درة الخير
20-06-2012, 04:46 PM
رسالة الى كل
من له قلب حي
عصفت بأوراقه ريح الخلافات "
مع أخ أو صديق أو قريب أو حبيب
ألتفت يمنة و يسره ....
كم من البيوت دارت عليها رحى المشاكل ..
وكم من الأطفال يعيش تحت وطأة الصراعات الداخلية لوالديه ..
كم من الشباب ضاعوا بسبب كلمة .
وكم من الفتيات من هن على شفاء جرف هار بسبب انشغال..
كم من الامهات بكين ..
كم من البيوت انهارت ؟؟؟
وكم من الصداقات انتهت ؟؟؟
وكم من القرابات تفككت ؟؟؟
وكم من النفوس نفرت ؟؟
السبب ..
(( تركوا ملفاتهم مفتوحة ؟؟؟؟؟ ))
لكم أن تتخيلوا
مشكلة بسيطة تأجل موعد حلها فترة من الزمن ......
ملفها لا زال مفتوح ؟؟
خلاف على نفقة أو وظيفة أو مسكن أو غيره منذ زمن .......
ملفها لا زال مفتوح ؟؟
اختلاف في الرأي .. أو سؤ فهم لم يتم الوصول الى نتيجة لتلافيه ....
ملفها مازال مفتوح؟؟
مشاكل .. خلافات .. اختلافات
تكدست و تراكمت
وكلها يتم الخوض فيها من زمن لزمن ومن وقت لآخر .. دون حلها ..
تطورت .. حتى وصلت الى طلاق زوجين
أو تفرق أخوين
أو جفوة صديقين
أو ضياع شاب أو شابه ..
أليس من الجدير بزوجين شريكين في مؤسسة الحياة ( لا متنافسين )
أن يقوما بإغلاق أي ملف بينهما في وقته أو على الأقل في وقت قريب جدا جدا من حدوثه ..
أليس من الجدير أن يتصارح الصديقين في أمر الخلاف في وقته
أو قريبا منه .
أليس جديرا أن يتعوذ الأخوين من الشيطان ويعيدا المياه الى مجاريها .. لأن رحما واحدا أقلهما ..
أليس جديرا أن يتصافح القريبين و يتسابقا الى أجر ( خيرهما الذي يبدأ بالسلام )
لقد كان عليه الصلاة و السلام على كثرة مشاغله وارتباطاته و دعوته وغزواته .. قد أولى هذا الجانب جل اهتمامه لأنه يعلم بأبي هو و أمي أن المسألة ليست بالسهلة اليسيرة الا لمن سهلها الله عليه ..
كان حر ريصا على اغلاق ملفاته الخلافية مع زوجاته في وقتها .
وعلى اغلاق ملفاته الخلافية فيما بينه وبين الصحابة ..
بل وعلى اغلاق ملفاته مع أعداءه ..
لذلك كانت بيوته من أنجح البيوت و أسعدها ( رغم وجود الخلافات فيها )
فلم تكن زوجة واحدة ولا اثنتين .. بل زوجاته التسعة .. عليهن سلام الله..
وكانت صداقته من أفضل الصداقات على الاطلاق ..
،،،،،،،،،،
حري بنا أن نراجع حساباتنا الخلافية
وأن نجلس جلسة حوار وتفاهم ومصارحة
مع كل من اختلفنا معه في رأي أو قضية .
خذوا كل ملف من ملفاتكم .. وناقشوه وحلو ما فيه من التقصير أو سؤ الفهم أو الخلل .. ثم أغلقوه .. وهكذا مع البقية .. حتى تنهوها ..
وكلما فتح ملف .. أغلقوه في الوقت نفسه
وأعيدوه في مكانه ..
وأنعموا بحياة ترفرف عليها السعادة والأنس و المحبة
في ظل ملفات مغلقة ، مرتبة ، مرفوعة ، في مكتبة حياتكم ..
لكم ولغيركم وافر أمنياتي بحياة هانئة
:101::101::101::101:
من له قلب حي
عصفت بأوراقه ريح الخلافات "
مع أخ أو صديق أو قريب أو حبيب
ألتفت يمنة و يسره ....
كم من البيوت دارت عليها رحى المشاكل ..
وكم من الأطفال يعيش تحت وطأة الصراعات الداخلية لوالديه ..
كم من الشباب ضاعوا بسبب كلمة .
وكم من الفتيات من هن على شفاء جرف هار بسبب انشغال..
كم من الامهات بكين ..
كم من البيوت انهارت ؟؟؟
وكم من الصداقات انتهت ؟؟؟
وكم من القرابات تفككت ؟؟؟
وكم من النفوس نفرت ؟؟
السبب ..
(( تركوا ملفاتهم مفتوحة ؟؟؟؟؟ ))
لكم أن تتخيلوا
مشكلة بسيطة تأجل موعد حلها فترة من الزمن ......
ملفها لا زال مفتوح ؟؟
خلاف على نفقة أو وظيفة أو مسكن أو غيره منذ زمن .......
ملفها لا زال مفتوح ؟؟
اختلاف في الرأي .. أو سؤ فهم لم يتم الوصول الى نتيجة لتلافيه ....
ملفها مازال مفتوح؟؟
مشاكل .. خلافات .. اختلافات
تكدست و تراكمت
وكلها يتم الخوض فيها من زمن لزمن ومن وقت لآخر .. دون حلها ..
تطورت .. حتى وصلت الى طلاق زوجين
أو تفرق أخوين
أو جفوة صديقين
أو ضياع شاب أو شابه ..
أليس من الجدير بزوجين شريكين في مؤسسة الحياة ( لا متنافسين )
أن يقوما بإغلاق أي ملف بينهما في وقته أو على الأقل في وقت قريب جدا جدا من حدوثه ..
أليس من الجدير أن يتصارح الصديقين في أمر الخلاف في وقته
أو قريبا منه .
أليس جديرا أن يتعوذ الأخوين من الشيطان ويعيدا المياه الى مجاريها .. لأن رحما واحدا أقلهما ..
أليس جديرا أن يتصافح القريبين و يتسابقا الى أجر ( خيرهما الذي يبدأ بالسلام )
لقد كان عليه الصلاة و السلام على كثرة مشاغله وارتباطاته و دعوته وغزواته .. قد أولى هذا الجانب جل اهتمامه لأنه يعلم بأبي هو و أمي أن المسألة ليست بالسهلة اليسيرة الا لمن سهلها الله عليه ..
كان حر ريصا على اغلاق ملفاته الخلافية مع زوجاته في وقتها .
وعلى اغلاق ملفاته الخلافية فيما بينه وبين الصحابة ..
بل وعلى اغلاق ملفاته مع أعداءه ..
لذلك كانت بيوته من أنجح البيوت و أسعدها ( رغم وجود الخلافات فيها )
فلم تكن زوجة واحدة ولا اثنتين .. بل زوجاته التسعة .. عليهن سلام الله..
وكانت صداقته من أفضل الصداقات على الاطلاق ..
،،،،،،،،،،
حري بنا أن نراجع حساباتنا الخلافية
وأن نجلس جلسة حوار وتفاهم ومصارحة
مع كل من اختلفنا معه في رأي أو قضية .
خذوا كل ملف من ملفاتكم .. وناقشوه وحلو ما فيه من التقصير أو سؤ الفهم أو الخلل .. ثم أغلقوه .. وهكذا مع البقية .. حتى تنهوها ..
وكلما فتح ملف .. أغلقوه في الوقت نفسه
وأعيدوه في مكانه ..
وأنعموا بحياة ترفرف عليها السعادة والأنس و المحبة
في ظل ملفات مغلقة ، مرتبة ، مرفوعة ، في مكتبة حياتكم ..
لكم ولغيركم وافر أمنياتي بحياة هانئة
:101::101::101::101: