اميرة
18-06-2012, 05:00 PM
تحتل اليمن المثلث الجنوبي الغربي من شبه الجزيرة العربية. وعاصمتها صنعاء تحدها من الشمال المملكة العربية السعودية، ومن الغرب البحر الأحمر ومن الجنوب خليج عدن أو بحر العرب، ومن الشرق سلطنة عمان وتتميز معظم أراضيها بخصوبة كبيرة، ووفرة بالمياه في الجبال.تبلغ مساحتها 555,000كم2، ويبلغ عدد سكانها حوالي 12 مليون نسمة وعاصمتها: صنعاء، ومن أكبر المدن فيها: عدن وتعز والحديدة وحضرموت.
نبذة تاريخية:
التاريخ القديم لبلاد اليمن:
كانت هذه البلاد تدعى «العربية السعيدة» بسبب وفرة مياهها، وخصوبة أرضها وقد نشأت فيها عدة دول قبل الإسلام أولها:
العهد الإسلامي في بلاد اليمن:
مع مجيء الدين الإسلامي الحنيف، أسلمت مختلف المدن في اليمن من دون معارك كبيرة وخاصة عندما يسلم أمير المدينة، فإن معظم السكان يدخلون في الدين الجديد. فكان معظم الأمراء الحميريين العرب مسلمون ما عدا إمارة صنعاء كان يحكمها باذان بن ساسان من الفرس وكان مسلماً.وبعد وفاة رسول الله كان في اليمن بعض المرتدين أمثال الأسود العنسي (مع أنه ارتد على أيام رسول الله صلى الله عليه وسلّم) فوجه إليهم الخليفة كبار قادته من الصحابة أمثال: الطاهر بن أبي هالة وخالد بن أسيد وجرير بن عبد الله البجلي.بقيت اليمن تحت الخلافة الراشدة، فلم تقم بها أي حركة تذكر حتى قيام العصر العباسي حيث ضعف أثر الدولة في هذه المنطقة فقامت عدة دويلات في مناطق مختلفة في اليمن: فقامت دولة بني يعفر في صنعاء أسسها إبراهيم بن يعفر سنة 225 هـ. ثم تسلم قيادة هذه الدولة أل حاتم بن علي الهمذاني الذي استطاع بسط سيطرته. تبعه بعد ذلك الإمام المتوكل أحمد سليمان عام 556 هـ حيث استولى الأيوبيون على البلاد. وكذلك قامت دولة بني زياد في زبيد وقد كانت اليمن كلها تحت نفوذهم إلى أن استولى بنو يعفر على صنعاء عام 225 هـ. ثم انتقلت هذه الدولة إلى بني نجاح ومنهم إلى الصليحيين الذين استمروا في الحكم حتى عام 569 هـ حيث دخلها توران شاه من قبل الدولة الأيوبية.
وكذلك قامت الدولة الزيدية على يد يحيى بن الحسين الطالبي في مدينة صعدة عام 284 هـ.وقد بقي الأيوبيون مسيطرين على بلاد اليمن حتى عام 612 هـ، حيث استطاع بنو رسول (وهم من قادة الأيوبيين) استلام الحكم وقد تمكنوا من بسط سيطرتهم على اليمن، وكانوا على خلاف دائم مع المماليك، واستمروا بالسلطة حتى عام 858 هـ حيث تسلم بنو طاهر السلطة في زبيد عام 859 هـ بمساعدة الأمير جيّاش أحد موالي أهل زبيد وبدأوا بتوسيع نفوذهم وبسط سيطرتهم، حتى كانت اليمن جميعها خاضعة باستثناء شمالها لسلطانها عامر بن عبد الوهاب في مطلع القرن العاشر. وفي هذه الأثناء وصل البرتغاليون إلى أطراف الجزيرة العربية وبدؤوا يغيرون عليها فهاجموا عدن وقصفوها بالمدافع. وقد عمل المماليك على الدفاع عن بلاد اليمن فأرسلوا أشهر قادتهم لمواجهة المعتدين وهو حسين الكردي، غير أن الطاهريين وقفوا بوجهه، بينما ساعده الأئمة الزيديين الموجودين في شمال البلاد، فحارب الطاهريين ولاحقهم إلى داخل اليمن.وعندما سقطت دولة المماليك في مصر بيد العثمانيين عام 923 هـ. انسحبت قواتهم الموجودة في اليمن حتى زبيد ونزلت القوات العثمانية في اليمن عام 945 هـ بقيادة سليمان باشا الذي حاول بسط سيطرته على البلاد إلا إنه فشل أمام الإمام المنصور القاسم بن محمد علي الذي استطاع بسط نفوذه، واستمرت أسرته بالحكم حتى عام 1252 هـ حين قامت الخلافات فيما بينهم. وكان الانكليز قد احتلوا عدن أيام الناصر عبد الله بن الحسن. واستمرت الخلافات بين الأئمة في صنعاء وفي صعدة حوالي ربع قرن. إلا أن العثمانيين رغم كل ذلك لم يستطيعوا بسط سيطرتهم بسبب المقاومة الكبيرة التي أبداها الأئمة، ثم عادت السيطرة من جديد لأسرة القاسم بن محمد علي وذلك عام 1307 هـ، واستطاع هذا الامام مجابهة العثمانيين، وكذلك فعل من بعده ابنه يحيى الملقب بالمتوكل فوقف بوجه حكومة الاتحاديين. واستمر الأمر كذلك حتى عقد الصلح مع الاتحاديين ودخلوا معهم في الحرب العالمية الأولى وانتهت الحرب العالمية الأولى وانهزم العثمانيون، فانسحب الوالي العثماني من صنعاء وتسلم الإمام يحيى الحكم كاملاً منذ عام 1337 هـ، إلا إن اليمن كانت قد أصبحت قسمين: الأول تحت حكم الإمام يحيى حميد الدين ومع الاتحاديين ودخلوا معهم في الحرب العالمية الأولى وانتهت الحرب العالمية الأولى وانهزم العثمانيون، فانسحب الوالي العثماني من صنعاء وتسلم الإمام يحيى الحكم كاملاً منذ عام 1337 هـ، إلا إن اليمن كانت قد أصبحت قسمين: الأول تحت حكم الإمام يحيى حميد الدين والثاني تحت السيطرة الإنكليزية وتشمل حضرموت والمهرة.
عهد الرئيس علي عبد الله صالح (1990 م ـ ....):
عمل الرئيس علي عبد الله صالح على توطيد أركان الوحدة بين شطري اليمن على أساس العدل والمساواة بين الجميع، إلا أن جماعات كثيرة كانت تنتظر هفوة صغيرة لتتحرك، فكانت أحداث الحرب الأهلية التي اندلعت عام 1994 وخاصة حول مدينتي عدن والمكلا، وقامت عدة مبادرات عربية(الأردن وسلطنة عمان) وأجنبية (روسيا) لحل المشاكل بين الأطراف المتنازعة مع الرئيس صالح، إلا أنها فشلت جميعاً. فكانت الكلمة الأخيرة للرئيس صالح الذي شن هجوماً على الانفصاليين في تموز 1994 في مدينة عدن، واستطاع وضع حد نهائي لهذه المشاكل، وعاد اليمن الجنوبي إلى السيطرة التامة.
وشهد شهر شباط 1995 مشاكل حول الحدود مع السعودية تطورت إلى اشتباكات محدودة بين الطرفين أدت إلى سقوط بعض الضحايا، ثم اتفق البلدان على إنهاء التوتر القائم بينهما، على أمل بدء التفاوض حول مسألة ترسيم الحدود النهائية.وفي 6 أيار 1995 قامت القوات الأريترية باحتلال جزيرة حنيش اليمنية (بمساعدة إسرائيلية) مدعية بأن هذه الجزيرة تتبع لها. فوقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أدت إلى سقوط آلاف القتلى وتهجير حوالي 300 ألف شخص.
فرفع اليمن شكوى إلى محكمة العدل الدولية بشأن الجزيرة.تتبع لها. فوقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أدت إلى سقوط آلاف القتلى وتهجير حوالي 300 ألف شخص.
فرفع اليمن شكوى إلى محكمة العدل الدولية بشأن الجزيرة. وجاء الحكم في 9 تشرين الأول 1996 لصالح اليمن، فانسحبت القوات الإريترية مرغمة من الجزيرة،وعادت تحت السيطرة اليمنية.
اليمن الشمالي واليمن الجنوبي:
استقل اليمن الشمالي تحت حكم الإمام يحيى حميد الدين منذ عام 1918م، وقد عمل الإمام على تحصين دولته جيداً لمنع دخول الإستعمار الإنكليزي لمنطقته، بعدما كان الإنكليز قد احتلوا المناطق الجنوبية من اليمن. وبعد موت الإمام يحيى خلفه ابنه سيف الإسلام أحمد. وكانت اليمن على عهد الإمام يحيى قد حاولت التوسع في الأراضي السعودية مستغلين انشغال آل سعود بحربهم مع الأشراف، إلا أن السعوديين صدوهم وقاموا بهجوم قوي استطاعوا من خلاله دخول منطقة عسير وأعلنوا ضمها إلى المملكة فقامت معارك ضارية بين البلدين للسيطرة على هذه المنطق، وبعد قيام وساطات عربية عديدة توقفت الحرب، وعقدت اتفاقية الطائف عام 1934 م اعترف فيها آل حميد الدين بحدود المملكة السعودية القائمة (وضمنها عسير). وقد ساهم اليمن الشمالي في تأسيس الجامعة العربية، وانضم إلى ميثاق الأمن المشترك عام 1956، كما وقع مع الجمهورية العربية المتحدة ميثاق اتحاد الدول العربية عام 1958 م على أن تبقى كل دولة محتفظة بشخصيتها الدولية ونظام حكمها. إلا إن اليمن عادت وانسحبت من الاتحاد عقب الانفصال.
ثورة السلال 270 أيلول 1962 م:
نبذة تاريخية:
التاريخ القديم لبلاد اليمن:
كانت هذه البلاد تدعى «العربية السعيدة» بسبب وفرة مياهها، وخصوبة أرضها وقد نشأت فيها عدة دول قبل الإسلام أولها:
العهد الإسلامي في بلاد اليمن:
مع مجيء الدين الإسلامي الحنيف، أسلمت مختلف المدن في اليمن من دون معارك كبيرة وخاصة عندما يسلم أمير المدينة، فإن معظم السكان يدخلون في الدين الجديد. فكان معظم الأمراء الحميريين العرب مسلمون ما عدا إمارة صنعاء كان يحكمها باذان بن ساسان من الفرس وكان مسلماً.وبعد وفاة رسول الله كان في اليمن بعض المرتدين أمثال الأسود العنسي (مع أنه ارتد على أيام رسول الله صلى الله عليه وسلّم) فوجه إليهم الخليفة كبار قادته من الصحابة أمثال: الطاهر بن أبي هالة وخالد بن أسيد وجرير بن عبد الله البجلي.بقيت اليمن تحت الخلافة الراشدة، فلم تقم بها أي حركة تذكر حتى قيام العصر العباسي حيث ضعف أثر الدولة في هذه المنطقة فقامت عدة دويلات في مناطق مختلفة في اليمن: فقامت دولة بني يعفر في صنعاء أسسها إبراهيم بن يعفر سنة 225 هـ. ثم تسلم قيادة هذه الدولة أل حاتم بن علي الهمذاني الذي استطاع بسط سيطرته. تبعه بعد ذلك الإمام المتوكل أحمد سليمان عام 556 هـ حيث استولى الأيوبيون على البلاد. وكذلك قامت دولة بني زياد في زبيد وقد كانت اليمن كلها تحت نفوذهم إلى أن استولى بنو يعفر على صنعاء عام 225 هـ. ثم انتقلت هذه الدولة إلى بني نجاح ومنهم إلى الصليحيين الذين استمروا في الحكم حتى عام 569 هـ حيث دخلها توران شاه من قبل الدولة الأيوبية.
وكذلك قامت الدولة الزيدية على يد يحيى بن الحسين الطالبي في مدينة صعدة عام 284 هـ.وقد بقي الأيوبيون مسيطرين على بلاد اليمن حتى عام 612 هـ، حيث استطاع بنو رسول (وهم من قادة الأيوبيين) استلام الحكم وقد تمكنوا من بسط سيطرتهم على اليمن، وكانوا على خلاف دائم مع المماليك، واستمروا بالسلطة حتى عام 858 هـ حيث تسلم بنو طاهر السلطة في زبيد عام 859 هـ بمساعدة الأمير جيّاش أحد موالي أهل زبيد وبدأوا بتوسيع نفوذهم وبسط سيطرتهم، حتى كانت اليمن جميعها خاضعة باستثناء شمالها لسلطانها عامر بن عبد الوهاب في مطلع القرن العاشر. وفي هذه الأثناء وصل البرتغاليون إلى أطراف الجزيرة العربية وبدؤوا يغيرون عليها فهاجموا عدن وقصفوها بالمدافع. وقد عمل المماليك على الدفاع عن بلاد اليمن فأرسلوا أشهر قادتهم لمواجهة المعتدين وهو حسين الكردي، غير أن الطاهريين وقفوا بوجهه، بينما ساعده الأئمة الزيديين الموجودين في شمال البلاد، فحارب الطاهريين ولاحقهم إلى داخل اليمن.وعندما سقطت دولة المماليك في مصر بيد العثمانيين عام 923 هـ. انسحبت قواتهم الموجودة في اليمن حتى زبيد ونزلت القوات العثمانية في اليمن عام 945 هـ بقيادة سليمان باشا الذي حاول بسط سيطرته على البلاد إلا إنه فشل أمام الإمام المنصور القاسم بن محمد علي الذي استطاع بسط نفوذه، واستمرت أسرته بالحكم حتى عام 1252 هـ حين قامت الخلافات فيما بينهم. وكان الانكليز قد احتلوا عدن أيام الناصر عبد الله بن الحسن. واستمرت الخلافات بين الأئمة في صنعاء وفي صعدة حوالي ربع قرن. إلا أن العثمانيين رغم كل ذلك لم يستطيعوا بسط سيطرتهم بسبب المقاومة الكبيرة التي أبداها الأئمة، ثم عادت السيطرة من جديد لأسرة القاسم بن محمد علي وذلك عام 1307 هـ، واستطاع هذا الامام مجابهة العثمانيين، وكذلك فعل من بعده ابنه يحيى الملقب بالمتوكل فوقف بوجه حكومة الاتحاديين. واستمر الأمر كذلك حتى عقد الصلح مع الاتحاديين ودخلوا معهم في الحرب العالمية الأولى وانتهت الحرب العالمية الأولى وانهزم العثمانيون، فانسحب الوالي العثماني من صنعاء وتسلم الإمام يحيى الحكم كاملاً منذ عام 1337 هـ، إلا إن اليمن كانت قد أصبحت قسمين: الأول تحت حكم الإمام يحيى حميد الدين ومع الاتحاديين ودخلوا معهم في الحرب العالمية الأولى وانتهت الحرب العالمية الأولى وانهزم العثمانيون، فانسحب الوالي العثماني من صنعاء وتسلم الإمام يحيى الحكم كاملاً منذ عام 1337 هـ، إلا إن اليمن كانت قد أصبحت قسمين: الأول تحت حكم الإمام يحيى حميد الدين والثاني تحت السيطرة الإنكليزية وتشمل حضرموت والمهرة.
عهد الرئيس علي عبد الله صالح (1990 م ـ ....):
عمل الرئيس علي عبد الله صالح على توطيد أركان الوحدة بين شطري اليمن على أساس العدل والمساواة بين الجميع، إلا أن جماعات كثيرة كانت تنتظر هفوة صغيرة لتتحرك، فكانت أحداث الحرب الأهلية التي اندلعت عام 1994 وخاصة حول مدينتي عدن والمكلا، وقامت عدة مبادرات عربية(الأردن وسلطنة عمان) وأجنبية (روسيا) لحل المشاكل بين الأطراف المتنازعة مع الرئيس صالح، إلا أنها فشلت جميعاً. فكانت الكلمة الأخيرة للرئيس صالح الذي شن هجوماً على الانفصاليين في تموز 1994 في مدينة عدن، واستطاع وضع حد نهائي لهذه المشاكل، وعاد اليمن الجنوبي إلى السيطرة التامة.
وشهد شهر شباط 1995 مشاكل حول الحدود مع السعودية تطورت إلى اشتباكات محدودة بين الطرفين أدت إلى سقوط بعض الضحايا، ثم اتفق البلدان على إنهاء التوتر القائم بينهما، على أمل بدء التفاوض حول مسألة ترسيم الحدود النهائية.وفي 6 أيار 1995 قامت القوات الأريترية باحتلال جزيرة حنيش اليمنية (بمساعدة إسرائيلية) مدعية بأن هذه الجزيرة تتبع لها. فوقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أدت إلى سقوط آلاف القتلى وتهجير حوالي 300 ألف شخص.
فرفع اليمن شكوى إلى محكمة العدل الدولية بشأن الجزيرة.تتبع لها. فوقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أدت إلى سقوط آلاف القتلى وتهجير حوالي 300 ألف شخص.
فرفع اليمن شكوى إلى محكمة العدل الدولية بشأن الجزيرة. وجاء الحكم في 9 تشرين الأول 1996 لصالح اليمن، فانسحبت القوات الإريترية مرغمة من الجزيرة،وعادت تحت السيطرة اليمنية.
اليمن الشمالي واليمن الجنوبي:
استقل اليمن الشمالي تحت حكم الإمام يحيى حميد الدين منذ عام 1918م، وقد عمل الإمام على تحصين دولته جيداً لمنع دخول الإستعمار الإنكليزي لمنطقته، بعدما كان الإنكليز قد احتلوا المناطق الجنوبية من اليمن. وبعد موت الإمام يحيى خلفه ابنه سيف الإسلام أحمد. وكانت اليمن على عهد الإمام يحيى قد حاولت التوسع في الأراضي السعودية مستغلين انشغال آل سعود بحربهم مع الأشراف، إلا أن السعوديين صدوهم وقاموا بهجوم قوي استطاعوا من خلاله دخول منطقة عسير وأعلنوا ضمها إلى المملكة فقامت معارك ضارية بين البلدين للسيطرة على هذه المنطق، وبعد قيام وساطات عربية عديدة توقفت الحرب، وعقدت اتفاقية الطائف عام 1934 م اعترف فيها آل حميد الدين بحدود المملكة السعودية القائمة (وضمنها عسير). وقد ساهم اليمن الشمالي في تأسيس الجامعة العربية، وانضم إلى ميثاق الأمن المشترك عام 1956، كما وقع مع الجمهورية العربية المتحدة ميثاق اتحاد الدول العربية عام 1958 م على أن تبقى كل دولة محتفظة بشخصيتها الدولية ونظام حكمها. إلا إن اليمن عادت وانسحبت من الاتحاد عقب الانفصال.
ثورة السلال 270 أيلول 1962 م: