اميرة
23-06-2012, 07:55 PM
عوائق تعترض طريق التائبين إلى ربهم
عوائق تعترض طريق التائبين إلى ربهم
إنّ هناك عوائق تعترض طريق العائدين إلى ربهم، يفتعلها الشيطان الرجيم ليؤخر توبة العبد حتى تصبح صغائره كبائر، وهذه هي مهمته الأصلية في اضلال الناس، من هذه العوائق:
1- التسويف: وهو تأخير التوبة ببعض الاعذار منها: يتوهم من انّه لا زال في أوّل شبابه، عليه أن يتمتع بدنياه .
2- الادمان على الذنب: من شدة ذنوبه وكثرتها لا يمكنه الاقلاع عنها، ويعتقد انه لا يمكن أن يتوب الله عليه لكثره ما اقترف من المعاصي: (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ...) (النساء/ 48).
3- اليأس من رحمة الله: لا يتصور أنّ الله غفور رحيم وانّه تواب على التائبين، (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا...) (الزمر/ 53).
4- يخاف من هجران أصدقائه له إذا تاب لأنّهم لا زالوا على ماهم عليه من المعصية.
5- يخاف أن لا يستطيع المواصلة على التوبة لضعف نفسه، وهو يقول لقد تبت الا أنني عدت من جديد إلى ما أنا عليه، فهو متردد في التوبة.
6- يخاف أن يقال عنه رجعي متخلف إذا ما نهج نهج الصالحين، وتلك موضة العصر القاتلة وهي أنْ يُذم من يعبد ربه الذي خلقه والتزم أوامره.
7- يخشى كلام الناس عنه أمثال قولهم: متخلف لا يواكب عصر الفضاء والذرة، رجعي، متخلف. إلى غير ذلك من النعوت.
8- يقول انّ الله باماكنه هدايتي ولو شاء لهداني ولا يبادر إلى التوبة، وكأنّ الله يكره عباده على طاعته، ويغفل هذا انّ الله يريد من عباده أن يكونوا مختارين في عيادته حتى يميز الخبيث من الطيب.
9- تصور له نفسه انه قد بلغ القمة في العبادة وينسى انّ الإنسان خطّاء، ويعجب من عمله وتلك آفة كبرى أن يرى الإنسان عمله قويا ومثمراً، ولا ينظر إلى علم الله وميزانه الذي يزن به الأعمال، فليس العمل بالكثرة، والله يقول: (تُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا) (النور/ 31)، (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ) (فاطر/ 45).
10- الغرور والاتكال على سعة رحمة الله: ويدعي انّ الله يطلب صلاح القلب، وان محمداً سيشفع لنا غداً، وكأن ما وصل إلينا من نبيه بالحث على الطاعات والعبادات أمر قد فرغنا منه، وان لدينا الآن برامج جديدة للعبادة، وأن تلك العبادات موروث علينا الغاؤه.
11- طبيعة العمل: قد يمنع العبد من التوبة العمل الذي يعمله فقد يكون عمله حراماً كمن يبيع الميتة ويتاجر بالخمور، أو يرتشي، فتوبته في هذه اللحظة أن يترك العمل فلذلك لا يبادر إلى التوبة لأنّه يرى نفسه لا تطاوعه في ترك عمله ومكسبه، وإذا ما تركه فمن أين سيعيش، وينسى فغفلة مريعة ان هذا المال لا خير فيه وهو مال سحت
عوائق تعترض طريق التائبين إلى ربهم
إنّ هناك عوائق تعترض طريق العائدين إلى ربهم، يفتعلها الشيطان الرجيم ليؤخر توبة العبد حتى تصبح صغائره كبائر، وهذه هي مهمته الأصلية في اضلال الناس، من هذه العوائق:
1- التسويف: وهو تأخير التوبة ببعض الاعذار منها: يتوهم من انّه لا زال في أوّل شبابه، عليه أن يتمتع بدنياه .
2- الادمان على الذنب: من شدة ذنوبه وكثرتها لا يمكنه الاقلاع عنها، ويعتقد انه لا يمكن أن يتوب الله عليه لكثره ما اقترف من المعاصي: (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ...) (النساء/ 48).
3- اليأس من رحمة الله: لا يتصور أنّ الله غفور رحيم وانّه تواب على التائبين، (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا...) (الزمر/ 53).
4- يخاف من هجران أصدقائه له إذا تاب لأنّهم لا زالوا على ماهم عليه من المعصية.
5- يخاف أن لا يستطيع المواصلة على التوبة لضعف نفسه، وهو يقول لقد تبت الا أنني عدت من جديد إلى ما أنا عليه، فهو متردد في التوبة.
6- يخاف أن يقال عنه رجعي متخلف إذا ما نهج نهج الصالحين، وتلك موضة العصر القاتلة وهي أنْ يُذم من يعبد ربه الذي خلقه والتزم أوامره.
7- يخشى كلام الناس عنه أمثال قولهم: متخلف لا يواكب عصر الفضاء والذرة، رجعي، متخلف. إلى غير ذلك من النعوت.
8- يقول انّ الله باماكنه هدايتي ولو شاء لهداني ولا يبادر إلى التوبة، وكأنّ الله يكره عباده على طاعته، ويغفل هذا انّ الله يريد من عباده أن يكونوا مختارين في عيادته حتى يميز الخبيث من الطيب.
9- تصور له نفسه انه قد بلغ القمة في العبادة وينسى انّ الإنسان خطّاء، ويعجب من عمله وتلك آفة كبرى أن يرى الإنسان عمله قويا ومثمراً، ولا ينظر إلى علم الله وميزانه الذي يزن به الأعمال، فليس العمل بالكثرة، والله يقول: (تُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا) (النور/ 31)، (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ) (فاطر/ 45).
10- الغرور والاتكال على سعة رحمة الله: ويدعي انّ الله يطلب صلاح القلب، وان محمداً سيشفع لنا غداً، وكأن ما وصل إلينا من نبيه بالحث على الطاعات والعبادات أمر قد فرغنا منه، وان لدينا الآن برامج جديدة للعبادة، وأن تلك العبادات موروث علينا الغاؤه.
11- طبيعة العمل: قد يمنع العبد من التوبة العمل الذي يعمله فقد يكون عمله حراماً كمن يبيع الميتة ويتاجر بالخمور، أو يرتشي، فتوبته في هذه اللحظة أن يترك العمل فلذلك لا يبادر إلى التوبة لأنّه يرى نفسه لا تطاوعه في ترك عمله ومكسبه، وإذا ما تركه فمن أين سيعيش، وينسى فغفلة مريعة ان هذا المال لا خير فيه وهو مال سحت