ابتسـ ألم ـامة
22-08-2005, 02:11 AM
http://www.7zen.net/a/abtsamh%201.gif
هـــلا وغـــلا
أحبتي في الله
السؤال :
نرى انتشار اللعن لأتفه الأسباب بين كثير من النَّاس ،
كلعن الشخص المعين ، ولعن الوالدين ، والأقارب .
نرجو من سماحتكم بيان خطر ذلك على دين المسلم ؟
الجواب :
لعن المسلم ـ بغير حقٍّ ـ
كبيرةٌ من كبائر الذنوب ، ومن المعاصي الظاهرة ،
وإذا كان اللعن للوالدين صـار الإثم أكبر وأعظم
لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال :
( لعن المؤمن كقتله ) متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم :
( إنَّ اللَّعانين لا يكونون شهداء ، ولا شفعاء يوم القيامة ) رواه مسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام :
( سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر ) متفق عليه .
وقال عليه الصلاة والسلام :
إن من أكبر الكبائر أن يسب الرجل والديه
قيل وكيف يسب والديه .؟
قال : يسب أبا الرجل فيسب أباه وأمه . ( متفق عليه )
وقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه :
( ألا أُنبئكم بأكبر الكبائر ؟ ) قالوا : بلى . قال :
(الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقول الزور )
أو قال : ( وشهادة الزور ) متفق عليه .
ولا شك أنَّ لعن الوالدين من أقبح العقوق ،
فالواجب على المسلمين عموماً ، وعلى الأولاد خصوصاً
ـ مع والديهم ـ الحذر من هذه الجريمة ، وتطهير ألسنتهم منها ،
حذراً من غضب الله وعقابه ،
وحرصاً على بقاء المودة والأخوة بين المسلم وإخوانه ،
وبين الولد ووالديه .
نسأل الله أن يوفق المسلمين لكل خير .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
[line]
[line]
[line]
بهذا السؤال والجواب أبدأ طرح موضوعي
كلمة حروفها قليلة سهلة النطق ولكن إثمها كبير
فقد انتشرت بشكل كبير يرددها الكبير والصغير
دون إدراك لخطورتها وإثمها العظيمين
اللعن والسباب
من الصفات القبيحة والخصال الذميمة والأخلاق الدنيئة
وتلك الصفات لا ينبغي لمسلم أن يتصف بهما
فهي من كبائر الذنوب التي تنقص الأجر وتمحق الحسنات
بالإضافة إلى الأثر الكبير على العلاقات الإجتماعية
اللعن تعني الطرد والإبعاد من رحمة الله تعالى ،
واللعن من كبائر الذنوب ، لأنه فيه أذية لمن لُعن ،
والله تعالى يقول :
" والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا
فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً "
السباب تعني الشتم بطريق مباشر
وقد يكون بطريق غير مباشر ويطلق عليه تستسبب له
أي تعرض شخص للسب وتجره إليه
مثلاً تسب أبا غيرك فيسب أباك
[line]
خطورة اللعن والسباب :
اللسان سبب للنجاة من النار وسبب للوقع فيها
وقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من ترك اللسان على غاربه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أتدرون ما المفلس .؟
قالوا : المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المفلس من أمتي
من يأتي يوم القيامة يصلاته وصيامه وزكاته
ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا
فيقعد فيقتص هذا من حسناته وهذا من حسناته
فإن فنيت حسناته قيل أن يقتص ما عليه من الخطايا
أخذ من خطاياهم فطرح عليه ثم طرح في النار
فهذه خطورة اللسان
وما ينطق به من لعن أو سب أو قذف للناس بغير وجه حق
أسباب كثيرة تؤدي بصاحبها إلى اللعن والسب منها
ضعف الوازع الديني
ضعف الحياء
الغضب
[line]
لا يجوز لعن أو سب الأموات
بل يجب أن يُدعى له بالمغفرة والرحمة إذا كان مسلماً
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لاتسبوا الأموات , فإنهم قد أقضوا إلى ماقدموا
[line]
كذلك لا يجوز سب الدهر
والمقصود به الأيام والأسابيع والشهور والسنين
لأن ما يحصل فيها من خير أو شر فهو بقدر الله تعالى ،
وقضاء الله خير لمن تأمل وعرف العقيدة الصحيحة ،
فمن سب الدهر فقد سب الله تعالى ، لأن الله هو الدهر ،
وهو يقلب الليل والنهار ، وكل شيء بيده سبحانه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم , يسب الدهر وأنا الدهر
بيدي الأمر , أقلب الليل والنهار .
[line]
لعن الكفار :
لعن الإنسان المعين لا يجوز بحال لمن هو على قيد الحياة ،
لكن من مات وهو كافر فهذا عليه لعنة الله
قال تعالى : "
إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة
والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون "
فمن مات من الكفار فيجوز لعنه
كفرعون وهامان وقارون وأبو جهل ، وغيرهم .
أما لعن المعين الذي هو على قيد الحياة لا يجوز ،
إلا أن يعمه ضمن جمع ، فيقول : لعنة الله على الكافرين ، فهذا جائز ،
لأن الكافر المعين ربما يسلم فيحسن إسلامه ، وينفع الله به
فلا يجوز لعنه
[line]
لعن الشيطان :
الشيطان ملعون ، لعنه الله عز وجل في كتابه
فلا نلعنه ، بل الواجب علينا التعوذ من شره وكيده
لأن كيده عظيماً ، قال تعالى :
" إن يتبعون إلا شيطاناً مريداً لعنه الله "
ولكن لو لعنه أحد فلا شيء عليه ،
لأنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لعنه أيضاً في صلاته
[line]
لعن أصحاب المعاصي غير المعينين :
وهم من يؤمنون بالله تعالى ولا يكفرون به ،
فمعاصيهم لا تخرجهم من دائرة الإسلام
بل هم مسلمون ، ولكن إيمانهم ناقص
لأن الإيمان يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية ،
فهم تحت مشيئة الله تعالى يوم القيامة ،
إن شاء عذبهم ، وإن شاء غفر لهم ، ما لم يستحلوا المعصية
فإن استحلوا المعصية ، وانتفت الموانع ، فهم كفار والعياذ بالله .
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم
لعن أناساً من أصحابي المعاصي غير المعينين
ولعن بعض قبائل العرب ، ولعن اليهود والنصارى
ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء والعكس
ولعن الواشمة والمستوشمة ولعن المصور
[line]
لعن المؤمن وسبه :
لا يجوز بحال لعن المؤمن ، مهما عمل من أعمال
لأن ارتكابه للذنوب لا يخرجه من الملة فهو مسلم ولو ارتكب المعصية
ولكن ينقص إيمانه بارتكاب المعصية ، ولا يجوز لعنه بها
ومن لعن مؤمناً وهو لا يستحق اللعن ، رجعت اللعنة على صاحبها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء
فتغلق أبواب السماء دونها
ثم تهبط إلى الأرض فتغلق ابوابها دونها
ثم تأخذ يميناً وشمالاً فإذا لم تجد مساعاً رجعت إلى الذي لعن
فإن كان لذلك أهلاً وإلا رجعت إلى قائلها .
لهذا يجب على المسلم أن يحفظ لسانه من بذيء القول
لا سيما اللعن خاصة ، فإنه سبب للهلاك والدمار
والحرمان من رحمة الله تعالى .
وعموماً فلعن المسلم حرام بإجماع العلماء .
[line]
لعن الوالدين :
من أشد أنواع اللعن ، لعن الرجل والديه والعياذ بالله ،
وهما سبب وجوده في هذه الحياة
وقد قرن الله حقهما بحقه وطاعتهما بطاعته
فقال سبحانه :
" واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً "
وقال تعالى :
" وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً
إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما
وقل لهما قولا كريماً "
ومن لعن والديه فهو ملعون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم قال :
من الكبائر أن يشتم الرجل والديه ,
قالوا يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه .؟
قال: نعم يسب أبا الرجل فيشتم أباه ويشتم أمه فيسب أمه
وقال عليه الصلاة والسلام :
لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من أوى محدثاً
ولعن الله من لعن والديه ولعن الله من غير المنار
[line]
لعن الدواب :
[line]
فعلى المرء أن يدرك خطورة اللسان ، ويعي عاقبته في القبر والآخرة
فاللسان سبب لإهلاك صاحبه ، أو إنقاذه
فمن ملك لسانه ، وصانه عما حرم الله تعالى عليه
كان لسانه قائداً له إلى رضوان الله تعالى
ومن أفلت للسانه العنان ، وتركه يصول ويجول في الحرام
والوقوع في الآثام ، كان لسانه قاذفاً به إلى نار جهنم والعياذ بالله .
قال الله تعالى :
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت
[line]
أسأل الله تعالى ، أن يحفظ علينا ديننا وأمننا ،
وأن يجمع كلمتنا على الحق والصواب
اللهم طهر ألسنتنا من قول قبيح ، وسددها لقول الحق أينما كان
اللهم ألحقنا بالصالحين ، واجمعنا بالنبيين والصديقين
برحمتك يا أرحم الراحمين .
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه
والحمد لله رب العالمين .
وفقكم الله وسدد خطاكم لما يرضاه ويحبه
دمتم بود
http://www.7zen.net/a/abtsamh%202.gif
كلمــات مــن ذهــب
قبيح من الإنسان ينسى عيوبه ** ويذكر عيبا في أخيه قد اختفى
فلو كان ذا عقل لما عاب غيره ** وفيه عيوب لو رآها بها اكتفى
http://www.alraidiah.com/vb/uploaded/signsubjects.gif
http://www.alshamsi.net/thekr.gif
هـــلا وغـــلا
أحبتي في الله
السؤال :
نرى انتشار اللعن لأتفه الأسباب بين كثير من النَّاس ،
كلعن الشخص المعين ، ولعن الوالدين ، والأقارب .
نرجو من سماحتكم بيان خطر ذلك على دين المسلم ؟
الجواب :
لعن المسلم ـ بغير حقٍّ ـ
كبيرةٌ من كبائر الذنوب ، ومن المعاصي الظاهرة ،
وإذا كان اللعن للوالدين صـار الإثم أكبر وأعظم
لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال :
( لعن المؤمن كقتله ) متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم :
( إنَّ اللَّعانين لا يكونون شهداء ، ولا شفعاء يوم القيامة ) رواه مسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام :
( سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر ) متفق عليه .
وقال عليه الصلاة والسلام :
إن من أكبر الكبائر أن يسب الرجل والديه
قيل وكيف يسب والديه .؟
قال : يسب أبا الرجل فيسب أباه وأمه . ( متفق عليه )
وقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه :
( ألا أُنبئكم بأكبر الكبائر ؟ ) قالوا : بلى . قال :
(الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقول الزور )
أو قال : ( وشهادة الزور ) متفق عليه .
ولا شك أنَّ لعن الوالدين من أقبح العقوق ،
فالواجب على المسلمين عموماً ، وعلى الأولاد خصوصاً
ـ مع والديهم ـ الحذر من هذه الجريمة ، وتطهير ألسنتهم منها ،
حذراً من غضب الله وعقابه ،
وحرصاً على بقاء المودة والأخوة بين المسلم وإخوانه ،
وبين الولد ووالديه .
نسأل الله أن يوفق المسلمين لكل خير .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
[line]
[line]
[line]
بهذا السؤال والجواب أبدأ طرح موضوعي
كلمة حروفها قليلة سهلة النطق ولكن إثمها كبير
فقد انتشرت بشكل كبير يرددها الكبير والصغير
دون إدراك لخطورتها وإثمها العظيمين
اللعن والسباب
من الصفات القبيحة والخصال الذميمة والأخلاق الدنيئة
وتلك الصفات لا ينبغي لمسلم أن يتصف بهما
فهي من كبائر الذنوب التي تنقص الأجر وتمحق الحسنات
بالإضافة إلى الأثر الكبير على العلاقات الإجتماعية
اللعن تعني الطرد والإبعاد من رحمة الله تعالى ،
واللعن من كبائر الذنوب ، لأنه فيه أذية لمن لُعن ،
والله تعالى يقول :
" والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا
فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً "
السباب تعني الشتم بطريق مباشر
وقد يكون بطريق غير مباشر ويطلق عليه تستسبب له
أي تعرض شخص للسب وتجره إليه
مثلاً تسب أبا غيرك فيسب أباك
[line]
خطورة اللعن والسباب :
اللسان سبب للنجاة من النار وسبب للوقع فيها
وقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من ترك اللسان على غاربه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أتدرون ما المفلس .؟
قالوا : المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المفلس من أمتي
من يأتي يوم القيامة يصلاته وصيامه وزكاته
ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا
فيقعد فيقتص هذا من حسناته وهذا من حسناته
فإن فنيت حسناته قيل أن يقتص ما عليه من الخطايا
أخذ من خطاياهم فطرح عليه ثم طرح في النار
فهذه خطورة اللسان
وما ينطق به من لعن أو سب أو قذف للناس بغير وجه حق
أسباب كثيرة تؤدي بصاحبها إلى اللعن والسب منها
ضعف الوازع الديني
ضعف الحياء
الغضب
[line]
لا يجوز لعن أو سب الأموات
بل يجب أن يُدعى له بالمغفرة والرحمة إذا كان مسلماً
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لاتسبوا الأموات , فإنهم قد أقضوا إلى ماقدموا
[line]
كذلك لا يجوز سب الدهر
والمقصود به الأيام والأسابيع والشهور والسنين
لأن ما يحصل فيها من خير أو شر فهو بقدر الله تعالى ،
وقضاء الله خير لمن تأمل وعرف العقيدة الصحيحة ،
فمن سب الدهر فقد سب الله تعالى ، لأن الله هو الدهر ،
وهو يقلب الليل والنهار ، وكل شيء بيده سبحانه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم , يسب الدهر وأنا الدهر
بيدي الأمر , أقلب الليل والنهار .
[line]
لعن الكفار :
لعن الإنسان المعين لا يجوز بحال لمن هو على قيد الحياة ،
لكن من مات وهو كافر فهذا عليه لعنة الله
قال تعالى : "
إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة
والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون "
فمن مات من الكفار فيجوز لعنه
كفرعون وهامان وقارون وأبو جهل ، وغيرهم .
أما لعن المعين الذي هو على قيد الحياة لا يجوز ،
إلا أن يعمه ضمن جمع ، فيقول : لعنة الله على الكافرين ، فهذا جائز ،
لأن الكافر المعين ربما يسلم فيحسن إسلامه ، وينفع الله به
فلا يجوز لعنه
[line]
لعن الشيطان :
الشيطان ملعون ، لعنه الله عز وجل في كتابه
فلا نلعنه ، بل الواجب علينا التعوذ من شره وكيده
لأن كيده عظيماً ، قال تعالى :
" إن يتبعون إلا شيطاناً مريداً لعنه الله "
ولكن لو لعنه أحد فلا شيء عليه ،
لأنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لعنه أيضاً في صلاته
[line]
لعن أصحاب المعاصي غير المعينين :
وهم من يؤمنون بالله تعالى ولا يكفرون به ،
فمعاصيهم لا تخرجهم من دائرة الإسلام
بل هم مسلمون ، ولكن إيمانهم ناقص
لأن الإيمان يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية ،
فهم تحت مشيئة الله تعالى يوم القيامة ،
إن شاء عذبهم ، وإن شاء غفر لهم ، ما لم يستحلوا المعصية
فإن استحلوا المعصية ، وانتفت الموانع ، فهم كفار والعياذ بالله .
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم
لعن أناساً من أصحابي المعاصي غير المعينين
ولعن بعض قبائل العرب ، ولعن اليهود والنصارى
ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء والعكس
ولعن الواشمة والمستوشمة ولعن المصور
[line]
لعن المؤمن وسبه :
لا يجوز بحال لعن المؤمن ، مهما عمل من أعمال
لأن ارتكابه للذنوب لا يخرجه من الملة فهو مسلم ولو ارتكب المعصية
ولكن ينقص إيمانه بارتكاب المعصية ، ولا يجوز لعنه بها
ومن لعن مؤمناً وهو لا يستحق اللعن ، رجعت اللعنة على صاحبها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء
فتغلق أبواب السماء دونها
ثم تهبط إلى الأرض فتغلق ابوابها دونها
ثم تأخذ يميناً وشمالاً فإذا لم تجد مساعاً رجعت إلى الذي لعن
فإن كان لذلك أهلاً وإلا رجعت إلى قائلها .
لهذا يجب على المسلم أن يحفظ لسانه من بذيء القول
لا سيما اللعن خاصة ، فإنه سبب للهلاك والدمار
والحرمان من رحمة الله تعالى .
وعموماً فلعن المسلم حرام بإجماع العلماء .
[line]
لعن الوالدين :
من أشد أنواع اللعن ، لعن الرجل والديه والعياذ بالله ،
وهما سبب وجوده في هذه الحياة
وقد قرن الله حقهما بحقه وطاعتهما بطاعته
فقال سبحانه :
" واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً "
وقال تعالى :
" وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً
إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما
وقل لهما قولا كريماً "
ومن لعن والديه فهو ملعون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم قال :
من الكبائر أن يشتم الرجل والديه ,
قالوا يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه .؟
قال: نعم يسب أبا الرجل فيشتم أباه ويشتم أمه فيسب أمه
وقال عليه الصلاة والسلام :
لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من أوى محدثاً
ولعن الله من لعن والديه ولعن الله من غير المنار
[line]
لعن الدواب :
[line]
فعلى المرء أن يدرك خطورة اللسان ، ويعي عاقبته في القبر والآخرة
فاللسان سبب لإهلاك صاحبه ، أو إنقاذه
فمن ملك لسانه ، وصانه عما حرم الله تعالى عليه
كان لسانه قائداً له إلى رضوان الله تعالى
ومن أفلت للسانه العنان ، وتركه يصول ويجول في الحرام
والوقوع في الآثام ، كان لسانه قاذفاً به إلى نار جهنم والعياذ بالله .
قال الله تعالى :
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت
[line]
أسأل الله تعالى ، أن يحفظ علينا ديننا وأمننا ،
وأن يجمع كلمتنا على الحق والصواب
اللهم طهر ألسنتنا من قول قبيح ، وسددها لقول الحق أينما كان
اللهم ألحقنا بالصالحين ، واجمعنا بالنبيين والصديقين
برحمتك يا أرحم الراحمين .
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه
والحمد لله رب العالمين .
وفقكم الله وسدد خطاكم لما يرضاه ويحبه
دمتم بود
http://www.7zen.net/a/abtsamh%202.gif
كلمــات مــن ذهــب
قبيح من الإنسان ينسى عيوبه ** ويذكر عيبا في أخيه قد اختفى
فلو كان ذا عقل لما عاب غيره ** وفيه عيوب لو رآها بها اكتفى
http://www.alraidiah.com/vb/uploaded/signsubjects.gif
http://www.alshamsi.net/thekr.gif