اميرة
29-06-2012, 03:13 PM
اصبرو حتى نلقاه عند الحوض,,
قال البخاري في صحيحه
حدثنا محمد بن بشار، قال حدثنا غندر ، قال حدثنا شعبة ،قال سمعت قتادة، أن رجلا من الأنصار قال : يا رسول الله ألا تستعملني كما استعملت فلانا؟
قال :" ستلقون بعدي أثرة ،فاصبروا حتى تلقوني على الحوض "
صحيح البخاري / كتاب المناقب / باب قول النبي صلى الله عليه ووسلم للأنصار اصبروا حتى / حديث رقم 3508 شرح الحديث
الأثرة التى هيا ضد الأيثار ,, فالكل يعنيه أمره وكفى ,,
اصبروا حتى تلقوني على الحوض :يعني : اصبروا ولا تتنابذوا ,, حتى تلقوني على الحوض ،
يعني أنكم إذا صبرتم فإن من جزاء الله لكم على صبركم أن يسقيكم من حوضه ، حوض النبي صلي الله عليه وسلم ،
اللهم اجعلنا جميعـًا ممن يرده ويشرب منه .
هذا الحوض الذي يكون في يوم القيامة في مكان وزمان أحوج ما يكون الناس إليه ؛ لأنه في ذلك المكان وفي ذلك الزمان ، في يوم الآخرة ، يحصل على الناس من الهم والغم والكرب والعرق والحر؛ ما يجعلهم في أشد الضرورة إلى الماء ، فيردون حوض النبي صلي الله عليه وسلم ،
حوض عظيم طوله شهر وعرضه شهر ، يصب عليه ميزابان من الكوثر ،
وهو نهر في الجنة أعطيه النبي صلي الله عليه وسلم ،
يصبان عليه ماء ، أشد بياضًا من اللبن ، وأحلى من العسل ، وأطيب من رائحة المسك ، وفيه أوان كنجوم السماء في اللمعان والحسن والكثرة ، من شرب منه شربة واحدة لم يظمأ بعدها أبدًا
اللهم اجعلنا ممن يشرب منه .
فأرشده النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ إلى أن يصبروا ولو وجدوا الأثرة ، فإن صبرهم على ظلم الولاة من أسباب الورد على الحوض والشرب منه .
والله الموفق
قال البخاري في صحيحه
حدثنا محمد بن بشار، قال حدثنا غندر ، قال حدثنا شعبة ،قال سمعت قتادة، أن رجلا من الأنصار قال : يا رسول الله ألا تستعملني كما استعملت فلانا؟
قال :" ستلقون بعدي أثرة ،فاصبروا حتى تلقوني على الحوض "
صحيح البخاري / كتاب المناقب / باب قول النبي صلى الله عليه ووسلم للأنصار اصبروا حتى / حديث رقم 3508 شرح الحديث
الأثرة التى هيا ضد الأيثار ,, فالكل يعنيه أمره وكفى ,,
اصبروا حتى تلقوني على الحوض :يعني : اصبروا ولا تتنابذوا ,, حتى تلقوني على الحوض ،
يعني أنكم إذا صبرتم فإن من جزاء الله لكم على صبركم أن يسقيكم من حوضه ، حوض النبي صلي الله عليه وسلم ،
اللهم اجعلنا جميعـًا ممن يرده ويشرب منه .
هذا الحوض الذي يكون في يوم القيامة في مكان وزمان أحوج ما يكون الناس إليه ؛ لأنه في ذلك المكان وفي ذلك الزمان ، في يوم الآخرة ، يحصل على الناس من الهم والغم والكرب والعرق والحر؛ ما يجعلهم في أشد الضرورة إلى الماء ، فيردون حوض النبي صلي الله عليه وسلم ،
حوض عظيم طوله شهر وعرضه شهر ، يصب عليه ميزابان من الكوثر ،
وهو نهر في الجنة أعطيه النبي صلي الله عليه وسلم ،
يصبان عليه ماء ، أشد بياضًا من اللبن ، وأحلى من العسل ، وأطيب من رائحة المسك ، وفيه أوان كنجوم السماء في اللمعان والحسن والكثرة ، من شرب منه شربة واحدة لم يظمأ بعدها أبدًا
اللهم اجعلنا ممن يشرب منه .
فأرشده النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ إلى أن يصبروا ولو وجدوا الأثرة ، فإن صبرهم على ظلم الولاة من أسباب الورد على الحوض والشرب منه .
والله الموفق