أعلم بي من نفسي، وأنا أعلم بنفسي منهم، اللهم أجعلني خيرا مما يحسبون واغفر لي ما لا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون.
قال عليه السلام:
(من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم لم يخلفهم فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته).
قال لقمان لإبنه:
يا بني لا تترك صديقك الأول فلا يطمئن إليك الثاني. يا بني اتخذ ألف صديق والألف قليل، ولا تتخذ عدوا واحدا والواحد كثير.
روى ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(استحيوا من الله عز وجل حق الحياء، فقيل: يا رسول الله، فكيف نستحيي من الله عز وجل حق الحياء؟ قال: من حفظ الرأس وما حوى، والبطن وما وعى، وترك زينة الحياة الدنيا، وذكر الموت والبلى، فقد استحيا من الله حق الحياء).
نسأل الله العلي القدير بأن ينفعنا بما تعلمنا
كتاب انصح الجميع بقراءته من
اجملالكتب التي وقعت عليها عيناي بعد:
كتاب الله عز وجل