عاشق القمم
26-06-2012, 09:29 PM
أولا-أبو بكر رضي الله عنه (الصديق)
نزل فيه قول الله تعالى.. "وسيجنبها الأتقى *الذي يؤتي ماله يتزكى* ومالأحد عنده من نعمة تجزى *إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى* ولسوف يرضى"
وهنا أمور منها:-
-وصف الله تعالى للصديق بأنه الأتقى شهادة ربانية أنه خير هذه الأمة بعد نبيها..فهناك..تقي..وأتقى..ثم الأتقى..
-قول الله تعالى مؤكدا بلام القسم"ولسوف يرضى"..شبيه بقوله تعالى في سورة الضحى"ولسوف يعطيك ربك فترضى"..
فزاد في حق نبينا الأعظم صلى الله عليه وسلم..شرف الخطاب المباشر
أكتفي بهاتين الملاحظتين..في حق الصديق رضي الله عنه..
:101:
ثانيا-عمر بن الخطاب رضي الله عنه(الفاروق)..
وحسبه موافقة الرب الجليل له في مواضع تزيد على الثلاثة ..
وأظن أن جنس الموافقة الربانية له في غير حادثة..أعظم من مجرد الثناء عليه..
ومع هذا فقد روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه نزل فيه قول الله تعالى
"أومن كان ميتا فأحييناه "..أنه عمر..
ثم قال"كمن مثله في الظلمات".. قال عمر :أبو جهل .. وغير ذلك
وقد أخبر هو عن نفسه فقال: وافقني ربي في ثلاث ..الحديث
:101:
ثالثا-عثمان بن عفان رضي الله عنه(الحيي ذو النورين) :-
أخر ابن أبي حاتم وغيره عن ابن عمر رضي الله عنه في آية "أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه.."الآية..
قال: نزلت في عثمان ..
وهناك روايات أخرى حول الإنفاق في سبيل الله مما روي أنه نزل فيه..رض الله عنه
:101:
رابعا-علي بن أبي طالب(فارس الإسلام)
روى البخاري عن أبي ذر رضي الله عنه أنه نزل فيه قول الله تعالى"هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم"..
وفي الصحيح أنها نزلت في علي وحمزة وعبيدة من المؤمنين وفي عتبة وشيبة والوليد بن عتبة من الكافرين ..
ومما سبق يتبين انسجام نظرة أهل السنة.. مع ما نزل في هؤلاء العظماء
فأبو بكر.. ثبت بحقه أعلى درجات التقوى بعد النبيين
..والتقوى اسم جامع لكل خير.. فلهذا كان مفضلا بنص القرآن
وعمر.. لما كان محَدّثا.. ويفرق الله به بين الحق والباطل
..ويفر الشيطان منه إذا سلك فجاء القرآن موافقا لفرقانه الذي اشتهر به..
وقعقع الله به دول الشرك..
وعثمان.. غلب على سمته الخشوع .. وقراءة القرآن والتذلل لله والاطراح على أعتباه
والإنفاق في سبيل الله تعالى .. حتى كان استشهاده وهو يتلو كتاب الله تعالى..
جاء القرآن يزكي فيه هذه الخصال
وعلي رضي الله عنه.. اشتهر بشجاعته.. حتى استحق أن يلقب بفارس الإسلام..
وله الصولات والجولات.. والمواقف المشهوده.. جعله الله مثلا في لقاء العدو
..هو وحمزة رضي الله عنه"أسد الله"..
وعبيدة رضي الله عنهم أجمعين.. ولاشك أنه أفضلهم وأولهم دخولا في هذه الآية..
:101:
نزل فيه قول الله تعالى.. "وسيجنبها الأتقى *الذي يؤتي ماله يتزكى* ومالأحد عنده من نعمة تجزى *إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى* ولسوف يرضى"
وهنا أمور منها:-
-وصف الله تعالى للصديق بأنه الأتقى شهادة ربانية أنه خير هذه الأمة بعد نبيها..فهناك..تقي..وأتقى..ثم الأتقى..
-قول الله تعالى مؤكدا بلام القسم"ولسوف يرضى"..شبيه بقوله تعالى في سورة الضحى"ولسوف يعطيك ربك فترضى"..
فزاد في حق نبينا الأعظم صلى الله عليه وسلم..شرف الخطاب المباشر
أكتفي بهاتين الملاحظتين..في حق الصديق رضي الله عنه..
:101:
ثانيا-عمر بن الخطاب رضي الله عنه(الفاروق)..
وحسبه موافقة الرب الجليل له في مواضع تزيد على الثلاثة ..
وأظن أن جنس الموافقة الربانية له في غير حادثة..أعظم من مجرد الثناء عليه..
ومع هذا فقد روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه نزل فيه قول الله تعالى
"أومن كان ميتا فأحييناه "..أنه عمر..
ثم قال"كمن مثله في الظلمات".. قال عمر :أبو جهل .. وغير ذلك
وقد أخبر هو عن نفسه فقال: وافقني ربي في ثلاث ..الحديث
:101:
ثالثا-عثمان بن عفان رضي الله عنه(الحيي ذو النورين) :-
أخر ابن أبي حاتم وغيره عن ابن عمر رضي الله عنه في آية "أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه.."الآية..
قال: نزلت في عثمان ..
وهناك روايات أخرى حول الإنفاق في سبيل الله مما روي أنه نزل فيه..رض الله عنه
:101:
رابعا-علي بن أبي طالب(فارس الإسلام)
روى البخاري عن أبي ذر رضي الله عنه أنه نزل فيه قول الله تعالى"هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم"..
وفي الصحيح أنها نزلت في علي وحمزة وعبيدة من المؤمنين وفي عتبة وشيبة والوليد بن عتبة من الكافرين ..
ومما سبق يتبين انسجام نظرة أهل السنة.. مع ما نزل في هؤلاء العظماء
فأبو بكر.. ثبت بحقه أعلى درجات التقوى بعد النبيين
..والتقوى اسم جامع لكل خير.. فلهذا كان مفضلا بنص القرآن
وعمر.. لما كان محَدّثا.. ويفرق الله به بين الحق والباطل
..ويفر الشيطان منه إذا سلك فجاء القرآن موافقا لفرقانه الذي اشتهر به..
وقعقع الله به دول الشرك..
وعثمان.. غلب على سمته الخشوع .. وقراءة القرآن والتذلل لله والاطراح على أعتباه
والإنفاق في سبيل الله تعالى .. حتى كان استشهاده وهو يتلو كتاب الله تعالى..
جاء القرآن يزكي فيه هذه الخصال
وعلي رضي الله عنه.. اشتهر بشجاعته.. حتى استحق أن يلقب بفارس الإسلام..
وله الصولات والجولات.. والمواقف المشهوده.. جعله الله مثلا في لقاء العدو
..هو وحمزة رضي الله عنه"أسد الله"..
وعبيدة رضي الله عنهم أجمعين.. ولاشك أنه أفضلهم وأولهم دخولا في هذه الآية..
:101: