بسمه
01-07-2012, 06:39 PM
عدد ساعات النوم
روتين النوم وعلاقته بتحسين الدرجات الدراسية
العادات السيئة التى يتبعها الابناء فى اوقات نومهم قد تؤثر بشكل كبير على اداءهم الدراسى , يجب علينا ان نعلم ابناءنا ان ينظموا ساعات نومهم حتى يمكنهم تحصيل اعلى الدرجات
على أية حال تقترح هذه الدراسة بأن تبني روتين نوم أفضل يمكن أن يغير النتائج الدراسية بشكل ملحوظ.
تقول مؤلفة الدراسة جينيفر بيزكا، أستاذة مشاركة في علم النفس في كلية هيندريكس في كونواي، « تغير روتين النوم قد يساهم في تحسين الدرجات الدراسية. في نهاية السنة الأولى من الجامعة، تغيرت درجات الطلاب الذين يدرسون في الليل ولم تكن مختلفة كثيرا عن أولئك الذين درسوا في الصباح».
هذا وقد قيمت بيزكا وزملائها 89 طالبا بعد التخرج من المدرسة العليا. قبل الدخول الى الجامعة، حيث أجاب الطلاب على استبيان عن عادات نومهم وسجلاتهم الأكاديمية.
من أولئك الطلاب الـ89، 34 أكملوا نفس الاستفتاء بعد السنة الأولى في الجامعة، و43 منهم اكملوه بعد سنتهم الأخيرة في الجامعة.
من الدفعة الأولى للأسئلة، صنف الباحثون الطلاب على أساس أنواع الطيور فمنهم من صنف على أنه قبرات الصباح، ومنهم من كان بوم الليل ومنهم من كان طائر الحناء الذي يمتاز بإتباع روتين محدد كل يوم. القبرات كانوا الاكثر يقظة في الصباح؛ البوم الليلي كانوا يقومون بما يقدرون عليه في الليل. أما طيور الحناء فكانوا يستيقظون في الصباح ما بين الساعة 8- 9 صباحا، ويشعرون بالنعاس الساعة 10 مساء تقريبا. بينما نامت مجموعة البوم الليلي حوالي 41 دقيقة أقل من الآخرين. وامتازوا بعادات النوم السيئة الأخرى، مثل شرب الكافيين قبل موعد النوم ، عدم الحفاظ على ساعات نوم منتظمة، والبقاء يقظين أثناء الإسبوع لفترات أطول.
في نهاية السنة الاولى، كان متوسط درجات النوم الليلي (المعدل النهائي 2.84)، اقل من المعدل درجات ب، وفقا للدراسة. بينما كان متوسط درجات القبرات وطيور الحناء 3.18.
بعد سنوات من الدراسة في الجامعة، عندما تحسنت عادات نوم اليوم الليلي، ربما بسبب ضرورة الحصول على درجات أفضل، تراجع الاختلاف في معدل الدرجات النهائي، وكان هناك تحسن ملحوظ في النسبة.
روتين النوم وعلاقته بتحسين الدرجات الدراسية
العادات السيئة التى يتبعها الابناء فى اوقات نومهم قد تؤثر بشكل كبير على اداءهم الدراسى , يجب علينا ان نعلم ابناءنا ان ينظموا ساعات نومهم حتى يمكنهم تحصيل اعلى الدرجات
على أية حال تقترح هذه الدراسة بأن تبني روتين نوم أفضل يمكن أن يغير النتائج الدراسية بشكل ملحوظ.
تقول مؤلفة الدراسة جينيفر بيزكا، أستاذة مشاركة في علم النفس في كلية هيندريكس في كونواي، « تغير روتين النوم قد يساهم في تحسين الدرجات الدراسية. في نهاية السنة الأولى من الجامعة، تغيرت درجات الطلاب الذين يدرسون في الليل ولم تكن مختلفة كثيرا عن أولئك الذين درسوا في الصباح».
هذا وقد قيمت بيزكا وزملائها 89 طالبا بعد التخرج من المدرسة العليا. قبل الدخول الى الجامعة، حيث أجاب الطلاب على استبيان عن عادات نومهم وسجلاتهم الأكاديمية.
من أولئك الطلاب الـ89، 34 أكملوا نفس الاستفتاء بعد السنة الأولى في الجامعة، و43 منهم اكملوه بعد سنتهم الأخيرة في الجامعة.
من الدفعة الأولى للأسئلة، صنف الباحثون الطلاب على أساس أنواع الطيور فمنهم من صنف على أنه قبرات الصباح، ومنهم من كان بوم الليل ومنهم من كان طائر الحناء الذي يمتاز بإتباع روتين محدد كل يوم. القبرات كانوا الاكثر يقظة في الصباح؛ البوم الليلي كانوا يقومون بما يقدرون عليه في الليل. أما طيور الحناء فكانوا يستيقظون في الصباح ما بين الساعة 8- 9 صباحا، ويشعرون بالنعاس الساعة 10 مساء تقريبا. بينما نامت مجموعة البوم الليلي حوالي 41 دقيقة أقل من الآخرين. وامتازوا بعادات النوم السيئة الأخرى، مثل شرب الكافيين قبل موعد النوم ، عدم الحفاظ على ساعات نوم منتظمة، والبقاء يقظين أثناء الإسبوع لفترات أطول.
في نهاية السنة الاولى، كان متوسط درجات النوم الليلي (المعدل النهائي 2.84)، اقل من المعدل درجات ب، وفقا للدراسة. بينما كان متوسط درجات القبرات وطيور الحناء 3.18.
بعد سنوات من الدراسة في الجامعة، عندما تحسنت عادات نوم اليوم الليلي، ربما بسبب ضرورة الحصول على درجات أفضل، تراجع الاختلاف في معدل الدرجات النهائي، وكان هناك تحسن ملحوظ في النسبة.