رميس
27-06-2012, 07:52 PM
بين ليلةً وضُحاها أتيت
قلبتَ سمائي أرضاً
وأعلنتَ للعالمِ بأسره أنني علوتُ لأصبحُ شمسك
لمْ يكُن بالحسبان أن يأتي رجُلُ لاافقهُ فيه سوى اسمه
يهبُ لي كنوزُ عمري الغائبة
الحبُ ,الحنان ,الدفء ، المرفأ ,وكلُ مآقد نهبهُ الزمن مني
أحببت بي كُلي ..لمْ تترُك بي طبعاً إلا وأمتدحته
كنتُ أحبُ بك نظرتُك الثرثارة عندما تلمحُ سربُ طيوري
كُنت أكتشفُ وجودي خلفَ كل صورة يبتسمُ ثغرك بها
كنتُ أوقنُ بأنني أنثى تستترُ بِرجلُ شمالي غيور ..
كنتُ تُخبأني خلفَ كُل مآينظمهُ قلمك ..
أحببتك ..!
ودفنتُ عينآي في مقبرة يداي
ولمْ أصدق فيكَ أحداً ..
لاأعلم سرُ كتمانيِ عشقك
برغمِ من انك تُصرحُ بأمري كيفما كان ..
داومتَ انت على درسُ غزلك الصباحي
وداومت أنا أدس نُحلي خلفُ أغصان نخيلٍ أينعت من سُقيا خجلي منك..
بقيتُ أنت تُخبرني أقصوصات خيالك الممشوق..وأكتفي أنا بأن أدس طرف إبهامي بينَ كرزُ عشقك
الى أن رجوتك أن تصحبني معك.. وجدتني أتأرجحُ أرجوحة الحب,
أرتدي الفستآن الأبيض ,ويختبئُ عنقي خلف ستائر خصالي الغجرية ..فأبتسم لك وأتمتمُ أنه يدغدغُني
فنتعانقُ في كُل مرةً وينتهي بنا الخيال..ونعود.
قادني أملي بك أن أستآقُ أحداث هيمنتُنا الى آخر صفحات الرواية
أشتعلت بي حرائقاً فتكت ضعفُ أحشائي
توالت دموعاً كجمرٍ يسلخ وجنتاي فتحترق
وعدتني بأن لا تمسسني بضرٍّ..أتذكُر .؟
ولكنني لمْ أكن أعلم بأنك تنوي أن تقتُلني عمداً
نحرت زهرة صبآي وأقتلعت جذورها لكي لايفتضحُ أمر ذنبك.
أهان عليك...أهان عليك أمر بُعولتك وأمرُ طفلك ؟
لماذا أخترتني شمعةً توقدُها فتُحترقُ بينهما ..
رأيت ملامحك ترتسمُ على وجه طفلك
أبتسامتك اللعوب.. عيناك.. ثغرك.. يداك.. رائحتك !!
الغريب بعد كُل مآقد حصل
كنت تقفُ بحزمٍ على أخذي معك !
ومازالتُ خطواتك تجُرك لحينما التقينا لأولِ مرة.. أتذكر؟
عندما كنتُ صبية العشرين ،لاأهتمُ الا للعقُ جراح قلوب الأخرين
فمن الآن سيدري عن جرحي ليلعقه ؟
ومن سيهدأُ من روعي أن قدمت زوجتك في حُلمي؟
ومن سيمحوا ذنبي بطفلك إذا أبتسم معي مرة !
رددتُ حقائب حُبك من بعدَ النيةُ بالسفر
وتركتُ لكَ رسالةً ومحيت منها كل أثرٍ لدمعٍ أمرهُ قد اُفتضح..
أيقينُ بأن فتاة غيري قد تتمناك بعشقٍ للأبد
ولكن إن حزمُ قناعاتي وانسانيتي يمنعاني من نحرُ طفل
أردتك وطمحت به وحدك
ولمْ يكن .. !
ريهآم
قلبتَ سمائي أرضاً
وأعلنتَ للعالمِ بأسره أنني علوتُ لأصبحُ شمسك
لمْ يكُن بالحسبان أن يأتي رجُلُ لاافقهُ فيه سوى اسمه
يهبُ لي كنوزُ عمري الغائبة
الحبُ ,الحنان ,الدفء ، المرفأ ,وكلُ مآقد نهبهُ الزمن مني
أحببت بي كُلي ..لمْ تترُك بي طبعاً إلا وأمتدحته
كنتُ أحبُ بك نظرتُك الثرثارة عندما تلمحُ سربُ طيوري
كُنت أكتشفُ وجودي خلفَ كل صورة يبتسمُ ثغرك بها
كنتُ أوقنُ بأنني أنثى تستترُ بِرجلُ شمالي غيور ..
كنتُ تُخبأني خلفَ كُل مآينظمهُ قلمك ..
أحببتك ..!
ودفنتُ عينآي في مقبرة يداي
ولمْ أصدق فيكَ أحداً ..
لاأعلم سرُ كتمانيِ عشقك
برغمِ من انك تُصرحُ بأمري كيفما كان ..
داومتَ انت على درسُ غزلك الصباحي
وداومت أنا أدس نُحلي خلفُ أغصان نخيلٍ أينعت من سُقيا خجلي منك..
بقيتُ أنت تُخبرني أقصوصات خيالك الممشوق..وأكتفي أنا بأن أدس طرف إبهامي بينَ كرزُ عشقك
الى أن رجوتك أن تصحبني معك.. وجدتني أتأرجحُ أرجوحة الحب,
أرتدي الفستآن الأبيض ,ويختبئُ عنقي خلف ستائر خصالي الغجرية ..فأبتسم لك وأتمتمُ أنه يدغدغُني
فنتعانقُ في كُل مرةً وينتهي بنا الخيال..ونعود.
قادني أملي بك أن أستآقُ أحداث هيمنتُنا الى آخر صفحات الرواية
أشتعلت بي حرائقاً فتكت ضعفُ أحشائي
توالت دموعاً كجمرٍ يسلخ وجنتاي فتحترق
وعدتني بأن لا تمسسني بضرٍّ..أتذكُر .؟
ولكنني لمْ أكن أعلم بأنك تنوي أن تقتُلني عمداً
نحرت زهرة صبآي وأقتلعت جذورها لكي لايفتضحُ أمر ذنبك.
أهان عليك...أهان عليك أمر بُعولتك وأمرُ طفلك ؟
لماذا أخترتني شمعةً توقدُها فتُحترقُ بينهما ..
رأيت ملامحك ترتسمُ على وجه طفلك
أبتسامتك اللعوب.. عيناك.. ثغرك.. يداك.. رائحتك !!
الغريب بعد كُل مآقد حصل
كنت تقفُ بحزمٍ على أخذي معك !
ومازالتُ خطواتك تجُرك لحينما التقينا لأولِ مرة.. أتذكر؟
عندما كنتُ صبية العشرين ،لاأهتمُ الا للعقُ جراح قلوب الأخرين
فمن الآن سيدري عن جرحي ليلعقه ؟
ومن سيهدأُ من روعي أن قدمت زوجتك في حُلمي؟
ومن سيمحوا ذنبي بطفلك إذا أبتسم معي مرة !
رددتُ حقائب حُبك من بعدَ النيةُ بالسفر
وتركتُ لكَ رسالةً ومحيت منها كل أثرٍ لدمعٍ أمرهُ قد اُفتضح..
أيقينُ بأن فتاة غيري قد تتمناك بعشقٍ للأبد
ولكن إن حزمُ قناعاتي وانسانيتي يمنعاني من نحرُ طفل
أردتك وطمحت به وحدك
ولمْ يكن .. !
ريهآم